المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة الشخصيات الاسلامية



أبو فراس
11 Aug 2005, 10:40 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أحبتي في الله حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

نسأل الله أن يكتب لنا ولكم الأجر على ماتقدمونة في هذا المنتدى المبارك

أحبتي في فكرة اقتبستها من إحدى المنتديات جدا جدا رائعة اعجبتني حبيت أن أنقلها لكم

هنا وهي مسابقة الشخصيات الإسلامية وهي تجمع بمابين الفائدة المرجوة والمتعة

وطريقة المسابقة هي ان اكتب مواصفات أحد الشخصيات الاسلامية كأوصافة او نسبه او

قوول له او مناسبه خاضها او أي شيء فعله في حياته أو شيء منسوب له ...

فاول من سيجيب الجوااب الصحيح - و الجواب يكون بإعطائي اسم الشخصيه التي تكلمت عنها -سيكون

له نقطه: 0نقطة ( بس لاتنسوا نأخذ أول إجابة فقط)

والأكثررررر في النقاااط سيكوون هو الفائزززززز......؟؟؟

أحبتي الفضلاء أهم شي أحبتي نرجوا منكم المشاركة والتفاعل لنحتسب في ذلك الأجر لأن

هذي المسابقة تحتوي على فوائد جمة للتعرف على قادة الأمة الأسلامية ولأن مثل هذي

المسابقة ماوضعت إلا منكم وإليكم


نبـــــدأ مستعينين بالله تعالى

مع أول الشخصيــــــــــــــات
,,,,,,,
’’’’
قبـــــل ما أبدأ مارأيكم

مؤيدين الفكرة
؟؟؟
نريد على الأقل 5ردود ( وتر) هاه

وبعدين نبدأ المسابقة

متفقيــــن

بيرق السعدي
11 Aug 2005, 12:09 PM
اخي في الله ابو فراس

موافق وبقوووووووووووووووووووووووه

الله يكتب لك الاجر والعافيه

دائم نحو الامام فقودماً اوخيه

هل نستطيع المشاركه بوضع مواصفات قدوةً بك ام ننتظر ذلك منك فقط
وجزاك الله خير

daly_ena
11 Aug 2005, 01:39 PM
اخي في الله ابو فراس
جازاك الله كل خير
ستجد إن شاء الله كل العون
توكل علىالله
نحن في حاجة لمثل هذه الأفكار

DANIA
11 Aug 2005, 03:16 PM
ألأخ المبارك ابو فراس

فكره رائعه فتوكل على الله تعالى

بسم الله ابدأ وبسم الله اربح انا

فكره نيره
http://www.animation-central.com/cd/cd9.gif

Sheba Queen
11 Aug 2005, 05:09 PM
أسجل موافقتي مرتين لأجل إستكمال العدد المطلوب

ابو الهيثم
11 Aug 2005, 06:40 PM
فكرة رائعة والى الامام

موفق أن شاء الله

الزاد
11 Aug 2005, 06:44 PM
بارك الله فيك اخي ابو فراس وعلى بركة الله

وهج امين
11 Aug 2005, 07:55 PM
يدا بيد نحو الجنة ان شاء الله
والله الموفق

محب الدعوة
11 Aug 2005, 08:31 PM
بارك الله فيك اخي

أبو فراس
11 Aug 2005, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أحبتي الكرام بارك الله فيكم على حسن تفاعلكم وتعاونكم معي يعلم الله أنكم أثلجتم صدري بهذه الردود الطيبة

أبشروا سوف نستمتع ونستفيد

أخونا بيرق السعدي

من ناحية ذكر صفة الشخصية وسيرتة ومناقبه هذي انا أذكرها لكم وأنتم من خلال هذي الأوصاف تأتون

بهذه الشخصية وإلي عنده إضافة في ذكر فضائله فالمجال مفتوح لتعم الفائدة

بوركتم أحبتي الكرام

نبدأ
....
الشخصيه الأولى :
هو قرشي تيمي مكي يكنى بأبو محمد

كان من السابقين ألأولين إلى الإسلام وأوذي في الله ثم هاجر

ما وصف به

1-قال أبو عبد الله بن منده كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه إذا

مشى أسرع ولا يغير شعره.

2-وصفه إبنه فقال كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر هو أقرب رحب الصدر بعيد ما

بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعا.

هو:

1-أحد العشرةالمبشرين بالجنة

2-وقى الرسول عليه الصلاة والسلام بيده في معركة أحد

3-غاب عن معركة بدر لتجارة له بالشام وتألم لغيبته فضرب له رسول الله عليه الصلاة والسلام بسهمه وأجره.
توفي سنه 36 وكان عمره 62 رضي الله عنه وأرضاه

نحن بانتظاركم
,,,,




http://www.waraqat.net/vb/uploaded/tkreem.gif




هذي دعاااااية

Sheba Queen
11 Aug 2005, 10:07 PM
طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

أبو فراس
12 Aug 2005, 03:41 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته





الإجابة صحيحة من الأخت الفاضلة : مملكة سبأ





هو الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه





مملكة سبأ: (1) نقطة واحدة





http://www.waraqat.net/vb/uploaded/tkreem.gif

,,



نبذة عن شخصيتنا





"طلحة بن عبيد الله "





مثل يحتذى به في الجود والكرم والجود بالنفس أقصى غاية الجود !





إنه أحد الثمانية السابقين الى الاسلام في أوله ومعنى ذلك أنه من تلك الطليعة التي يوزن





الواحد منها بألف !





ومنذ أعلن إسلامه ظل وفيا لعهده لا يغدر ولا يخون حتى لقى ربه !





من مناقب هذا الصحابي الجليل :




ما رواه الترمذي من حديث علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : سمعَتْ أذني من فيّ



رسول الله صلى الله عليه وسلم





وهو يقول : "طلحة والزبير جاراي في الجنة "





أخرج النسائي عن جابر قال لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله (صلى الله عليه





وسلم) في ناحية في اثني عشر رجلا منهم طلحة فأدركهم المشركون فقال النبي (صلى الله





عليه وسلم) من للقوم قال طلحة: أنا قال كما أنت فقال رجل أنا قال أنت فقاتل حتى قتل ثم





التفت فإذا المشركون فقال من لهم قال طلحة أنا قال كما أنت فقال رجل من الأنصار أنا





قال أنت فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله طلحة فقال من للقوم قال طلحة





أنا فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى قطعت أصابعه فقال فقال رسول الله (صلى الله





عليه وسلم) لو قلت باسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد الله المشركين.





أما وفاته :





فلما كان يوم الجمل اجتمع به علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فوعظه وذكره ..





فتأخر طلحة الى أخر الصفوف فجاءه سهم فأصابه في ساقه فنقل الى البصرة ومات فيها.





رضي الله عنه وأرضاه .





,,,,,,,





الشخصيــــ الثانيـة ــــــــة





-خليفة من خلفاء الدولة العباسية





-قال عنه المؤرخ إبن خلكان في كتاب وفيات الأعيان "كان من أنبل الخلفاء وأحشم الملوك





ذا حج وجهاد وغزو وشجاعة ورأي"





-له مواقف رائعة في نصرة الحق و تقريب العلماء و حب النصيحة





-وكان ذا فصاحة وعلم وبصر بأعباء الخلافة وله نظر جيد في الأدب والفقه، قيل إنه كان





يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات لا يتركها إلا لعلة ويتصدق من صلب





ماله كل يوم بألف درهم..





-كان يبكي عند سماع الموعظة





من أعماله :





-فتح مدينة هرقلة





,,

بالتوفيق ننتظررركم

Sheba Queen
12 Aug 2005, 03:59 AM
هارون الرشيد

أم ريوف
12 Aug 2005, 07:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية أبو فراس
ويجعل ما تقدم في موازين حسناتك
مسابقة ممتعة ومفيدة مشجعة أيضًا
إن شاء الله يكون لنا مشاركة للاستفادة

وما شاء الله ملكة سبأ سبّاقة
الله يزيدك من فضله

أبوالزبير
12 Aug 2005, 09:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي وحبيبي في الله أبو فراس

ماشاء الله تبارك الله

هكذا عهدتك دائماً ومنذ أن ألتحقت أنا بهذا المنتدى المبارك وأنت مسارعاً في الخير

سباقاً إليه

أسأل الله لك التوفيق أخي الحبيب وأن يكتب الله أجرك ويرفع قدرك

وسوف نرى المنافسة الشريفة من الأعضاء بإذن الله تعالى

ووفقك الله لكل خيرٍ أخي الحبيب

العقيدة
12 Aug 2005, 09:23 AM
بـارك الله فيـكم " أبـوفراس " ونفع الله بكم
سدد الله خطـاك و أثــابك
متابعيـن معكم إن شاء الله ^_^

nasser 77
12 Aug 2005, 07:11 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجواب هو الصحابي ابو عبيده بن الجراح

وهج امين
13 Aug 2005, 01:35 AM
اعتقد انه الخليفة المتوكل
وجزى الله خيرا القائمين على الملتقى

أبو فراس
13 Aug 2005, 01:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إجابة موفقة وسديدة ماشاء الله من الأخت الفاضلة : ملكة سبأ

وللمرة الثانية على التوالي

الإجابة : هارون الرشيد

ملكة سبأ: (2) نقطتـان
http://www.waraqat.net/vb/uploaded/tkreem.gif

البقية ؟؟؟

نبذة عن شخصيتنا:

هارون الرشيد

نسبه ومولده هو أبو جعفر هارون بن المهدي محمد بن المنصور أبي جعفر

عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي العباسي، كان مولده

بالري حين كان أبوه أميرا عليها وعلى خرا سان في سنة ثمان وأربعين ومائة

وأمه أم ولد تسمى الخيزران وهى أم الهادي وفيها يقول مروان ابن أبى حفصة:
يا خيزران هناك ثم هناك *** أمسى يسوس العالمين ابناك


أغزاه أبوه بلاد الروم وهو حدث في خلافته


حبه للعلمــــــاء


وكان الرشيد يحب العلماء ويعظم حرمات الدين ويبغض الجدال والكلام، وقال القاضي

الفاضل في بعض رسائله ما أعلم أن لملك رحلة قط في طلب العلم إلا للرشيد فإنه رحل

بولديه الأمين والمأمون لسماع الموطأ على مالك رحمه الله.


ولما بلغه موت عبد الله ابن المبارك حزن عليه وجلس للعزاء فعزاه الأكابر.

قال أبو معاوية الضرير ما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الرشيد إلا قال صلى

الله على سيدي ورويت له حديثه "وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيى ثم أقتل

فبكى حتى انتحب"

وعن خرزاذ العابد قال حدث أبو معاوية الرشيد بحديث احتج آدم وموسى فقال رجل شريف

فأين لقيه فغضب الرشيد وقال النطع والسيف زنديق يطعن في الحديث فما زال أبو معاوية يسكنه ويقول بادرة منه يا أمير المؤمنين حتى سكن.

وعن أبي معاوية الضرير قال صب على يدي بعد الأكل شخص لا أعرفه فقال الرشيد تدري من يصب عليك قلت: لا. قال: أنا إجلالا للعلم.

وكان العلماء يبادلونه التقدير، روي عن الفضيل بن عياض أنه قال: ما من نفس تموت أشد علي موتا

من أمير المؤمنين هارون ولوددت أن الله زاد من عمري في عمره، قال فكبر ذلك علينا فلما مات

هارون وظهرت الفتن وكان من المأمون ما حمل الناس على القول بخلق القرآن قلنا الشيخ كان أعلم بما تكلم
,,,,,
الشخصيــ الثالثة ـــــة

صحابي ، فارسي من اصبهان يكني أبا عبدالله

سافر يطلب الدين مع قوم فغدروا به فباعوه لرجل من اليهود ثم إنه كوتب فأعانه النبي

عليه الصلاة والسلام في كتابته، أسلم مقدم النبي المدينة، ومنعه الرق من شهود بدر وأحد، وأول غزاة

غزاها مع النبي الخندق، وشهد ما بعدها وولاه عمر المدائن
,,,,
ننتظركم يا أحبة

ترى الطيور طارت بأرزاقها
هاه
بالتوفيق

Sheba Queen
13 Aug 2005, 06:13 AM
سلمان الفارسي رضي الله عنه

أبو فراس
14 Aug 2005, 01:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



والله أحبتي بعد الخبر المحزن لوفاة أختنا الكريمة الواحد ماله نفس يشارك



لكن نسأل الله أن يرحمها ويتجاوز عنها فكلنا سائرون لهذا الطريق رحمت الله عليها .. يارب



أحبتي الكرام



ماشاء الله لاقوة إلا بالله وللمرة الثالثة على التوالي أختنا الفاضلة : ملكة سبأ



تحقق الإجابة الصحيحة



هو : سلمان الفارسي رضي الله عنة



ملكة سبأ : (3) http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gifنقاط

http://www.waraqat.net/vb/uploaded/tkreem.gif
الباقين؟؟؟

وهذي نبذة عن شخصيتنا


سلمان الفارسي
رضي الله عنه وأرضاه



نبذة من فضائله



عن أنس قال: قال رسول الله: السُبَّاق أربعة: أنا سابق العرب، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق فارس، وبلال سابق الحبشة.
وعن كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده أن رسول الله خط الخندق وجعل لكل عشرة أربعين ذراعًا فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان وكان رجلا قويًّا، فقال المهاجرون سلمان منا، وقالت الأنصار لا بل سلمان منا، فقال رسول الله: سلمان منا آل البيت.



نبذة من زهده
عن الحسن قال كان عطاء سلمان الفارسي خمسة آلاف وكان أميرًا على زهاء ثلاثين ألفًا من المسلمين وكان يخطب الناس في عباءة يفترش بعضها ويلبس بعضها فإذا خرج عطاؤه أمضاه ويأكل من سفيف يديه.



كسبه وعمله بيده
عن النعمان بن حميد قال: دخلت مع خالي على سلمان الفارسي بالمدائن وهو يعمل الخوص فسمعته يقول: أشتري خوصًا بدرهم فأعمله فأبيعه بثلاثة دراهم فأعيد درهمًا فيه وأنفق درهمًا على عيالي وأتصدق بدرهم، ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عنه ما انتهيت. وعن الحسن قال: كان سلمان يأكل من سفيف يده.



نبذة من ورعه وتواضعه
عن أبي ليلى الكندي قال: قال غلام سلمان لسلمان: كاتبني، قال: ألك شيء قال: لا، قال: فمن أين؟ قال: أسأل الناس، قال: تريد أن تطعمني غسالة الناس.
وعن أبي الأحوص قال: افتخرت قريش عند سلمان فقال سلمان: لكني خلقت من نطفة قذرة ثم أعود جيفة منتنة ثم يؤدى بي إلى الميزان فإن ثقلت فأنا كريم وإن خفت فأنا لئيم
نبذة من كلامه ومواعظه
وعن قتادة قال: قال سلمان: إذا أسأت سيئة في سريرة فأحسن حسنة في سريرة، وإذا أسأت سيئة في علانية فأحسن حسنة في علانية لكي تكون هذه بهذه.
وعن حماد بن سلمة عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: ما من مسلم يكون بفيء من الأرض فيتوضأ أو يتيمم ثم يؤذن ويقيم إلا أمَّ جنودًا من الملائكة لا يرى طرفهم أو قال طرفاهم.
وفاة سلمان رضي الله عنه
عن حبيب بن الحسن وحميد بن مورق العجلي أن سلمان لما حضرته الوفاة بكى فقيل له ما يبكيك قال عهد عهده إلينا رسول الله قال ليكن بلاغ أحدكم كزاد الراكب قال فلما مات نظروا في بيته فلم يجدوا في بيته إلا إكافًا ووطاءً ومتاعًا قُوِّمَ نَحْوًا من عشرين درهما.
وعن الشعبي قال: أصاب سلمان صرة مسك يوم فتح جلولاء فاستودعها امرأته فلما حضرته الوفاة قال هاتي المسك فمرسها في ماء ثم قال انضحيها حولي فإنه يأتيني زوار الآن ليس بإنس ولا جان، ففعلت فلم يمكث بعد ذلك إلا قليلا حتى قبض.
قال أهل العلم بالسير: كان سلمان من المعمرين وتوفي بالمدائن في خلافة عثمان وقيل مات سنة ثنتين وثلاثين.
,,,,,

الشخصيــ الرابعة ــــــة



شخصيتنا لهذا اليوم هي امرأة :
صحابيتنا هذه جمعت المجد من أطرافه كلها ...
فأبوها صحابي, وجدها صحابي, و أختها صحابية, وزوجها صحابي, وابنها صحابي ...
وحسبها بذلك شرفاً وفخراً ...
كانت من السابقات إلى الإسلام إذ لم يتقدم عليها في هذا الفضل العظيم غير سبعة عشر إنساناً من رجل أو امرأة.
هاجرت إلى المدينة و وضعت وليدها الأول في قباء .. فكبر المسلمون وهللوا ؛ لأنه كان أول مولودٍ يولد للمهاجرين في المدينة .
فحملته إلى رسول الله ووضعته في حجره, فأخذ شيئاً من ريقه وجعله في فم الصبي, ثم حنكه ودعا له ...
فكان أول ما دخل في جوفه ريق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .
فيها من خصال الخير وشمائل النبل, ورجاحة العقل ما لم يجتمع إلا للقليل النادر من الرجال .
فقد كانت من الجود بحيث يضرب بجودها المثل

،،،،

ننتظر أسرررع إجابة

Sheba Queen
14 Aug 2005, 01:57 AM
نعم والله بعد خبر أختنا نور الأحبة صار في القلب ألم يجعلنا نحس بمرارة تنسينا روح التنافس ، رحمها الله وغفر لها

هي أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وأرضاها

أبو فراس
14 Aug 2005, 07:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله ومازالت الأخت الفاضلة : ملكة سبأ سباقة للإجابة

أشكرك أختنا الفاضلة على تفاعلك مع المسابقة لكن أين أقلام الأحبة ؟؟

نسأل الله أن ينفع بما ننقل ونكتب

فقد أجابت الأخت الإجابة الصحيحة

هي: أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها


ملكة سبأ: (4)http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gifhttp://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gifنقاط



الباقين؟؟؟


نبذة عن شخصيتنا

أسماء بنت أبي بكر

كانت أسمـاء بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها - تحمل نسباً شريفاً عالياً جمعت فيه بين المجد والكرامة والإيمان ، فوالدها هو صاحب رسول الله، وثاني اثنين في الغار، وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم،:

تزوج النبي صلى الله علية وسلم بعائشة رضي الله عنها، بنت الصديق أحد المبشرين بالجنة، وأفضل الصحابة (2)، أما عن جدها فهو عتيق والد أبي بكر ويقال: عتيق بن أبي قحافة عثمان بن عامر، القرشي ، التميمي ، ولد بمكة ، ونشأ سيداً من سادات قريش، وغنياً من كبار موسريهم ، وعالما بأنساب القبائل، وأخبارها وسياستها.أما زوج أسماء فحواري رسول الله الزبير بن العوام وأبنها عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهم أجمعين. وأمها قتيلة بنت عبد الغزى، قرشية من بني عامر بن لؤي ، وقد اختلفت الروايات في إسلامها ، فإذن هي قرشية تيمية بكرية.

مولدهـا:

ولدت أسماء في مكة المكرمة في قبيلة قريش ، أخوها عبد الله بن أبي أبكر أكبر من ببضع سنوات وهي أكبر عن السيدة عائشة بعشر سنوات وأختها من أبيها، وهي من الذين ولدوا قبل الهجرة 27عاما.

إسلامها:

عاشت أسماء رضي الله عنها حياة كلها إيمان منذ بدء الدعوة الإسلامية ، فهي من السابقات إلى الإسلام ، ولقد أسلمت بمكة وبايعت النبي صلى الله علية وسلم على الأيمان والتقوى، ولقد تربت على مبادئ الحق والتوحيد والصبر متجسدة في تصرفات والدها ، ولقد أسلمت عن عمر لا يتجاوز الرابعة عشرة ، وكان إسلامها بعد سبعة عشر إنساناً(3 ).

شخصيتها:

كانت على قدر كبير من الذكاء، والفصاحة في اللسان، وذات شخصية متميزة تعكس جانباً كبيراً من تصرفاتها، وكانت حاضرة القلب، تخشى الله في جميع أعمالها. بلغت أسماء رضي الله عنها مكانة عالية في رواية الحديث ، وقد روى عنها أبناؤها عبد الله وعروة وأحفادها ومنهم فاطمة بنت المنذر، وعباد بن عبد الله، وقد روت في الطب ، وكيفية صنع الثريد ، وفي تحريم الوصل وغيرها من أمور.وكان الصحابة والتابعون يرجعون إليها في أمور الدين ، وقد أتاح لها هذا عمرها الطويل ومنزلتها الرفيعة.

تزوجها رجل عفيف مؤمن من العشرة المبشرين بالجنة ، ألا وهو الزبـير بن العوام، فكانت له خيرة الزوجات، ولم يكن له من متاع الدنيا إلا منزل متواضع وفرس، كانت تعلف الفرس وتسقيه الماء وترق النوى لناضحه، وكانت تقوم بكل أمور البيت ، حيث تهيئ الطعام والشراب لزوجها ، وتصلح الثياب، وتلتقي بأقاربها وأترابها لتتحدث عن أمور الدين الجديد ، وتنقل هذا إلى زوجها ، وقد كانت من الداعيات إلى الله جل وعز.ظلت أسماء رضي الله عنها تعيش حياة هانئة طيبة مطمئنة في ظل زوجها مادام الإيمان كان صادقاً في قلوبهم ، وكان ولاؤهم لله واتباعهم لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

أنجبت أسماء رضي الله عنها أول غلامٍ في الإسلام بعد الهجرة ، وأسمته عبد الله، وكان الزبير قاسياً في معاملته ، ولكنها كانت تقابل ذلك بالصبر والطاعة التامة وحسن العشرة، وبعد زمن طلقها الزبير بن العوام ، وقيل: إن سبب طلاقها أنها اختصمت هي والزبير ، فجاء ولدها عبد الله ليصلح بينهما ، فقال الزبير: إن دخلت فهي طالق.فدخل، فطلقها.(4)، وكان ولدها يجلها ويبرها وعاش معها ولدها عبد الله ، أما ولدها عروة فقد كان صغيراً آنذاك ، فأخذه زوجها الزبير. وقد ولدت للزبير غير عبد الله وعروة: المنذر ، وعاصم ، والمهاجر ، وخديجة الكبرى ، وأم الحسن ، وعائشة رضي الله عنهم.

وفي أثناء الهجرة هاجر من المسلمين من هاجر إلى المدينة ، وبقي أبو بكر الصديق رضي الله عنه ينتظر الهجرة مع النبي صلى الله علية وسلم من مكة ، فأذن الرسول صلى الله علية وسلم بالهجرة معه، وعندما كان أبو بكر الصديق رضي لله عنه يربط الأمتعة ويعدها للسفر لم يجد حبلاً ليربط به الزاد الطعام والسقا فأخذت أسماء رضي الله عنها نطاقها الذي كانت تربطه في وسطها فشقته نصفين وربطت به الزاد، وكان النبي صلى الله علية وسلم يرى ذلك كله ، فسماها أسمـاء ذات النطــاقين رضي الله عنها ، ومن هذا الموقف جاءت تسميتها بهذا اللقب.وقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم : (أبدلك الله عز وجل بنطاقك هذا نطاقين في الجنة) (5) ، وتمنت أسماء الرحيل مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع أبيها وذرفت الدموع ، إلا إنها كانت مع أخوتها في البيت تراقب الأحداث وتنتظر الأخبار، وقد كانت تأخذ الزاد والماء للنبي صلى الله علية وسلم ووالدها أبي بكر الصديق غير آبهة بالليل والجبال والأماكن الموحشة ، لقد كانت تعلم أنها في رعاية الله وحفظه ولم تخش في الله لومة لائم.

وفي أحد الأيام وبينما كانت نائمة أيقظها طرق قوي على الباب ، وكان أبو جهل يقف والشر والغيظ يتطايران من عينيه ، سألها عن والدها ، فأجابت: إنها لاتعرف عنه شيئاً فلطمها لطمة على وجهها طرحت منه قرطها (6) ، وكانت أسماء ذات إرادة وكبرياء قويين ، ومن المواقف التي تدل على ذكائها أن جدها أبا قحافة كان خائفاً على أحفاده ، ولم يهدأ له بال ، لأنهم دون مال ، فقامت أسماء ووضعت قطعاً من الحجارة في كوة صغيرة ، وغطتها بثوب ، وجعلت الشيخ يتلمسه ، وقالت: إنه ترك لهم الخير الكثير فاطمأن ورضي عن ولده ، ونجحت أسماء في هذا التصرف ، ونجح محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الوصول إلى المدينة المنورة.

مـــواقف وأحـــــداث:

وفي خلافة ابنها عبد الله أميراً للمؤمنين جاءت فحدثته بما سمعت عن رسول الله بشأن الكعبة فقال: إن أمي أسماء بنت أبي بكر الصديق حدثتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: (لولا حداثة عهد قومك بالكفر، لرددت الكعبة على أساس إبراهيم ، فأزيد في الكعبة من الحجر). فذهب عبد الله بعدها وأمر بحفر الأساس القديم ، وجعل لها بابين ، وضم حجر إسماعيل إليها، هكذا كانت تنصح أبنها ليعمل بأمر الله ورسوله.

وقد كانت امرأة جليلة تقية ورعة ، جادة في الحياة ، عندما قدم ولدها المنذر بن الزبير من العراق أرسل لها كسوة من ثياب رقاق شفافة تصف الجسد فرفضتها ، فقال المنذر: يا أماه ، إنه لا يشف ، قالت: إنها إن لم تشف فإنها تصف. ومن جرأتها وجهادها خروجها مع زوجها وأبنها في غزوة اليرموك.

وفاته

توفيت أسماء سنة ثلاث وسبعين بعد مقتل ابنها بقليل ، عن عمر يناهز مائة سنة ، ولم يسقط لها سن ولم يغب من عقلها شيء(8)

,,,,,,,,,,,,,,,,

الشخصيــ الخامسة ـــــة



تابعي زاهد عابد ورع كان رضي الله عنه جامعـًا، عالمـًا ، فقيهـًا ، ثقة ، حجة مأمونـًا فصيحـًا، ويعد سيد أهل زمانه علمـًا وعملاً، وأشدهم فصاحة وبيانـًا

نشأ في بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، وكانت أمه تتركه عند أم المؤمنين أم سلمة، وتذهب لقضاء حوائجها ، فكان إذا بكى ألقمته أم المؤمنين ثديها ، فيدر عليه لبنـًا بأمر الله ، على الرغم من كبر سنها فضلا عن أنه لم يكن لها ولد وقته

ما قيل فيه :
قال أبو بردة : ما رأيت أحدًا أشبه بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم منه
وقال أبو قتادة : ما رأيت أحدًا أشبه رأيـًا بعمر منه .
وقال قتادة : ما جمعت علمه إلى علم أحد من العلماء إلا وجدت له فضلاً عليه ، وما جالست فقيهـًا قط إلا رأيت فضلi .
وقال الأشعث : ما لقيت أحدًا بعده إلا صغر في عيني .
وقال عطاء : ذاك إمام ضخم يقتدى به




ننتظر الأحبة

Sheba Queen
14 Aug 2005, 01:05 PM
الحسن البصري رحمه الله

أم ريوف
14 Aug 2005, 08:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
أبو فراس
نعتذر لما ألم بنا من حزن وأسى
لوفاة أختنا الحبيبة
نور الأحبة
والله يعطيك العافية ملكة سبأ
نسأل الله تعالى أن نكون سباقين دائمًا لفعل الخير
واسمحلي أبا فراس أن أقدم للأخت ملكة سبأ وسام
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050420034328bae38661.gif

لأنها المتميزة إلى الآن في هذه المسابقة

أبو فراس
16 Aug 2005, 02:44 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ومازالت الأخت الفاضلة ملكة سبأ مبادرة ومتجاوبة

نسأل الله أن لا يحرمها الأجر

أجابت الإجابة الصحيحة

هو : الحسن البصري رحمه الله

ملكة سبأ : (5) http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gifنقاط

ننتظر الأحبة؟؟؟

,,,

نبذة عن شخصيتنا

الحسن البصري

عظيم أن يولد الإنسان في بيت تربى في بيت تقى وصلاح ، وأعظم منه أن يكون البيت بيت علم وهداية ، فما بالك أخي القارئ لو كان البيت بيـًتا قرآنيـًا ، فيه القرآن تلي وقرأ ،وعلى أصحابه تنزل ، وما بالك لو كان البيت لإحدى أمهات المؤمنين ؟ هكذا ولد صاحب هذه الترجمة ، فقد كان مولده في بيت أم سلمة رضي الله عنها ، إذ كانت أمه مولاة لها ، وزاده قدر الله ميزة أخرى ، فلم يكن بيت أم سلمة رضي الله عنها مولده فحسب ، بل لقد كان حجرها غطاءه ، وصدرها سقاءه ، فأدفته بصدرها ، وأرضعته لبنها ، وشاء الله أن يدر

له منها لبنـًا ، فكان لبنـًا مباركـًا ، غدى به ذرب اللسان ، قوي الحجة والبيان ، إن تحدث فجدير لأن يسمع له ، وإن سئل فجدير بأن يجيب ، إن وعظ علا صوته ، وجرى دمعه ، وبدا إخلاصه ، فيظهر على الناس الأثر ، يسبق فعله كلامه ، كما يسبق ضوء الفجر وهج الشمس .

أمور كثيرة هي التي منَّ الله عليه بها فرفع بين الناس ، وإن لم يكن ذا نسب رفيع ، لكنه رفعه علمه وفضله وتقاه ، طلب الحكام منه النصيحة فنصحهم ، والعظة فوعظهم ، وأعطوه أجرًا فرده وزجرهم ، فهو لا يريد من البشر أجرًا إنما كان شعاره " إن أجري إلا على الله "(هود/9) ، فنعم الأجر هو ، ونعم الرجل كان ، أتدري من هو صاحب هذه الترجمة ؟ إنه حليف الخوف والحزن ، أليف الهم والشجن ، إنه الحسن ،وما أدراك ما الحسن ؟‍ إنه الحسن البصري .
نسبه
هو أبو سعيد ، الحسن بن أبي الحسن بن يسار ، كان أبوه مولى لزيد بن ثابت الأنصاري ، وكان يسار من سبي حسان ، سكن المدينة ، وأعتق وتزوج في خلافة عمر رضي الله عنه بأم الحسن وأسمها خيرة، كانت مولاة لأم المؤمنين أم سلمة المخزومية .
نشأته

ولد الحسن رحمه الله لسنتين بقيتا من خلافه عمر رضي الله عنه وذهب به إلى عمر فحنكه ، ولما علمت أم المؤمنين أم سلمة بالخبر أرسلت رسولاً ليحمل إليها الحسن ، وأمه لتقضي نفاسها في بيت أم سلمة رضي الله عنها ، فلما وقعت عينها على الحسن وقع حبه في قلبها ، فقد كان الوليد الصغير قسيمـًا وسيمـًا ، بهي الطلعة ، تام الخلقة ، يملأ عين مجتليه ، ويأسر فؤاد رائيه ، ويسر عين ناظريه ، وسمته أم المؤمنين رضي الله عنها بالحسن ، ولم تكن البشرى لتقتصر على بيت أم سلمة رضي الله عنها فحسب ؛ بل عمت الفرحة دار الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه ، فهو مولى أبيه .

وكان كرم الله على الحسن أن نشأ في بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، وكانت أمه تتركه عند أم المؤمنين ، وتذهب لقضاء حوائجها ، فكان الحسن إذا بكى ألقمته أم المؤمنين ثديها ، فيدر عليه لبنـًا بأمر الله ، على الرغم من كبر سنها فضلا عن أنه لم يكن لها ولد وقتها ، فكانت أم سلمة رضي الله عنها أمـًا للحسن من جهتين : الأولى كونها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، فهي أم له وللمؤمنين ، والثانية كونها أمـًا له من الرضاعة .

ولم يكن الحسن رضي الله عنه قاصرًا في نشأته على بيت أم سلمة رضي الله عنها فحسب ؛ بل كان يدور على بيوت أمهات المؤمنين رضي الله عنهنَّ ، وكان هذا داعيـًا لأن يتخلق الغلام الصغير بأخلاق أصحاب البيوت ، وكان هو يحدث عن نفسه ، ويخبر بأنه كان يصول ويجول في داخل بيوتهنَّ رضي الله عنهنَّ حتى أنه كان ينال سقوف بيوتهنَّ بيديه وهو يقفز فيها قفزًا .
زهده
عاش الحسن رضي الله عنه دنياه غير آبه بها ، غير مكترث لها ، لا يشغله زخرفها ولا يغويه مالها ، فكان نعم العبد الصالح ، حليف الخوف والحزن ، أليف الهم والشجن، عديم النوم والوسن، فقيهـًا زاهدًا، مشمرًا عابدًا، وفي هذا يقول : إن المؤمن يصبح حزينـًا ويمسي حزينـًا وينقلب باليقين في الحزن، ويكفيه ما يكفي العنيزة، الكف من التمر والشربة من الماء، وقال عنه إبراهيم بن عيسى اليشكري : ما رأيت أحدًا أطول حزنـًا من الحسن، وما رأيته قط إلا حسبته حديث عهد بمصيبة، وقال عنه علقمة بن مرثد : انتهى ثمانية من التابعين ، فمنهم الحسن
مكانته العلمية وأسبابها
كان رضي الله عنه جامعـًا، عالمـًا ، فقيهـًا ، ثقة ، حجة مأمونـًا فصيحـًا، ويعد الحسن رضي الله عنه سيد أهل زمانه علمـًا وعملاً، وأشدهم فصاحة وبيانـًا، وقد برع ـ رحمه الله ـ في الوعظ والتفسير براعة لا تفاق، حتى كان فارس الميدان، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها
نشأته في بيت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، فقد رضع من ثديها، كما رضع منها علمـًا وفقهـًا
قربه من بيوت أمهات المؤمنين ، فكان ذلك داعيـًا لأن يتعلم منهنَّ
لزومه حلقة ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ ، فقد أخذ عنه الفقه والحديث والتفسير والقراءات واللغة
ولوعه بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ فقد راعه فيه صلابته في الدين وإحسانه في العبادة، وزهده في الدنيا، وقوته في الفصاحة والبيان
من روى عنهم
وقد روى الحسن رضي الله عنه عن عدد كبير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هؤلاء :عمران بن حصين ، والمغيرة ، وعبد الرحمن بن سمرة ، والنعمان بن بشير ، وجابر ، وابن عباس ، وابن سريع ، وأنس ، كما رأى عثمان وطلحة، وكان يحدث هو فيقول أنه أدرك سبعين بدريـًا
ما قيل فيه
قال أبو بردة : ما رأيت أحدًا أشبه بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم منه
وقال أبو قتادة : ما رأيت أحدًا أشبه رأيـًا بعمر منه
وقال قتادة : ما جمعت علم الحسن إلى علم أحد من العلماء إلا وجدت له فضلاً عليه ، وما جالست فقيهـًا قط إلا رأيت فضل الحسن
وقال الأشعث : ما لقيت أحدًا بعد الحسن إلا صغر في عيني
وقال عطاء : ذاك إمام ضخم يقتدى به
كان الحسن رضي الله عنه يتكلم بالحكمة ، قال أبو جعفر الباكر : إن كلامه أشبه بكلام الأنبياء ، وقال حماد بن زيد : سمعت أيوب يقول : كان الحسن يتكلم بكلام كأنه الدر ، وكان من كلامه
- ابن آدم : إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك .
- فضح الموت الدنيا ، فلم يترك فيها لذي لب فرحـًا .
- ضحك المؤمن غفلة من قلبه .
وفاته رضي الله عنه
في العام العاشر بعد المائة الأولى وفي غرة رجب ليلة الجمعة وافقت المنية الحسن رضي الله عنه ،فلما شاع الخبر بين الناس ارتجت البصرة كلها رجـًا لموته رضي الله عنه ، فغسل وكفن ، وصلى عليه رحمه الله رحمتاً واسعة

,,,,



الشخصيـ السادسة ــة

الإمام القدوة، العابد ، أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس له صحبة، قال فيه عبد الله بن مسعود: "يا أبا يزيد لو رآك النبي صلى الله عليه وسلم لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرتُ المخبتين-أي: الخاشعين لله-".
كان شديد الخوف من الله تعالى، قالوا: صحبته عشرين عامًا ما سمعت منه كلمة عتاب، وسئل يومًا: كيف أصبحت؟ قال: ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا. وكان يقول: ما أنا عن نفسي براض، فأتفرغ من ذمها إلى ذم الناس، تعالى في ذنوب الناس.
وكان يحب أن يخفي عمله، فإذا نشر المصحف وجاءه رجل غطى المصحف بثوبه حتى لا يراه أحد، وكان يحب أن يعطي خير ما عنده لله، فإذا جاءه مسكين قال: أعطوه سكرًا فإنه يحب السكر، وكان يعطي للسائل رغيفًا ويقول: إني استحي أن ألقى ربي وفي صحائفي نصف رغيف.
وكان رحيمًا حتى بمن يؤذيه، فقد سُرق منه فرس، فقال له أهل المجلس: ادع الله عليه، فقال: بل أدعو الله له "اللهم إن كان غنيًا فاقبل بقلبه، وإن كان فقيرًا فأغنه".
من أقواله:
أقلّوا الكلام إلا بتسع: تسبيح، وتكبير، وتهليل، وتحميد، وسؤالك الخير، وتعوذك من الشر، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءة القرآن.
ما غائب ينتظره المؤمن خير من الموت.
لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة فسد علي.
أكثروا من ذكر هذا الموت الذي لم تذوقوا قبله مثله، فإن الغائب إذا طالت غيبته وجبت محبته وانتظره أهله وأوشك أن يقدم عليهم






<---->
ننتظرر أجوبتكم

سدد الله خطاكم

Sheba Queen
16 Aug 2005, 02:54 AM
أين البقية؟؟؟

هو الربيع بن خثيم بن عائذ

هل أتوقف عن الإجابة لأتيح الفرصة لغيري؟

daly_ena
16 Aug 2005, 12:20 PM
هو الربيع بن خثيم
كانت بنت إبن مسعود تظنه ضرير
ذلك أنه كان يغض البصر

abosaad
17 Aug 2005, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب أبو فراس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا موافق على هذه المسابقة لله درك .

أبو فراس
17 Aug 2005, 02:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله الأخت الفاضلة ملكة سبأ

نسأل الله أن يجزاها كل خير

أجابت الإجابة الصحيحة

هو: الربيع بن خثيم

ملكة سبأ: (6) http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif نقاط

البقية؟؟؟؟؟

نبذة عن شخصيتنا

الربيع بن خثيم

هو الربيع بن خثيم بن عائذ، الإمام القدوة، العابد ، أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس له صحبة، قال فيه عبد الله بن مسعود: "يا أبا يزيد لو رآك النبي صلى الله عليه وسلم لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرتُ المخبتين-أي: الخاشعين لله-".
كان شديد الخوف من الله تعالى، قالوا: صحبت الربيع عشرين عامًا ما سمعت منه كلمة عتاب، وسئل يومًا: كيف أصبحت؟ قال: ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا. وكان يقول: ما أنا عن نفسي براض، فأتفرغ من ذمها إلى ذم الناس، تعالى في ذنوب الناس.
وكان يحب أن يخفي عمله، فإذا نشر المصحف وجاءه رجل غطى المصحف بثوبه حتى لا يراه أحد، وكان يحب أن يعطي خير ما عنده لله، فإذا جاءه مسكين قال: أعطوه سكرًا فإن الربيع يحب السكر، وكان يعطي للسائل رغيفًا ويقول: إني استحي أن ألقى ربي وفي صحائفي نصف رغيف.
وكان الربيع رحيمًا حتى بمن يؤذيه، فقد سُرق منه فرس، فقال له أهل المجلس: ادع الله عليه، فقال: بل أدعو الله له "اللهم إن كان غنيًا فاقبل بقلبه، وإن كان فقيرًا فأغنه".
من أقواله:
أقلّوا الكلام إلا بتسع: تسبيح، وتكبير، وتهليل، وتحميد، وسؤالك الخير، وتعوذك من الشر، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءة القرآن.
ما غائب ينتظره المؤمن خير من الموت.
لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة فسد علي.
أكثروا من ذكر هذا الموت الذي لم تذوقوا قبله مثله، فإن الغائب إذا طالت غيبته وجبت محبته وانتظره أهله وأوشك أن يقدم عليهم.
وفاته:
توفى الربيع قبيل سنة خمس وستين وكانت وصيته: "هذا ما أوصى به الربيع على نفسه وأشهد الله وكفى بالله شهيدًا وجازيًا لعباده الصالحين ومثيبًا، إني رضيت بالله ربًا، وبمحمد نبيًا، وبالإسلام دينًا، ورضيت لنفسي ومن أطاعني بأن أعبد الله في العابدين، وأحمده في الحامدين، وأنصح لجماعة المسلمين"

,,,,,,



الشخصيــ السابعة ــــة

هي شخصية جهادية.....قادت جهاد عظيم ضد جحافل الكفر......وسطر لها التاريخ الكثير ......شخصية مميزة معروفة...
قيلت فيها القصائد......يعني باختصار شخصية عظيمة.....
قائد عظيم ولد عام 1277 هجرية 1858 ميلاديه...
ولد بالبطنان من قبيلة المنفه ....
اسر ثم سجن اربعة ايام ثم اعدم شنقا يوم الاربعاء 2 جمادى الاول سنة 1351 هجريه / 16 سبتمبر 1931 ميلادية
كان لاستشهاده اثر بالغ على جميع العرب والمسلمين

,,,,





الأجابة

هي

N M R
17 Aug 2005, 03:23 AM
عمر المختار

أم ريوف
17 Aug 2005, 03:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.w6w.net/album/30/w6w2005041113500563cafc2c7.gif
لا أصدق
لقد سبقت ملكة سبأ
http://www.w6w.net/album/30/w6w2005041113500563cafc2c7.gif
أكيد تنحت لتعطي الفرصة للمتأخرين أمثالنا :zip:
الإجابة
الثائر الليبي عمر المختار _رحمه الله_

N M R
17 Aug 2005, 03:26 AM
أم ريوف سبقتك :)

أبو فراس
17 Aug 2005, 09:28 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ما شاء الله .... رأينا أقلام جديدة ومشاركات طيبة وسديدة والحمدلله

لقد أجابت اختنا الفاضلة : أم ريوف

على الإجابة الصحيحة

وهو : الأسد الضرغام عمر المختار رحمه الله تعالى

http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif ملكة سبأ: (6) نقاط

http://www.waraqat.net/vb/images/star/star11.gif أم ريوف : (1) نقطة

يالله بإذن الله تعالى نرى التفاعل والتنافس .... أخي الفاضل نمر جزاك الله خيرعلى المشاركة .. ننتظر قلمك..

نبذه عن شخصيتنا
,
عمر المختار: شيخ المجاهدين

عمر المختار رجلٌ ذو سيرة عطرة، أريجها إيمان شديد بالحق، ورغبة أكيدة في الشهادة في سبيل الله، مظهرها قتال للاستعمار حتى آخر قطرة من دمائه، بعد حوالي 70 سنة من العمر أمضاها في الجهاد، منذ أن ولد في العام 1862م، في إحدى قرى منطقة برقة التي تقع شرقي ليبيا على الحدود المصرية، وتربّى يتيماً بعد أن توفي والده مختار وهو في طريقه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.

تلقى عمر المختار تعليمه الأول في إحدى الزوايا الدينية المعروفة عند الفرقة السنوسية التي ظهرت في ليبيا حتى صار يُعرف بـ"الشيخ"، وقد أظهر نباهة مبكّرة وصفات خلقية سامية ما جعله محبوباً عند شيوخ السنوسية وزعمائها، متمتعاً بعطفهم وثقتهم.

شارك عمر المختار، في شبابه، في الجهاد ضد القوات الفرنسية في المناطق الجنوبية، ثم عُيّن شيخاً لإحدى الزوايا السنوسية حيث قضى فترة من حياته في التعليم والدعوة إلى الإسلام.

لقد عاش حرب التحرير والجهاد ضد الاستعمار الإيطالي منذ بدايتها، فعندما أعلنت إيطاليا الحرب على تركيا في العام 1911م، وبدأت البارجات الحربية بصب قذائفها على مدن الساحل الليبـي، سارع عمر المختار إلى مراكز تجمّع المجاهدين حيث ساهم في تنظيم حركة المقاومة. وقد شهدت الفترة التي أعقبت انسحاب الأتراك من ليبيا، سنة 1912م، أعنف المعارف في تاريخ الجهاد الليبـي، كان للمجاهدين فيها انتصارات كبيرة، ما أجبر القيادة الطليانية على إقالة حاكمها العسكري، وتعيين حاكم جديد خلفاً له، لكن نيران المجاهدين كانت بانتظاره، لتصيب قواته بخسائر جديدة، وتواصلت المقاومة حتى وصلت إلى مرحلة جديدة باندلاع الحرب العالمية الأولى.

بعد الانقلاب الفاشي في إيطاليا، في العام 1922م، تصاعدت المواجهات والمعارك، وانسحب المجاهدون من المدن، وأخذت إيطاليا تزحف بجيوشها من مناطق عدة نحو الجبل الأخضر، وفي تلك المرحلة تسابقت جموع المجاهدين إلى الانضواء تحت قيادة عمر المختار، وبادر الأهالي إلى إمداد المجاهدين بالمؤن والعتاد.

وقد قامت القوات الفاشية بهجمات كبيرة بغية حصار المجاهدين وقطع خطوط الإمداد عنهم، حيث نجحت في ذلك إلى حد كبير، ولكن ذلك لم يفت في عضد عمر المختار، الذي حمل مع إخوانه المجاهدين العبء بعزم العظماء، وتصميم الأبطال.

لاحظ الإيطاليون أن الموقف يملي عليهم قطع كافة خطوط الإمداد عن المجاهدين، فجرّدوا لذلك حملة في كانون الثاني/يناير 1928م، ولكنها لم تحقق غرضها في ذلك، بعد أن دفعت ثمناً غالياً، وتوالت ضربات المقاومين الموجعة ما دفع إيطاليا إلى إعادة النظر في خططها وإجراء تغييرات واسعة، فأمر موسوليني بتغيير القيادة العسكرية، حيث عين حاكماً جديداً ليبيا في أوائل العام 1929م، وبهذا التغيير بدأ الحسم في ليبيا.

تظاهر الحاكم الجديد برغبته في السلام، بغية كسب الوقت لتعزيز قواته، وتنفيذ خطط جديدة. بدأت المفاوضات في 20 نيسان/أبريل 1929، وعندما وجد عمر المختار أن تلك المفاوضات تنص على نفيه خارج البلاد، أو البقاء فيها مستسلماً مقابل أموال وإغراءات أخرى، رفض كل تلك العروض، وكبطل شريف ومجاهد عظيم، عمد إلى الخيار الثالث، ألا وهو مواصلة الجهاد حتى النصر أو الشهادة.

وقد استأنف المجاهدون هجماتهم بعد أن تبيّن لهم غدر الإيطاليين وخداعهم، ووجه عمر المختار، في 20 تشرين الأول/أكتوبر 1929م، نداءً إلى أبناء وطنه طالبهم فيه باليقظة أمام ألاعيب الغزاة. وقد دفعت مواقف عمر المختار وإنجازاته إيطاليا إلى تعيين "غراسياني" كحاكم عسكري على ليبيا، وهو أكثر جنرالات الجيش وحشية ودموية، ليقوم بخطة إبادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، فرفع المشانق، وفتح السجون من دون تمييز بين طفل وشيخ وامرأة، وهدم المناطق المدنية، وقام بإقفال الحدود المصرية الليبية بالأسلاك الشائكة لمنع وصول المؤن والذخائر.

كل ذلك لم يثنِ عزم المجاهدين الذين واصلوا قتالهم حتى كان يوم الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 1931م، عندما نشبت معركة في منطقة "بئر قندولة" استمرت ليومين، رجحت في نهايتها كفة العدو، فما كان من المختار إلا أن أمر المجاهدين بفك الحصار، والتفرّق حتى يشتتوا قوات العدو، وخلال تنفيذ ذلك أصيبت فرسه برصاصة قاتلة، فوقع على الأرض وأصيبت يده إصابة كبيرة ما شلّ حركته، فلم يستطع تناول البندقية للدفاع عن نفسه، فحاصره الجنود الإيطاليين، وتعرّفوا على شخصيته فاعتقلوا وساقوه إلى "السجن الكبير" في منطقة بنغازي.

لقد كان لاعتقاله في صفوف العدو، صدىً كبيراً، حتى أن غراسياني لم يصدّق ذلك في بادىء الأمر، فألغى إجازة الاستجمام في باريس، واستقلّ طائرة خاصة إلى بنغازي، حيث طلب إحضار عمر المختار إلى مكتبه كي يراه أمام عينيه.

ودار بين الإثنين حديث طويل، ابتدأه غراسياني بالسؤال: لماذا حاربت بشدة متواصلة حكومتنا؟ فأجابه عمر المختار بلا خوف ولا تردد: "من أجل ديني ووطني".

بعد هذا الحديث عقدت محاكمة صورية في 15 أيلول/سبتمبر من ذلك العام، صدر عنها حكمٌ قضى بإعدام شيخ المجاهدين شنقاً، ولما ترجم له الحكم، قال الشيخ: "إن الحكم إلا لله، لا حكمكم المزيف... إن لله وإنا إليه راجعون".

وفي صباح اليوم، وكان يوم أربعاء أحضر جنود الاستعمار الأهالي، والسجناء السياسيين، ليشاهدوا عملية الإعدام التي ستنفذ بقائدهم.

وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً سُلّم الشيخ إلى الجلاّد، ووجهه يتهلل استبشاراً بالشهادة، وقال بعض الحضور إنه كان يؤذن أذان الصلاة، عندما لفّوا الحبل على رقبته، وقال آخرون إنه تلا الآية الكريمة: {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية} ليجعلها مسك ختام حياته البطولية.

,,,,,,,,

الشخصيــ الثامنة ـــة
- إذا تكلم كأنما خرج من فمه نور و لؤلؤ
- قال عنه رسول الله - صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم - انه اعلم الأمة بالحلال و الحرام
- كان زاهداً ، ورعاً حتى انه من شدة ورعه انه اذا كان في بيت إمرأته الولى لم يشرب أو يتوضأ من بيت الآخرى .. و كان مجتهدا كريما
,,,
موفقين

N M R
17 Aug 2005, 02:05 PM
أبو فراس أين إجابتي؟

Sheba Queen
17 Aug 2005, 07:52 PM
مبروك لأم ريوف بس كأن الأخ نمر قبل؟؟ :)

هو الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه

أم ريوف
18 Aug 2005, 12:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله
كنت أجاوب ومافي أحد !!!!!
من وين ظهرت يا نمر ؟؟؟
الله المستعان بغينا نسبق لكن فيه من سبقنا
مبارك عليك نمر
لكن أخي أبو فراس الظاهر لم ينتبه
أخي
أبو فراس
نمر جاوب قبل
وجزاكم الله خيرًا

أبو فراس
18 Aug 2005, 02:35 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

إخوتي الكرام

أول من جاوب الإجابة : هي أم ريوف

والثاني : نمر

والثالث :كذلك عبارة نمر سبقتك أم ريوف

؟؟؟؟؟؟

سبحان الله أنا عندي على الشاشة أول من جاوب أم ريوف

هذا ماعندي

ما رأيكم ...!!!بس يرجع الأمر لأم ريوف لأن على الشاشة هي الأولى

,,,

أخوكم في الله

أبو فراس

N M R
18 Aug 2005, 02:49 AM
أعتمد ماعندك حتى لايصير لخبطة ، أسمح بذلك أنا ، وأم ريوف تستاهل

أبو فراس
18 Aug 2005, 03:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله ....بدأت الأخت الفاضلة ملكة سبأ تحصد النقاط تلو النقاط

نسأل الله أن ينفع بكم

فقد أجابت الإجابة الصحيحة

هو: معاذ بن جبل رضي الله عنه

ملكه سبأ: (7) نقاط

أم ريوف : (1) نقطة

ننتظر الأحبة....!!

,,,,,

نبذه عن شخصيتنا


معاذ بن جبل
اسمه ونسبه

هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس . أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي .
وصفه
قال الإمام الذهبي في السير :
قال علي بن محمد المدائني : معاذ لم يولد له قط . طُوال ، حسن الثغر ، عظيم العينين ، أبيض ، جعد ، قطط ( أي قصير الشعر غير مسترسل ) .
أما ابن سعد فقال : له ابنان عبد الرحمن وآخر .
وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة : الإمام المقدم في علم الحلال والحرام . قال أبو إدريس الخولاني : كان أبيض وضيئ الوجه ، براق الثنايا ، أكحل العينين . وقال كعب بن مالك : كان شابًا جميلاً سمحًا من خير شباب قومه .
وقال الواقدي : كان أجمل الرجال ، وشهد المشاهد كلها .
إسلامه

وقال عطاء : أسلم وله ثمان عشرة سنة .
فضله

قال أبو نعيم في الحلية : " إمام الفقهاء ، وكنـز العلماء ، شهد العقبة وبدرًا والمشاهد ، وكان من أفضل شباب الأنصار حلمًا وحياءً ، وسخاءً ، وكان جميلاً وسيمًا
وقال ابن حجر في الإصابة : شهد بدرًا وهو ابن إحدى وعشرين سنة ، وأمَّره النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن .
جمعه للقرآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ خذوا القرآن من أربعة .. وذكر فيهم معاذ بن جبل ] ( رواه البخاري وغيره ) .
علمه بالحلال والحرام

عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ أرحم بأمتي أبو بكر ، وأشدها في دين الله عمر ، وأصدقها حياء عثمان ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ .. إلخ ] ( رواه أحمد وغيره ) .
وعن أبي إدريس الخولاني قال : دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ، وإذا ناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه ، فسألت عنه فقالوا : هذا معاذ بن جبل " ( رواه ابن سعد في الطبقات ) .
وعن محمد بن كعب القرظي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [إن معاذ بن جبل أمام العلماء رتوة ] ( الرتوة هي المنـزلة والدرجة ) .
وعن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال : " كان الذين يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين عمر وعثمان وعلي . وثلاثة من الأنصار : أُبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت " . وقال عمر رضي الله عنه : " من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل " ( أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ) .
حب النبي صلى الله عليه وسلم له
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال [ يا معاذ والله إني لأحبك ، والله إني لأحبك فقال : أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ] ( رواه أبو داود والنسائي والحاكم ) .
منـزلته عند الصحابة
عن الشعبي قال : قرأ عبد الله بن مسعود : إن معاذًا كان أمة قانتًا لله حنيفًا . فقال له فروة بن نوفل : إن إبراهيم . فأعادها ، ثم قال : إن الأمة معلم الخير ، والقانت المطيع ، وإن معاذًا رضي الله عنه كان كذلك .
وفاته

توفي رضي الله عنه في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة ، وكان عمره ثمانية وثلاثين سنة وقيل غير ذلك


,,,,

الشخصيــ التاسعة ــــة

-أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا
-شهد بدرا ومات بعد عودته منها
- كان أول مهاجر يموت في المدينة بعد الهجرة.
- لما أراد الزهد و التبتل اتخذ بيتا يتعبد فيه فجاءه الرسول و قال _ صلى الله عليه و آله و سلم : يا ....... إن الله لم يبعثني بالرهبانية - ثلاث مرات - وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة

.....

بالتوفيق

N M R
18 Aug 2005, 03:09 AM
هو الصحابي عثمان بن مظعون رضي الله عنه

أبو فراس
19 Aug 2005, 12:16 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


ماشاء الله رأينا أقلام ...رأينا تفاعل... رأينا تنافس..... فلقد أجاب الأخ الفاضل: نمر


على الإجابة الصحيحة


هو: عثمان بن مظعون رضي الله عنه


ملكة سبأ : (7) نقاط


أم ريوف : (1) نقطة


نمــــر : (1) نقطة


,,,,,


نبذه عن سيرة شخصيتنا


عثمان بن مظعون


(.....ـ 3هـ)


هو: عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، أبو السائب الصحابي، الجمحي القرشي.


ولد في مكة المكرمة في الجاهلية، وكان يحرم الخمر، أسلم مبكراً قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر الهجرة الأولى إلى الحبشة في السنة الخامسة للبعثة، وهناك سمع أن أمية بن خلف يسبّه، فقال:


أتيم بن عمرو .. والذي فار ضغنه --- ومـن دونه الشرمان والبرك أجمع


أأخرجتني من بطن مكــة آمناً --- وألحقتني في سـرح بيضـاء تقدع


تريش نبالاً لايؤاتيك ريشــها --- وتبري نبالاً ريشــها لك أجمع


فكيف إذا نابتك يوماً ملــمة --- وأسلمك الأوباش من كنت تجمع


ثم رجع إلى مكة وكان أذى قريش قد اشتدّ على المسلمين، فدخل في جوار الوليد بن عتبة ليحميه، فكان يروح ويغدو آمناً، ثم إنه ردّ جوار الوليد، واختار جوار الله سبحانه وتعالى، فبينما هو جالس مع الشاعر لبيد بن ربيعة العامري، في فناء الكعبة وهو ينشد قريش شعراً قوله:


ألا كلّ شيءٍ ما خلا الله باطل


فقال عثمان: صدقت.


فقال لبيد:


وكل نعيم لامحالة زائل


فقال عثمان: كذبت، نعيم الجنة لايزول، فاستعدى عليه لبيد قريشاً، فقام رجل فلطمه على عينه فآذاه، فقال له الوليد: فقد كنت في ذمة منيعة، فقال عثمان: بلى والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى ما أصاب أختها في الله، ثم أنشد:


فإن تك عيني في رضا الربّ نالها --- يدا ملحـد في الدين ليس بمهتد


فقد عـوّض الرحمن منها ثوابه --- ومن يرضه الرحمـن ياقوم يسعد


فإني وإن قلتم غويّ مضــلل --- ســفيه على دين النبي محمـد


أريد بذاك الله والحــق ديننا --- على رغم من يبغي علينا ويعتدي


وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية فجمع الهجرتين، ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدراً.


كان عثمان رضي الله عنه عابداً متشدداً في عبادته، يصوم النهار، ويقوم الليل، فجاءت امرأته إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم وشكت إليهن ذلك، فذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلقي عثمان وقال :" أما لك بي أسوة؟"، فقال عثمان: بلى جعلني الله فداك، فقال: "إن لعينيك عليك حقاً، وإن لجسدك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك حقاً، فصلّ ونم، وصم وأفطر".


وعن أبي قلابة أن عثمان اتخذ بيتاً يتعبد فيه، فأتاه الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخذ بعضادتي الباب وقال:" ياعثمان إن الله لم يبعثني بالرهبانية .. وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة".


توفي رضي الله عنه في السنة الثانية للهجرة، وقيل على رأس ثلاثين شهراً، في السنة الثالثة، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقبله ميتاً، حتى رؤيت دموعه تسيل على خد عثمان، وقال له:"رحمك الله ياعثمان ما أصبت من الدنيا وما أصابت منك".


قالت زوجته ترثيه:


ياعين جودي بدمــع غير ممنون علــى رزية عثمان بن مظعون


على امرئٍ كان في رضوان خالقه طوبى له من فقيد الشخص مدفون


طاب البقيع له سكـنى وغرقده وأشــرقت أرضه من بعد تفتين


وأورث القلب حزناً لاانقطاع له حتى المــمات وماترقى له شوني


وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين، وأول من دفن منهم بالبقيع، رضي الله عنه وأرضاه.





,,,,,,,





الشخصيــ العاشرة ــــة


صحابي رضي الله عنه
في تعبده كان يصوم الاثنين و الخميس فقط
و قال عنه عبد الرحمن بن يزيد إنه ما راى فقيها أقل في الصيام منه _ من هذه الشخصيه _
فقيل له لم لا تصوم؟ قال إني أختار الصلاة على الصوم فإذا صمت ضعفت عن الصلاة.
كان متواضعا و كان يقول ( لو تعلمون ما أعلم من نفسي حثيتم على رأسي التراب


وعن عون بن عبد الله قال: قال ...... : "ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية".


وعن معن قال: قال..........: "إن للقلوب شهوة وإقبالا وإن للقلوب فترة وإدبارا فاغتنموها عند شهوتها واقبالها ودعوها عند فترتها وإدبارها".


()


لعكم عرفتم الشخصية

أبوعبيدالله
19 Aug 2005, 12:54 AM
هو الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

حفيدة الاسلام
19 Aug 2005, 12:56 AM
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك
فكرة اكثر من رائعة
فقد حركت عقولنا
لا حرمك الله الاجر ان شاء الله
اسم الشخصية الكريمة :
(( طلحة بن عبيد الله ))
رضي الله عنه
ويكنى ب الصبيح و المليح و الفصيح
والله اعلم
يا رب صح صححححححح
يارب

daly_ena
19 Aug 2005, 09:11 AM
ما شاء الله الأخت مملكة سبأ لا تترك لنا فرصة الإجابة
بارك الله فيكم جميعا

أبو فراس
20 Aug 2005, 12:45 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أحبتي الكرام

حياكم الله وشاكر لكم تفاعلكم مع المسابقة ....... ورأينا فارس جديد وهو الأخ الفاضل : أبو عبيدالله

فلقد أجاب على الإجابة الصحيحة

هو : عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

ملكه سبأ : (7) نقاط

أم ريوف : (1) نقطة

نمــــــــر : (1) نقطة

أبوعبيدالله : (1) نقطة

,,,,

نبذه عن شخصيتنا

عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

ثناء الرسول عليه

وحكى عنه عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه قال: [كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة في أمر من أمر المسلمين وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستمع قراءته فلما كدنا نعرفه قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد، قال ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول له سل تعطه سل تعطه. قال عمر قلت والله لأغدون عليه فلأبشرنه، قال فغدوت عليه فبشرته فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره ولا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه] رواه الإمام أحمد.
وروي [عن زر بن حبيش عن ابن مسعود أنه كان يجتني سواكا من الأراك وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه فضحك القوم منه! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مم تضحكون؟! قالوا يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد]
ثناء الناس عليه وكثرة علمه
عن زيد بن وهب قال أقبل عبد الله ذات يوم وعمر جالس فقال: وعاء ملئ علما.
وعن أبي البختري قال: سئل علي كرم الله وجهه عن أصحاب محمد فقال عن أيهم تسألون؟ قالوا: أخبرنا عن عبد الله ابن مسعود، قال: علم القرآن وعلم السنة ثم انتهى وكفى به علما.
وعن أبي الأحوص قال: شهدت أبا موسى وأبا مسعود حين مات ابن مسعود وأحدهما يقول لصاحبه: أتراه ترك مثله؟ قال: إنْ قلتَ ذاك! إن كان ليُؤْذَنُ له إذا حُجِبنا، ويشهد إذا غبنا" رواه الإمام أحمد.
وعن عامر قال: قال أبو موسى لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر فيكم يعني ابن مسعود.

تعبده
عن زر عن عبد الله أنه كان يصوم الاثنين والخميس، وعن عبد الرحمن بن يزيد قال ما رأيت فقيها قط أقل صوما من عبد الله! فقيل له لم لا تصوم؟ قال إني أختار الصلاة على الصوم فإذا صمت ضعفت عن الصلاة.
وعن محارب بن دثار عن عمه محمد قال مررت بابن مسعود بسحر وهو يقول: اللهم دعوتني فأجبتك، وأمرتني فأطعتك، وهذا سحر فاغفر لي، فلما أصبحت غدوت عليه فقلت له (أي سألته عن دعائه وقت السحر) فقال: إن يعقوب لما قال لبنيه سوف أستغفر لكم أخرهم إلى السحر.

تواضعه
عن حبيب بن أبي ثابت قال: خرج ابن مسعود ذات يوم فتبعه ناس فقال لهم ألكم حاجة؟ قالوا لا ولكن أردنا أن نمشي معك، قال: ارجعوا فإنه ذلة للتابع وفتنة للمتبوع.
وعن الحارث بن سويد قال: قال عبدالله: لو تعلمون ما أعلم من نفسي حثيتم على رأسي التراب.

إيثاره ثواب الآخرة على شهوات النفس
عن قيس بن جبير قال: قال عبد الله: حبذا المكروهان الموت والفقر! وأيم الله، إن هو إلا الغنى والفقر وما أبالي بأيهما بليت، إن حق الله في كل واحد منهما واجب، وإن كان الغنى إن فيه للعطف، وإن كان الفقر إن فيه للصبر.
وعن الحسن قال: قال عبد الله بن مسعود: ما أبالي إذا رجعت إلى أهلي على أي حال أراهم بخير أو بشر أم بضر، وما أصبحت على حالة فتمنيت أني على سواها.

جملة من مناقبه وكلامه رضي الله عنه
عن عبد الله بن مرداس قال: كان عبد الله يخطبنا كل خميس فيتكلم بكلمات فيسكت حين يسكت ونحن نشتهي أن يزيدنا.
وعن مرة عن عبد الله قال: "ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له".
وعن القاسم بن عبد الرحمن والحسن بن سعد قالا: قال عبد الله: "إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها" رواه الإمام أحمد.
وعن معن قال: قال عبد الله بن مسعود: "إن للقلوب شهوة وإقبالا وإن للقلوب فترة وإدبارا فاغتنموها عند شهوتها واقبالها ودعوها عند فترتها وإدبارها".
وعن عون بن عبد الله قال: قال عبد الله: "ليس العلم بكثرةالرواية ولكن العلم الخشية".
وعن إبراهيم قال: قال عبد الله: "لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا".
وعن أبي الأحوص عن عبد الله قال: "مع كل فرحة ترحة وما ملئ بيت حبرة (فرحة) إلا ملئ عبرة" رواه أحمد.
وعن الضحاك بن مزاحم قال: قال عبد الله: "ما منكم إلا ضيف وماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مؤداة إلى أهلها".
وعن زاذان عن عبد الله بن مسعود قال: "يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له أد أمانتك! فيقول من أين يا رب قد ذهبت الدنيا؟! فتمثل على هيئتها يوم أخذها (أي الأمانة) في قعر جهنم فينزل فيأخذها فيضعها على عاتقه فيصعد بها حتى إذا ظن أنه خارج بها هوت وهوى في إثرها أبد الآبدين".
وعن أبي الأحوص عن عبد الله قال: "لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر، وإن كنتم لابد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة".
وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: "لا تكونن إمعة، قالوا وما الإمعة؟ قال: يقول أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطنن أحدكم نفسه على أنه إن كفر الناس أن لا يكفر".
وعن سليمان بن مهران قال: بينما ابن مسعود يوما معه نفر من أصحابه إذ مر أعرابي فقال: عَلامَ اجتمع هؤلاء؟ فقال ابن مسعود: على ميراث محمد يقتسمونه.

,,,,,,,,,,,



الشخصيــ الحادية عشرة ــه

أُمُّ خَادِمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.

مَاتَ زَوْجُهَا مَالِكُ بنُ النَّضْرِ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بنُ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَا عُمَيْرٍ، وَعَبْدَ اللهِ.

عَنْ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدَّتِهِ ........: أَنَّهَا آمَنَتْ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قَالَتْ: فَجَاءَ أَبُو أَنَسٍ وَكَانَ غَائِباً، فَقَالَ: أَصَبَوْتِ؟

فَقَالَتْ: مَا صَبَوْتُ، وَلَكِنِّي آمَنْتُ.

وَجَعَلَتْ تُلَقِّنُ أَنَساً: قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قُلْ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلَ اللهِ، فَفَعَلَ، فَيَقُوْلُ لَهَا أَبُوْهُ: لاَ تُفْسِدِي عَلَيَّ ابْنِي.

فَتَقُوْلُ: إِنِّي لاَ أُفْسِدُهُ.

فَخَرَجَ مَالِكٌ، فَلَقِيَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَقَتَلَهُ، فَقَالَتْ: لاَ جَرَمَ، لاَ أَفْطِمُ أَنَساً حَتَّى يَدَعَ الثَّدْيَ، وَلاَ أَتَزَوَّجُ حَتَّى يَأْمُرُنِي أَنَسٌ

فَخَطَبَهَا أَبُو طَلْحَةَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ، فَأَبَتْ

شَهِدَتْ حُنَيْناً وَأُحُداً.

مِنْ أَفَاضِلِ النِّسَاءِ.





,,,,

نتمنى لكم مسابقة ممتعة ومفيدة

موفقين

Sheba Queen
20 Aug 2005, 01:03 AM
هي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية رضي الله عنها

أبو فراس
20 Aug 2005, 09:35 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أحبتي الفضلاء

ماشاء الله وعادت الأخت الفاضلة ملكة سبأ لتبدأ وتعيد الكرة من جديد

فلد أجابت الإجابة الصحيحة

هي: أم سليم الغميصاء سهلة بنت ملحان رضي الله عنها

ملكة سبأ : ( 8) نقاط

أم ريوف : (1) نقطة

نمـــــــــر: (1) نقطة

أبوعبيدالله: (1) نقطة

>><<

نبذه عن شخصيتنا

أم سليم الأنصارية

نسبها



أُمُّ سُلَيْمٍ، الغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ الأَنْصَارِيَّةُ

وَيُقَالُ: الرُّمَيْصَاءُ.

وَيُقَالُ: سَهْلَةُ.

بِنْتُ مِلْحَانَ بنِ خَالِدِ بنِ زَيْدِ بنِ حَرَامِ بنِ جُنْدُبِ بنِ عَامِرِ بنِ غَنْمِ بنِ عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ الأَنْصَارِيَّةُ، الخَزْرَجِيَّةُ.

أُمُّ خَادِمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.

مَاتَ زَوْجُهَا مَالِكُ بنُ النَّضْرِ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بنُ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَا عُمَيْرٍ، وَعَبْدَ اللهِ.

شَهِدَتْ حُنَيْناً وَأُحُداً.

مِنْ أَفَاضِلِ النِّسَاءِ.

مواقف من حياتها

قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ: كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ، وَمَعَهَا خِنْجَرٌ.

عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ اتَّخَذَتْ خِنْجَراً يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! هَذِهِ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَهَا خِنْجَرٌ.

فَقَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنْ دَنَا مِنِّي مُشْرِكٌ بَقَرْتُ بِهِ بَطْنَهُ.

عَنْ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ سُلَيْمٍ: أَنَّهَا آمَنَتْ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قَالَتْ: فَجَاءَ أَبُو أَنَسٍ وَكَانَ غَائِباً، فَقَالَ: أَصَبَوْتِ؟

فَقَالَتْ: مَا صَبَوْتُ، وَلَكِنِّي آمَنْتُ.

وَجَعَلَتْ تُلَقِّنُ أَنَساً: قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قُلْ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلَ اللهِ، فَفَعَلَ، فَيَقُوْلُ لَهَا أَبُوْهُ: لاَ تُفْسِدِي عَلَيَّ ابْنِي.

فَتَقُوْلُ: إِنِّي لاَ أُفْسِدُهُ.

فَخَرَجَ مَالِكٌ، فَلَقِيَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَقَتَلَهُ، فَقَالَتْ: لاَ جَرَمَ، لاَ أَفْطِمُ أَنَساً حَتَّى يَدَعَ الثَّدْيَ، وَلاَ أَتَزَوَّجُ حَتَّى يَأْمُرُنِي أَنَسٌ.

فَخَطَبَهَا أَبُو طَلْحَةَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ، فَأَبَتْ.

عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ آمَنْتُ، فَإِنْ تَابَعْتَنِي تَزَوَّجْتُكَ.

قَالَ: فَأَنَا عَلَى مِثْلِ مَا أَنْتِ عَلَيْهِ.

فَتَزَوَّجَتْهُ أُمُّ سُلَيْمٍ، وَكَانَ صَدَاقَهَا الإِسْلاَمُ.

عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ: إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي أَنْ أَتَزَوَّجَ مُشْرِكاً، أَمَا تَعْلَمُ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَنَّ آلِهَتَكُمْ يَنْحَتُهَا عَبْدُ آلِ فُلاَنٍ، وَأَنَّكُمْ لَو أَشْعَلْتُم فِيْهَا نَاراً لاحْتَرَقَتْ.

قَالَ: فَانْصَرَفَ وَفِي قَلْبِهِ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَاهَا، وَقَالَ: الَّذِي عَرَضْتِ عَلَيَّ قَدْ قَبِلْتُ.

قَالَ: فَمَا كَانَ لَهَا مَهْرٌ إِلاَّ الإِسْلاَمُ.

حَدَّثَنَا أَنَسُ بنُ مَالِكٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَزُوْرُ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَتُتْحِفُهُ بِالشَّيءِ تَصْنَعُهُ لَهُ، وَأَخٌ لِي أَصْغَرُ مِنِّي، يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ، فَزَارَنَا يَوْماً، فَقَالَ: (مَا لِي أَرَى أَبَا عُمَيْرٍ خَاثِرَ النَّفْسِ؟).

قَالَتْ: مَاتَتْ صَعْوَةٌ لَهُ كَانَ يَلْعَبُ بِهَا.

فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ، وَيَقُوْلُ: (يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟).

عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

لَمْ يَكُنْ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْخُلُ بَيْتاً غَيْرَ بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ، فَقِيْلَ لَهُ، فَقَالَ: (إِنِّي أَرْحَمُهَا، قُتِلَ أَخُوْهَا مَعِي).

و أَخُوْهَا هُوَ حَرَامُ بنُ مِلْحَانَ الشَّهِيْدُ، الَّذِي قَالَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُوْنَةَ: فُزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَةِ، لَمَّا طُعِنَ مِنْ وَرَائِهِ، فَطَلَعَتِ الحَرْبَةُ مِنْ صَدْرِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.

عَنِ أُمِّ سُلَيْمٍ، قَالَتْ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقِيْلُ فِي بَيْتِي، وَكُنْتُ أَبْسُطُ لَهُ نِطْعاً، فَيَقِيْلُ عَلَيْهِ، فَيَعْرَقُ، فَكُنْتُ آخُذُ سُكّاً، فَأَعْجِنُهُ بِعَرَقِهِ.

عَنِ البَرَاءِ بنِ زَيْدٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ عَلَى نِطْعٍ، فَعَرِقَ، فَاسْتَيْقَظَ وَهِيَ تَمْسَحُ العَرَقَ، فَقَالَ: (مَا تَصْنَعِيْنَ؟).

قَالَتْ: آخُذُ هَذِهِ البَرَكَةَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْكَ.

عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ وَقِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ، فَشَرِبَ مِنْهَا قَائِماً، فَقَامَتْ إِلَى فِيِّ السِّقَاءِ، فَقَطَعَتْهُ.

عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَحْلِقَ رَأْسَهُ بِمِنَى؛ أَخَذَ أَبُو طَلْحَةَ شِقَّ شَعْرِهِ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَكَانَتْ تَجْعَلُهُ فِي سُكِّهَا.

قَالَتْ: وَكَانَ يَقْيْلُ عِنْدِي عَلَى نِطْعٍ، وَكَانَ مِعْرَاقاً -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَعَلْتُ أَسْلِتُ العَرَقَ فِي قَارُوْرَةٍ، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: (مَا تَجْعَلِيْنَ؟).

قُلْتُ: أُرِيْدُ أَنْ أَدُوْفَ بِعَرَقِكَ طِيْبِي.

عَنْ أَنَسٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَأَتَتْهُ بِسَمْنٍ وَتَمْرٍ،

فَقَالَ: (إِنِّي صَائِمٌ).

ثُمَّ قَامَ، فَصَلَّى، وَدَعَا لأُمِّ سُلَيْمٍ وَلأَهْلِ بَيْتِهَا، فَقَالَتْ: إِنَّ لِي خُوَيْصَّةٌ.

قَالَ: (مَا هِيَ؟).

قَالَتْ: خَادِمُكَ أَنَسٌ.

فَمَا تَرَكَ خَيْرَ آخِرَةٍ وَلاَ دُنْيَا إِلاَّ دَعَا لِي بِهِ، وَبَعَثَتْ مَعِي بِمِكْتَلٍ مِنْ رُطَبٍ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وَرَوَى: ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيَّ، فَإِذَا أَنَا بِالغُمَيْصَاءِ بِنْتِ مِلْحَانَ).

عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

وَلَدَتْ أُمِّي، فَبَعَثَتْ بِالوَلَدِ مَعِي إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: هَذَا أَخِي.

فَأَخَذَهُ، فَمَضَغَ لَهُ تَمْرَةً، فَحَنَّكَهُ بِهَا.



قَالَ أَنَسٌ: ثَقُلَ ابْنٌ لأُمِّ سُلَيْمٍ، فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى المَسْجِدِ، فَتُوُفِّيَ الغُلاَمُ، فَهَيَّأَتْ أُمُّ سُلَّيْمٍ أَمْرَهُ، وَقَالَتْ: لاَ تُخْبِرُوْهُ.

فَرَجَعَ، وَقَدْ سَيَّرَتْ لَهُ عَشَاءهُ، فَتَعَشَّى، ثُمَّ أَصَابَ مِنْ أَهْلِهِ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، قَالَتْ:

يَا أَبَا طَلْحَةَ! أَلَمْ تَرَ إِلَى آلِ أَبِي فُلاَنٍ اسْتَعَارُوا عَارِيَّةً، فَمَنَعُوْهَا، وَطُلِبَتْ مِنْهُم، فَشَقَّ عَلَيْهِم؟

فَقَالَ: مَا أَنْصَفُوا.

قَالَتْ: فَإِنَّ ابْنَكَ كَانَ عَارِيَّةً مِنَ اللهِ، فَقَبَضَهُ.

فَاسْتَرْجَعَ، وَحَمِدَ اللهَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا رَآهُ، قَالَ: (بَارَكَ اللهُ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا).

فَحَمَلَتْ بِعَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، فَوَلَدَتْ لَيْلاً، فَأَرْسَلَتْ بِهِ مَعِي، وَأَخَذْتُ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ، فَانْتَهَيْتُ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! وَلَدَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ اللَّيْلَةَ.

فَمَضَغَ بَعْضَ التَّمَرَاتِ بِرِيْقِهِ، فَأَوْجَرَهُ إِيَّاهُ، فَتَلَمَّظَ الصَّبِيُّ، فَقَالَ: (حِبُّ الأَنْصَارِ التَّمْرُ).

فَقُلْتُ: سَمِّهِ يَا رَسُوْلَ اللهِ.

قَالَ: (هُوَ عَبْدُ اللهِ).

قَالَ عَبَايَةُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ لِذَلِكَ الغُلاَمِ سَبْعَ بَنِيْنَ، كُلُّهُمْ قَدْ خَتَمَ القُرْآنَ.

رَوَتْ: أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، اتَّفَقَا لَهَا عَلَى حَدِيْثٍ، وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ بِحَدِيْثٍ، وَمُسْلِمٌ بِحَدِيْثَيْنِ.

,,,,,,



الشخصيـــ الثاني عشر ــــة

هو احد علماء انه صاحب الفتيا في المسجد الحرام نشأ في صغره عبدا مملوكا لامرأة من أهل مكة ومع انه كان عبدا حبشيا الا انه منذ نعومة إظفاره وضع قدمه في طريق العلم.

وقسم وقته الى ثلاثة اقسام: قسم جعله لسيدته يخدمها فيه احسن ما تكون الخدمة ويؤدي لها حقوتها عليه أكمل ما تؤدي الحقوق وقسم جعله لربه يعبده فيه ويخلص العبادة لله عز وجل وقسم جعله لطلب العلم فأقبل على البقية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ما زالوا على قيد الحياة حتى امتلأ صدره علما وفقها ورواية عن رسول الله عليه وسلم ولما رآت السيدة المكية ان غلاما قد باع نفسه لله تعالى ووقف حياته على طلب العلم ـ اعتقت رقبته ابتغاء وجه الله تعالى ـ وكان هدفها ان ينفع الله المسلمين بعلمه الغزير






,,,
أكيد عرفتم من هو التابعي

توبة
20 Aug 2005, 01:04 PM
هو عطاء بن أبي رباح

أبو فراس
21 Aug 2005, 12:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أحبتي في الله معنا في هذه المسابقة المتواضعة نسأل الله أن تستفيدوا وتستمتعوا

رأينا قلم جديد سطر صفحات المسابقة هي أختنا الفاضلة :توبة

فلقد أجابت الإجابة الصحيحة

هو : التابعي الجليل عطاء بن أبي رباح

ملكة سبأ: (8) نقاط

أم ريوف : (1) نقطة

نمـــر : (1) نقطة

أبوعبيدالله : (1) نقطة

توبة : (1) نقطة

,,,,,,



نبذة عن شخصيتنا

عطاء بن أبي رباح

ماذا تعرف عن عطاء بن أبي رباح ؟ انه صاحب الفتيا في المسجد الحرام نشأ عطاء بن أبي رباح في صغره عبدا مملوكا لأمرأة من اهل مكة ومع انه كان عبدا حبشيا الا انه منذ نعومة اظفاره وضع قدمه في طريق العلم.

وقسم وقته الى ثلاثة اقسام: قسم جعله لسيدته يخدمها فيه احسن ما تكون الخدمة ويؤدي لها حقوتها عليه أكمل ما تؤدي الحقوق وقسم جعله لربه يعبده فيه ويخلص العبادة لله عز وجل وقسم جعله لطلب العلم فأقبل على البقية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ما زالوا على قيد الحياة حتى امتلأ صدره علما وفقها ورواية عن رسول الله عليه وسلم ولما رآت السيدة المكية ان غلاما قد باع نفسه لله تعالى ووقف حياته على طلب العلم ـ اعتقت رقبته ابتغاء وجه الله تعالى ـ وكان هدفها ان ينفع الله المسلمين بعلمه الغزير ـ ومن هذا اليوم اخذ عطاء بن أبي رباح البيت الحرام مقاما له فجعله داره التي يأوى اليها ومدرسته التي يتعلم فيها ـ ومصلاه الذي يتقرب فيه الى الله بالتقوى والطاعة ويعتبر هذا التابعي الجليل هو وارث عبدالله بن عباس في العلم والتقوى وقد بلغ عطاء بن أبي رباح منزلة في العلم فاقت كل تقدير والدليل على ذلك ان عبدالله بن عمر رضي الله عنه لما ذهب الى المسجد الحرام معتمرا اخذ الناس يقبلون عليه ويسألونه في امر دينهم فقال لهم عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عجبا لكم يا أهل مكة جئتم تسألوني وعندكم عطاء بين أبي رباح ؟ فهذا يدل على مدى علو المنزلة التي وصل اليه هذا العالم الجليل التابعي الكريم.

وقد وصل عطاء بن أبي رباح الى هذه المنزلة في العلم باتباعه شيئين الاول ـ انه استطاع ان يحكم على سلطان نفسه ـ فلم يدع لها سبيلا لتتنعم فيما لا يفيد ـ الثاني احكم سلطانه على وقته فلم يضيعه في الكلام الذي لا فائدة منه ـ والدليل على ذلك قول محمد بن سوقه وهو من علماء الكوفة قال لجماعة من زواره الا اسمعكم حديثا لعله ينفعكم كما نفعني ؟ قالوا : بلى ـ قال : نصحني عطاء بن أبي رباح ذات يوم فقال يا ابن اخي : ان الذين من قبلنا كانوا يكرهون فضول الكلام فقلت وما فضول الكلام عندهم؟ فقال : كانوا يعدون كل كلام فضولا ما عدا كتاب الله عز وجل ان يقرأ ويفهم ، وحديث رسول الله عليه وسلم أن يروى ويدرى ، أو امرا بمعروف ونهيا عن منكر ، او علما يتقرب به الى الله تعالى ، او ان تتكلم بحاجتك ومعيشتك التي لا بد لك منها ثم حدق الى وجهي وقال : اتنكرون : ان عليكم لحافظين ـ كراما كاتبين) وان مع كل منكم ملكين عن اليمين وعن الشمال قعيد ، ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) ثم قال : اما يستحى احدنا لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدرتها نهاره فوجد اكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا أمر دنياه ، فهذه أخي المسلم موعظة من رجل عالم عامل عابد الى اخوانه في الله ينصحهم فيها باغتنام اللسان بالبعد عن فضول الكلام ويبين فيها ان اعظم شيء ان يسخر العبد كل جوارحه لطاعة ربه سبحانه وتعالى ولقد نفع الله عز وجل بعلم عطاء بن أبي رباح طوائف كثيرة من الناس من هم اهل العلم المتخصصين ، وغيرهم..مثال على ذلك ـ يحدث الامام أبو حنيفة النعمان عن نفسه فيقول: أخطأت في خمسة ابواب من المناسك بمكة فعلمنيها حجام ـ يعني : حلاق) وذلك انى اردت ان احلق لأخرج من الاحرام فأتيت حلاقا وقلت بكم تحلق لي رأسي؟ فقال : هداك الله النسك لا يشارط فيه اجلس واعط ما تيسر لك فخجلت وجلست غير اني جلست منحرفا عن القبلة فأدما الى بأن استقبل القبلة ففعلت ، وازددت خجلا على خجلي ثم اعطيته رأسي من الجانب الايسر ليحلقه فقال : ادر شقك الأيمن فأدرته ، وجعل يحلق راسي وانا ساكت انظر اليه واعجب منه فقال لي :مالي آراك ساكتا؟ كبر فجعلت اكبر حتى قمت لأذهب فقال أين تريد؟ فقلت اريد ان امضي الى رحلي ـ فقال صلى ركعتين ثم امضى الى حيث تشاء فصليت ركعتين وقلت في نفسي ، ما ينبغي ان يقع مثل هذا من حجام الا اذا كان ذا علم ـ فقلت له من اين لك ما أمرتني به من المناسك؟ فقال : لقد رأيت عطاء بن أبي رباح يفعله فأخذته عنه ـ ووجهت اليه الناس.

فمن هذا الموقف نرى ان العالم اذا اخلص في عمله ينفع الله به على مر العصور وقد عرف عن عطاء بن أبي رباح انه سيد فقهاء الحجاز ولقد اقبلت الدنيا على عطاء بن أبي رباح فأعرض عنها اشد الاعراض ولم تغره الدنيا بل استغلها في العبادة وتحصيل العلم وتعليم الناس ونتيجة ذلك ان له منزلة عظيمة في قلوب الناس العامة منهم وعليه القوم حتى الخلفاء في عصره ـ وقد نصح عطاء بن أبي رباح هشام بن عبدالملك يوما ـ فقال : اتق الله في نفسك يا أمير المؤمنين ، واعمل انك خلقت وحدك وتموت وحدك ، وتحشر وحدك وتحاسب وحدك ولا والله ما معك ممن ترى احد فلما سمع هشام هذه الموعظة بكى ـ .

وبعد أخى المسلم

فلقد عاش عطاء بن أبي رباح وعمر حتى بلغ مائة عام ملأها بالعلم والعمل ، وملأها بالبر والتقوى ـ وزكاها بالزهد مما في أيدي الناس ـ وكان دائما يرغب فيما عند الله وحده فلما جاء الأجل واتاه اليقين ـ كان حمله خفيفا من اثقال الدنيا وكان زاده كثيرا من عمل الآخرة ويقال انه حج سبعين حجة وقف فيها على عرفات سبعين مرة.

وكان كل أمله رضاء الله عز وجل والجنة وهؤلاء الناس كانوا في زهد الدنيا وكلهم رغبة في الاخرة وعملوا ان ما عند الله باق فيعملوا وهم موقنون ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا هؤلاء الناس ملكوا الدنيا بأيديهم فلم تتغلغل الى قلوبهم فنجحوا وكانوا في نعيم مقيم واغتنموا وقتهم في العمل الصالح النافع ، فندعوا الله لكل مسلم ان يغتنم وقته في عمل الصالحات ولا يضيعه هباء لأن العمر مهما طال فلا بد من دخول القبر ـ وان الليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر.

رضي الله عن عطاء بن أبي رباح وجعلنا ممن يسير على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة اصحابه والتابعين وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

،،،،،،،،



الشخصيـــ الثالثة عشر ــــة

كان سيد تميم، أسلم في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) ووفد على عمر

ضرب به المثل في الحلم والورع كما ضرب المثل في الذكاء بالقاضي إياس فكانوا يقولون: "في حلم ....... وذكاء إياس" إنه الصحابي الجليل ......... ، ولقد دعا له النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال "اللهم اغفر........ فكان ....... يقول فما شيء أرجى عندي من ذلك"

من كلامه

وقال من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون

وسئل ما المروءة قال كتمان السر والبعد عن الشر والكامل من عدت سقطاته

,,,,,

نترقب أسرررع إجابة

رُبى
21 Aug 2005, 01:08 AM
الأحنف بن قيس رضي الله عنه

أبو فراس
21 Aug 2005, 07:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أحبتي الكرام



حياكم الله وبياكم في هذه المسابقة وأنا شاكر لكم تفاعلكم وتنافسكم معها نسأل الله أن لايحرمكم الأجر والفائدة والمتعة الطيبة .... نرحب بالأخت ربى ونشكر لها مرورها



فلقد أجابت على الإجابة الصحيحة



هو: الأحنف بن قيس



ملكة سبأ8) نقاط



أم ريوف: (1) نقطة.. نمر: (1) نقطة.. أبوعبيدالله: (1) نقطة ... توبة : (1) نقطة ...ربى: (1) نقطة



نبذة عن شخصيتنا



,,,



نسبه



هو الأحنف بن قيس ابن معاوية بن حصين الأمير الكبير العالم النبيل أبو بحر التميمي اسمه ضحاك وقيل صخر وشهر بالأحنف لحنف رجليه وهو العوج والميل، قال سليمان بن أبي شيخ كان أحنف الرجلين جميعا ولم يكن له إلا بيضة واحدة واسمه صخر بن قيس أحد بني سعد وأمه باهلية فكانت ترقصه وتقول:



والله لولا حنف برجله، وقلة أخافها من نسله، ما كان في فتيانكم من مثله



حلم الأحنف



قيل عاشت بنو تميم بحلم الأحنف أربعين سنة، وفيه قال الشاعر:



إذا الأبصار أبصرت ابن قيس*****ظللن مهابة منه خشوعا.



قال سليمان التيمي قال الأحنف ثلاث في ما أذكرهن إلا لمعتبر ما أتيت باب سلطان إلا أن أدعى، ولا دخلت بين اثنين حتى يدخلاني بينهما، وما أذكر أحدا بعد أن يقوم من عندي إلا بخير.



وقال: ما نازعني أحد إلا أخذت أمري بأمور: إن كان فوقي عرفت له قدره، وإن كان دوني رفعت قدري عنه، وإن كان مثلي تفضلت عليه، وقال لست بحليم ولكني أتحالم.



وقيل إن رجلا خاصم الأحنف وقال لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا فقال لكنك إن قلت عشرا لم تسمع واحدة.



وقيل إن رجلا قال للأحنف بم سدت وأراد أن يعيبه قال الأحنف بتركي ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك.



وروي عن ذي الرمة قال شهدت الأحنف بن قيس وقد جاء إلى قوم في دم، فتكلم فيه وقال احتكموا قالوا نحتكم ديتين قال: ذاك لكم فلما سكتوا قال أنا أعطيكم ما سألتم. فاسمعوا إن الله قضى بدية واحدة وإن النبي (صلى الله عليه وسلم) قضى بدية واحدة وإن العرب تعاطى بينها دية واحدة وأنتم اليوم تطالبون وأخشى أن تكونوا غدا مطلوبين فلا ترضى الناس منكم إلا بمثل ما سننتم قالوا ردها إلى دية.



من كلمات الأحنف



عن الأحنف ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة شريف من دنيء وبر من فاجر وحليم من أحمق.



وقال من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون وسئل ما المروءة قال كتمان السر والبعد عن الشر والكامل من عدت سقطاته.وعنه قال رأس الأدب آلة المنطق لا خير في قول بلا فعل ولا في منظر بلا مخبر ولا في مال بلا جود ولا في صديق بلا وفاء ولا في فقه بلا ورع ولا في صدقة إلا بنية ولا في حياة إلا بصحة وأمن والعتاب مفتاح التقالى والعتاب خير من الحقد. ورأى الأحنف في يد رجل درهما فقال لمن هذا قال لي قال ليس هو لك حتى تخرجه في أجر أو اكتساب شكر وتمثل أنت للمال إذا أمسكته، وإذا أنفقته فالمال لك. وقيل: كان الأحنف إذا أتاه رجل وسع له فإن لم يكن له سعة أراه كأنه يوسع له وعنه قال جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام إني أبغض الرجل يكون وصافا لفرجه وبطنه.وقيل إنه كلم مصعبا في محبوسين قال أصلح الله الأمير إن كانوا حبسوا في باطل فالعدل يسعهم وإن كانوا حبسوا في الحق فالعفو يسعهم. وعنه قال: لا ينبغي للأمير الغضب لأن الغضب في القدرة مفتاح السيف والندامة.وعنه قال: لا يتم أمر السلطان إلا بالوزراء والأعوان، ولا ينفع الوزراء والأعوان إلا بالمودة والنصيحة، ولا تنفع المودة والنصيحة إلا بالرأي والعفة.



مواقف من حياته



قيل كان زياد معظما للأحنف فلما ولي بعده ابنه عبيد الله تغير أمر الأحنف وقدم عليه من هو دونه ثم وفد على معاوية في الأشراف. فقال لعبيد الله: أدخلهم على قدر مراتبهم فأخر الأحنف. فلما رآه معاوية أكرمه لمكان سيادته وقال إلي يا أبا بحر وأجلسه معه وأعرض عنهم فأخذوا في شكر عبيد الله بن زياد وسكت الأحنف. فقال له لم لا تتكلم قال إن تكلمت خالفتهم. قال: اشهدوا أني قد عزلت عبيد الله فلما خرجوا كان فيهم من يروم الإمارة ثم أتوا معاوية بعد ثلاث وذكر كل واحد شخصا وتنازعوا. فقال معاوية: ما تقول يا أبا بحر قال إن وليت أحدا من أهل بيتك لم تجد مثل عبيد الله فقال قد أعدته قال فخلا معاوية بعبيد الله، وقال كيف ضيعت مثل هذا الرجل الذي عزلك وأعادك وهو ساكت فلما رجع عبيد الله جعل الأحنف صاحب سره. عن أيوب عن محمد قال نبئت أن عمر ذكر بني تميم فذمهم فقام الأحنف فقال: يا أمير المؤمنين ائذن لي. قال تكلم قال إنك ذكرت بني تميم فعممتهم بالذم وإنما هم من الناس فيهم الصالح والطالح فقال صدقت فقام الحتات وكان يناوئه فقال يا أمير المؤمنين ائذن لي فأتكلم قال اجلس فقد كفاكم سيدكم الأحنف.قال الشعبي وفد أبو موسى الأشعري وفدا من البصرة إلى عمر منهم الأحنف بن قيس فتكلم كل رجل في خاصة نفسه. وكان الأحنف في آخر القوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد يا أمير المؤمنين فإن أهل مصر نزلوا منازل فرعون وأصحابه وإن أهل الشام نزلوا منازل قيصر وأصحابه وإن أهل الكوفة نزلوا منازل كسرى ومصانعه في الأنهار والجنان، وفي مثل عين البعير وكالحوار في السلى تأتيهم ثمارهم قبل أن تبلغ وإن أهل البصرة نزلوا في أرض سبخة زعقة نشاشة لا يجف ترابها ولا ينبت مرعاها وطرفها في بحرأجاج وطرف في فلاة لا يأتينا شيء إلا في مثل مريء النعامة فارفع خسيستنا وانعش وكيستنا، وزد في عيالنا عيالا وفي رجالنا رجالا، وصغر درهمنا وكبر قفيزنا ومر لنا بنهر نستعذب منه فقال عمر عجزتم أن تكونوا مثل هذا، هذا والله السيد قال فما زلت أسمعها



وفاته



مات الأحنف سنة 67هـ وقيل: مات في إمرة مصعب بن الزبير على العراق رحمه الله.عن عبد الرحمن بن عمارة بن عقبة قال حضرت جنازة الأحنف بالكوفة فكنت فيمن نزل قبره فلما سويته رأيته قد فسح له مد بصري فأخبرت بذلك أصحابي فلم يروا ما رأيت.قال أبو عمرو بن العلاء توفي الأحنف في دار عبيد الله بن أبي غضنفر فلما دلي في حفرته أقبلت بنت لأوس والسعدي وهي على راحلتها عجوز فوقفت عليه وقالت من الموافى به حفرته لوقت حمامه قيل لها الأحنف بن قيس قالت والله لئن كنتم سبقتمونا إلى الاستمتاع به في حياته لا تسبقونا إلى الثناء عليه بعد وفاته ثم قالت لله درك من مجن في جنن ومدرج في كفن وإنا لله وإنا إليه راجعون نسأل من ابتلانا بموتك وفجعنا بفقدك أن يوسع لك في قبرك وأن يغفر لك يوم حشرك أيها الناس إن أولياء الله في بلاده هم شهوده على عباده وإنا لقائلون حقا ومثنون صدقا وهو أهل لحسن الثناء أما والذي كنت من أجله في عدة ومن الحياة في مدة ومن المضمار إلى غاية ومن الآثار إلى نهاية الذي رفع عملك عند انقضاء أجلك لقد عشت مودودا حميدا ومت سعيدا فقيدا ولقد كنت عظيم الحلم فاضل السلم رفيع العماد واري الزناد منير الحريم سليم الأديم عظيم الرماد قريب البيت من الناد. قال قرة بن خالد حدثنا أبو الضحاك انه أبصر مصعبا يمشي في جنازة الأحنف بغير رداء



,,,,,







الشخصيـ الرابع عشرــة



فارس نبيل وبطل شجاع وقائد من أفضل من عرفتهم البشرية وشهد بأخلاقه أعداؤه من الصليبيين قبل أصدقائه وكاتبوا سيرته .

- حرر القدس من الصليبين



أكييد عرفتم الإجابة

رُبى
21 Aug 2005, 08:32 PM
صلاح الدين الأيوبي

أبو فراس
24 Aug 2005, 04:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتي الكرام اعتذر على هذا الانقطاع عن المسابقة نسأل الله أن يبارك فيكم

ماشاء الله الأخت الفاضلة للمرة الثانية : ربى

فقد أجابت الإجابة الصحيحة

هو: صلاح الدين الأيوبي

ملكة سبأ: ( 8) نقاط

أم ريوف: (1) نقطة.. نمر: (1) نقطة.. أبوعبيدالله: (1) نقطة ... توبة : (1 ) نقطة ...ربى: (2) نقطة

,,

نبذة عن شخصيتنا

صلاح الدين الأيوبي
نسبه ونشأته
هو أبو المظفر يوسف بن أيوب بن شاذي الملقب بالملك الناصر صلاح الدين.

اتفق أهل التاريخ على أن أباه وأهله من (دوين) وهي بلدة في آخر أذربيجان وأنهم أكراد روادية، والروادية بطن من الهذبانية، وهي قبيلة كبيرة من الأكراد.
ولد صلاح الدين سنة 532هـ بقلعة تكريت لما كان أبوه وعمه بها والظاهر أنهم ما أقاموا بها بعد ولادة صلاح الدين إلا مدة يسيرة، ولكنهم خرجوا من تكريت في بقية سنة 532هـ التي ولد فيها صلاح الدين أو في سنة ثلاث وثلاثين لأنهما أقاما عند عماد الدين زنكي بالموصل ثم لما حاصر دمشق وبعدها بعلبك وأخذها رتب فيها نجم الدين أيوب وذلك في أوائل سنة أربع وثلاثين.
ولم يزل صلاح الدين تحت كنف أبيه حتى ترعرع ولما ملك نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي دمشق لازم نجم الدين أيوب خدمته وكذلك ولده صلاح الدين وكانت مخايل السعادة عليه لائحة والنجابة تقدمه من حالة إلى حالة ونور الدين يرى له ويؤثره ومنه تعلم صلاح الدين طرائق الخير وفعل المعروف والاجتهاد في أمور الجهاد
صلاح الدين في مصر
توجه صلاح الدين الأيوبي مع عمه أسد الدين إلى مصر عندما استغاث الوزير الفاطمي شاور بالملك نور الدين زنكي في دمشق..
وبعد ذلك أعيد الحكم للوزير شاور خان مع الأفرنج واتفق معهم على نور الدين ..
وعندما أكتشف نور الدين ذلك جهز جيشاً وارسله إلى مصر تزامن وصوله مع وصول الأفرنج إليها فدارت حروب كثيرة..
تبعها صلح وحروب كثيرة ونقذ مواثيق من قبل الإفرنج..
إلى أن أستقرت الأمور بيد نور الدين زنكي..
وذكر المؤرخون أن أسد الدين لما مات استقرت الأمور بعده للسلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب فبذل الأموال وملك قلوب الرجال وهانت عنده الدنيا فملكها وشكر نعمة الله تعالى عليه، وأعرض عن أسباب اللهو وتقمص بقميص الجد والاجتهاد، استعدادا لمواجهات مستمرة مع الصليبيين من جهة ومع خزعبلات الدولة الفاطمية من جهة أخرى.
تأسيس الدولة الأيوبية
واستقرت الأمور لصلاح الدين ونقل أسرته ووالده نجم الدين أيوب إليها ليتم له السرور وتكون قصته مشابهة لقصة يوسف الصديق عليه السلام، ولم يزل صلاح الدين وزيرا حتى مات العاضد آخر الخلفاء الفاطميين 565هـ وبذلك انتهت الدولة الفاطمية وبدأت دولة بني أيوب (الدولة الأيوبية).
المواجهة مع الإفرنجة
واجه صلاح الدين الإفرنجة في مواقع عدة وفتح فتوح عظيمة جعلت الدولة الأيوبية تبسط رقعتها على مساحات شاسعة جداً..
أبرز معاركه
معركة حطين
كانت معركة حطين المباركة على المسلمين في يوم السبت 14 ربيع الآخر سنة 583هـ في وسط نهار الجمعة وكان صلاح الدين كثيرا ما يقصد لقاء العدو في يوم الجمعة عند الصلاة تبركا بدعاء المسلمين والخطباء على المنابر
وقد حقق بها نصراً عظيماً للإسلام والمسلمين.. تبعها تحرير عكا وماحولها إلى أن وصل للقدس..
لما تسلم صلاح الدين عسقلان والأماكن المحيطة بالقدس شمر عن ساق الجد والاجتهاد في قصد القدس المبارك واجتمعت إليه العساكر التي كانت متفرقة في الساحل فسار نحوه معتمدا على الله تعالى مفوضا أمره إليه منتهزا الفرصة في فتح باب الخير الذي حث على انتهازه بقوله من فتح له باب خير فلينتهزه فإنه لا يعلم متى يغلق دونه وكان نزوله عليه في يوم الأحد الخامس عشر من رجب سنة 583هـ وكان نزوله بالجانب الغربي وكان معه من كان مشحونا بالمقاتلة من الخيالة والرجالة وحزر أهل الخبرة ممن كان معه من كان فيه من المقاتلة فكانوا يزيدون على ستين ألفا خارجا عن النساء والصبيان ثم انتقل لمصلحة رآها إلى الجانب الشمالي في يوم الجمعة العشرين من رجب ونصب المناجيق وضايق البلد بالزحف والقتال حتى أخذ النقب في السور مما يلي وادي جهنم ولما رأى أعداء الله الصليبيون ما نزل بهم من الأمر الذي لا مدفع له عنهم وظهرت لهم إمارات فتح المدينة وظهور المسلمين عليهم وكان قد اشتد روعهم لما جرى على أبطالهم وحماتهم من القتل والأسر وعلى حصونهم من التخريب والهدم وتحققوا أنهم صائرون إلى ما صار أولئك إليه فاستكانوا وأخلدوا إلى طلب الأمان واستقرت الأمور بالمراسلة من الطائفتين وكان تسلمه في يوم الجمعة السابع والعشرين من رجب وليلته كانت ليلة المعراج المنصوص عليها في القرآن الكريم فانظر إلى هذا الاتفاق العجيب كيف يسر الله تعالى عوده إلى المسلمين في مثل زمان الإسراء بنبيهم وهذه علامة قبول هذه الطاعة من الله تعالى وكان فتحه عظيما شهده من أهل العلم خلق ومن أرباب الخرق والزهد عالم وذلك أن الناس لما بلغهم ما يسره الله تعالى على يده من فتوح الساحل وقصده القدس قصده العلماء من مصر والشام بحيث لم يتخلف أحد منهم وارتفعت الأصوات بالضجيج بالدعاء والتهليل والتكبير وصليت فيه الجمعة يوم فتحه وخطب القاضي محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن الزكي.
بعد ذلك فتح صور وماحولها وأمتدت فتوحات إلى سار بلاد الشام وبدات الحصون تتساقط أمامه تباعاً بتوفيق من الله..
إلى أن وصل إلى أنطاكية وماحولها ..
وقد دارت في هذه الفترة حروب كثيرة ومعارك كثيرة كان النصر حليفاً للمسلمين في أغلب هذه المعارك
الصلح مع الصليبيين
قال ابن شداد ثم ترددت الرسل بينهم في الصلح و تم الصلح بينهم يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شعبان سنة 588هـ ونادى المنادي بانتظام الصلح وأن البلاد الإسلامية والنصرانية واحدة في الأمن والمسالمة فمن شاء من كل طائفة يتردد إلى بلاد الطائفة الأخرى من غير خوف ولا محذور وكان يوما مشهودا نال الطائفتين فيه من المسرة ما لا يعلمه إلا الله تعالى وقد علم الله تعالى أن الصلح لم يكن عن مرضاته وإيثاره ولكنه رأى المصلحة في الصلح لسآمة العسكر ومظاهرتهم بالمخالفة وكان مصلحة في علم الله تعالى فإنه اتفقت وفاته بعد الصلح فلو اتفق ذلك في أثناء وقعاته كان الإسلام على خطر.
بعد ذلك عزم صلاح الدين على الحج وسمح للعساكر القادمين من البلاد البعيدة بالعودة بلادهم..
وفاة صلاح الدين
مرض صلاح الدين وكان مرضه في رأسه وكان من إمارات انتهاء العمر غيبة طبيبه الذي كان قد عرف مزاجه سفرا وحضرا ورأى الأطباء فصده ففصدوه فاشتد مرضه وقلت رطوبات بدنه وكان يغلب عليه اليبس ولم يزل المرض يتزايد حتى انتهى إلى غاية الضعف واشتد مرضه في السادس والسابع والثامن ولم يزل يتزايد ويغيب ذهنه ولما كان التاسع حدثت له غشية وامتنع من تناول المشروب واشتد الخوف في البلد وخاف الناس ونقلوا أقمشتهم من الأسواق وعلا الناس من الكآبة والحزن ما لا تمكن حكايته ولما كان العاشر من مرضه حقن دفعتين وحصل من الحقن بعض الراحة وفرح الناس بذلك ثم اشتد مرضه وأيس منه الأطباء ثم شرع الملك الأفضل في تحليف الناس، ثم إنه توفي بعد صلاة الصبح من يوم الأربعاء السابع والعشرين من صفر سنة 589هـ وكان يوم موته يوما لم يصب الإسلام والمسلمون بمثله منذ فقد الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم وغشي القلعة والملك والدنيا وحشة لا يعلمها إلا الله تعالى وبالله لقد كنت أسمع من الناس أنهم يتمنون فداء من يعز عليهم بنفوسهم وكنت أتوهم أن هذا الحديث على ضرب من التجوز والترخص إلى ذلك اليوم فإني علمت من نفسي ومن غيري أنه لو قبل الفداء لفدي بالأنفس.

ثم جلس ولده الملك الأفضل للعزاء وغسله، وأخرج بعد صلاة الظهر رحمه الله في تابوت مسجى بثوب فوط فارتفعت الأصوات عند مشاهدته وعظم الضجيج وأخذ الناس في البكاء والعويل وصلوا عليه أرسالا ثم أعيد إلى الدار التي في البستان وهي التي كان متمارضا بها ودفن في الصفة الغربية منها وكان نزوله في حفرته قريبا من صلاة العصر.
وأنشد بن شداد في آخر السيرة بيت أبى تمام الطائي وهو:

ثم انقضت تلك السنون*****وأهلها فكأنها وكأنهم أحلام


رحمه الله تعالى وقدس روحه فلقد كان من محاسن الدنيا وغرائبها، وذكر ابن شداد : أنه مات ولم يخلف في خزانته من الذهب والفضة إلا سبعة وأربعين درهما ناصرية وجرما واحدا ذهبا صوريا ولم يخلف ملكا لا دارا ولا عقارا ولا بستانا ولا قرية ولا مزرعة.

وقد زلزل المسلمون زلزالا شديدا وقد حفرت الدموع المحاجر وبلغت القلوب الحناجر

,,,



الشخصيـ الخامسة عشرـــة

هي امرأة

- زوجها هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة

-أبناؤها هم كبشة، وأنسيه، والشيماء

,,

ننتظركم

رزان
24 Aug 2005, 05:09 AM
حليمة السعدية رضي الله عنها

أبو فراس
25 Aug 2005, 07:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أحبتي في الله وأشكر لكم تفاعلكم ومروركم الكريم ونرحب بالأخت الفاضلة : رزان


فقد أجابت الإجابة الصحيحة


هي: حليمة السعدية


ملكة سبأ: ( 8) نقاط


أم ريوف: (1) نقطة.. نمر: (1) نقطة.. أبوعبيدالله: (1) نقطة ... توبة : ( (1 نقطة ...ربى: (2) نقطة ....رزان: (1) نقطة




,,,
نبذة عن شخصيتنا

حليمة السعدية
رضي الله عنها
نسبهـا:
حليمة بنت أبي ذويب ، وأبو ذويب: عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيسا بن عيلان . من قبيلة بني سعد بن بكر.من بادية الحديبية بالقرب من مكة.
عملها:
كانت مرضعة،أي أن المرضعات يقدمن الى مكة من البادية ويفضلن من كان أبوه حياً ليزيد من إكرامهن.
زوجهـا:
هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة
أبناؤها:
كبشة، وأنسيه، والشيماء
أبناؤها من الرضاعة:
محمد صلى الله عليه وسلم،حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، سيد الشهداء وعم النبي،أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم .
سبب أخذها للرسول صلى الله عليه وسلم:
قدمت حليمة السعدية مع نساء قومها يلتمسن الرضاع من أبناء مكة،فرجعت صاحباتها بأبناء مكة ولم تجد هي أحداً ترضعه سوى اليتيم محمداً r، وقالت حليمة:"قدت في سنة شهباء( جدباء )، على أتان لي ومعي صبي لنا وشارف( ناقة )، فقدمنا مكة، فوالله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله r فتأباه.إذا قيل أنه يتيم الأب،فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره، فلما لم أجد غيره قلت لزوجي إني لأكره أن أرجع من بين صاحباتي وليس معي رضيع،لأنطلق إلى ذلك اليتيم فلآحذنه" فأخذته حليمة ووجدت بركة في شرفها، وثديها، وآل بيتها، وأغنامها، وأرضها التي كانت تعاني من الجدب.
رجوع حليمة إلى مكة:
قالت : فقدمنا به على أمه، ونحن أحرص شيء على مكثه فينا،لما كنا نرى من بركته،فكلمنا أمه، وقلت لها: لو تركت بني عندي حتي يغلظ فإني أخشى عليه وباء مكة، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا، قالت فرجعنا به.
حليمة ترجع به إلى أمه:
قالت حليمة: فاحتملناه فقدمنا به على أمه، فقالت: ما أقدمك به وقد كنت حريصة عليه وعلى مكثه عندك؟ قالت : فقلت: نعم قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي، وتخوفت الأحداث عليه، فأديته عليك كما تحبين، قالت ما هذا شأنك فاصدقيني خبرك، قالت: فلم تدعني حتى أخبرتها، قالت :أفتخوفت عليه من الشيطان؟ قالت : قلت: كلا والله ما للشيطان عليه من سبيل، وإن لبني لشأناً،أفلا أخبرك خبره؟ قالت:قلت: بلى، قالت رأيت حين حملت به أنه خرج منه نورٌ أضاء لي به قصور بصري من أرض الشام، ثم حملت به، فوالله ما رأيت من حملٍ قط كان أخف ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته وإنه لواضعٌ يده بالأرض، رافعٌ رأسه إلى السماء، دعيه وان طلقي راشدة .
افتقاد حليمة للرسول صلى الله عليه وسلم:
افتقدت حليمة للرسول حينما عاد لمكة فافتقدت حليمة بركته، وأصابها من اللوعة والشوق إليه .
سبب آخر لعودة حليمة به صلى الله عليه وسلم:
قدم جماعة من نصارى الحبشة إلى الحجاز فوقع نظرهم على محمد rفي بني سعد ووجدوا فيه جميع العلائم المذكورة في الكتب السماوية للنبي الذي سيأتي بعد عيسى عليه السلام؛ ولهذا عزموا على أخذه غيلة إلى بلادهم لما عرفوا أن له شأناً عظيما؛ً لينالوا شرف احتضانه وذهبوا بفخره.
حليمة والمرات الأخيرة التي التقت بالرسول صلى الله عليه وسلم:
المرة الأولى:
ولقد كان رسول الله r يكرم مرضعته حليمة السعدية-رضي الله عنهما ويتحفها بما يستطيع فعن شيخ من بني سعد قال:قدمت حليمة بنت عبد الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، وقد تزوج خديجة ، فشكت جدب البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة فيها فأعطتها أربعين شاة وبعيراً موقعاً للظعينة، وانصرفت إلى أهلها.
المرة الثانية: يوم حنين.
وفاة حليمة:
توفيت حليمة السعدية-رضي الله عنها- بالمدينة المنورة،ودفنت بالبقيع.

,,,,



الشخصيـ السادسة عشرــة

هو أحد أبطال المسلمين الشجعان وكان فارساً وشاعراً وقد أبلى في القادسية وغيرها بلاء حسنا. حمل في القادسية ثلاثين حملة, وكان في كل حملة يقتل بطلا من أبطال الفرس. كان أبو بكر يقول عنه: صوته في الجيش خير من ألف رجل. كان لا يهزم جيش يحارب فيه. غنم في فتح المدائن أدرع كسرى وسيفه, وكان يتقلده في أوقات الزينة. كانت كتيبته التي يقودها تسمى ( الخرساء ) . شهد مع علي بن أبي طالب وقعة الجمل وغيرها من حروبه, وأرسله علي إلى طلحة والزبير فكلمهما بكلام حسن, تقارب فيه الناس إلى الصلح. سكن الكوفة وفيها توفي

,,,

ننتظررركم

رزان
25 Aug 2005, 02:36 PM
القعقاع التميمي

أبو فراس
26 Aug 2005, 01:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أحبتي في الله وللمرة الثانية على التوالي اختنا الفاضلة: رزان

فقدأجابت الإجابة الصحيحة

هو: القعقاع بن عمرو التميمي

ملكة سبأ: ( 8) نقاط

أم ريوف: (1) نقطة.. نمر: (1) نقطة.. أبوعبيدالله: (1) نقطة ...توبة (1(نقطة ...ربى: (2( نقطة ....رزان: (2( نقطة

,,,
نبذة عن شخصيتنا

القعقاع بن عمرو

لم أجد له غير هذه الترجمة

القعقاع بن عمرو التميمي أحد فرسان العرب الموصوفين ، وشعرائهم المعروفين
يقال له صحبة ، وقد روي عنه أنه شهد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-000
كان من أشجع الناس وأعظمهم بلاءً ، وسكن الكوفة000

القادسية

كتب عمربن الخطاب إلى سعد:""أي فارس أيام القادسية كان افرس؟؟ وأي رجل كان أرجل؟؟ وأي رجل كان أثبت؟؟... "" فقال لم أرى فارساً مثل القعقاع بن عمرو التميمي! حمل في يوم ثلاثين حملة.. ويقتل في كل حملة كمياً

اليرموك

شهد القعقاع -رضي الله عنه اليرموك ، فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل العراق يوم اليرموك ، وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك :(000
ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزنا00000كما فُزنـا بأيـام العـراق
فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْ00000محرّمة الجناب لدَى البُعـاق
وعذراءُ المدائـن قد فتحنـا00000ومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَـاقِ
فضضنا جمعَهم لمّا استحالوا00000على الواقوص بالبتـر الرّقاقِ
قتلنا الروم حتـى ما تُساوي00000على اليرموك ثفْروق الوِراقِ

,,,,,



الشخصيــ السابعة عشرــــة

من أشهر القادة العرب المسلمين في حروب دولة الإسلام الأولى. حارب ضد المسلمين في معركة أحد 625. أسلم بعد صلح الحديبية في حضرة الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام). تولى قيادة جيش المسلمين في معركة مؤتة 629 بعد استشهاد زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، فلقبه الرسول ........ كلفه أبو بكر الصديق، خليفة الرسول، بقيادة الجيش في عدة معارك خلال حروب الردة، ثم أرسله لفتح العراق 624 ثم زحف إلى سوريا عام فعبر بادية الشام بأقل من ثلاثة أسابيع والتحق بالجيوش العربية التي كانت تتقدم من الجنوب، ففتح بصرى 635. استولى على دمشق 635 بعد حصار دام ستة أشهر. انتصر على البيزنطيين في معركة اليرموك 636 (فلسطين)، وكان أبو بكر قد توفي في هذه الأثناء وخلفه عمر بن الخطاب الذي ولى أبا عبيدة بن الجراح القيادة مكانه لأسباب تتعلق بالبلاد المفتوحة، وقد تفوق أبو عبيدة في هذا المجال. توفي ودفن في مدينة حمص.

رزان
26 Aug 2005, 01:47 AM
هو القائد البطل : خالد بن الوليد رضي الله عنه

أبو فراس
27 Aug 2005, 06:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام أهلاً وسهلاً بكم في هذه الصفحة فقد تمكنت الأخت الكريمة : رزان
من الإجابة الصحيحة
هو: أبو سليمان خالد بن الوليد رضي الله عنه

ملكة سبأ: ( 8) نقاط
رزان : (3) نقاط

ربى: (2) نقطتان
نمــر : ( 1) نقطة

أبوعبيدالله: (1) نقطة

أم ريوف: (1) نقطة

توبة : (1) نقطة
,,,
نبذة عن شخصيتنا



خالد بن الوليد







هو "أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة"، ينتهي نسبه إلى "مرة بن كعب بن لؤي" الجد السابع للنبي (صلى الله عليه وسلم) و"أبي بكر الصديق" رضي الله عنه.

وأمه هي "لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية"، وقد ذكر "ابن عساكر" – في تاريخه – أنه كان قريبًا من سن "عمر بن الخطاب".

أسرة عريقة ومجد تليد

وينتمي خالد إلى قبيلة "بني مخزوم" أحد بطون "قريش" التي كانت إليها "القبة" و"الأعنة"، وكان لها شرف عظيم ومكانة كبيرة في الجاهلية، وكانت على قدر كبير من الجاه والثراء، وكانت بينهم وبين قريش مصاهرة متبادلة.

وكان منهم الكثير من السابقين للإسلام؛ منهم: "أبو سلمة بن عبد الأسد"، وكان في طليعة المهاجرين إلى الحبشة، و"الأرقم بن أبي الأرقم" الذي كانت داره أول مسجد للإسلام، وأول مدرسة للدعوة الإسلامية.

وكانت أسرة "خالد" ذات منزلة متميزة في بني مخزوم؛ فعمه "أبو أمية بن المغيرة" كان معروفًا بالحكمة والفضل، وكان مشهورًا بالجود والكرم، وهو الذي أشار على قبائل قريش بتحكيم أول من يدخل عليهم حينما اختلفوا على وضع الحجر الأسود وكادوا يقتتلون، وقد مات قبل الإسلام.

وعمه "هشام بن المغيرة" كان من سادات قريش وأشرافها، وهو الذي قاد بني مخزوم في "حرب الفجار".

وكان لخالد إخوة كثيرون بلغ عددهم ستة من الذكور هم: "العاص" و"أبو قيس" و"عبد شمس" و"عمارة" و"هشام" و"الوليد"، اثنتين من الإناث هما: "فاطمة" و"فاضنة".

أما أبوه فهو "عبد شمس الوليد بن المغيرة المخزومي"، وكان ذا جاه عريض وشرف رفيع في "قريش"، وكان معروفًا بالحكمة والعقل؛ فكان أحدَ حكام "قريش" في الجاهلية، وكان ثَريًّا صاحب ضياع وبساتين لا ينقطع ثمرها طوال العام.

فارس عصره

وفي هذا الجو المترف المحفوف بالنعيم نشأ "خالد بن الوليد"، وتعلم الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه، كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ.

واستطاع "خالد" أن يثبت وجوده في ميادين القتال، وأظهر من فنون الفروسية والبراعة في القتال ما جعله فارس عصره بلا منازع.

إسلامه

أسلم خالد في (صفر 8 هـ= يونيو 629م)؛ أي قبل فتح مكة بستة أشهر فقط، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين.

ويروى في سبب إسلامه: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال للوليد بن الوليد أخيه، وهو في عمرة القضاء: "لو جاء خالد لقدّمناه، ومن مثله سقط عليه الإسلام في عقله"، فكتب "الوليد" إلى "خالد" يرغبه في الإسلام، ويخبره بما قاله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيه، فكان ذلك سبب إسلامه وهجرته.

وقد سُرَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) بإسلام خالد، وقال له حينما أقبل عليه: "الحمد لله الذي هداك، قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير".

وفرح المسلمون بانضمام خالد إليهم، فقد أعزه الله بالإسلام كما أعز الإسلام به، وتحول عداء خالد للإسلام والمسلمين إلى حب وتراحم، وانقلبت موالاته للكافرين إلى عداء سافر، وكراهية متأججة، وجولات متلاحقة من الصراع والقتال.

سيف الله في مؤتة

وكانت أولى حلقات الصراع بين خالد والمشركين –بعد التحول العظيم الذي طرأ على حياة خالد وفكره وعقيدته– في (جمادى الأولى 8هـ = سبتمبر 629م) حينما أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) سرية الأمراء إلى "مؤتة" للقصاص من قتلة "الحارث بن عمير" رسوله إلى صاحب بصرى.

وجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) على هذا الجيش: "زيد بن حارثة" ومن بعده "جعفر بن أبي طالب"، ثم "عبد الله بن رواحة"، فلما التقى المسلمون بجموع الروم، استشهد القادة الثلاثة الذين عينهم النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأصبح المسلمون بلا قائد، وكاد عقدهم ينفرط وهم في أوج المعركة، وأصبح موقفهم حرجًا، فاختاروا "خالدًا" قائدًا عليهم.

واستطاع "خالد" بحنكته ومهارته أن يعيد الثقة إلى نفوس المسلمين بعد أن أعاد تنظيم صفوفهم، وقد أبلى "خالد" – في تلك المعركة – بلاء حسنًا، فقد اندفع إلى صفوف العدو يعمل فيهم سيفه قتلاً وجرحًا حتى تكسرت في يده تسعة أسياف.

وقد أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) أصحابه باستشهاد الأمراء الثلاثة، وأخبرهم أن "خالدًا" أخذ اللواء من بعدهم، وقال عنه: "اللهم إنه سيف من سيوفك، فأنت تنصره". فسمي خالد "سيف الله" منذ ذلك اليوم.

وبرغم قلة عدد جيش المسلمين الذي لا يزيد عن ثلاثة آلاف فارس، فإنه استطاع أن يلقي في روع الروم أن مددًا جاء للمسلمين بعد أن عمد إلى تغيير نظام الجيش بعد كل جولة، فتوقف الروم عن القتال، وتمكن خالد بذلك أن يحفظ جيش المسلمين، ويعود به إلى المدينة استعدادًا لجولات قادمة.

خالد والدفاع عن الإسلام

وحينما خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) في نحو عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار؛ لفتح "مكة" في (10 من رمضان 8هـ = 3 من يناير 630م)، جعله النبي (صلى الله عليه وسلم) على أحد جيوش المسلمين الأربعة، وأمره بالدخول من "الليط" في أسفل مكة، فكان خالد هو أول من دخل من أمراء النبي (صلى الله عليه وسلم)، بعد أن اشتبك مع المشركين الذين تصدوا له وحاولوا منعه من دخول البيت الحرام، فقتل منهم ثلاثة عشر مشركًا، واستشهد ثلاثة من المسلمين، ودخل المسلمون مكة – بعد ذلك – دون قتال.

وبعد فتح مكة أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) خالدًا في ثلاثين فارسًا من المسلمين إلى "بطن نخلة" لهدم "العزى" أكبر أصنام "قريش" وأعظمها لديها.

ثم أرسله – بعد ذلك – في نحو ثلاثمائة وخمسين رجلاً إلى "بني جذيمة" يدعوهم إلى الإسلام، ولكن "خالدًا" – بما عُرف عنه من البأس والحماس – قتل منهم عددًا كبيرًا برغم إعلانهم الدخول في الإسلام؛ ظنًا منه أنهم إنما أعلنوا إسلامهم لدرء القتل عن أنفسهم، وقد غضب النبي (صلى الله عليه وسلم) لما فعله خالد وقال: "اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد"، وأرسل "عليًا بن أبي طالب" لدفع دية قتلى "بني جذيمة".

وقد اعتبر كثير من المؤرخين تلك الحادثة إحدى مثالب "خالد"، وإن كانوا جميعًا يتفقون على أنه أخطأ متأولاً، وليس عن قصد أو تعمد. وليس أدل على ذلك من أنه ظل يحظى بثقة النبي (صلى الله عليه وسلم)، بل إنه ولاه – بعد ذلك – إمارة عدد كبير من السرايا، وجعله على مقدمة جيش المسلمين في العديد من جولاتهم ضد الكفار والمشركين.

ففي "غزوة حنين" كان "خالد" على مقدمة خيل "بني سليم" في نحو مائة فارس، خرجوا لقتال قبيلة "هوازن" في (شوال 8هـ = فبراير 630م)، وقد أبلى فيها "خالد" بلاءً حسنًا، وقاتل بشجاعة، وثبت في المعركة بعد أن فرَّ من كان معه من "بني سليم"، وظل يقاتل ببسالة وبطولة حتى أثخنته الجراح البليغة، فلما علم النبي (صلى الله عليه وسلم) بما أصابه سأل عن رحله ليعوده.

سيف على أعداء الله

ولكن هذه الجراح البليغة لم تمنع خالدًا أن يكون على رأس جيش المسلمين حينما خرج إلى "الطائف" لحرب "ثقيف" و"هوازن".

ثم بعثه النبي (صلى الله عليه وسلم) – بعد ذلك – إلى "بني المصطلق" سنة (9هـ = 630م)، ليقف على حقيقة أمرهم، بعدما بلغه أنهم ارتدوا عن الإسلام، فأتاهم "خالد" ليلاً، وبعث عيونه إليهم، فعلم أنهم على إسلامهم، فعاد إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبره بخبرهم.

وفي (رجب 9هـ = أكتوبر 630م) أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) "خالدًا" في أربعمائة وعشرين فارسًا إلى "أكيدر بن عبد الملك" صاحب "دومة الجندل"، فاستطاع "خالد" أسر "أكيدر"، وغنم المسلمون مغانم كثيرة، وساقه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فصالحه على فتح "دومة الجندل"، وأن يدفع الجزية للمسلمين، وكتب له النبي (صلى الله عليه وسلم) كتابًا بذلك.

وفي (جمادى الأولى 1هـ = أغسطس 631م) بعث النبي (صلى الله عليه وسلم) "خالدًا" إلى "بني الحارث بن كعب" بنجران في نحو أربعمائة من المسلمين، ليخيرهم بين الإسلام أو القتال، فأسلم كثير منهم، وأقام "خالد" فيهم ستة أشهر يعلمهم الإسلام وكتاب الله وسنة نبيه، ثم أرسل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) يخبره بإسلامهم، فكتب إليه النبي يستقدمه مع وفد منهم.

القضاء على فتنة مسيلمة الكذاب

وخرج خالد – بعد ذلك – لقتال مسيلمة الكذاب الذي كان من أشد أولئك المتنبئين خطرًا، ومن أكثرهم أعوانًا وجندًا، ودارت معركة عنيفة بين الجانبين، انتهت بهزيمة "بني حنيفة" ومقتل "مسيلمة"، وقد استشهد في تلك الحرب عدد كبير من المسلمين بلغ أكثر من ثلاثمائة وستين من المهاجرين والأنصار، وكان أكثرهم من السابقين إلى الإسلام، وحفظه القرآن، وهو الأمر الذي دعا أبا بكر إلى التفكير في جمع القرآن الكريم؛ خوفًا عليه من الضياع بعد موت هذا العدد الكبير من الحفاظ.

وفاة الفاتح العظيم

وتوفي خالد بحمص في (18 من رمضان 21هـ = 20 من أغسطس 642م). وحينما حضرته الوفاة، انسابت الدموع من عينيه حارة حزينة ضارعة، ولم تكن دموعه رهبة من الموت، فلطالما واجه الموت بحد سيفه في المعارك، يحمل روحه على سن رمحه، وإنما كان حزنه وبكاؤه لشوقه إلى الشهادة، فقد عزّ عليه –وهو الذي طالما ارتاد ساحات الوغى فترتجف منه قلوب أعدائه وتتزلزل الأرض من تحت أقدامهم- أن يموت على فراشه، وقد جاءت كلماته الأخيرة تعبر عن ذلك الحزن والأسى في تأثر شديد: "لقد حضرت كذا وكذا زحفا وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء".

وحينا يسمع عمر بوفاته يقول: "دع نساء بني مخزوم يبكين على أبي سليمان، فإنهن لا يكذبن، فعلى مثل أبي سليمان تبكي البواكي".



،،،،،،



الشخصيــ الثامنة عشرـــه

تردد على الرسول -صلى الله عليه وسلم- مذ هاجر إليهم
وآمن بالله رب العالمين ، كان عذب الروح شفاف النفس وثيق الإيمان ، عابدا
ناسكا 000

شهد غزوة بدر ، وكان مقاتلا مقداما ، وممن صرع يوم بدر المشرك الحارث بن عامر بن نوفل وبعد إنتهاء المعركه عرفوا بنو الحارث مصرع أبيهم وحفظوا إسم القاتل المسلم

مما حصل له : أنه أخذ وعذب وصلب وهو أول من سن ركعتين عند القتل

,,,

ننتظركم

AL SHAIMAA
27 Aug 2005, 01:24 PM
الصحابي الجليل خبيب بن عدي رضي الله عنه

والذي تولي قتله هو عقبة بن الحارث .

أبو فراس
27 Aug 2005, 08:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حي الله أختنا الفاضلة الشيماء ..عوداً حميداً ... سعدنا بعودتك .. نسأل الله أن يبارك فيك وينفع بك

شاكر لك مرورك ومشاركتك

لقد أجابت أختنا الفاضلة : الشيماء

الإجابة الصحيحة
هو: خبيب بن عدي رضي الله عنه



ملكة سبأ : (8) نقاط
رزان : (3) نقاط
ربــــــــى : (2) نقطتان
نمـــــر : (1) نقطة
أبوعبيداللة : (1) نقطة
أم ريوف : (1) نقطة
توبـــــة : (1) نقطة
الشيمـاء : (1) نقطة
,,,

نبذة عن شخصيتنا

خبيب بن عدي

خبيب بن عدي بن مالك بن عامر بن مجدعة الأوسي الأنصاري، شهد بدراً وأحداً مع النبي صلى الله عليه وسلم. وعندما جاء وفد من بني لحيان إلى المدينة وطلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث معهم دعاة، فأرسل معهم عشرة من المسلمين، كان خبيب منهم، وأمّر عليهم عاصم بن ثابت، فانطلقوا حتى وصلوا إلى موضع يقال له الرجيع، غدر اللحيانيون بهم فلجأ العشرة إلى الجبل يتحصنون به فأحاط بهم القوم، ودعوهم للنزول وأعطوهم الأمان، فقال عاصم أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر، اللهم أخبر عنّا نبيك، فرموهم بالنبل فقتلوا عاصماً وستة من أصحابه، ونزل خبيب وزيد وآخر لم يذكر اسمه على العهد والميثاق، فلما تمكنوا منهم أوثقوهم فقاومهم الرجل فقتلوه وأخذوا خبيباً وزيداً إلى مكة وباعوهما فيها. فاشترى خبيباً أبناء الحارث بن عامر بن نوفل، وكان خبيب قد قتل أباهم يوم بدر، وسجنوه في دار عقبة بن الحارث وكانت امرأة عقبة تحضر له الطعام، فقال لها: إذا أرادوا قتلي فآذنيني، فلما أجمعوا أن يقتلوه آذنته، فقال لها: أعطني حديدة أستحدُّ بها، فأعطته موسى.... وغفلت عن صبي لها فدرج إليه فلاطفه خبيب، وأجلسه على فخذه ففزعت أمه وخشيت أن يقتله، فقال لها خبيب: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل إن شاء الله، فكانت تقول: والله ما رأيت أسيراً خيراً من خبيب قط، والله لقد وجدته يأكل يوماً قطفاً من عنب في يده وإنه لموثق في الحديد وما بمكة يومئذ ثمرة قط.... وإنه لرزق رزقه الله خبيباً.ولما خرجوا به إلى التنعيم ليقتلوه طلب أن يمهلوه كي يصلي ركعتين فأمهلوه فركع ركعتين ثم قال: والله لولا أن تحسبوا أن مابي جزع الموت لزدت ثم قال: اللهم احصهم عدداً واقتلهم بدداً ولاتبق منهم أحداً، اللهم قد بلغنا رسالة رسولك صلى الله عليه وسلم فبلغه الغداة ما أتى إلينا وأنشد قبل أن يقتل ويصلب

لقـد جمعّ الأحزاب حـولي وألبّوا --- قبـائلهم واستجمعـوا كل مجمـعِ

وقـد قرّبوا أبناءهم ونسـاءهـم --- وقربت من جذع طـويـل ممنــعِ

وكلهـم يُبدي العـداوة جاهـداً --- علـيّ لأني فـي وثـاقٍ ممنـــعِ

إلى الله أشكو غربتي بعـد كـربتي --- وما جمّع الأحزاب لي عند مصرعـي

فذا العرش صبرّني على مـا أصابني --- فقد بضعوا لحمي وقد ضلّ مطمعـي

وذلك في ذات الإلـه وإن يشـأ --- يبارك على أوصال شلـوٍ ممــزع

وقد عرّضوا الكفر والـموت دون --- وقد ذرفت عيناي مـن غـير مدمع

ومـا بي حذار المـوت إني لميت --- ولكن حـذاري حـرّ نـارِ تلفّـع

فلست بمبدٍ للعـدوّ تخشعـــاً --- ولاجزعـاً إني إلى اللـه مرجعـي

ولست أبـالي حين أقتلُ مسلمـاً --- على أيّ جنب كان في الله مصـرعي

وأوحى الله إلى رسوله ماحدث لخبيب، فبعث عمرو بن أمية الضمري لينزله من خشبة الصلب: فجاءه ورقى إلى الخشبة متخوفاً من العيون وأطلقه فوسَّدَ جثمانه على الأرض، ثم يقول عمرو بن أمية: فالتفت فلم أر شيئاً فكأنما ابتلعته الأرض ولم يعثر على جثمانه بعد ذلك. وكان أول من صُلب في ذات الله وأول من سنّ الصلاة قبل الموت صبراً.

,,,,,,




الشخصيــ التاسعة عشر ــة

العفيف والشهم الكريم
له فضيلة لم يُشاركه فيها غيره
بل له فضائل جمة
فهو عفيف متعفف ..شهم كريم .. سيّد مُطاع
وكان من أشراف قريش وعقلائها ونبلائها
وكانت خديجة عمته..وكان الزبير ابن عمه

هل عرفتمووووه

Sheba Queen
27 Aug 2005, 09:33 PM
ولد في جوف الكعبة

هو حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى

أبو فراس
28 Aug 2005, 09:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام ... حياكم الله بارك الله فيكم على تفاعلكم الطيب المبارك ... اختنا الكريمة ملكة سبأ حياك الله وبياك ... عوداً حميداً.. لعلها إستراحة محارب .... فلقد أجابت أختنا الكريمة : ملكة سبأ
الإجابة الصحيحة
هو: حكيم بن حزام بن خويلد رضي الله عنه

,,,,,
ملكة سبأ : (9) نقاط
رزان : (3) نقاط
ربــــــــى : (( 2نقطتان
نمـــــر : (1) نقطة
أبوعبيداللة: (1) نقطة
أم ريوف: (1) نقطة
توبـــــة : (1) نقطة

الشيماء : (1) نقطة

,,,,

نبذة عن شخصيتنا

اسمه :

حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو خالد القرشي الأسدي .

مولده :

وُلِد حكيم في جوف الكعبة ، وعاش مئة وعشرين سنة .
قال البخاري في تاريخه : عاش ستين سنة في الجاهلية ، وستين في الإسلام .
إسلامه :

أسلم يوم الفتح ، وحسن إسلامه ، وغزا حنيناً والطائف .
حدث عنه ابناه هشام بن حكيم ، وهو صحابي مثل أبيه .
وكان ابنه هذا صليباً مهيباً ، كان يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، فكان عمر رضي الله عنه إذا رأى مُنكراً قال : أمّا ما عِشتُ أنا وهشام بن حكيم ، فلا يكون هذا .
قال الإمام الذهبي : وكان حكيم علامة بالنسب فقيه النفس كبير الشأن .

من مناقبه :

قال حكيم بن حزام رضي الله عنه : كان محمد صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلي في الجاهلية ، فلما نبىء وهاجر ، شهد حكيم الموسم كافراً ، فوجد حلة لذي يزن تباع ، فاشتراها بخمسين دينارا ، ليهديها إلى رسول الله ، فقدم بها عليه المدينة ، فأراده على قبضها هدية ، فأبى . قال : إنا لا نقبل من المشركين شيئا ، ولكن إن شئت بالثمن . قال حكيم : فأعطيته حين أبى علي الهدية ، يعني بالثمن .
فلبسها ، فرأيتها عليه على المنبر ، فلم أر شيئا أحسن منه يومئذ فيها ، ثم أعطاها أسامة ، فرآها حكيم على أسامة ، فقال : يا أسامة أتلبس حلة ذي يزن ؟ قال : نعم ! والله لأنا خير منه ، ولأبي خير من أبيه .
قال حكيم بن حزام رضي الله عنه : يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو عتاقة وصلة رحم ، فهل فيها من أجر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أسلمت على ما سلف من خير . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : قلت : فو الله لا أدع شيئا صنعته في الجاهلية إلا فعلت في الإسلام مثله . وكان أعتق في الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير ، ثم أعتق في الإسلام مائة رقبة وحمل على مائة بعير .
قال مصعب بن عثمان سمعتهم يقولون : لم يدخل دار الندوة للرأي أحد حتى بلغ أربعين سنة إلا حكيم بن حزام فإنه دخل للرأي وهو ابن خمس عشرة .
وهذا يدلّ على رجاحة عقله رضي الله عنه .

كرمه :

قال حكيم : كنت تاجرا أخرج إلى اليمن وآتي الشام فكنت أربح أرباحا كثيرة فأعود على فقراء قومي ، وابتعت بسوق عكاظ زيد بن حارثة لعمتي بست مئة درهم ، فلما تزوج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبته زيداً فأعتقه ، فلما حج معاوية أخذ معاوية مني داري بمكة بأربعين ألف دينار فبلغني أن ابن الزبير قال : ما يدري هذا الشيخ ما باع . فقلت : والله ما ابتعتها إلا بِـزِقّ من خمر ، وكان لا يجيء أحد يستحمله في السبيل إلا حمله .
ولما حاصر مشركو قريش بني هاشم في الشعب كان حكيم تأتيه العير بالحنطة فيقبلها الشعب ثم يضرب أعجازها ، فتدخل عليهم فيأخذون ما عليها .
وقال مصعب بن ثابت : بلغني والله أن حكيم بن حزام حضر يوم عرفة ومعه مئة رقبة ومئة بدنة ومئة بقرة ومئة شاة ، فقال : الكل لله .
ولما توفي الزبير لقي حكيم عبد الله بن الزبير ، فقال : كم ترك أخي من الدَّين ؟ قال : ألف ألف . قال : عليكم خمس مئة ألف .

استعفافه :

قال حكيم بن حِزامٍ رضيَ اللّهُ عنه : سألتُ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فأعطاني ، ثمّ سألتهُ فأعطاني ، ثم سألته فأعطاني ثمّ قال : يا حكيمُ ! إنّ هذا المالَ خَضِرةٌ حُلوة ، فمن أخذَهُ بَسخاوةِ نفسٍ بوركَ له فيه ، ومن أخذَهُ بإشْرافِ نفسٍ لم يُبارَك له فيه ، كالذي يأكلُ ولا يشبَعُ . اليدُ العُليا خيرٌ منَ اليدِ السّفلى . قال حكيمٌ : فقلتُ : يا رسولَ اللّهِ ، والذي بَعثكَ بالحقّ لا أرزأُ أحداً بعدَكَ شيئاً حتى أُفارِقَ الدنيا . متفق عليه .
فكان أبو بكرٍ رضيَ اللّهُ عنهُ يَدعو حكيماً إلى العطاءِ فيأبى أن يَقبلَه منه ، ثمّ إن عمرَ رضيَ اللّهُ عنهُ دعـاهُ ليعطِيَهُ فأبى أن يَقبلَ منهُ شيئا ، فقال عمرُ : إني أُشهِدُكم يا معشرَ المسلمينَ على حكيمٍ أني أعرِضُ عليهِ حقَّهُ من هذا الفَيْءِ فيأبىَ أن يأخُذَه ، فلم يَرْزَأْ حكيمٌ أحداً منَ الناسِ بعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم حتى تُوُفّي . كما عند البخاري .
وفاته :

مات سنة أربع وخمسين من الهجرة فرضي الله عنه وأرضاه .
وكان يقول عند الموت : لا إله إلا الله ، قد كنت أخشاك وأنا اليوم أرجوك .

,,,,



الشخصيـــ العشرون ــة

ولد في الكوفة ، وفيها نشأ كان هذا الفتىً متوقِّد الذكاء ، يقظَ الفؤاد ، مرهفَ الذهن ، دقيقَ الفهم ، آيةً في قوة الحافظة والذاكرة ،

أُتيح لهذا التابعي الجليل أن يلقى نحواً من خمسمائةٍ من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين



وقال يوماً : ما كتبت سوداء في بيضاء قط ، ولا حدثني رجلٌ بحديثٍ إلا حفظته، ولا سمعت من امرئٍ كلاماً ثم أحببت أن يعيده علي

لقد بلغ........ في العلم منزلةً جعلته رابع ثلاثةٍ في عصره ، فقد كان الزهري يقول : "العلماء أربعة ؛ سعيد بن المسيِّب في المدينة و........ في الكوفة ، والحسن البصري في البصرة ، ومكحولٌ في الشام " ، لكن كان ...... بتواضعه يخجل إذا ألبَسه أحد لقب العالِم ، فقد خاطبه أحدهم قائلاً : " أجبني أيها الفقيه العالِم " ، قال : "ويحك لا تُطْرِنَا بما ليس فينا ، الفقيهُ من تورَّع عن محارم الله ، والعالِمُ من خشيَ الله ، وأين نحن من ذلك "

وعلى الرغم من مروءة ....... ، وعلو منزلته في الدين والعلم ، فقد كان عذب الروح ، حلو المفاكهة ، لا يفوِّت الطُرفة إذا لاحت له ، والإنسان ..

" روحوا القلوب ساعةً بعد ساعة ، فإن القلوب إذا كلَّت عميت " .

دخل عليه رجل وهو جالسٌ مع امرأته فقال : أيكما ....... ؟ فقال : هذه .

مرة قال لي أحدهم : أي يوم تخطبون يا أستاذ الجمعة ؟ قلت له : يوم الأحد ، قال : ما هذا الأحد ، هل هناك خطبة يوم الأحد ؟ تسألني متى أخطب ؟ سؤال ليس له معنى ، طبعاً أخطب الجمعة .

سأله مرة واحد : مَن تكون زوجة إبليس ؟ قال له : واللهِ هذا عرسٌ ما شهدته .

مرة قال : "والله ما حللتُ حبوتي إلى شيءٍ مما ينظر إليه الناس ، ولا ضربتُ غلاماً لي قط ، وما مات ذو قرابةٍ لي وعليه دينٌ إلا قضيته عنه " .




,,,


أريد أسمه وكنيته

سيرة رااائعة

AL SHAIMAA
28 Aug 2005, 01:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يحييك أبو فراس

شكر الله لك وبارك فيك وغفر لك

جزاك الله خيرا علي المسابقة الشيقة والمعلومات القيمة

التابعي الجليل هو عامر بن شرحبيل الشعبي

أبو فراس
28 Aug 2005, 07:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرحب بكم أحبتي الفضلاء ويا هلا فيكم نسأل الله أن تكونوا استمتعتم واستفدتم.. نحيي أختنا الكريمة الشيماء على إجابتها الموفقة

فلقد أجابت الأجابة الصحيحة
هو: عامر بن شراحبيل الشعبي
,,,,,
ملكة سبأ : (9) نقاط
رزان : (3) نقاط
ربـــــى : (2) نقطتان

الشيماء : (2) نقطتان
نمـــــر : (1) نقطة
أبوعبيداللة: (1) نقطة
أم ريوف: (1) نقطة
توبـــــة : (1) نقطة

,,

نبذة عن شخصيتنا



هو عامر بن شرحبيل الحِمْيَرِيّ المعروف بالشعبي ، نابغة المسلمين في عصره .

وكان عالماً عابداً زاهداً ويعول عليه الناس والخلفاء بعد الله في المعضلات

فهذا الخليفة يفزع إلى علمه في المعضلات ، ويعوِّل على رأيه في الملمَّات ، ويبعثه سفيراً بينه وبيـن الملوك ، فقد أرسله مرةً في مهمةٍ إلى جستنيان ملك الروم ، فلما وفد عليه ، واستمع إليه أُخذ بذكائه ، ودهش من دهائه ، وأُعجِب بسعة اطلاعه ، وقوة بيانه ، فاستبقاه عنده أياماً كثيرة على غير عادته مع السفراء ، فلما ألحَّ عليه بأن يأذن له بالعودة إلى دمشق سأله الملك الرومي : " أمن أهل بيت الملك أنت ؟ . قال : " لا ، إنما أنا رجلٌ من جملة المسلمين " ، فلما أذن له بالرحيل قال له : " إذا رجعت إلى صاحبك ـ يعني عبد الملك بن مروان ـ وأبلغته جميع ما يريد معرفته ، فادفع إليه هذه الرُقعة " ، أعطاه كتابًا مختومًا .

فلما عاد الشعبي إلى دمشق بادر إلى لقاء عبد الملك ، وأفضى إليه بكل ما رآه وسمعه ، وأجابه عن جميع ما سأل عنه ، ولما نهض لينصرف قال : " يا أمير المؤمنين إن ملك الروم حمَّلني لك هذه الرُقعة " ، ودفعها إليه وانصرف ، فلما قرأها عبد الملك قال لغلمانه : " ردوه عليَّ " ، فردوه ، فقال له : " أعلمت ما في هذه الرقعة ؟ " ، قال : " لا يا أمير المؤمنين " فقال عبد الملك : " لقد كتب إليَّ ملك الروم يقول : عجبت للعرب كيف ملَّكت عليها رجلاً غير هذا الفتى !! " ، فبادره الشعبي قائلاً : " إنما قال هذا لأنه لم يرك ، ولو رآك يا أمير المؤمنين لما قاله " . فخلَّص نفسَه بهذه الحيلة ، فقال عبد الملك : " أفتدري لمَ كتب إلي ملك الروم هذا ؟ " ، قال له : " لا " ، قال عبد الملك : " إنما كتب إليَّ بذلك لأنه حسدني عليك ، فأراد أن يغريني بقتلك والتخلُّص منك " .

عجبت كيف تولي العرب رجلاً غير هذا الفتى ، أي : تخلَّصْ منه ، إنه أذكى منك ، وأقوى منك ، فبلغ ذلك ملك الروم فقال : " لله أبوه ، واللهِ ما أردت غير ذلك " .

فلما عاد الشعبي إلى دمشق بادر إلى لقاء عبد الملك ، وأفضى إليه بكل ما رآه وسمعه ، وأجابه عن جميع ما سأل عنه ، ولما نهض لينصرف قال : " يا أمير المؤمنين إن ملك الروم حمَّلني لك هذه الرُقعة " ، ودفعها إليه وانصرف ، فلما قرأها عبد الملك قال لغلمانه : " ردوه عليَّ " ، فردوه ، فقال له : " أعلمت ما في هذه الرقعة ؟ " ، قال : " لا يا أمير المؤمنين " فقال عبد الملك : " لقد كتب إليَّ ملك الروم يقول : عجبت للعرب كيف ملَّكت عليها رجلاً غير هذا الفتى !! " ، فبادره الشعبي قائلاً : " إنما قال هذا لأنه لم يرك ، ولو رآك يا أمير المؤمنين لما قاله " . فخلَّص نفسَه بهذه الحيلة ، فقال عبد الملك : " أفتدري لمَ كتب إلي ملك الروم هذا ؟ " ، قال له : " لا " ، قال عبد الملك : " إنما كتب إليَّ بذلك لأنه حسدني عليك ، فأراد أن يغريني بقتلك والتخلُّص منك " .

عجبت كيف تولي العرب رجلاً غير هذا الفتى ، أي : تخلَّصْ منه ، إنه أذكى منك ، وأقوى منك ، فبلغ ذلك ملك الروم فقال : " لله أبوه ، واللهِ ما أردت غير ذلك " .

لم يكن الشعبي على جلالة قدره ، وجذالة فضله يأنف أن يأخذ المعرفة ، أو يتلقَّى الحكمة مِن أهونِ الناس شأناً ، فلقد دَأَبَ أعرابيٌ على حضور مجالسه ، غير أنه كان يلوذ بالصمت دائماً، فقال له الشعبي مرةً : " ألا تتكلَّم ؟ ، فقال : " أسكت فأسلم ، وأسمع فأعلم ، وإن حظ المرء من أذنه يعود عليه ، أما حظه من لسانه فيعود على غيره " ، فظل الشعبي يردِّد كلمة الأعرابي ما امتدَّت به الحياة ، والمؤمن الصادق ، لا يأنف أن يأخذ الحكمة مِن أي إنسان .

أوتي الشعبي من بلاغة الكلام ، وحسن التصرُّف ما لم يؤتَهُ إلا القلةُ النادرة من الفصحاء، فقد كلَّم مرةً أمير العراقَيْن عمرَ بن هبيرة الفزاري في جماعةٍ حبسهم ، فقال :"أيها الأمير إن كنت حبستهم بالباطل فالحق يخرجهم ، وإن كنت حبستهم بالحق فالعفو يسعه

فلما لبَّى نداء ربه ، ونُعِيَ إلى الحسن البصري قال : " يرحمه الله فقد كان واسعَ العلم ، عظيمَ الحلم ، وإنه من الإسلام بمكان " ، هذا كلام الحسن البصري عندما نعاه

,,



الشخصيــ الحادي والعشرون ـــة

سيد الخزرج (أبو قيس)، أسلم مبكرا وشهـد بيعة العقبة والمشاهد كلها مع الرسـول -صلى الله عليه وسلم-، سخر أموالـه في خدمة الإسلام وكان يسأل الله قائلا: (اللهم إنه لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه).

حتى أصبح مثلا بالجود والكرم، وكان يحسن العَوْمَ والرمي فسمي بالكامل...

في قصة توزيع الغنائم في غزوة حنين أعطى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما أعطى من العطايا ولم يكن للأنصار منها شيء، حتى كثرت منهم القالة، وقال قائلهم: (لقي والله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قومه) وقال .......للرسول: (يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شئ)...
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (فأين أنت من ذلك يا .......؟)... قال: (يا رسول الله ما أنا إلا من قومي)... قال: (فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة)... فلما اجتمعوا أتاهم الرسول -صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه وقال: ( يا معشر الأنصار، ما قالة بلغتني عنكم، وجدة وجدتموها علي في أنفسكم! ألم آتكم ضُـلالا فهداكم الله، وعالة فأغناكم الله، وأعداء فألف الله بين قلوبكم!)...... إلخ القصة

,,,

ننتظر أجابتكم

Sheba Queen
28 Aug 2005, 08:45 PM
هو سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة

محب الصديق
28 Aug 2005, 08:53 PM
جزاك الله كل خير ياأبو فراس على هذه المسابقة
ولكن ما اعرف الشخصية بس حبيت أشكرك على ما تقدمه في هذا المنتدى
جعله الله في موازين حسناتك
ونرجوا من الباقي التعاون والمشاركة الجادة
مشكورين مأجورين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو فراس
29 Aug 2005, 06:25 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب ....محب الصديق

وجزاك الله خير على هذا المرور العطر

أثابك المولى على هذه الدعوات نسأل الله أن يستجيب دعائك وان ينفع بك

لاتحرمنا جميل مشاركاتك معنا

دمت في حفظ الله ورعايته

أبو فراس
29 Aug 2005, 06:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ... بارك الله فيكم ورفع الله قدركم مشاركة طيبة وتفاعل ملحوظ للأخت الكريمة ملكة سبأ نسأل الله بمنه وكرمه أن يبارك فيها وجميع الأحبة لأنهم بالفعل هم الذين أثروا المسابقة لاحرمهم الفائدة والمتعة

فلقد أجابت الأخت الإجابة الصحيحة

هو : سعد بن عبادة رضي الله عنه
,,,,,
ملكة سبأ : (10) نقاط
رزان : (3 ) نقاط

ربـــــى : (2) نقطتان
الشيماء : (2) نقطتان
نمر : (1) نقطة

أبو عبيدالله: (1) نقطة
أم ريوف: (1) نقطة

توبــة : (1) نقطة

,,,

نبذة عن شخصيتنا

سعد بن عبادة


هو سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة سيد الخزرج (أبو قيس)، أسلم مبكرا وشهـد بيعة العقبة والمشاهد كلها مع الرسـول -صلى الله عليه وسلم-، سخر أموالـه في خدمة الإسلام وكان يسأل الله قائلا: (اللهم إنه لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه).

حتى أصبح مثلا بالجود والكرم، وكان يحسن العَوْمَ والرمي فسمي بالكامل...


الخُلُق الصالح


جاء سعد بن عبادة وابنه قيس بن سعد بزاملةٍ -ناقة يُحمل عليها- تحمل زاداً، يؤمّان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعني يوم ضلّتْ زاملتُهُ -صلى الله عليه وسلم- في حجّة الوداع، حتى يجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واقفاً عند باب منزله، فقد أتى الله بزاملته، فقال سعد: (يا رسول الله! بلغنا أن زاملتَكَ ضلت مع الغلام وهذه زاملةٌ مكانها)...

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قد جاءَ الله بزاملتِنا، فارجِعا بزاملتكما بارك الله عليكما، أما يكفيك يا أبا ثابت ما تصنع بنا في ضيافتكَ منذ نزلنا المدينة؟)...

قال سعد: (يا رسول الله! المنّة لله ولرسوله، والله يا رسول الله للذي تأخذ من أموالنا أحبُّ إلينا من الذي تَدَعُ)... قال -صلى الله عليه وسلم-: (صدقتُم يا أبا ثابت، أبشِرْ فقد أفلحت، إن الأخلاقَ بيد الله، فمن أراد أن يمنحَه منها خُلقاً صالحاً منحَهُ، ولقد مَنَحَكَ الله خُلقاً صالحاً)...

فقال سعد: (الحمد لله هو فعل ذلك)...


السلام

استأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سعد بن عبادة فقال: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)... فقال سعد: (وعليك السلام ورحمة الله وبركاته)... ولم يُسْمع النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى سلّمَ ثلاثاً، وردَّ عليه سعد ثلاثاً، ولم يُسْمِعْهُ، فرجع النبي -صلى الله عليه وسلم- فاتبعه سعدٌ فقال: (يا رسول الله! بأبي أنت ما سلّمتَ تسليمة إلا وهي بأذُني، ولقد رددتُ عليك ولم أسْمِعْكَ، أحببتُ أن أستكثرَ من سلامِكَ ومن البركة)...

ثم دخلوا البيت فقرّب إليه زبيباً فأكل نبي الله -صلى الله عليه وسلم-، فلمّا فرغ قال: أكلَ طعامكم الأبرار، وصلّتْ عليكم الملائكة، وأفطر عندكم الصائمون


تعذيب قريش له


علمت قريش بأمر الأنصار ولقائهم مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فلحقت بهم وأدركت سعد بن عبادة أحد الاثنى عشر نقيبا، وأخذوه وربطوا يديه إلى عنقه بنسع رحله، وأدخلوه مكة وهم يضربونه، يقول سعد: فوالله إني لفي أيديهم إذ طلع علي نفر من قريش، فيهم رجل وضيء أبيض، شعشاع حلو من الرجال، فقلت في نفسي: إن يك عند أحد من القوم خير فعند هذا... فلما دنا مني رفع يده فلكمني لكمة شديدة فقلت في نفسي: والله ما عندهم بعد هذا من خير!... فوالله إني لفي أيديهم يسحبونني إذ أوى لي رجل ممن كان معهم فقال: (ويحك! أما بينك وبين أحد من قريش جوار ولا عهد؟)...

فقلت: (بلى والله لقد كنت أجير لجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف تجّاره، وأمنعهم ممن أراد ظلمهم ببلادي، وللحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف)... قال: (ويحك فاهتف باسم الرجلين، واذكر ما بينك وبينهما)... قال: ففعلت وخرج ذلك الرجل إليهما، فوجدهما في المسجد عند الكعبة، فقال لهما:(إن رجلا من الخزرج الآن يضرب بالأبطح ويهتف بكما ويذكر أن بينـه وبينكما جوار)...

قالا: (ومن هـو؟)... قال: (سعـد بن عبادة)... قالا: (صدق واللـه، إن كان ليجير لنا تجارنا، ويمنعهم أن يظلموا ببلده)... فجاءا فخلصا سعـد من أيديهـم، فانطلق، وكان الذي لكم سعـدا سهيـل بن عمرو العامـري، وكان الرجـل الذي آوى إليه أبا البختري بن هشام...


جوده وكرمه


كان سعد بن عبادة مشهوراً بالجود والكرم هو وأبوه وجدّه وولدُهُ، وكان لهم أطُمٌ -بيت مربع مسطح- يُنادَى عليه كل يوم: (من أحبَّ الشّحْمَ واللحْمَ فليأتِ أطمَ دُليم بن حارثة)... وكانت جَفْنة سعد تدور مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيوت أزواجه...


خلافة عمر


في الأيام الأولى من خلافة عمر -رضي الله عنه-، ذهب سعد الى أمير المؤمنين، وقال بصراحته المتطرفة: (كان صاحبك أبو بكر -والله- أحب إلينا منك، وقد -والله- أصبحتُ كارهاً لجوارك)...

فأجاب عمر بهدوء: (إن من كره جوار جاره، تحول عنه)... وعاد سعد فقال: (إني متحول إلى جوار من هو خير عنك)... وبهذا أراد سعد ألا ينتظر ظروفا قد تطرأ بخلاف بينه وبين أمير المؤمنين، خلاف لا يريده ولا يرضاه...


راية الأنصار


يقول ابن عباس -رضي الله عنهما-: (كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المواطن كلها رايتان، مع علي بن أبي طالب راية المهاجرين، ومع سعد بن عبادة راية الأنصار)...
غزوة الغابة

في غزوة الغابة أقام سعد بن عبادة في المدينة في ثلاثمائة من قومه يحرسون المدينة خمسَ ليالٍ حتى رجع النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- وبعث إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بأحمالِ تمر، وبعشر جزائر -ناقة- بذي قرد وكان في الناس قيس بن سعد بن عبادة على فرسٍ له يُقال له الوَرْد، وكان هو الذي قرّب الجُزُرَ والتمرَ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا قيس، بعَثَك أبوك فارساً، وقوّى المجاهدين، وحرس المدينة من العدو، اللهم ارحم سعداً وآل سعد)...

ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نِعْمَ المَرْءُ سعد بن عبادة)... فتكلمت الخزرج فقالت: (يا رسول الله! هو نقيبنا وسيّدنا وابن سيدنا، كانوا يُطعمون في المَحْـلِ، ويحملون في الكَـلِّ، ويَقْرون الضيـف، ويُطعمون في النائبـة، ويحملون عن العشيرة)... فقال النبـي -صلى الله عليه وسلم-: (خيارُ النّاس في الإسلام خيارُهم في الجاهلية إذا فقهوا في الدّين)...

يوم الفتح

كانت شخصية سعد تتسم بالشدة والقوة، ففي يوم فتح مكة جعله الرسول -صلى الله عليه وسلم- أميرا على فيلق من جيش المسلمين، ولم يكد يصل الى مشارف مكة حتى صاح: (اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة)...

فكأنه عندما رأى مكة مستسلمة لجيش الفتح، تذكر كل صور العذاب الذي صبته على المؤمنين وكان ذنبهم أن يقولوا: لا إله إلا الله، فدفعه الى توعدهم... فسمعه عمر بن الخطاب وسارع الى النبي قائلا: (يا رسول الله، اسمع ما قال سعد بن عبادة ، ما نأمن أن يكون له في قريش صولة)...

فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عليا كرم الله وجهه أن يدركه، ويأخذ الراية منه، ويتأمر مكانه...

يوم حنين


أعطى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ما أعطى من العطايا ولم يكن للأنصار منها شيء، حتى كثرت منهم القالة، وقال قائلهم: (لقي والله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قومه)... وقال سعد للرسول: (يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحي من الأنصار منها شئ)...

فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (فأين أنت من ذلك يا سعد؟)... قال: (يا رسول الله ما أنا إلا من قومي)... قال: (فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة)... فلما اجتمعوا أتاهم الرسول -صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه وقال: ( يا معشر الأنصار، ما قالة بلغتني عنكم، وجدة وجدتموها علي في أنفسكم! ألم آتكم ضُـلالا فهداكم الله، وعالة فأغناكم الله، وأعداء فألف الله بين قلوبكم!)...

فقالوا: (بلى، الله ورسوله أمـن وأفضـل)... ثم قال: (ألا تجيبونني يا معشر الأنصار؟)... قالوا: (بماذا نجيبك يا رسول الله؟ لله ولرسوله المن والفضل!)...

قال -صلى الله عليه وسلم-: (أما والله لو شئتم لقلتم، فلصَدقتم ولصُدّقتم: أتيتنا مكذبا فصدقناك، ومخذولا فنصرناك، وطريدا فآويناك، وعائلا فآسيناك، أوجدتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ووكَلْتكم الى إسلامكم! ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله الى رحـالكم؟... فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجـرة لكنت أمرأ من الأنصـار، ولو سلك الناس شعبا وسلكت الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار ! اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار ، وأبناء أبناء الأنصار)...

فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم، وقالوا وسعد معهم: (رضينا برسول الله قسما وحظا)...

وفاته


شـدّ سعد بن عبادة -رضي اللـه عنه- الرحال إلى الشام، وما كاد أن يبلغهـا وينزل أرض حوران حتى دعـاه أجله وأفضى إلى جوار ربـه الرحيم سنة (14 هـ)...

,,,,,,,,,,,,,,



الشخصيــ الثانية والعشرون ـــة

صحابي جليل جلس بين يدي الرسول الكريم وتلقى عنه الهدى واليقين

كان فقيها حصيفا ذكيا، ويتألق بالإفتاء والقضاء حتى قال الشعبي: (قضاة هذه الأمة أربعة: عمر وعلي و.....وزيد بن ثابت) ...
وكان - من أهل العبادة المثابرين وفي الأيام القائظة كان يلقاها مشتاقا ليصومها قائلا: (لعل ظمأ الهواجر يكون لنا ريّا يوم القيامة) ... وإذا قرأ القرآن فصوته يهز أعماق من يسمعه حتى قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم-: (لقد أوتي ...... مزمارا من مزامير آل داود) ...

,,,,,,,

ننتظرررركم

رزان
29 Aug 2005, 06:37 AM
أبو موسى الأشعري

أبو فراس
29 Aug 2005, 12:19 PM
عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيني الكرام

أهلاً وسهلاً بكم في هذه الصفحة بوركتم أخواني وأخواتي أثابكم المولى نرحب مجدداً بالأخت : رزان



فلقد أجابت الأخت الإجابة الصحيحة

هو : أبو موسى الأشعري
,,,,,
ملكة سبأ (10) نقاط
رزان (4) نقاط
ربـــــى (2) نقطتان

الشيماء (2) نقطتان
نمر (1) نقطة
أبو عبيدالله (1) نقطتنان
أم ريوف (1) نقطة
توبة (1) نقطة

,,,,,,,

نبذة عن شخصيتنا
أبو موسى الأشعرى

انه عبـدالله بن قيـس المكني بـ (أبي موسى الأشعري)، أمّهُ ظبية المكيّة بنت وهـب أسلمت وتوفيـت بالمدينة كان قصيراً نحيفاً خفيف اللحيّـة

غادر وطنه اليمـن الى الكعبة فور سماعه برسـول يدعو الى التوحيد، وفي مكة جلس بين يدي الرسول الكريم وتلقى عنه الهدى واليقين، وعاد الى بلاده يحمل كلمة اللـه...


السفينة

قال أبو موسى الأشعري :(بلغنا مخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه، أنا وأخوانِ لي أنا أصغرهما أحدهَما أبو بُرْدة والآخر أبو رُهْم، وبضع وخمسين رجلا من قومي فركبنا سفينة، فألْقَتْنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافَقْنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده فقال جعفر: [إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثنا وأمرنا بالإقامة، فأقيموا معنا] ... فأقمنا معه حتى قدمنا جميعاً) ...


أهل أصبهان


وبينما كان المسلمون يفتحون بلاد فارس، هبط الأشعري وجيشه على أهل أصبهان الذين صالحوه على الجزية فصالحهم، بيد أنهم لم يكونوا صادقين، وانما أرادوا أن يأخذوا الفرصة للاعداد لضربة غادرة

ولكن فطنة أبي موسى التي لم تغيب كانت لهم بالمرصاد فعندما هموا بضربتهم وجدوا جيش المسلمين متأهبا لهم، ولم ينتصف النهار حتى تم النصر الباهر ...


الامارة


وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- عاد أبوموسى من اليمن الى المدينة، ليحمل مسئولياته مع جيوش الاسلام، وفي عهد عمر ولاه البصرة سنة سبعَ عشرة بعد عزل المغيرة، فجمع أهلها وخطب فيهم قائلا: (ان أمير المؤمنين عمر بعثني اليكم، أعلمكم كتاب ربكم، وسنة نبيكم، وأنظف لكم طرقكم) ...

فدهش الناس لأنهم اعتادوا أن يفقههـم الأمير ويثقفهـم، ولكن أن ينظـف طرقاتهم فهذا ما لم يعهـدوه أبدا، وقال عنه الحسن -رضي الله عنه-: (ما أتى البصرة راكب خير لأهلها منه) ...

فلم يزل عليها حتى قُتِلَ عمر -رضي الله عنه-... كما أن عثمان -رضي الله عنه- ولاه الكوفة، قال الأسود بن يزيد: (لم أرَ بالكوفة من أصحاب محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- أعلم من عليّ بن أبي طالب والأشعري) ...


الصوم

وكان أبو موسى -رضي الله عنه- من أهل العبادة المثابرين وفي الأيام القائظة كان يلقاها مشتاقا ليصومها قائلا: (لعل ظمأ الهواجر يكون لنا ريّا يوم القيامة) ...

وعن أبي موسى قال : غزونا غزوةً في البحر نحو الروم، فسرنا حتى إذا كنّا في لُجّة البحر، وطابت لنا الريح، فرفعنا الشراع إذْ سمعنا منادياً يُنادي: (يا أهل السفينة قِفُوا أخبرْكم) ...

قال: فقمتُ فنظرتُ يميناً وشمالاً فلم أرَ شيئاً، حتى نادى سبع مرات فقلتُ: (من هذا ؟ ألا ترى على أيّ حالٍ نحن؟ إنّا لا نستطيع أن نُحْبَسَ) ...

قال: (ألا أخبرك بقضاءٍ قضاه الله على نفسه؟)...قلتُ: (بلى)...قال :(فإنّه من عطّش نفسه لله في الدنيا في يومٍ حارّ كان على الله أن يرويه يوم القيامة) ...

فكان أبو موسى لا تلقاه إلا صائماً في يوم حارٍ...
الفتنة


لم يشترك أبوموسى -رضي الله عنه- في قتال الا أن يكون ضد جيوش مشركة، أما حينما يكون القتال بين مسلم ومسلم فانه يهرب ولا يكون له دور أبدا، وكان موقفه هذا واضحا في الخلاف بين علي ومعاوية، ونصل الى أكثر المواقف شهرة في حياته، وهو موقفه في التحكيم بين الامام علي ومعاوية، وكانت فكرته الأساسية هي أن الخلاف بينهما وصل الى نقطة حرجة، راح ضحيتها الآلاف، فلابد من نقطة بدء جديدة، تعطي المسلمين فرصة للاختيار بعد تنحية أطراف النزاع

وأبوموسى الأشعري على الرغم من فقهه وعلمه فهو يعامل الناس بصدقه ويكره الخداع والمناورة التي لجأ اليها الطرف الآخر ممثلا في عمرو بن العاص الذي لجأ الى الذكاء والحيلة الواسعة في أخذ الراية لمعاوية... ففي اليوم التالي لاتفاقهم على تنحية علي ومعاوية وجعل الأمر شورى بين المسلمين ...

دعا أبوموسى عمرا ليتحدث فأبى عمرو قائلا: (ما كنت لأتقدمك وأنت أكثر مني فضلا وأقدم هجرة وأكبر سنا) ...وتقدم أبوموسى وقال: (يا أيها الناس، انا قد نظرنا فيما يجمع الله به ألفة هذه الأمة ويصلح أمرها، فلم نر شيئا أبلغ من خلع الرجلين - علي ومعاوية - وجعلها شورى يختار الناس لأنفسهم من يرونه لها، واني قد خلعت عليا ومعاوية، فاستقبلوا أمركم وولوا عليكم من أحببتم) ...

وجاء دور عمرو بن العاص ليعلن خلع معاوية كما تم الاتفاق عليه بالأمس، فصعد المنبر وقال: (أيها الناس، ان أباموسى قد قال ما سمعتم، وخلع صاحبه، ألا واني قد خلعت صاحبه كما خلعه، وأثبت صاحبي معاوية، فانه ولي أمير المؤمنين عثمان والمطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه !!) ...

ولم يحتمل أبوموسى المفاجأة، فلفح عمرا بكلمات غاضبة ثائرة، وعاد من جديد الى عزلته الى مكة الى جوار البيت الحرام، يقضي هناك ما بقي له من عمر وأيام ...


القرآن


وكان من أهل القرآن حفظا وفقها وعملا، ومن كلماته المضيئة:(اتبعوا القرآن ولا تطمعوا في أن يتبعكم القرآن) ...

وإذا قرأ القرآن فصوته يهز أعماق من يسمعه حتى قال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم-: (لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود) ...

وكان عمر يدعوه للتلاوة قائلا: (شوقنا الى ربنا يا أبا موسى) ...


فضله


ومن ذلك اليوم أخذ أبوموسى مكانه العالي بين المؤمنين، فكان فقيها حصيفا ذكيا، ويتألق بالافتاء والقضاء حتى قال الشعبي: (قضاة هذه الأمة أربعة: عمر وعلي وأبوموسى وزيد بن ثابت) ...

وقال: (كان الفقهاء من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ستة: عمر وعليّ وعبدالله بن مسعود وزيد وأبو موسى وأبيّ بن كعب) ...


في مواطن الجهاد


كان أبوموسى -رضي الله عنه- موضع ثقة الرسول وأصحابه وحبهم، فكان مقاتلا جسورا، ومناضلا صعبا، فكان يحمل مسئولياته في استبسال جعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول عنه:(سيد الفوارس أبوموسى) ...

ويقول أبوموسى عن قتاله: (خرجنا مع رسول الله في غزاة، نقبت فيها أقدامنا، ونقبت قدماي، وتساقطت أظفاري، حتى لففنا أقدامنا بالخرق) ... وفي حياة رسول الله ولاه مع معاذ بن جبل أمر اليمن...


قدوم المدينة


قل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه: (يقدم عليكم غداً قومٌ هم أرقُّ قلوباً للإسلام منكم) ... فقدِمَ الأشعريون وفيهم أبو موسى الأشعري، فلمّا دَنَوْا من المدينـة جعلوا يرتجـزون يقولـون :(غداً نلقى الأحبّـة، محمّـداً وحِزبـه) ...

فلمّا قدمـوا تصافحـوا، فكانوا هم أوّل مَنْ أحدث المصافحة ... اتفق قدوم الأشعريين وقدوم جعفر وفتح خيبر، فأطعمهم النبي -صلى الله عليه وسلم- من خيبر طُعْمة، وهي معروفة بـ (طُعْمَة الأشعريين)، قال أبو موسى: (فوافَقْنا رسول الله -صلى الله عليه وسسلم- حين افتتح خيبر، فأسهم لنا، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر شيئاً إلا لمن شهد معه، إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، قسم لهم معنا) ...


موقعة تستر


في فتح بلاد فارس أبلى القائد العظيم أبوموسى الأشعري البلاء الكريم، وفي موقعة التستر (2 هـ) بالذات كان أبوموسى بطلها الكبير، فقد تحصن الهُرْمُزان بجيشه في تستر، وحاصرها المسلمون أياما عدة، حتى أعمل أبوموسى الحيلة ...

فأرسل مائتي فارس مع عميل فارسي أغراه أبوموسى بأن يحتال حتى يفتح باب المدينة، ولم تكاد تفتح الأبواب حتى اقتحم جنود الطليعة الحصن وانقض أبوموسى بجيشه انقضاضا، واستولى على المعقل في ساعات، واستسلم قائد الفرس، فأرسله أبوموسى الى المدينة لينظر الخليفة في أمره ...


وفاته


ولمّا قاربت وفاته زادَ اجتهاده، فقيل له في ذلك، فقال: (إنّ الخيل إذا قاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها، والذي بقي من أجلي أقل من ذلك) ...

وجاء أجل أبو موسى الأشعـري، وكست محياه اشراقة من يرجـو لقاء ربه وراح لسانه في لحظات الرحيـل يـردد كلمات اعتاد قولها دوما:(اللهم أنت السلام، ومنك السلام) ...

وتوفي بالكوفة في خلافة معاوية ...

,,,,



الشخصيـــــ الثالثة والعشرون ــة

نشأ في أسرة كريمة وذاع صيته كشاعر نابغة، وكان موقعه في سوق عكاظ في المقدمة، وكان كثير التردد على مكة..

وله قصة حينما أسلم وهي الآية التي أكرمه الله بها. قال :...... (فخرجتُ إلى قومي، حتى إذا كنت بثنيّة تُطلعني على الحاضر -القوم النازلين إلى الماء- فوقع نورٌ بين عيني مثل المصباح، فقلت: (اللهم في غير وجهي، فإني أخشى أن يظنّوا أنّها مُثلةٌ وقعتْ في وجهي لفراق دينهم)... فتحوّل النور فوقع في رأس سَوْطي، فجعل الحاضر يتراءَوْن ذلك النور في سوْطي كالقنديل المعلّق)...

وفي رواية كان يُضيء في الليلة المظلمة له، فسُمّي ذا النور...

وقبل معركة اليمامة قال ....... لأصحابه: (إنّي رأيت رؤيا، فاعْبُرُوها لي، رأيتُ أنّ رأسي حُلِقَ، وأنّه خرج من فمي طائرٌ، وأنّه لقيتني امرأةٌ فأدخلتني في فرجها، وأرى ابني يطلبني حَثيثاً، ثم رأيته حُبسَ عنّي)...

قالوا: (خيراً)... قال: (أمّا أنا والله فقد أوّلتها)... قالوا: (ماذا؟)... قال: (أمّا حلق رأسي فَوَضْعُهُ، وأمّا الطائر الذي خرج من فمي فرُوحي، وأمّا المرأة التي أدخلتني فرجها فالأرض تُحْفَرُ لي، فأغَيّب فيها، وأمّا طلب ابني إيّاي ثم حبْسُه عني فإني أراه سيجهد أن يُصيبه ما أصابني

موفقين

AL SHAIMAA
29 Aug 2005, 12:26 PM
الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه .

أبو فراس
30 Aug 2005, 06:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الفضلاء نرحب بكم ونشكرلكم إستمراركم وتفاعلكم... فحي هلا.... لقد تمكنت الأخت الكريمة الشيماء
من إجابتها الأجابة الصحيحة
هو : الطفيل بن عمرو الدوسي
,,,,,
ملكة سبأ (10) نقاط
رزان (4) نقاط
الشيماء (3) نقطتان

ربـــــى (2) نقطتان
نمر (1) نقطة
أبو عبيدالله (1) نقطتنان
أم ريوف (1) نقطة
توبة (1) نقطة
,,,,,

نبذة عن شخصيتنا

الطفيل بن عمرو الدوسي


الطفيل بن عمرو الدوسي نشأ في أسرة كريمة في أرض (دَوْس) وذاع صيته كشاعر نابغة، وكان موقعه في سوق عكاظ في المقدمة، وكان كثير التردد على مكة...
أهل بيته


ما كاد الطفيل -رضي اللـه عنه- يصل الى داره في أرض (دَوْس) حتى أتى أبـاه فقال له: (إليك عني يا أبتـاه، فلست مني ولست منك)...

فقال: (ولِمَ يا بنيّ؟)... قال: (إني أسلمتُ واتبعتُ دين محمد -صلى الله عليه وسلم-)... قال: (يا بُنيّ ديني دينك)... قال: (فاذهب فاغتسلْ وطهّر ثيابك)...

ثم جاء فعرض عليه الإسلام فأسلم... ثم أتت زوجته فقال لها: (إليك عني لستُ منكِ ولستِ مني)... قالت: (ولِمَ بأبي أنت؟)... قال: (فرّق بيني وبينك الإسلام، إني أسلمتُ وتابعتُ دين محمد -صلى الله عليه وسلم)...

قالت: (ديني دينك)... فقال: (فاذهبي إلى حمى ذي الشّرىَ، فتطهّري منه)... وكان ذو الشرَى صنم دَوس والحِمَى حمىً له يحمونه، وله وَشَلٌ وماءٌ يهبط من الجبل، فقالت: (بأبي أنت، أتخافُ على الصبية من ذي الشرى شيئاً؟)...

قال: (لا، أنا ضامن لما أصابك)... فذهبت فاغتسلت ثم جاءَت، فعرض عليها الإسلام فأسلمت..

أهل دَوْس

وانتقل الى عشيرته فلم يسلم أحد منهم سوى أبو هريرة -رضي الله عنه-، وخذلوه حتى نفذ صبره معهم، فركب راحلته وعاد الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشكو إليه وقال: (يا رسول الله إنه قد غلبني على دَوْس الزنى والربا، فادع الله أن يهلك دَوْساً!)...

وكانت المفاجأة التي أذهلت الطفيل حين رفع الرسول -صلى الله عليه وسلم-كفيه الى السماء وقال: (اللهم اهْدِ دَوْساً وأت بهم مسلمين)

ثم قال للطفيل: (ارجع الى قومك فادعهم وارفق بهم)... فنهض وعاد الى قومه يدعوهم بأناة ورفق..


اسلامه

وفي إحدى زياراته لمكة كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد شرع بدعوته، وخشيت قريش أن يلقاه الطفيل ويسلم، فيضع شعره في خدمة الإسلام، لذا أحاطوا فيه وأنزلوه ضيفاً مكرماً، وراحوا يحذرونه من محمد، بأن له قولاً كالسحر، يفرق بين الرجل وأبيه، والرجل وأخيه، والرجل وزوجته، ويخشون عليه وعلى قومه منه، ونصحوه بألا يسمعه أو يكلمه...

وحين خرج الطفيل من عندهم، وضع في أذنه كُرسُفاً (القطن) كي لا يسمع شيئا، فوجد النبي -صلى الله عليه وسلم- قائما يصلي عند الكعبة، فقام قريبا منه فسمع بعض ما يقرأ الرسول الكريم، فقال لنفسه: (واثُكْلَ أمي، والله إني لرجل لبيب شاعر، لا يخفى علي الحسن من القبيح، فما يمنعني أن أسمع من الرجل ما يقول، فإن كان الذي يأتي به حسن قبلته، وإن كان قبيحا رفضته)...

ثم تبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى منزله ودخل ورائه و قال: (يا محمد إن قومك قد حدثوني عنك كذا وكذا، فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك، ولكن الله شاء أن أسمع، فسمعت قولا حسنا، فاعرض علي أمرك)...

فعرض عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإسلام، وتلا عليه القرآن، فأسلم الطفيل وشهد شهادة الحق وقال: (يا رسول الله، إني امرؤ مطاع في قومي وإني راجع إليهم، وداعيهم الى الإسلام، فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عوناً فيما أدعوهم إليه)...
فقال عليه السلام: (اللهم اجعل له آية)..


الآيـة

وروى الطفيل قائلاً: (فخرجتُ إلى قومي، حتى إذا كنت بثنيّة تُطلعني على الحاضر -القوم النازلين إلى الماء- فوقع نورٌ بين عيني مثل المصباح، فقلت: (اللهم في غير وجهي، فإني أخشى أن يظنّوا أنّها مُثلةٌ وقعتْ في وجهي لفراق دينهم)... فتحوّل النور فوقع في رأس سَوْطي، فجعل الحاضر يتراءَوْن ذلك النور في سوْطي كالقنديل المعلّق)...

وفي رواية كان يُضيء في الليلة المظلمة له، فسُمّي ذا النور..


الرؤيا

وقبل معركة اليمامة قال الطفيل لأصحابه: (إنّي رأيت رؤيا، فاعْبُرُوها لي، رأيتُ أنّ رأسي حُلِقَ، وأنّه خرج من فمي طائرٌ، وأنّه لقيتني امرأةٌ فأدخلتني في فرجها، وأرى ابني يطلبني حَثيثاً، ثم رأيته حُبسَ عنّي)...

قالوا: (خيراً)... قال: (أمّا أنا والله فقد أوّلتها)... قالوا: (ماذا؟)... قال: (أمّا حلق رأسي فَوَضْعُهُ، وأمّا الطائر الذي خرج من فمي فرُوحي، وأمّا المرأة التي أدخلتني فرجها فالأرض تُحْفَرُ لي، فأغَيّب فيها، وأمّا طلب ابني إيّاي ثم حبْسُه عني فإني أراه سيجهد أن يُصيبه ما أصابني)..


حروب الردة
وبعد انتقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى، شارك الطفيل -رضي الله عنه- في حروب الردة حربا حربا، وفي موقعة اليمامة خرج مع المسلمين وابنه عمرو بن الطفيل.

ومع بدء المعركة راح يوصي ابنه أن يقاتل قتال الشهداء، وأخبره بأنه يشعر أنه سيموت في هذه المعركة وهكذا حمل سيفه وخاض القتال في تفان مجيد...


فتح مكة

ودخل الطفيل بن عمرو الدوسي مكة فاتحا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، فتذكر صنماً كان يصحبه اليه عمرو بن حُممة، فيتخشع بين يديه ويتضرع إليه.

فاستأذن النبي الكريم في أن يذهب ويحرق الصنم (ذا الكَفّين) صنم عمرو بن حَمَمَة، فأذن له النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذهب وأوقد نارا عليه كلما خبت زادها ضراما وهو ينشد: (يا ذا الكَفّيْنِ لستُ من عُبّادِكا، مِيلادُنا أكبرُ من مِيلادِكا، إنّا حَشَشْنَا النارَ في فؤادِكا)...


قدوم دَوْس



وبعد فتح خيبر أقبل موكب ثمانين أسرة من دَوْس الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكبرين مهللين، وجلسوا بين يديه مبايعين، وأخذوا أماكنهم والطفيل بين المسلمين، وخلف النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأسهم لهم مع المسلمين.

وقالوا: (يا رسول الله، اجعلنا مَيْمَنتك، واجعل شعارنا: مَبْرور)... ففعل، فشعار الأزد كلها إلى اليوم (مَبْرُور)..


استشهاده
وفي موقعة اليمامة استشهد الطفيل الدوسي -رضي الله عنه- حيث هوى تحت وقع الطعان، وجُرِحَ ابنه عمرو بن الطفيل جراحة شديدة ثم برأ منها، واستشهد في معركة اليرموك...

,,,,,,



الشخصيــ الرابعة والعشرون ــة

خطيب رسول الله

كان -رضي الله عنه- خطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والإسلام، وكانت الكلمات تخرج من فمه قوية، صادعة جامعة رائعة، ففي عام الوفود أذن له الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن يجيب على خطيب وفد (بني تميم)...
فبعض مما قال..: (الحمد لله، الذي السماوات والأرض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يك شئ قط الا من فضله... ثم كان من قدرته أن جعلنا أئمة، واصطفى من خير خلقه رسولا، أكرمهم نسبا، وأصدقهم حديث وأفضلهم حسبا فأنزل عليه كتابه، وائتمنه على خلقه، فكان خيرة الله من العالمين... ثم كنا -نحن الأنصار- أول الخلق إجابة... فنحن أنصار الله، ووزراء رسوله)...

هو

N M R
30 Aug 2005, 07:14 AM
ثابت بن قيس

أبو فراس
30 Aug 2005, 06:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي أعضاء منتدى الأحبة في الله نجدد لكم الترحيب ونجدد لكم الشكر على هذا التنافس الرائع ونحيي الأخ الفاضل نمر ونشكر له عودته لنا



فلقد أجاب الأجابة الصائبة

هو: ثابت بن قيس رضي الله عنة



,,,,,

ملكة سبأ (10) نقاط

رزان(4) نقاط



الشيماء (3) نقطتان

ربى (2) نقطتان

نمر (2) نقطة

أبو عبيدالله (1) نقطتان

أم ريوف (1) نقطة

توبة (1) نقطة

,,,,,



نبذة عن شخصيتنا



خطيب الإسلام



كان ثابت -رضي الله عنه- خطيب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والاسلام، وكانت الكلمات تخرج من فمه قوية، صادعة جامعة رائعة، ففي عام الوفود أذن له الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن يجيب على خطيب وفد (بني تميم)...



فبعض مما قال ثابت: (الحمد لله، الذي السماوات والأرض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يك شئ قط الا من فضله... ثم كان من قدرته أن جعلنا أئمة، واصطفى من خير خلقه رسولا، أكرمهم نسبا، وأصدقهم حديث وأفضلهم حسبا فأنزل عليه كتابه، وائتمنه على خلقه، فكان خيرة الله من العالمين... ثم كنا -نحن الأنصار- أول الخلق اجابة... فنحن أنصار الله، ووزراء رسوله)...





الخوف



لمّا نزلت الآية الكريمة: (ان الله لا يحب كل مختال فخور)... أغلق ثابت باب داره وجلس يبكي... وطال مكثه على هذه الحال، حتى دعاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وسأله عن حاله



فقال ثابت: (يا رسول الله، اني أحب الثوب الجميل، والنعل الجميل وقد خشيـت أن أكون بهذا من المختاليـن)... فأجابه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يضحك راضيا: انك لست منهم.. بل تعيش بخير.. وتموت بخير.. وتدخل الجنة



ولما نزل قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي... ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض، أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)... أغلق ثابت -رضي الله عنه-عليه داره، وطفق يبكي، وافتقده الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسأل عنه، ثم أرسل من يدعوه، وجاء ثابت، وسأله النبي عن سبب غيابه، فأجابه: اني امرؤ جهير الصوت، وقد كنت أرفع صوتي فوق صوتك يا رسول الله، واذن فقد حبط عملي، وأنا من أهل النار



وأجابه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (انك لست منهم... بل تعيش حميدا... وتقتل شهيدا... ويدخلك الله الجنة)... فقال: (رضيتُ ببُشرى الله ورسوله، لا أرفعُ صوتي أبداً على رسول الله)... فنزلت الآية الكريمة.. قال تعالى: {إنَّ الذينَ يغُضُّونَ أصواتَهُمْ عند رسولِ الله أولئِكَ الذَّينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلوبَهُم للتَّقْوَى ، لهم مَّغْفِرةٌ وِأجْرٌ عَظِيمٌ}





جهاده



شهد ثابت -رضي الله عنه- مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- غزوة أحد والمشاهد بعدها، ولم يشهد بدراً، وشهد بيعة الرضوان، وكانت فدائيته من طراز فريد...



في حروب الردة، كان في الطليعة دائما، يحمل راية الأنصار، ويضرب بسيف لا يكبو... وفي موقعة اليمامة، رأى ثابت -رضي الله عنه- وقع الهجوم الذي شنه جيش مسيلمة الكذاب على المسلمين أول المعركة فصاح بصوته: (والله، ما هكذا كنا نقاتل مع رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم)...



ثم ذهب غير بعيد، وعاد وقد تحنط، ولبس أكفانه، وصاح مرة أخرى: (اللهم اني أبرأ اليك مما جاء به هؤلاء -يعني جيش مسيلمة- وأعتذر اليك مما صنع هؤلاء)... يعني تراخي المسلمين في القتال... وانضم اليه سالم مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان يحمل راية المهاجرين، وحفر الاثنان لنفسيهما حفرة عميقة ثم نزلا فيها قائمين، وأهالا الرمال عليها حتى غطت وسط كل منهما...





الوصية



ويروى أنه بعد استشهاد ثابت -رضي الله عنه- مر به أحد المسلمين حديثي العهد بالاسلام، فأخذ درعه الثمين ظنا منه أنها من حقه... وبينما أحد المسلمين نائم أتاه ثابت -رضي الله عنه- في منامه، فقال له: أوصيك بوصية، فاياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، اني لما استشهدت بالأمس، مر بي رجل من المسلمين، فأخذ درعي وان منزله في أقصى الناس، وفرسه يُستَن في طوله، وقد كفأ على الدرع بُرمه، وفوق البُرمه رَحْلاً، فأت خالدا، فمره أن يبعث فيأخذها، فاذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله أبي بكر، فقل له: ان علي من الدين كذا وكذا، فليقم بسداده



فلما استيقظ الرجل من نومه، أتى خالد بن الوليد، فقص عليه رؤياه، فأرسل خالد من يأتي بالدرع، فوجدها كما وصف ثابت، ولما رجع المسلمون الى المدينة، قص المسلم على الخليفة الرؤيا، فأنجز وصية ثابت رضي الله عنه





الشهادة



وهكذا وقفا طودين شامخين، نصف كل منهما غائص في الرمال مثبت في أعماق الحفرة، في حين نصفهما الأعلى -صدرهما وجبهتهما وذراعاهما- يستقبلان جيوش الوثنية والكذب.



وراحا يضربان بسيفيهما كل من يقترب منهما من جيش مسيلمة حتى استشهدا في مكانهما، وكان مشهدهما -رضي الله عنهما- هذا أعظم صيحة أسهمت في رد المسلمين الى مواقعهم، حيث جعلوا من جيش مسيلمة ترابا تطؤه الأقدام...



,,,,,,,,







أبوه شهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى استشهد في معركة القادسية، اصطحب ابنه وقد كان صغيراً .............. الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فبايع النبي وأسلم، ومنذ ذلك الوقـت و....... عابد مقيم في محـراب الله، ودائما في الصفوف الأولى للمسلمين،



وكان المسلمون يلقبونه (بنسيج وحده)



وبقي عمر بن الخطاب يتمنى ويقول: (وَدِدْتُ لو أن لي رجالا مثل .... أستعين بهم على أعمال المسلمين)... فقد كان ...... بحق (نسيج وحده).

فقد كان يقول من فوق المنبر في حمص: (ألا إن الإسلام حائـط منيع، وباب وثيـق، فحائط الإسـلام العدل، و بابه الحق، فإذا نُقِـضَ الحائط وحُطّـم الباب استُفْتِـح الإسـلام، ولا يزال الإسـلام منيعا ما اشتد السلطان، وليست شدة السلطان قتلا بالسيف ولا ضربا بالسوط، ولكن قضاء بالحـق، وأخذاً بالعـدل)...



ننتظررركم

AL SHAIMAA
30 Aug 2005, 07:16 PM
الصحابي الجليل عمير بن سعد و أبوه سعد القارئ رضي الله عنهما

أثابك الرحمن أخينا الفاضل أبو فراس علي الملعومات القيمة .

أبو فراس
01 Sep 2005, 06:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي ... نجدد لكم التحايا والترحيب ....جزاك الله خير أختي الشيماء نسأل الله أن تستفيدوا وتستمتعوا...

الأخت الكريمة الشيماء أجابت الإجابة الصحيحة



هو: عمير بن سعد

,,,,,

ملكة سبأ (10) نقاط

رزان (4) نقاط

الشيماء (4) نقطتان

ربى (2) نقطتان

نمر (2) نقطة

أبو عبيدالله (1) نقطتان

أم ريوف (1) نقطة

توبة (1) نقطة

,,,

نبذة عن شخصيتنا

عمير بن سعد

عمير بن سعد أبوه سعد القارئ -رضي الله عنه- شهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى استشهد في معركة القادسية، اصطحب ابنه عمير الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فبايع النبي وأسلم، ومنذ ذلك الوقـت وعمير عابد مقيم في محـراب الله، ودائما في الصفوف الأولى للمسلمين، وكان المسلمون يلقبونه (بنسيج وحده)


الأمانة


وبعد أن استأذن عُمير ورجع بيته على بعد أميال من المدينة، قال عمر: (ما أراه إلا قد خاننا)... فبعث رجلاً يُقال له الحارث وأعطاه مئة دينار فقال: انطلق إلى عُمير حين تنزل كأنّك ضيف، فإن رأيتَ أثرَ شيء فأقبلْ، وإن رأيتَ حالاً شديداً فادْفعْ إليه هذه المئة دينار

فانطلق الحارث، فإذا هو بعُمير يُفلّي قميصـه إلى جنب حائط، فسلّمَ عليه الرجـل فقال له عُمير: (انْزل رحمَك اللـه)... فنزل ثم سأله: (من أين جئت؟)... قال: (مـن المدينـة)... قال: كيف تركـت أميـر المؤمنيـن؟

قال: (صالِحـاً)... قال: (كيف تركـت المسلميـن؟)... قال: (صالحين)... قال: (أليس يُقيم الحدود -يعني عُمر-؟)... قال: (بلى، ضرب ابناً لهُ على فاحشة فمات من ضربه)... فقال عُمير: اللهم أعِنْ عمرَ، فإنّي لا أعلمه إلا شديداً حبّهُ لك

فنزل الحارث ثلاثة أيام وليس لهم إلا قُرْصَةٌ من شعير، كانوا يخصُّونه بها ويطوون حتى أتاهم الجهد، فقال الحارث: (هذه الدنانير بعث بها أميرُ المؤمنين إليك فاستَعِنْ بها)... فصاح وقال: (لا حاجة لي فيها رُدَّها)... فقالت له امرأته: إن احتجت إليها، وإلا ضَعْها مَوَاضِعَها

فقال عُمير: (والله ما لي شيء أجعلها فيه)... فشقّت المرأةُ أسفل درعها فأعطته خرقةً فجعلها فيها، ثم خرج يُقسمها بين أبناء الشهداء والفقراء، ثم رجع والرسول يظنّ أنه يُعطيه منها شيئاً فقال عُمير: أقرئ منّي أمير المؤمنين السلام

فرجع الحارث إلى عمر قال: (ما رأيت؟)... قال: (رأيت يا أمير المؤمنين حالاً شديداً)... قال: (فما صنع بالدنانير؟)... قال: (لا أدري)... فأرسل عمر إلى عُمير وسأله: (ما صنعت بالدنانير؟)... قال: (قدّمتُها لنفسي)... قال: رحمك الله


الولاية


اختار عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عمير واليا على حمص، وحاول أن يعتذر عمير ولكن ألزمه أمير المؤمنين بذلك، فاستخار عمير ربه ومضى الى واجبه، وفي حمص مضى عليه عام كامل، لم يصل الى المدينة منه خراج بل ولم يَبْلُغ أمير المؤمنين منه كتاب، فبعث عمر الى عمير -رضي الله عنهما- ليأتيه الى المدينة ،فأتى الى المدينة أشعث أغبر يكاد يقتلع خطاه من الأرض اقتلاعا من طول مالاقى من عناء، على كتفه اليمنى جراب وقَصْعة، وعلى كتفه اليسرى قِرْبة صغيرة فيها ماء، وإنه ليتوكأ على عصا، لا يئودها حمله الضامر الوهنان...

ودخل عمير على مجلس عمر وقال: (السلام عليك يا أمير المؤمنين)... ويرد عمر السلام ثم يسأله وقد آلمه ما رآه عليه من جهد وإعياء: (ما شأنك يا عمير؟)... فقال: (شأني ما ترى، ألست تراني صحيح البدن، طاهر الدم، معي الدنيا أجُرُّها بقَرْنيها؟)... قال عمر: (وما معك؟)... قال عمير: معي جرابي أحمل فيه زادي، وقَصْعَتي آكل فيها، وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي، وعصاي أتوكأ عليها، وأجاهد بها عدوّا إن عَرَض فوالله ما الدنيا إلا تَبعٌ لمتاعي !

قال عمر: (أجئت ماشيا؟)... قال عمير: (نعم)... قال عمر: (أو لم تجد من يعطيك دابة تركبها؟)... قال عمير: (إنهم لم يفعلوا، وإني لم أسألهم)... قال عمر: (فماذا عملت فيما عهدنا إليك به؟)...

قال عمير: (أتيت البلد الذي بعثتني إليه، فجمعت صُلَحَاء أهله، وولّيتهم جِباية فَيْـئهـم وأموالهم، حتى إذا جمعوها وضعتها في مواضعها، ولو بقـي لك منها شيء لأتيتـك به)... فقال عمر: (فما جئتنا بشئ؟)... قال عميـر: (لا)... فصاح عمر وهو سعيد: (جدِّدوا لعمير عهدا)... وأجابه عمير: (تلك أيام قد خلت ، لا عَمِلتُ لك ولا لأحد بعدك)...


فضله


وبقي عمر بن الخطاب يتمنى ويقول: (وَدِدْتُ لو أن لي رجالا مثل عُمير أستعين بهم على أعمال المسلمين)... فقد كان عمير بحق (نسيج وحده).

فقد كان يقول من فوق المنبر في حمص: (ألا إن الإسلام حائـط منيع، وباب وثيـق، فحائط الإسـلام العدل، و بابه الحق، فإذا نُقِـضَ الحائط وحُطّـم الباب استُفْتِـح الإسـلام، ولا يزال الإسـلام منيعا ما اشتد السلطان، وليست شدة السلطان قتلا بالسيف ولا ضربا بالسوط، ولكن قضاء بالحـق، وأخذاً بالعـدل)...


قوة إيمانه


لقد كان له -رضي الله عنه-في قلوب الأصحاب مكانا وَوُداً فكان قرة أعينهم، كما أن قوة إيمانه وصفاء سنه وعبير خصاله كان يجعله فرحة لكل من يجالسه، ولم يكن يؤثر على دينه أحد ولا شيئا، فقد سمع قريبا له (جُلاس بن سويد بن الصامت) يقول: (لئن كان الرجل صادقا، لنحن شرٌّ من الحُمُر!)...

وكان يعني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان جُلاس دخل الإسلام رَهَبا، سمع عمير بن سعد هذه العبارة فاغتاظ و احتار، الغيظ أتى من واحد يزعم أنه من المسلمين ويقول ذلك عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-بلهجة رديئة، والحيرة أتت من مسئوليته تجاه هذا الذي سمع وأنكر، أينقل ما سمع للرسول؟... كيف والمجالس بالأمانة؟... أيسكت عما سمع؟...

ولكن حيرته لم تطل، وعلى الفور تصرف عمير كرجل قوي وكمؤمن تقي، فقال لجُلاس: (والله يا جُلاس إنك لمن أحب الناس إلي، وأحسنهم عندي يدا، واعَزهم عليّ أن يُصيبه شئ يكرهه، ولقد قلت الآن مقالة لو أذَعْتها عنك لآذتك، ولو صمَتّ عليها ليهلكن ديني وإن حق الدين لأولى بالوفاء، وإني مُبلغ رسول الله ما قلت)...

وهكذا أدى عمير لأمانة المجالس حقها، و أدى لدينه حقه، كما أعطى لجُلاس الفرصة للرجوع الى الحق... بيد أن جُلاس أخذته العزة بالإثم، وغادر عمير المجلس وهو يقول: (لأبلغن رسول الله قبل أن ينزل وحي يُشركني في إثمك)...

وبعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- في طلب جُلاس فأنكر وحلف بالله كاذبا، فنزلت آية تفصل بين الحق والباطل... قال تعالى: {يحلفون بالله ما قالوا * ولقد قالوا كلمة الكفر * وكفروا بعد إسلامهم وهمّوا بما لم ينالوا * وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله * فإن يتوبوا يَكُ خيرا لهم * و إن يتولّوْا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة * وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير}...

فاعترف جُلاس بمقاله واعتذر عن خطيئته، وأخذ النبي بأُذُن عمير وقال له: (يا غُلام، وَفَت أذُنك، وصَدّقت ربّك)...

,,,,,,,,,,,



الشخصيــ السادسة والعشرون ــة

كان رقيقـا وأعتـق، وآمن بالله وبرسوله إيمانا مبكرا، وأخذ مكانه بين السابقيـن الأولين، كان رقيقا ثم ابنا ثم أخاً ورفيقاً للذي تبناه وهو الصحابي الجليل أبو حذيفـة بن عتبة، وتزوج ......... ابنة أخيه (فاطمة بنت الوليد بن عتبة)، ولذلك عُدّ من المهاجرين..

كان إمامـاً للمهاجريـن من مكة الى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء و كان فيهم عمر بن الخطاب وذلك لأنه أقرأهم، وأوصى الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- أصحابه قائلا: (خذوا القـرآن من أربعـة:"...................."

نتمنى لكم الفائدة والمتعة

AL SHAIMAA
01 Sep 2005, 08:41 AM
الصحابي سالم بن معقل أو سالم مولى أبى حذيفة رضي الله عنه

أخي الكريم ابو فراس لديك بعض الأخطاء المطبعية عند تحديد النقاط


الشيماء (4) نقطتان المفروض نقاط بدل نقطتان

وكذلك أبو عبيدالله (1) نقطتان نقطة بدل نقطتان

شكر الله لك ورفع قدرك وزاد من علمه وتفقيه في الدين .

أبو فراس
01 Sep 2005, 12:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختنا الشيماء على هذا التنبيه

لم أنتبه .. !!

بارك الله فيك نسأل الله أن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح

دمت في حفظ الله ورعايته

أبو فراس
01 Sep 2005, 12:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله أحبتي في تنافس فلقد أصبحت النقاط شبه متقاربة فنريد الهمة نسأل الله ان يبارك فيكم وينفع بكم فنرحب بالأخت الشيماء

فقد أجابت الإجابة الصحيحة

هو : سالم مولى أبو حذيفة


,,,,,

ملكة سبأ ( 10) نقاط

الشيماء ( 5) نقاط

رزان ( 4) نقاط

ربى (2) نقطتان

نمر (2) نقطتان

أبو عبيد الله (1) نقطة

أم ريوف (1) نقطة

توبة (1) نقطة

,,,

نبذة عن شخصيتنا

سالم بن عبيد مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة.

- من السابقين الأولين البدريين المقربين العالمين .

- هاجر إلى المدينة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد بدراً وما بعدها ، وهو أحد الأربعة الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : استقرئوا القرآن من أربعة .

- سالم بن عبيد مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة.

- من السابقين الأولين البدريين المقربين العالمين .

- هاجر إلى المدينة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد بدراً وما بعدها ، وهو أحد الأربعة الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : استقرئوا القرآن من أربعة .

- كان معتقاً لزوجة أبي حذيفة ، تبناه أبو حذيفة وزوجه بابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة .

- لما أنزل الله {ادعوهم لآبائهم } أتت سهلة بنت سهيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي امرأة أبي حذيفة ، فقالت : يا رسول الله ! إنّ سالماً معي ، وقد أدرك ما يدرك الرجال ؟ فقال : أرضعيه ، فإذا أرضعته فقد حرم عليك ما يحرم من ذي المحرم . قالت أمُّ سلمة : أبى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل أحدٌ عليهن بهذا الرضاع ، وقلن : إنما هي رخصةٌ لسالم خاصة .

- عن عائشة قالت : استبطأني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فقال : ما حبسك ؟ قلت : إنّ في المسجد لأحسن من سمعت صوتاً بالقرآن ، فأخذ رداءه ، وخرج يسمعه ، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة فقال : ( الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك ) .

- عن ابن عمر أنّ المهاجرين نزلوا بالعُصبة إلى جنب قباء ، فأمَّهم سالم مولى أبي حذيفة ، لأنه كان أكثرهم قرآناً ، فيهم عمر ، وأبو سلمة بن عبد الأسد .

- وجاء من رواية الواقدي أنّ محمد بن ثابت بن قيس قال : لما انكشف المسلمون يوم اليمامة ، قال سالم مولى أبي حذيفة : ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحفر لنفسه حفرة ، فقام فيها ومعه راية المهاجرين يومئذ ، ثم قاتل حتى قتل .

- ولماأحذ الراية يوم اليمامة بعد مقتل زيد بن الخطاب قال له المهاجرون : أتخشى أن نؤتى من قبلك ؟ فقال : بئس حامل القرآن أنا إذاً . انقطعت يده اليمنى فأخذها بيساره فقطعت فاحتضنها وهو يقول : {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل } {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير } ، فلما صرع قال لأصحابه : مافعل أبو حذيفة ؟ قالوا: قتل ، قال : فما فعل فلان ؟ قالوا : قتل ، قال : فأضجعوني بينهما .

- وروي أن عمر أنه قال لما احتضر : لو كان سالم حياً لما جعلتها شورى

,,,,,,





الإمام ، شيخ الإسلام، عالم زمانه و أمير الأتقياء في وقته ، أحد الأعلام.
- مولده في سنة ثمان عشرة ومئة .

- قال نعيم بن حماد : كان .......... يُكثر الجلوس في بيته ، فقيل له : ألا تستوحش ؟ فقال : كيف استوحش و أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه ؟

- قال محمد بن علي بن الحسن بن شقيق : سمعت أبي قال : كان ............. إذا كان وقت الحج اجتمع إليه إخوانه من أهل مرو ، وفيقولون : نصحبك ، فيقول : هاتوا نفقاتكم ، فيأخذ نفقاتهم فيجعلها في صندوق ويُقفل عليها ، ثم يكتري له ويخرجهم من مرو إلى بغداد ، فلا يزال يُنفق عليهم ويطعمهم أطيب الطعام و أطيب الحلوى ، ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زي و أكمل مُروءة ، حتى يصلوا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، فيقول لكل واحد : ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من المدينة من طُرفها ؟ فيقول : كذا وكذا فيشتري لهم ، ثم يخرجهم إلى مكة فإذا قضوا حجهم قال لكل واحد منهم : ما أمرك عيالُك أن تشتري لهم من متاع مكة ؟ فيقول : كذا وكذا ، فيشتري لهم ، ثم يُخرجهم من مكة، فلا يزال يُنفق عليهم إلى أن يصيروا إلى مرو ، فيجصص بيوتهم و أبوابهم ، فإذا كان بعد ثلاثة أيام عمل لهم وليمة و كساهم، فإذا أكلوا وسرّوا دعا بالصندوق ، ففتحه ودفع إلى كل رجل منهم صُرته عليها اسمه

Sheba Queen
01 Sep 2005, 02:05 PM
هو عبدالله بن المبارك

أبو فراس
01 Sep 2005, 06:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الباري أحبتي الكرام سعدت بتواجدكم واستمراركم معنا …. ونحيي أختنا ملكة سبأ ونرحب بعودتها معنا لتكمل مسيرتها ومشوارها الطيب

فلقد أجابت أختنا الإجابة الصحيحة

هو : عبد الله بن المبارك

,,,,,

ملكة سبأ ( 11 ) نقاط

الشيماء ( 5 ) نقاط

رزان ( 4 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان

نمر ( 2 ) نقطتان

أبو عبيد الله ( 1 ) نقطة



أم ريوف ( 1 ) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة

,,,,,

نبذة عن شخصيتنا

عبد الله بن المبارك

ابن واضح ، الإمام ، شيخ الإسلام، عالم زمانه و أمير الأتقياء في وقته ، أبو عبد الرحمن الحنظلي مولاهم التركي ثم المروزي، الحافظ الغازي ، أحد الأعلام.

- مولده في سنة ثمان عشرة ومئة .


- قال نعيم بن حماد : كان ابن المبارك يُكثر الجلوس في بيته ، فقيل له : ألا تستوحش ؟ فقال : كيف استوحش و أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه ؟

- قال أشعث بن شعبة المصِّيصي : قدم الرشيد الرقة ، فانجفل الناس خلفَ ابن المبارك ، وتقطعت النعال و ارتفعت الغبرة ، فأشرفت أم ولد لأمير المؤمنين من برج من قصر الخشب ، فقالت : ماهذا ؟ قالوا : عالم من أهل خراسان قدم ، قالت : هذا والله المُلكُ ، لا ملكُ هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشُرط و أعوان .

- قال محمد بن علي بن الحسن بن شقيق : سمعت أبي قال : كان ابن المبارك إذا كان وقت الحج اجتمع إليه إخوانه من أهل مرو ، وفيقولون : نصحبك ، فيقول : هاتوا نفقاتكم ، فيأخذ نفقاتهم فيجعلها في صندوق ويُقفل عليها ، ثم يكتري له ويخرجهم من مرو إلى بغداد ، فلا يزال يُنفق عليهم ويطعمهم أطيب الطعام و أطيب الحلوى ، ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زي و أكمل مُروءة ، حتى يصلوا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، فيقول لكل واحد : ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من المدينة من طُرفها ؟ فيقول : كذا وكذا فيشتري لهم ، ثم يخرجهم إلى مكة فإذا قضوا حجهم قال لكل واحد منهم : ما أمرك عيالُك أن تشتري لهم من متاع مكة ؟ فيقول : كذا وكذا ، فيشتري لهم ، ثم يُخرجهم من مكة، فلا يزال يُنفق عليهم إلى أن يصيروا إلى مرو ، فيجصص بيوتهم و أبوابهم ، فإذا كان بعد ثلاثة أيام عمل لهم وليمة و كساهم، فإذا أكلوا وسرّوا دعا بالصندوق ، ففتحه ودفع إلى كل رجل منهم صُرته عليها اسمه .

- قال سفيان الثوري : إني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة مثل ابن المبارك ، فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام .

- قال ابن عُيينة : نظرت في أمر الصحابة ، و أمر عبدالله ، فما رأيت لهم عليه فضلاً إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وغزوهم معه.

- قال القاسم بن محمد بن عباد : سمعت سُويد بن سعيد يقول : رأيت ابن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى شربة ، ثم استقبل القبلة ، فقال : اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المُنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ماء زمزم لما شُرب له ))وهذا أشربه لعطش القيامة ، ثم شربه .

- قال نعيم بن حماد : كان ابن المبارك إذا قرأ كتاب الرقاق يصير كأنه ثور منحور أو بقرة منحورة من البكاء، لا يجترئ أحد منا أن يسأله عن شيء إلا دفعه .

- قال أبو حاتم الرازي : حدثنا عبدة بن سليمان المروزي قال : كنا سرية مع ابن المبارك في بلاد الروم ، فصادفنا العدو ، فلما التقى الصفان ، خرج رجل من العدو فدعا إلى البراز ، فخرج إليه رجل فقتله ، ثم آخر فقتله ، ثم دعا إلى البراز ، فخرج إليه رجل ، فطارده ساعة فطعنه فقتله فازدحم إليه الناس ، فنظرت فإذا هو عبد الله بن المبارك و إذا هو يكتم وجهه بكمه ، فأخذت بطرف كمه فمددته فإذا هو هو . فقال : و أنت يا أبا عمرو ممن يُشنع علينا .

- وقال أبو حسان عيسى بن عبد الله البصري : سمعت الحسن بن عرفة يقول : قال لي ابن المبارك : استعرت قلماً بأرض الشام ، فذهبت على أن أرده فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي ، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه .

- قال أسود بن سالم : كان ابن المبارك إماماً يُقتدى به ، كان من أثبت الناس في السنة،إذا رأيت رجلاً يغمز ابن المبارك فاتهمه على الإسلام .

اجتمع جماعة فقالوا : تعالوا نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير ، فقالوا : العلم ، والفقه ، والأدب ، والنحو ، و اللغة ، و الزهد ، و الفصاحة ، و الشعر ، و قيام الليل ، و العبادة ، و الحج ، و الغزو ، و الشجاعة ، و الفروسية ، و القوة ، و ترك الكلام فيما لا يعنيه ، والإنصاف ، وقلة الخلاف على أصحابه .

- قال حبيب الجلاب : سألت ابن المبارك ، ماخير ما أعطي الإنسان ؟ قال : غريزة عقل ، قلت : فإن لم يكن ؟قال : حسن أدب ، قلت : فإن لم يكن؟ قال : أخٌ شفيق يستشيره، قلت : فإن لم يكن ؟ قال : صمت طويل ، قلت : فإن لم يكن ؟ قال : موت عاجل .

- عن عبد الله قال :إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئة لم تذكر المساوئ ، و إذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تذكر المحاسن .

- قيل لابن المبارك : إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا ؟ قال : أجلس مع الصحابة و التابعين ، أنظر في كتبهم و آثارهم فما أصنع معكم ؟ أنتم تغتابون الناس .

- وجاء أن ابن المبارك سُئل : من الناس ؟ فقال : العلماء ، قيل : فمن الملوك ؟ قال : الزهاد، قيل : فمن الغوغاء ؟ قال : خزيمة و أصحابة ( يعني من أمراء الظلمة )، قيل : فمن السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم .

- وعنه قال : إن البصراء لا يأمنون من أربع : ذنب قد مضى لا يدري ما يصنع فيه الرب عز و جل ، وعمر قد بقي لا يُدرى مافيه من الهلكة ، وفضل قد أُعطي العبد لعله مكر واستدراج ، وضلالة قد زينت يراها هدىً ، وزيغ قلب ساعة فقد يسلب المرء دينه ولا يشعر .

- عن ابن المبارك قال : من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته .

- عن محمد بن إبراهيم بن أبي سُكينة ، قال : أملى علي ابن المبارك سنة سبع وسبعين ومئة ، وأنفذها معي إلى الفضيل بن عياض من طرسوس :

ياعابد الحرمين لو أبصرتنا *** لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب جيده بدموعـه *** فنحورنا بدمـائنا تتخـضـب
أو كان يُتعب خيله في باطلٍ *** فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريحُ العبير لكم ونحن عبيرنا *** رهج السنابك والغبارالأطيب
ولقد أتانا من مقال نبينا *** قـول صحـيح صـادق لا يكـذب
لا يستوي وغبار خيل الله في ** أنف امرئ ودخان نار تلهـب
هذا كتابُ الله ينطق بيننا *** ليـس الشهـيد بميت لا يُكـذبُ
فلقيت الفُضيل بكتابة في الحرم فقرأ و بكى ثم قال : صدق أبوعبد الرحمن ونصح .

- وجاء من طرق عن ابن المبارك ، ويُقال : بل هي لحميد النحوي :
اغتنم ركعتين زُلفى إلى الله **** إذا كـنت فارغاً مُستريحاً
و إذا ما هممت بالنطق بالباطل **** فاجعل مكـانه تسبيـحاً
فاغتنم السكوت أفضل من **** خوض وإن كنت بالكلام فصيحاً

- وقال إسماعيل بن إبراهم المصيصي : رأيت الحارث بن عطية في النوم ، فسألته ، فقال : غفر لي ، قلت :فابن المبارك ، قال : بخ بخ ذاك في علِّيين ممن يلج على الله كل يوم مرتين .

- مات سنة إحدى وثمانين ومئة .

- عن يحيى الليثي قال : كنا عند مالك ، فاستؤذن لعبد الله بن المبارك بالدخول فأذن له ، فرأينا مالكاً تزحزح له في مجلسه ، ثم أقعده بلصقه ، وما رأيت مالكاً تزحزح لأحد في مجلسه غيره ، فكان القارئ يقرأ على مالك ، فربما مر بشيء فيسأله مالك : ما مذهبكم في هذا ؟أو ما عندكم في هذا ؟فرأيت ابن المبارك يُجاوبه ، ثم قام فخرج فأعجب مالك بأدبه ، ثم قال لنا مالك : هذا ابن المبارك فقيه خراسان .

- وسئل ابن المبارك بحضور سفيان بن عيينة عن مسألة فقال : إنا نهينا أن نتكلم عند أكابرنا

,,,,,,,,,,



الشخصيــ 28 ــــة

شخصيتنا صحابي من صحابة المصطفى عليه الصلاة والسلام كان ........... أول مسلم على ظهر الأرض دخل مكة ملبيا .. وسمعت قريش صوت التلبية فهبت مغضبة مذعورة ، و استلت السيوف من أغمادها ، و اتجهت نحو الصوت لتبطش بهذا الذي اقتحم عليها عرينها . ولما أقبل القوم على ....... رفع صوته بالتلبية ، وهو ينظر إليهم بكبرياء ، فهم فتى من فتيان قريش أن يرديه بسهم ، فأخذوا على يديه وقالوا : ويحك أتعلم من هذا ؟ إنه ........ ملك ... ... و الله إن أصبتموه بسوء قطع قومه عنا الميرة وأماتونا جوعا ، ثم أقبل القوم على ....... بعد أن أعادوا السيوف إللى أغمادها وقالوا : ما بك يا ....؟!! أصبوت وتركت دينك و دين آباك ؟!! قال : ما صبوت ولكني تبعت خير دين اتبعت دين محمد .ثم أردف يقول : أقسم برب هذا البيت ، إنه لا يصل إليكم بعد عودتي إلى .... حبة من قمحها أو شيء من خيراتها حتى تتبع دين محمدا عن آخركم ..

لعل الأجااابة واضحة

ابو الهيثم
01 Sep 2005, 06:32 PM
الصحابي الجليل هو ثمامة بن أُثال

أبو فراس
01 Sep 2005, 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم أبو الهيثم سعدنا بمرورك ومشاركاتك العطرة نسأل الله أن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح .. فلقد تمكن أخونا أبو الهيثم من الأجابة المسددة

فلقد أجاب الإجابة الصحيحة

هو : ثمامة بن أثال

,,,,,

ملكة سبأ ( 11 ) نقاط

الشيماء ( 5 ) نقاط

رزان ( 4 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان

نمر ( 2 ) نقطتان

أبو عبيد الله ( 1 ) نقطة

أبو الهيثم ( 1 ) نقطة

أم ريوف ( 1 ) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة

,,,,

نبذة عن شخصيتنا




ثمامة بن أثال



هو ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة الحنفي. من أهل اليمامة ("][/url][url="http://history.al-islam.com/Placesdef.asp?Place=278%20) . كان شجاعا مرهوبا, مقدما في قومه. قدم إلى المدينة (http://history.al-islam.com/Placesdef.asp?Place=249%20) وأسلم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب إلى مكة (http://history.al-islam.com/Placesdef.asp?Place=826%20) وأخذ يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم , فقالوا: صبأ ثمامة, فقال: والله ما صبوت ولكنني أسلمت وصدقت محمدا وآمنت به, والذي نفس ثمامة بيده لا تأتيكم حبة من اليمامة (http://history.al-islam.com/Placesdef.asp?Place=278%20) - وكانت ريف أهل مكة (http://history.al-islam.com/Placesdef.asp?Place=826%20) - حتى يأذن رسول الله فيها ,وانصرف إلى بلده ومنع الحمل إلى مكة (http://history.al-islam.com/Placesdef.asp?Place=826%20) فأصاب قريش جهد, فكتبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونه أرحامه لكي يكتب إلى ثمامة أن يخلي لهم الطعام. ففعل ذلك بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم لما ارتد أهل اليمامة (http://history.al-islam.com/Placesdef.asp?Place=278%20) عن الإسلام, لم يرتد ثمامة, وثبت على إسلامه هو ومن اتبعه من قومه, وكان مقيما باليمامة ينهى المرتدين عن اتباع مسيلمة وتصديقه, فلما عصوه فارقهم والتحق مع من اتبعه من قومه بالعلاء بن الحضرمي, أمير البحرين (http://history.al-islam.com/Placesdef.asp?Place=114%20) وكان النبي صلى الله عليه وسلم ولاه عليها سنة 8هـ, وكان ثمامة مددا له في قتال المشركين

كان يقول للنبي ::
لقد كنت أصبت في أصحابك دما فما الذي توجبه علي ؟

فقال صلى الله عليه وسلم : لا تثريب عليك يا ثمامة ... فإن الإسلام يجب ما قبله ... و بشره بالخير الذي كتبه الله له بإسلامه، فانبسطت أسارير ثمامة وقال :
والله لأصيبن من المشركين أضعاف ما أصبت من أصحابك ، و لأضعن نفسي و سيفي ومن معي في نصرتك ونصرة دينك .. ثم قال : يا رسول الله إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى أن أفعل ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : امض لأداء عمرتك و لكن على شرعة الله و رسوله ، وعلمه ما يقوم به من المناسك .

في السنة السادسة للهجرة عزم الرسول صلوات الله عليه على أن يوسع نطاق دعوته إلى الله ، فكتب ثمانية كتب إلى ملوك العرب والعجم ، وبعث بها إليهم يدعوهم فيها إلى الاسلام .. وكان في جملة من كاتبهم ثمامة بن أثال الحنفي.
تلقى ثمامة رسالة النبي عليه الصلاة و السلام بالازدراء والإعراض .. وأخذته العزة بالإثم ، فأصم أذنيه عن سماع دعوة الحق و الخير ، ثم أنه ركبه الشيطان فأغراه بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ووأد دعوته ، فدأب يتحين الفرص للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم حتى أصاب منه غرة ، و كادت تتم الجريمة الشنعاء لولا أن أحد أعمام ثمامة ثناه عن عزمه في آخر لحظة ، فنجى الله نبيه من شره .
لكن ثمامة إذا كان قد كف عن رسول الله صلوات الله عليه ؛ فإنه لم يكف عن أصحابه ، حيث جعل يتربص بهم ، حتى ظفر بعدد منهم وقتلهم شر قتلة ، فأهدر النبى عليه الصلات والسلام دمه ، وأعلن ذّلك في أصحابه .
لم يمض على ذّلك طويل وقت حتى عزم ثمامة ابن أثال على أداء العمرة ، فانطلق من أرض اليمامة موليا وجهه شطر مكة ، وهو يمني نفسه بالطواف حول الكعبة والذبح لأصنامها . وبينما كان ثمامة في بعض طريقه قريبا من المدينة نزلت به نازلة لم تقع له بحسبان ، وذلك أن سرية من سرايا رسول الله صلوات الله عليه ، كانت تجوس خلال الديار خوفا من أن يطرق المدينة طارق ، أو يريدها معتد بشر .. فأسرت السرية ثمامة - وهي لا تعرفه - وأتت به إلى المدينة ، وشدته إلى سارية من سواري المسجد ، منتظرة النبي الكريم أن يقف بنفسه على شأن الاسير ، وأن يأمر فيه بأمره .. ولما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد ، وهم بالدخول فيه رأى ثمامة مربوطا في السارية ، فقال لأصحابه : أتدرون من أخذتم ؟
فقالوا : لا يارسول الله.
فقال : هذا ثمامة بن أثال الحنفي ، فأحسنوا أساره ، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهله وقال: اجمعوا ما كان عندكم من طعام وابعثوا به إلى ثمامة بن أثال ، ثم أمر بناقته أن تحلب له في الغدو والرواح وأن يقدم إليه لبنها ، وقد تم ذلك كله قبل أن يلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم او يكلمه .
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على ثمامة يريد أن يستدرجه إلى الإسلام وقال : ما عندك يا ثمامة ؟
فقال : عندي يا محمد خير ... فإن تقتل تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال ، فسل تعط منه ما شئت .. فتركه الرسول صلى الله عليه وسلم يومين على حاله ، يؤتى له بالطعام والشراب ، ويحمل إليه لبن الناقة ثم جاءه ، فقال : ما عندك يا ثمامة؟
قال : ليس عندي إلا ما قلت لك من قبل، فإن تعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم ، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما تشاء، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وقال: أطلقوا ثمامة ، ففكوا وثاقه وأطلقوه.
غادر ثمامة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومضى حتى إذا بلغ نخلا من حواشي المدينة فيه ماء أناخ راحلته عنده ، وتطهر من مائه فأحسن طهوره ، ثم عاد أدراجه إلى المسجد ، فما إن بلغ حتى وقف على ملأ من المسلمين وقال : أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم اتجه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : يا محمد .. والله ما كان على ظهر الأرض وجه أبغض إلي من وجهك .... و قد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي ، ووالله ماكان دين أبغض إلي من دينك ؛ فأصبح دينك أحب الدين كله إلي .. ووالله ما كان بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح أحب البلاد كلها إلي .. ثم أردف قائلا :
لقد كنت أصبت في أصحابك دما فما الذي توجبه علي ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : لا تثريب عليك يا ثمامة ... فإن الإسلام يجب ما قبله ... و بشره بالخير الذي كتبه الله له بإسلامه، فانبسطت أسارير ثمامة وقال :
والله لأصيبن من المشركين أضعاف ما أصبت من أصحابك ، و لأضعن نفسي و سيفي ومن معي في نصرتك ونصرة دينك .. ثم قال : يا رسول الله إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى أن أفعل ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : امض لأداء عمرتك و لكن على شرعة الله و رسوله ، وعلمه ما يقوم به من المناسك .
مضى ثمامة إلى غايته حتى إذا بلغ بطن مكة وقف يجلجل بصوته العالي قائلا : لبيك اللهم لبيك ... لبيك لا شريك لك لبيك .... إن الحمد و النعمة لك و الملك ... لا شريك لك ..
فكان ثمامة أول مسلم على ظهر الأرض دخل مكة ملبيا .. وسمعت قريش صوت التلبية فهبت مغضبة مذعورة ، و استلت السيوف من أغمادها ، و اتجهت نحو الصوت لتبطش بهذا الذي اقتحم عليها عرينها . ولما أقبل القوم على ثمامة رفع صوته بالتلبية ، وهو ينظر إليهم بكبرياء ، فهم فتى من فتيان قريش أن يرديه بسهم ، فأخذوا على يديه وقالوا : ويحك أتعلم من هذا ؟ إنه ثمامة بن أثال ملك اليمامة ... و الله إن أصبتموه بسوء قطع قومه عنا الميرة وأماتونا جوعا ، ثم أقبل القوم على ثمامة بعد أن أعادوا السيوف إللى أغمادها وقالوا : ما بك يا ثمامة؟!! أصبوت وتركت دينك و دين آباك ؟!!
قال : ما صبوت ولكني تبعت خير دين ... اتبعت دين محمد .. ثم أردف يقول : أقسم برب هذا البيت ، إنه لا يصل إليكم بعد عودتي إلى اليمامة حبة من قمحها أو شيء من خيراتها حتى تتبع دين محمدا عن آخركم ..
اعتمر ثمامة بن أثال على مرأى من قريش كما أمره الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعتمر ، وذبح تقربا لله .. لا للأنصار و الأصنام، ومضى إلى بلاده فأمر قومه أن يحبسوا الميرة عن قريش ، فصدعوا بأمره و استجابوا له ، و حبسوا خيراتهم عن أهل مكة
أخذ الحصار الذي فرضه ثمامة على قريش يشتد شيئا فشيا ، فارتفعت الأسعار ، وفشى الجوع في الناس واشتد عليهم الكرب ، حتى خافوا على أنفسهم و أبنائهم من أن يهلكوا جوعا .. عند ذلك كتبوا إلى رسول صلى الله عليه وسلم يقولون : إن عهدنا بك أنك تصل الرحمن وتحض على ذلك ... وها أنت قد قطعت أرحامنا ، فقتلت الآباء بالسيف ، و أمت الأبناء بالجوع .. و إن ثمامة بن أثال قد قطع عنا ميرتنا و أضر بنا ، فإن رأيت أن تكتب إليه أن يبعث الينا بما نحتاج إليه فافعل ، فكتب صلى الله عليه وسلم إلى ثمامة بأن يطلق لهم ميرتهم فأطلقها .
ظل ثمامة بن أثال - ما امتدت به الحياة وفيا لدينه ، حافظا لعهد نبيه ، فلما التحق الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى ، و طفق العرب يخرجون من دين الله زرافات ووحدانا ، و قام مسيلمة الكذاب في بني حنيفة يدعوهم إلى الإيمان به ، وقف ثمامة في وجهه ، وقال لقومه : يا بني حنيفة إياكم وهذا الأمر المظلم الذي لا نور فيه ، إنه والله لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم ، وبلاء على من لم يأخذ به ، ثم قال :
يا بني حنيفة إنه لا يجتمع نبيان في وقت واحد ، وإن محمدا رسول الله لا نبي بعده ، ولا نبي يشرك معه .. ثم قرأ عليهم :
(حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير) .. ثم قال : أين كلام الله هذا من قول مسيلمة : (يا ضفدع نقي ما تنقين ، لا الشراب تمنعين ولا الماء تكدرين) ثم انحاز بمن بقي على الإسلام من قومه ومضى يقاتل المرتدين جهادا في سبيل الله وإعلاء لكلمته في الأرض ..
جزى الله ثمامة بن أثال عن الإسلام والمسلمين خيراً ، واكرمه بالجنة التي وعد المتقون

,,,,,,,,



الشخصيــ 29 ــة

. أسلم هو وأبوه وأبو هريرة
سنة سبع هجرية في عام خَيْبـر ، وغزا عدّة غزوات وحمل راية خزاعة يوم الفتح "

منذ وضع ....... يمينه بيمين الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصبحت يده اليمين موضع تكريم كبير ، فآلى على نفسه ألا يستخدمها إلا في كل عمل طيب وكريم ، قال ......... :( ما مَسَسْتُ ذَكرِي بيميني منذ بايعتُ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)000

قال عنه محمد بن سيرين ::ما قدم البصرة أحد من أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم يفضل على .........."

وكان اذا هوّن عليه إخوانه وعوّاده أمر علته بكلمات مشجعة، ابتسم لها وقال:

" ان أحبّ الأشياء الى نفسي، أحبها الى الله"..!!

وكانت وصيته لأهله وإخوانه حين أدركه الموت: اذا رجعتم من دفني، فانحروا وأطعموا"..


,,,,,,


موفقين

Sheba Queen
01 Sep 2005, 10:38 PM
عمران بن حصين

الباشوش
02 Sep 2005, 03:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم هدا الصحابي الجليل هو ابو بكر الصدق رضي الله تعالى عنه

المحترم
02 Sep 2005, 06:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كتب أجرك حبيبنا ابو فرااااااس

على هذه المسااااااااابقه الرائعه جداً

ولا حرمك ربي اجر ما تقوووم به وجعله في ميزان حسناتك

يوم أن تلقااااااااااااااه

أبو فراس
02 Sep 2005, 09:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم الباشوش

بين أحبتك في المنتدى سعدنا بتواجدك معنا أخاً محباً كريماً وخصوصاً في هذه المسابقة

نسأل الله أن يرزقنا وإياك المتعة والفائدة

لاتحرمنا من مرورك العطر

أما اخي إجابتك لا .. ليس أبو بكر الصديق بل هو الصحابي عمران بن الحصين رضي الله

عن الجميع

ننتظر مشاركاتك في الشخصيات القادمة

نفع الله بك أخي الكريم

أبو فراس
02 Sep 2005, 09:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخونا الفاضل المحترم

جزاك الله خير وأثابك الله على هذه الدعوات الطيبات ولك بالمثل أخي وزيادة

وانا شاكر لك مرورك الطيب العطر

نسأل الله ان يوفقنا وإياك إلى كل خير

بارك الله فيكم على هذه الجهود التي تبذلونها في غرفتنا الحبيبة غرفة الأحبة في الله

لاحرمتم جزيل الأجر والثواب

لاتحرمنا من طلتك علينا

دمت في حفظ الله ورعايته

أبو فراس
02 Sep 2005, 10:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حياكم الله أحبتي الكرام نشكر حقيقة أخواني الكرام الباشوش والمحترم تفضلهم ومرورهم الطيب على هذه المسابقة نسأل الله أن لايحرمهم الأجر والثواب .. يارب.. وكالعادة تتألق اختنا ملكة سبأ في هذه الشخصية وتحصد النقاط تلو النقاط نسأل الله ان ينفع بها .. وانا شاكر لها تفاعلها في هذه المسابقة.....



فقد أجابت الأخت الإجابة الصحيحة



هو : عمران بن الحصين رضي الله عنه
,,,,,

ملكة سبأ (12 ) نقطة


الشيماء ( 5 ) نقاط

رزان ( 4 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان

نمر ( 2 ) نقطتان

أبو عبيد الله (1 ) نقطة

أبوالهيثم (1 ) نقطة

أم ريوف ( 1 ) نقطة



توبة (1 ) نقطة


,,,,,


نبذة عن شخصيتنا



عمران بن الحصين



عمران بن حُصين بن عبيد الخزاعي وكنيته أبو نجيد ، أسلم هو وأبوه وأبوهريرة
سنة سبع هجرية في عام خَيْبـر ، وغزا عدة غزوات وحمل راية خزاعة يوم الفتح
إيمانه

إيمان عمران بن حصين صورة من صور الصدق والزهد والورع والتفاني وحب الله وطاعته ، ومع هذا فهو يبكي و يقول ( يا ليتني كنت رمادا ، تذْروه الرياح )000ذلك أن هؤلاء الرجال كانوا يخافون الله لإدراكهم لعظمته وجلاله ، ولإدراكهم لحقيقة عجزهم عن شكره وعبادته ، ولقد سأل الصحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوما فقالوا ( يا رسول الله ، ما لنا إذا كنا عندك رقّت قلوبنا ، وزهدنا دنيانا ، وكأننا نرى الآخرة رأي العين ، حتى إذا خرجنا من عندك ، ولقينا أهلنا وأولادنا ودنيانا أنكرنا أنفسنا ؟)000فأجابهم عليه السلام ( والذي نفسي بيده ، لو تدومون على حالكم عندي ، لصافحتكم الملائكة عِياناً ، ولكن ساعة وساعة ) وسمع عمران هذا الحديث وأبى أن يعيش حياته ساعة وساعة وإنما ساعة واحدة موصولة النجوى والتبتُّل لله رب العالمين000
البصرة

في خلافة عمر بن الخطاب أرسله الخليفة الى البصرة ليُفَقّه أهلها ويعلمهم ، وفي البصرة حطّ الرحال ، وأقبل عليه أهلها مُذ عرفوه يتبركون به ويستضيئـون بتقواه ، قال الحسن البصـري وابن سيرين ( ما البصـرة من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحد يَفضـل عمران بن حصين )000
فضله

عن أبي رجاء العُطاردي قال ( خرج علينا عمران بن حُصين في مِطْرَفِ خَزّ لم نره عليه قَبْلُ ولا بعدُ فقال : قال رسول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ( إن الله إذا أنعمَ على عبدٍ نعمةً يحب أن يُرى أثَرُ نعمتِهِ على عبده )000

وعندما أوكل عبيد الله بن زياد القضاء إلى عمران بن حُصين ، اختصم إليه رجلان ، قامت على أحدهما البيّنة فقضى عليه ، فقال الرجل ( قضيت عليّ ولم تألُ ، فوالله إنها لباطل )000قال ( الله الذي لا إله إلا هو ؟؟)000فوثب فدخل على عبيد الله بن زياد وقال ( اعزلني من القضاء )000 قال :( مهلاً يا أبا النُجيد )000قال ( لا والله الذي لا إله إلا هو لا أقضي بين رجلين ما عبدت الله)..

ولقد سأل أصحاب الرسول يوما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:

" يا رسول الله، مالنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا دنيانا، وكأننا نرى الآخرة رأي العين.. حتى اذا خرجنا من عندك، ولقينا أهلنا، وأولادنا، ودنيانا، أنكرنا أنفسنا..؟؟" فأجابهم عليه الصلاة و السلام:

" والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عيانا، ولكن ساعة.. وساعة.

وسمع عمران بن حصين هذا الحديث. فاشتعلت أشواقه.. وكأنما آلى على نفسه ألا يقعد دون تلك الغاية الجليلة ولو كلفته حياته، وكأنما لم تقنع همّته بأن يحيا حياته ساعة.. وساعة.. فأراد أن تكون كلها ساعة واحدة موصولة النجوى والتبتل لله رب العالمين..!!
عام خيبر، أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعا..

ومنذ وضع يمينه في يمين الرسول أصبحت يده اليمنى موضع تكريم كبير، فآلى على نفسه ألا يستخدمها الا في كل عمل طيّب،وكريم.. هذه الظاهرة تنبئ عما يتمتع به صاحبها من حسّ دقيق.

وعمران بن حصين رضي الله عنه صورة رضيّة من صور الصدق، والزهد، والورع، والتفاني وحب الله وطاعته...

وان معه من توفيق الله ونعمة الهدى لشيئا كثيرا، ومع ذلك فهو لا يفتأ يبكي، ويبكي، ويقول:

يا ليتني كنت رمادا، تذروه الرياح

ذلك أن هؤلاء الرجال لم يكونوا يخافون الله بسبب ما يدركون من ذنب، فقلما كانت لهم بعد اسلامهم ذنوب.

انما كانوا يخافونه ويخشونه بقدر ادراكهم لعظمته وجلاله،وبقدر ادراكهم لحقيقة عجزهم عن شكره وعبادته، فمهما يضرعوا، ويركعوا، ومهما يسجدوا، ويعبدوا..
الملائكة

لقد كان عمران يرفض أن يشغله عن العبادة شاغل ، فاستغرق في العبادة حتى صار كأنه لا ينتمي الى عالم الدنيا وإنما ملك يحيا مع الملائكة يحادثهم ويحادثونه ، ويصافحهم ويصافحونه ، قال قتادة ( إنّ الملائكة كانت تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى ، فتنحّت )000
الفتنة

لما وقع النزاع الكبير بين علي بن أبي طالب ومعاوية ، وقف عمران بن حصين موقف الحياد ، ورفع صوته بين الناس داعيا إياهم أن يكفوا عن الإشتراك في تلك الحروب ويقول ( لأن أرْعى أعنزا حَضنيّات في رأس جبل حتى يدركني الموت ، أحب إليَّ من أن أرمي في أحدِ الفريقين بسهم ، أخطأ أم أصاب )000كما كان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلا ( الْزم مسجدك ، فإن دُخِلَ عليك فالزم بيتك ، فإن دَخَل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتِلْه )000
مرضه

حقق إيمان عمران بن حصين أعظم نجاح حين أصابه مرض موجع ، فقد أصاب بطنه داء الإستسقاء ، لبث معه ثلاثين عاما ، ما ضَجِر منه ولا قال أُفّ ، بل كان مثابرا على عبادته ، وإذا هوّن عليه عواده أمر علته بكلمات مشجعة ابتسم لهم وقال ( إن أحب الأشياء الى نفسي ، أحبها الى الله )000وكان يُعرض عليه الكي فيأبى أن يكتوي ، حتى كان قبل وفاته بسنتين فاكتوى000
فقد كان عمران ينهى عن الكيّ ، فابتُليَ فاكتوى ، فكان يعجُّ ويقول ( لقد اكتويتُ كيّةً بنار ما أبرأتْ من ألمٍ ولا شفتْ من سَقَمٍ )000
وفاته

توفي رضي الله عنه في عام 52 وكان قد أوصى عند موته أنه إذا مات أن ينحروا ويطعموا رضي الله عنه وأضاه

,,,,



الشخصيــ 30ـــة
كانت قريش تقاوم الايمان بالعذاب.. وكان المؤمنون يقاومون العذاب بالتضحية.. وكان ...... واحدا من أولئك الذين اصطفاهم الله ليجعل منهم أساتذة في فن التضحية والفداء

قال عنه طارق بن شهاب كان ..... من المهاجرين الأولين وكان ممن يعذب في الله عز وجل"
ولقد نبغ في دراسة القرآن وهو يتنزل آية آية.. وسورة، سورة حتى ان عبدالله بن مسعود، وهو الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أراد أن يقرأ القرآن غصّا كما أنزل، فليقراه بقراءة ابن أم عبد"..
نقول:حتى عبد الله بن مسعود كان يعتبر ......... مرجعا فيما يتصل بالقرآن حفظا ودراسة..
وهو الذي كان يدرّس القرآن لـ فاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطاب متقلدا سيفه الذي خرج به ليصفي حسابه مع الاسلام ورسوله، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة التي كان يعلّم منها .....، حتى صاح صيحته المباركة:

" دلوني على محمد"...!!

أكييد عرفتموووه

Sheba Queen
02 Sep 2005, 01:36 PM
خباب بن الأرث

رضي الله عنهم أجمعين

المحترم
02 Sep 2005, 07:00 PM
بســـــــــــــم الله الرحمــــــــن الرحيم



نعم هو الصاحبي الجليل





** الخباب من الأرت **







وجزاك الله خير أخي ابو فرااااااااااس



************



محبكم // المحترم

أبو فراس
02 Sep 2005, 11:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أحبتنا الكرام سعدنا بتواجدكم واستمراركم معنا فهاهي أختنا ملكة سبأ تعاود الكرة وتخطف النقطة الثالثة عشر

فقد أجابت الإجابة الصحيحة

هو : خباب بن الأرت رضي الله عنه



,,,,,

ملكة سبأ ( 13 )نقطة



الشيماء ( 5 ) نقاط


رزان ( 4 ) نقاط


ربى ( 2 ) نقطتان


نمر ( 2 ) نقطتان


أبو عبيد الله ( 1 ) نقطة


أبوالهيثم ( 1 ) نقطة


أم ريوف ( 1 ) نقطة


ربى ( 1 ) نقطة
,,,,,
نبذة عن شخصيتنا



كان خباب من المهاجرين الأولين وكان ممن يعذب في الله عز وجل"
طارق بن شهاب

خرج نفر من القرشيين، يغدّون الخطى، ميممين شطر دار خبّاب ليتسلموا منه سيوفهم التي تعاقدوا معه على صنعها..وقد كان خباب سيّافا، يصنع السيوف ويبيعها لأهل مكة، ويرسل بها الى الأسواق..
وعلى غير عادة خبّاب الذي لا يكاد يفارق بيته وعمله، لم يجده ذلك النفر من قريش فجلسوا ينتظرونه..
وبعد حين طويل جاء خباب على وجهه علامة استفهام مضيئة، وفي عينيه دموع مغتبطة.. وحيّا ضيوفه وجلس..
وسألوه عجلين: هل أتممت صنع السيوف يا خباب؟؟وجفت دموع خباب، وحل مكانها في عينيه سرور متألق، وقال وكأنه يناجي نفسه: ان أمره لعجب..وعاد القوم يسألونه: أي أمر يا رجل..؟؟ نسألك عن سيوفنا، هل أتممت صنعها..؟؟خرج نفر من القرشيين، يغدّون الخطى، ميممين شطر دار خبّاب ليتسلموا منه سيوفهم التي تعاقدوا معه على صنعها..
وقد كان خباب سيّافا، يصنع السيوف ويبيعها لأهل مكة، ويرسل بها الى الأسواق..وعلى غير عادة خبّاب الذي لا يكاد يفارق بيته وعمله، لم يجده ذلك النفر من قريش فجلسوا ينتظرونه..وبعد حين طويل جاء خباب على وجهه علامة استفهام مضيئة، وفي عينيه دموع مغتبطة.. وحيّا ضيوفه وجلس..وسألوه عجلين: هل أتممت صنع السيوف يا خباب؟؟وجفت دموع خباب، وحل مكانها في عينيه سرور متألق، وقال وكأنه يناجي نفسه: ان أمره لعجب..وعاد القوم يسألونه: أي أمر يا رجل..؟؟ نسألك عن سيوفنا، هل أتممت صنعها..؟؟
ويستوعبهم خبّاب بنظراته الشاردة الحالمة ويقول:هل رأيتموه..؟ هل سمعتم كلامه..؟وينظر بعضهم لبعض في دهشة وعجب..ويعود أحدهم فيسأله في خبث:هل رأيته أنت يا خبّاب..؟؟ويسخر خبّاب من مكر صاحبه، فيردّ عليه السؤال قائلا:من تعني..؟ويجيب الرجل في غيظ: أعني الذي تعنيه..؟ويجيب خبّاب بعد اذ أراهم أنه أبعد منالا من أن يستدرج، وأنه اعترف بايمانه الآن أمامهم، فليس لأنهم خدعوه عن نفسه، واستدرجوا لسانه، بل لأنه رأى الحق وعانقه، وقرر أن يصدع به ويجهر..
يجيبهم قائلا، وهو هائم في نشوته وغبطة روحه:أجل... رأيته، وسمعته.. رأيت الحق يتفجر من جوانبه، والنور يتلألأ بين ثناياه..!!
وبدأ عملاؤه القرشيون يفهمون، فصاح به أحدهم:من هذا الذي تتحدث عنه يا عبد أمّ أنمار..؟؟وأجاب خبّاب في هدء القديسين:ومن سواه، يا أخا العرب.. من سواه في قومك، من يتفجر من جوانبه الحق، ويخرج النور بين ثناياه..؟وصاح آخر وهبّ مذعورا:أراك تعني محمدا..وهز خبّاب رأسه المفعم بالغبطة، وقال:نعم انه هو رسول الله الينا، ليخرجنا من الظلمات الى االنور..ولا يدري خبّاب ماذا قال بعد هذه الكلمات، ولا ماذا قيل له..كل ما يذكره أنه أفاق من غيبوبته بعد ساعات طويلة ليرى زوّاره قد انفضوا.. وجسمه وعظامه تعاني رضوضا وآلاما، ودمه النازف يضمّخ ثوبه وجسده..!!وحدّقت عيناه الواسعتان فيما حوله.. وكان المكان أضيق من أن يتسع لنظراتهما النافذة، فتحمّل على آلامه، ونهض شطر الفضاء وأمام باب داره وقف متوكئا على جدارها، وانطلقت عيناه الذكيتان في رحلة طويلة تحدّقان في الأفق، وتدوران ذات اليمين وذات الشمال..انهما لا تقفان عند الأبعاد المألوفة للناس.. انهما تبحثان عن البعد المفقود...أجل تبحثان عن البعد المفقود في حياته، وفي حياة الناس الذين معه في مكة، والناس في كل مكان وزمان..
ترى هل يكون الحديث الذي سمعه من محمد عليه الصلاة والسلام اليوم، هو النور الذي يهدي الى ذلك البعد المفقود في حياة البشر كافة..؟؟واستغرق خبّاب في تأمّلات سامية، وتفكير عميق.. ثم عاد الى داخل داره.. عاد يضمّد جراح جسده، ويهيءه لاستقبال تعذيب جديد،وآلام جديدة..!!ومن ذلك اليوم أخذ خبّاب مكانه العالي بين المعذبين والمضطهدين..
أخذ مكانه العالي بين الذين وقفوا برغم فقرهم، وضعفهم يواجهون كبرياء قريش وعنفها وجنونها..
أخذ مكانه العالي بين الذين غرسوا في قلوبهم سارية الراية التي أخذت تخفق في الأفق الرحيب ناعية عصر الوثنية، والقيصرية.. مبشرة بأيام المستضعفين والكادحين، الذين سيقفون تحت ظل هذه الراية سواسية مع أولئك الذين استغلوهم من قبل، وأذاقوهم الحرمان والعذاب..وفي استبسال عظيم، حمل خبّاب تبعاته كرائد..يقول الشعبي: لقد صبر خبّاب، ولم تلن له أيدي الكفار قناة، فجعلوا يلصقون ظهره العاري بالرضف حتى ذهب لحمه"..!!
أجل كان حظ خبّاب من العذاب كبيرا، ولكن مقاومته وصبره كانا أكبر من العذاب..
لقد حوّل كفار قريش جميع الحديد الذي كان بمنزل خبّاب والذي كان يصنع منه السيوف.. حولوه كله الى قيود وسلاسل، كان يحمى عليها في النار حتى تستعر وتتوهج، ثم يطوّق بها جسده ويداه وقدماه..
ولقد ذهب يوما مع بعض رفاقه المضطهدين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا جوعين من التضحية، بل راجين العافية، فقالوا:" يا رسول الله.. ألا تستنصر لنا..؟؟" أي تسأل الله لنا النصر والعافية...
ولندع خبّابا يروي لنا النبأ بكلماته: شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببرد له في ظل الكعبة، فقلنا: يا رسول الله، ألا تستنصر لنا..؟؟
فجلس صلى الله عليه وسلم، وقد احمرّ وجهه وقال:
قد كان من قبلكم يؤخذ منهم الرجل، فيحفر له في الأرض، ثم يجاء بمنشار، فيجعل فوق رأسه، ما يصرفه ذلك عن دينه..!!
وليتمّنّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخشى الا الله عز وجل، والذئب على غنمه، ولكنكم تعجلون"..!!
سمع خبّاب ورفاقه هذه الكلمات، فازداد ايمانهم واصرارهم وقرروا أن يري كل منهم ربّه ورسوله ما يحبّان من تصميم وصبر، وتضحية.وخاض خبّاب معركة الهول صابرا، صامدا، محتسبا.. واستنجد القرشيون أم أنمار سيدة خبّاب التي كان عبدا لها قبل أن تعتقه، فأقبلت واشتركت في حملة تعذيبه..وكانت تأخذ الحديد المحمى الملتهب، وتضعه فوق رأسه ونافوخه، وخبّاب يتلوى من الألم، لكنه يكظم أنفاسه، حتى لا تخرج منه زفرة ترضي غرور جلاديه..!!
ومرّ به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، والحديد المحمّى فوق رأسه يلهبه ويشويه، فطار قلبه حنانا وأسى، ولكن ماذا يملك عليه الصلاة والسلام يومها لخبّاب..؟؟
لا شيء الا أن يثبته ويدعو له..هنالك رفع الرسول صلى الله عليه وسلم كفيه المبسوطتين الى السماء، وقال: اللهم أنصر خبّابا"..
ويشاء الله ألا تمضي سوى أيام قليلة حتى ينزل بأم أنمار قصاص عاجل، كأنما جعله القدر نذيرا لها ولغبرها من الجلادين، ذلك أنها أصيبت بسعار عصيب وغريب جعلها كما يقول المؤرخون تعوي مثل الكلاب..!!
وقيل لها يومئذ لا علاج سوى أن يكوى رأسها بالنار..!!وهكذا شهد رأسها العنيد سطوة الحديد المحمّى يصبّحه ويمسّيه..!!
كانت قريش تقاوم الايمان بالعذاب.. وكان المؤمنون يقاومون العذاب بالتضحية.. وكان خبّاب واحدا من أولئك الذين اصطفاهم الله ليجعل منهم أساتذة في فن التضحية والفداء..ومضى خبّاب ينفق وقته وحياته في خدمة الدين الذي خفقت أعلامه..
ولم يكتف رضي الله عنه في أيام الدعوة الأولى بالعبادة والصلاة، بل استثمر قدرته على التعليم، فكان يغشى بيوت بعض اخوانه من المؤمنين الذين يكتمون اسلامهم خوفا من بطش قريش، فيقرأ معهم القرآن ويعلمهم اياه..
ولقد نبغ في دراسة القرآن وهو يتنزل آية آية.. وسورة، سورة حتى ان عبدالله بن مسعود، وهو الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أراد أن يقرأ القرآن غصّا كما أنزل، فليقراه بقراءة ابن أم عبد"..

نقول:حتى عبد الله بن مسعود كان يعتبر خبّابا مرجعا فيما يتصل بالقرآن حفظا ودراسة..
وهو الذي كان يدرّس القرآن لـ فاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطاب متقلدا سيفه الذي خرج به ليصفي حسابه مع الاسلام ورسوله، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة التي كان يعلّم منها خبّاب، حتى صاح صيحته المباركة: دلوني على محمد"...!! وسمع خبّاب كلمات عمر هذه، فخرج من مخبئه الذي كان قد توارى فيه وصاح:

" يا عمر..والله اني لأرجوا أن يكون الله قد خصّك بدعوة نبيّه صلى الله عليه وسلم، فاني سمعته بالأمس يقول: اللهم أعز الاسلام بأحبّ الرجلين اليك.. أبي الحكم بن هشام، وعمربن الخطاب"..وسأله عمر من فوره: وأين أجد الرسول الآن يا خبّاب:
" عند الصفا، في دار الأرقم بن أبي الأرقم"..ومضى عمر الى حظوظه الوافية، ومصيره العظيم..!!
شهد خبّاب بن الأرت جميع المشهد والغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وعاش عمره كله حفيظا على ايمانه ويقينه....

مات الرجل الذي كان أحد الجماعة الذين نزل القرآن يدافع عنهم، ويحييهم، عندما طلب بعض السادة من قريش أن يجعل لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، وللفراء من أمثال :خبّاب، وصهيب، وبلال يوما آخر.
..

,,,,,,,,,



الشخصيــ 31 ــة

أحد صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان عبداً زاهداً ورعاً وحكيماً ورجل باهر، رائع، مضيء، حكمته مؤمنة، ومشاعره ورعة، ومنطقه سديد ورشيد..!! آمن بالله وبرسوله ايمانا وثيقا، فقد آمن كذلك بأن هذا الايمان بما يمليه من واجبات وفهم، هو طريقه الأمثل والأوحد الى الحقيقة.. وهكذا عكف على ايمانه مسلما الى نفسه، وعلى حياته يصوغها وفق هذا الايمان في عزم، ورشد، وعظمة..

ومن أقواله

اطلبوا العلم فان عجزتم فأحبوا أهله فان لم تحبوهم فلا تبغضوهم
اني لامركم بالامر وما افعله ولكني أرجو فيه الاجر وان ابغض الناس إلي ان اظلمه من لا يستعين علي إلا الله
إنما اخشى على نفسي ان يقال لي على رؤوس الخلائق يا...... هل علمت فاقول نعم فيقال ماذا عملت فيما علمت?

ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله عز وجل من موعظة يعظ بها قومه فيفترقون قد نفعهم الله عز وجل بها

ومع ذلك فهو خطيباً مفوهاً ومن ضمن ما قال في أحد خطبه:::
" يا أهل الشام..
أنتم الاخوان في الدين، والجيران في الدار، والأنصار على الأعداء.. ولكن مالي أراكم لا تستحيون..؟؟تجمعون ما لا تأكلون..وتبنون ما لا تسكنون..وترجون ما لا تبلّغون..وقد كانت القرون من قبلكم يجمعون، فيوعون..ويؤمّلون، فيطيلون..ويبنون، فيوثقون..فأصبح جمعهم بورا..وأماهم غرورا.. وبيوتهم قبورا..

أولئك قوم عاد، ملؤا ما بين عدن الى عمان أموالا وأولادا..".

نحن بانتظااااركم

رزان
03 Sep 2005, 12:02 AM
هو الصحابي أبو الدرداء رضي الله عنه

أبو فراس
03 Sep 2005, 12:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتنا أعضاء منتدانا الغالي نجدد لكم التحايا .... نشكر لكم أيها الأحبة على هذا التنافس رأينا تنافس قوي على المركز الثاني بين الأختين الفاضلتين رزان والشيماء فلكل منهما خمس نقاط فلقد أجابت أختنا رزان لتتعادل بذلك مع أختنا الشيماء



فقد أجابت الإجابة الصحيحة

هو : أبو الدرداء رضي الله عنه

,,,,,

ملكة سبأ ( 13 ) نقطة


الشيماء ( 5 ) نقاط

رزان ( 5 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان

نمر ( 2 ) نقطتان

أبو عبيدالله ( 1 ) نقطة

أبوالهيثم ( 1 ) نقطة

أم ريوف ( 1 ) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة
,,,,,

نبذة عن شخصيتنا



أبو الدرداء، الخزرجي الأنصاري (توفي 652): صحابي. يشك في أمر اشتراكه في غزوة أحد. يعتبر من أكبر العالمين بالقرآن. كان في عهد عثمان بن عفان إماماً وقاضياً لدمشق،

عندما فتحت قبرص وحملت غنائم الحرب الى المدينة رأى الناس أبا الدرداء يبكي... واقتربوا دهشين يسألونه، وتولى توجيه السؤال اليه:" جبير بن نفير": قال له: يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الاسلام وأهله"..؟؟فأجاب أبو الدرداء في حكمة بالغة وفهم عميق:ويحك يا جبير..ما أهون الخلق على الله اذا هم تركوا أمره..بينما هي أمة، ظاهرة، قاهرة، لها الملك، تركت أمر الله، فصارت الى ما ترى"..!

مضى على الدرب حتى وصل.. وعلى الطريق حتى بلغ مستوى الصدق الوثيق.. وحتى كان يأخذ مكانه العالي مع الصادقين تماما حين يناجي ربه مرتلا آته.. ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العلمين).أجل.. لقد انتهى جهاد أبي الدرداء ضدّ نفسه، ومع نفسه الى تلك الذروة العالية.. الى ذلك التفوق البعيد.. الى ذلك التفاني الرهباني، الذي جعل حياته، كل حياته لله رب العالمين..!!
والآن تعالوا نقترب من الحكيم والقدّيس.. ألا تبصرون الضياء الذي يتلألأ حول جبينه..؟ألا تشمّون العبير الفوّاح القادم من ناحيته..؟؟انه ضياء الحكمة، وعبير الايمان..ولقد التقى الايمان والحكمة في هذا الرجل الأوّاب لقاء سعيدا، أيّ سعيد..!!
سئلت أمه عن أفضل ما كان يحب من عمل.. فأجابت: التفكر والاعتبار".أجل لقد وعى قول الله في أكثر من آية:
فاعتبروا يا أولي الأبصار(...وكان هو يحضّ اخوانه على التأمل والتفكّر يقول لهم: تفكّر ساعة خير من عبادة ليلة"..
لقد استولت العبادة والتأمل ونشدان الحقيقة على كل نفسه.. وكل حياته ويوم اقتنع بالاسلام دينا، وبايع الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الدين الكريم، كان تاجرا ناجحا من تجار المدينة النابهين، وكان قد قضى شطر حياته في التجارة قبل أن يسلم، بل وقبل أن يأتي الرسول والمسلمون المدينة مهاجرين..بيد أنه لم يمض على اسلامه غير وقت وجيز حتى..ولكن لندعه هو يكمل لنا الحديث:أسلمت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنا تاجر..وأردت أن تجتمع لي العبادة والتجارة فلم يجتمعا..
فرفضت التجارة وأقبلت على العبادة.وما يسرّني اليوم أن أبيع وأشتري فأربح كل يوم ثلاثمائة دينار، حتى لو يكون حانوتي على باب المسجد..ألا اني لا أقول لكم: ان الله حرّم البيع..ولكني أحبّ أن أكون من الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"..!!
أرأيتم كيف يتكلّم فيوفي القضيّة حقها، وتشرق الحكمة والصدق من خلال كلماته..؟أانه يسارع قبل أن نسأله: وهل حرّم الله التجارة يا أبا الدرداء...؟؟يسارع فينفض عن خواطرنا هذا التساؤول، ويشير الى الهدف الأسمى الذي كان ينشده، ومن أجله ترك التجارة برغم نجاحه فيها..لقد كان رجلا ينشد تخصصا روحيا وتفوقا يرنو الى أقصى درجات الكمال الميسور لبني الانسان..
لقد أراد العبادة كمعراج يرفعه الى عالم الخير الأسمى، ويشارف به الحق في جلاله، والحقيقة في مشرقها، ولو أرادها مجرّد تكاليف تؤدّى، ومحظورات تترك، لاستطاع أن يجمع بينها وبين تجارته وأعماله...فكم من تجار صالحين.. وكم من صالحين تجار...
ولقد كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم تلههم تجارتهم ولا بيعهم عن ذكر الله.. بل اجتهدوا في انماء تجارتهم وأموالهم ليخدموا بها قضية الاسلام، ويكفوا بها حاجات المسلمين..
ولكن منهج هؤلاء الأصحاب، لا يغمز منهج أبو الدرداء، كما أن منهجه لا يغمز منهجهم، فكل ميسّر لما خلق له..
وأبو الدرداء يحسّ احساسا صادقا أنه خلق لما نذر له حياته..
وكما رأينا من قبل، لا ينفصل العلم في حكمة أبي الدرداء رضي الله عنه عن العمل.يقول:
ان أخشى ما أخشاه على نفسي أن يقال لي يوم القيامة على رؤوس الخلائق: يا عويمر، هل علمت؟؟ فأقول نعم..
فيقال لي: فماذا عملت فيما علمت"..؟وكان يجلّ العلماء العاملين ويوقرهم توقيرا كبيرا، بل كان يدعو ربّه ويقول:
اللهم اني أعوذ بك أن تلعنني قلوب العلماء.."قيل له:وكيف تلعنك قلوبهم؟
تكرهني"..!أرأيتم؟؟ انه يرى في كراهيّة العالم لعنة لا يطيقها.. ومن ثمّ فهو يضرع الى ربه أن يعيذه منها..وتستوصي حكمة أبي الدرداء بالاخاء خيرا، وتبنى علاقة الانسان بالانسان على أساس من واقع الطبيعة الانسانية ذاتها فيقول:
معاتبة الأخ خير لك من فقده، ومن لك بأخيك كله..؟أعط أخاك ولن له..ولا تطع فيه حاسدا، فتكون مثله.غدا يأتيك الموت، فيكفيك فقده..وكيف تبكيه بعد الموت، وفي الحياة ما كنت أديت حقه"..؟؟ومراقبة الله في عباده قاعدة صلبة يبني عليها أبو الدرداء حقوق الاخاء..يقول رضي الله عنه وأرضاه: اني أبغض أن أظلم أحدا.. ولكني أبغض أكثر وأكثر، أن أظلم من لا يستعين عليّ الا بالله العليّ الكبير"..!!
يل لعظمة نفسك، واشراق روحك يا أبا الدرداء..!!انه يحذّر الناس من خداع الوهك، حين يظنون أن المستضعفين العزّل أقرب منالا من أيديهم، ومن بأسهم..ويذكّرهم أن هؤلاء في ضعفهم يملكون قوّة ماحقة حين يتوسلون الى الله عز وجل بعجزهم، ويطرحون بين يديه قضيتهم، وهو أنهم على الناس..!!هذا هو أبو الدرداء الحكيم..!هذا هو أبو الدرداء الزاهد، العابد، الأوّاب..
هذا هو أبو الدرداء توفي في دمشق وبها دفن

,,,,,,



الشخصيـ 32 ــة

هو من أصحاب بيعة الرضوان .... قال عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام " خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا ......"

كان ...... من أمهر الذين يقاتلون مشاة، ويرمون بالنبال والرماح،
وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات الكبيرة التي تتبع اليوم.. فكان اذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فاذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه في غير هوادة.. وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة التي أغارت على مشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذي قرد.
خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتى أدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه..

أراد ابنه أيّاس أن يلخص فضائله في عبارة واحدة.
فقال: ماكذب أبي قط"..!!وحسب انسان أن يحرز هذه الفضيلة، ليأخذ مكانه العالي بين الأبرار والصالحين.
ولقد أحرزها ...... وهو جدير بها.. كان ..... من رماة العرب المعدودين، وكان كذلك من المبرزين في الشجاعة والكرم وفعل الخيرات. وحين أسلم نفسه للاسلام، أسلمها صادقا منيبا، فصاغها الاسلام على نسقه العظيم.

نحن في انتظااااركم

رزان
03 Sep 2005, 01:11 PM
سلمة بن الأكوع

أبو طالب الأنصاري
04 Sep 2005, 05:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الحبيب أبو فراس

حياك الله أخي

جزاك الله خيرا عن تلك المسابقة الطيبة والتعريف بسلفنا الصالح

رزقنا الله الإقتداء بهم وبالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في القول والعمل

كتب الله أجرك ورفع قدرك وأعلى شأنك وأجزل لك المثوبة

أبو فراس
04 Sep 2005, 08:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعود لكم مجدداً أحبتنا الكرام ومازلنا نرى التنافس قوي بين الأختين رزان والشيماء في الحصول على المركز الثاني وها أختنا رزان تتفوق وتجيب الإجابة الصحيحة وتحصد النقطة السادسة لها...

فقد أجابت الإجابة الصحيحة

هو : سلمه بن الأكوع رضي الله عنه

،،،،



أحبتي الكرااااام تنبيه مهم جداً

يبدأ الآن العد التناااااازلي 5 إلى 1 في طرح الشخصيات الإسلامية معلناً نهاية هذه المسابقة و بانتهاء هذه الشخصيات الخمس من خلالها نتعرف على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى

علماً أن العد التنازلي يبدأ من هذه الشخصية الجديدة التي سوف أطرحها

نتمنى لكم التوفيق والسداد



,,,,,

ملكة سبأ ( 13 ) نقطة

رزان ( 6 ) نقاط



الشيماء ( 5 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان

نمر ( 2 ) نقطتان

أبو عبيدالله ( 1) نقطة

أبوالهيثم ( 1 ) نقطة

أم ريوف ( 1 ) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة
,,,,,



نبذة عن شخصيتنا

سلمة بن الأكوع

هو سلمة بن عمرو بن سنان الأكوع الأسلمي، صحابي جليل يكنى أبا مسلم، شهد بيعة الرضوان، وشارك في سبع غزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شجاعاً ومن أخبار شجاعته أن أناساً أغاروا على إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلوا راعيها فخرج سلمة وحده يتتبعهم فوقف على تلٍ وأخذ ينادي ثلاثاً: ياصباحاه وأتبع القوم وأخذ يرميهم بالنبل وهو ينشد.

أنا ابن الأكوع --- واليوم يوم الرّضعّ

وكلما عاد إليه فارس منهم قتله، وكان يعلو الجبل ويرميهم بالحجارة فكانو يسارعون في الهروب تاركين وراءهم إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بل وألقوا أكثر من ثلاثين رمحاً وغيرها ليخف العبء عنهم، وظل يقاتلهم حتى استنقذ جميع ما أخذوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير رجالتنا سلمة))، كما شارك في فتح إفريقية في خلافة عثمان، ولما قتل عثمان خرج إلى الرّبذة وتزوج فيها،
حين خرج الرسول وأصحابه عام ست من الهجرة، قاصدين زيارة البيت الحرام، وتصدّت لهم قلريش تمنعهم.
أرسل النبي اليهم عثمان بن عفان ليخبرهم أن النبي جاء زائرا لا مقاتلا..
وفي انتظار عودة عثمان، سرت اشاعة بأن قريشا قد قتلته،وجلس الرسول في ظل الشجرة يتلقى بيعة أصحابه واحدا واحدا على الموت..
يقول سلمة: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت تحت الشجرة،. ثم تنحيّت، فلما خف الناس قال يا سلمة مالك لا تبايع..؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضا.. فبايعته".
ولقد وفى بالبعة خير وفاء.بل وفى بها قبل أن يعطيها، منذ شهد أن لا اله الا الله، وأن محمدا رسول الله..
يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع زيد بن حارثة تسع غزوات".
كان سلمة من أمهر الذين يقاتلون مشاة، ويرمون بالنبال والرماح،
وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات الكبيرة التي تتبع اليوم.. فكان اذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فاذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه في غير هوادة..
وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة التي أغارت على مشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذي قرد..
خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتى أدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه..
وفي هذا اليوم قال الرسول لأصحابه: خير رجّالتنا ، أي مشاتنا، سلمة بن الأكوع"!!
ولم يعرف سلمة الأسى والجزع الا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر..
وكان عامر يرتجز أمام جيش المسلمين هاتفا:اللهمّ لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدّقنا ولا صلّينا
فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام ان لاقينا
في تلك المعركة ذهب عامر يضرب بسيفه أحد المشركين فانثنى السيف في يده وأصابت ذوّابته منه مقتلا.. فقال بعض المسلمين:
مسكين عامر حرم الشهادة" عندئذ لا غير جزع سلمة جزعا شديدا، حين ظنّ كما ظن غيره أن أخاه قد قتل نفسه خطأ وقد حرم أجر الجهاد، وثواب الشهادة. لكن الرسول الرحيم سرعان ما وضع الأمور في نصابها حين ذهب اليه سلمة وقال له:
أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبط عمله..؟فأجابه الرسول عليه السلام: انه قتل مجاهدا
وأن له لأجرين وانه الآن ليسبح في أنهار الجنة"..!!
وكان سلمة على جوده المفيض أكثر ما يكون جوادا اذا سئل بوجه الله..
فلو أن انسانا سأله بوجه الله أن يمنحه حياته، لما تردد في بذلها.
ولقد عرف الناس منه ذلك، فكان أحدهم اذا أراد أن يظفر منه بشيء قال له:
من لم يعط بوجه الله، فبم يعطي"..؟؟ويوم قتل عثمان، رضي الله عنه، أدرك المجاهد الشجاع أن أبواب الفتنة قد فتحت على المسلمين.وما كان له وهو الذي قضى عمره يقاتل بين اخوانه أن يتحول الى مقاتل ضد اخوانه..
أجل ان الرجل الذي حيّا الرسول مهارته في قتال المشركين، ليس من حقه أن يقاتل بهذه المهارة مسلما..
ومن ثمّ، فقد حمل متاعه وغادر المدينة الى الربدة.. نفس المكان الذي اختاره أبو ذر من قبل مهاجرا له ومصيرا.
وفي الرّبدة عاش سلمة بقية حياته، حتى كان يوم عام أربعة وسبعين من الهجرة، فأخذه الشوق الى المدينة فسافر اليها زائرا، وقضى بها يوما، وثانيا..وفي اليوم الثالث مات.
وهكذا ناداه ثراها الحبيب الرطيب ليضمّه تحت جوانحه ويؤويه مع من آوى قبله من الرفاق المباركين، والشهداء الصالحين

,,,,,,



الشخصيــ 32.ــــــة

أحد البدريين
كان من سادة الأوس
عاش خمساً وأربعين سنة
وهو الذي أضاءت له عصاته ليلة انقلب إلى منزله من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسلم على يد مصعب بن عمير قبل الهجرة قبل إسلام معاذ بن جبل وأسيد بن الحضير
وكان أحد من قتل كعب بن الأشرف اليهودي

,,,,,

هاااه شدو الهمة

رزان
04 Sep 2005, 02:04 PM
عباد بن بشر الأشهلي

وأظن والله أعلم أن الشخصية مكررة؟

الخاشيه من الله
04 Sep 2005, 07:50 PM
اخواتى واخوانى فى الله

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اخى فى الله ابو فراس جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم

لقد قراته من الاول لانه رائع بحق

جعله الله فى ميزان حسناتك

اللهم امين

أبو فراس
04 Sep 2005, 09:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختنا الكريمة.... رزان

بارك الله فيك بالفعل هو عباد بن بشر رضي الله عنة

لكن هذه الشخصية ليست مكررة راجعت الشخصيات من الأول

شاكر لكم تعاونكم

أبو فراس
04 Sep 2005, 09:29 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أختنا الفاضلة .. الخاشية من الله
جزاك الله خير على مرورك وتعقيبك الطيب العطر لصفحتنا
لاحرمت الأجروالثواب من الله تعالى
وأشكر أخية على هذه الدعوات المبارك ات نسأل الله أن يسمع منك ولك اخيه بالمثل والزيادة
ننتظر منك المزيد والجديد والمفيد
دمت في حفظ الله ورعايته

أبو فراس
04 Sep 2005, 09:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الفضلاء يا هلا فيكم في صفحتنا المتجددة نرحب بكم نتمنى لكم المتعة والفائدة .... لقد تمكنت الأخت رزان من التعرف على شخصيتنا وتضيف نقطة لرصيدها السابق


فقد أجابت الإجابة الصحيحة

هو : عباد بن بشر رضي الله عنه

،،،،




أحبتي الكرااااام تنبيه مهم جداً


بدأ العد التنااازلي في طرح الشخصيات الإسلامية معلناً نهاية هذه المسابقة و بانتهاء هذه الشخصيات الخمس من خلالها نتعرف على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى

العد التنااازلي ::




5 إلى 1
4 إلى 1
3 إلى 1

2 إلى 1

1 إلى 1

نتمنى لكم التوفيق والسداد

drawGradient()
,,,,,

ملكة سبأ ( 13 ) نقطة

رزان ( 7 ) نقاط

الشيماء ( 5 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان

نمر ( 2) نقطتان

أبو عبيدالله ( 1 ) نقطة

أبوالهيثم (1 ) نقطة

أم ريوف ( 1) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة
,,,,,



نبذة عن شخصيتنا

عباد بن بشر

إبن وقش ، أبو الربيع الأنصاري ، الأشهلي ...أحد البدريين



كان من سادة الأوس ...عاش خمساً وأربعين سنة



وهو الذي أضاءت له عصاته ليلة انقلب إلى منزله من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أسلم على يد مصعب بن عمير قبل الهجرة قبل إسلام معاذ بن جبل وأسيد بن الحضير.

وكان أحد من قتل كعب بن الأشرف اليهودي .

قال ابن إسحاق : عن جابر بن عبد الله قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع من نخل ، فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين ، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلاً أتى زوجها وكان غائباً ، فلما أخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق أصحاب محمد دماً ، فخرج يتبع إثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلاً ، فقال : ( من رجل يكلؤنا ليلتنا ) ، فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار ، فقالا : نحن يا رسول الله ، قال : ( فكونا بفم الشعب من الوادي ) ، وهما عمار بن ياسر وعباد بن بشر ، فلما خرجا إلى فم الشعب قال الأنصاري للمهاجري : أي الليل تحب أن أكفيكه أوله أم آخره ؟ قال : بل اكفني أوله ، فاضطجع المهاجري فنام ، وقام الأنصاري يصلي ، قال : وأتى الرجل ، فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم ، فرمى بسهم فوضعه فيه فانتزعه ووضعه وثبت قائماً ، قال : ثم رمى بسهم آخر فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائماً ، قال : ثم عاد بالثالث فوضعه فيه فنزعه فوضعه ، ثم ركع وسجد ، ثم أهب صاحبه فقال : اجلس فقد أثبت ، قال : فوثب الرجل ، فلما رآهما عرف أنه قد نذرا به فهرب ، قال : ولما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال : سبحان الله ! أفلا أهبتني أول ما رماك ، قال : كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها أو أنفذها ، فلما تابع عليّ الرمي ركعت فآذنتك ، وأيم الله لولا أن أضيع ثغراً أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها .
استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات مزينة ، وبني سليم ، وجعله على حرسه في غزوة تبوك .
وكان كبير القدر رضي الله عنه ، أبلى يوم اليمامة بلاء حسناً ، وكان أحد الشجعان الموصوفين .
عن يحي بن عباد بن عبد الله ، عن أبيه ، قال : قالت عائشة : ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلاً ، كلهم من بني عبد الأشهل : سعد بن معاذ ، وعباد بن بشر ، وأسيد بن حضير .



عن عائشة قالت : تهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، فسمع صوت عباد بن بشر ، فقال : (يا عائشة ! هذا صوت عباد بن بشر) ، قالت : نعم ، قال : ( اللهم اغفر له ).
استشهد رضي الله عنه يوم اليمامة .

,,,,,,,



الشخصيــ 33ــــه

من التابعين... هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرة

يروى في فضله ومناقبه الكثير ولكن أهمها ما روي [عن أبي هريرة يبلغ به النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة]

ثناء العلماء عليه

عن ابن عيينة قال ........ عالم أهل الحجاز وهو حجة زمانه.

وقال الشافعي: إذا ذكر العلماء ف...... النجم.

وعن ابن عيينة أيضا قال كان ...... لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته يعني من العلم.

ـ روي عن وهيب وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة قال فلم أرى أحدا إلا تعرف وتنكر إلا ..... ويحيى بن سعيد الأنصاري.

وهو صاحب كتاب الموطأ

,,,,,,,

ننتظرر أسررع إجااابة

N M R
04 Sep 2005, 09:56 PM
الإمام مالك بن أنس رحمه الله .

أبو فراس
05 Sep 2005, 06:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الفضلاء يا هلا فيكم في صفحتنا المتجددة نرحب بكم نتمنى لكم المتعة والفائدة .... نرحب بعودة أخينا نمر فقد تمكن من خطف هذه النقطة ....

فقد أجاب الإجابة الصحيحة

هو : مالك بن أنس

،،،،

أحبتي الكرااااام تنبيه مهم جداً


بدأ العد التنااازلي في طرح الشخصيات الإسلامية معلناً بعد نهاية هذه الشخصيات الخمس انتهاء هذه المسابقة ومن خلالها نتعرف على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى

العد التنااازلي

::
5 إلى 1


4 إلى 1



3 إلى 1


2 إلى 1


1 إلى 1

نتمنى لكم التوفيق والسداد
,,,,,

ملكة سبأ ( 13 ) نقطة

رزان ( 7 ) نقاط

الشيماء ( 5 ) نقاط

نمر ( 3 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان




أبو عبيدالله ( 1 ) نقطة

أبوالهيثم ( 1 ) نقطة

أم ريوف (1 ) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة

,,,,,
نبذة عن شخصيتنا

الإمام مالك

إمام دار الهجرة

يروى في فضله ومناقبه الكثير ولكن أهمها ما روي [عن أبي هريرة يبلغ به النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة]

إنه الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة في الإسلام وهو المذهب المالكي، وصاحب كتب الصحاح في السنة النبوية وهو كتاب الموطأ. يقول الإمام الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.

نسبه ومولده

هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحي المدني حليف بني تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة.

وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر.

ولد مالك على الأصح في سنة 93هـ عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونشأ في صون ورفاهية وتجمل

طلبه للعلم

طلب الإمام مالك العلم وهو حدث لم يتجاوز بضع عشرة سنة من عمره وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة وقصده طلبة العلم وحدث عنه جماعة وهو بعد شاب طري.

ثناء العلماء عليه

عن ابن عيينة قال مالك عالم أهل الحجاز وهو حجة زمانه.

وقال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.

وعن ابن عيينة أيضا قال كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته يعني من العلم.

ـ روي عن وهيب وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة قال فلم أرى أحدا إلا تعرف وتنكر إلا مالكا ويحيى بن سعيد الأنصاري.

قصة الموطأ

يروي أبو مصعب فيقول: سمعت مالكا يقول دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين وقد نزل على فرش له وإذا على بساطه دابتان ما تروثان ولا تبولان وجاء صبي يخرج ثم يرجع فقال لي أتدري من هذا قلت لا قال هذا ابني وإنما يفزع من هيبتك ثم ساءلني عن أشياء منها حلال ومنها حرام ثم قال لي أنت والله أعقل الناس وأعلم الناس قلت لا والله يا أمير المؤمنين قال بلى ولكنك تكتم ثم قال والله لئن بقيت لأكتبن قولك كما تكتب المصاحف ولأبعثن به إلى الآفاق فلأحملهنم عليه.فقال مالك: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن أصحاب رسول تفرقوا في الأمصار وإن تفعل تكن فتنة!!




مواقف من حياته

روي أن مالكا كان يقول ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني هل تراني موضعا لذلك سألت ربيعة وسألت يحيى بن سعيد فأمراني بذلك فقلت فلو نهوك قال كنت أنتهي لا ينبغي للرجل أن يبذل نفسه حتى يسأل من هو أعلم منه

وقال خلف: دخلت عليه فقلت ما ترى فإذا رؤيا بعثها بعض إخوانه يقول: رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام في مسجد قد اجتمع الناس عليه فقال لهم إني قد خبأت تحت منبري طيبا أو علما وأمرت مالكا أن يفرقه على الناس فانصرف الناس وهم يقولون إذا ينفذ مالك ما أمره به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم بكى فقمت عنه.

وقدم المهدي المدينة مرة أخرى فبعث إلى مالك فأتاه فقال لهارون وموسى اسمعا منه فبعث إليه فلم يجبهما فأعلما المهدي فكلمة فقال يا أمير المؤمنين العلم يؤتى أهله فقال صدق مالك صيرا إليه فلما صارا إليه قال له مؤدبهما اقرأ علينا فقال إن أهل المدينة يقرؤون على العالم كما يقرأ الصبيان على المعلم فإذا أخطئوا أفتاهم فرجعوا إلى المهدي فبعث إلى مالك فكلمه فقال سمعت ابن شهاب يقول جمعنا هذا العلم في الروضة من رجال وهم يا أمير المؤمنين سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعروة والقاسم وسالم وخارجه بن زيد وسليمان بن يسار ونافع وعبد الرحمن بن هرمز ومن بعدهم أبو الزناد وربيعه ويحيى بن سعيد وابن شهاب كل هؤلاء يقرأ عليهم ولا يقرؤون فقال في هؤلاء قدوة صيروا إليه فاقرؤوا عليه ففعلوا.

وعن محمد بن عمر قال كان مالك يأتي المسجد فيشهد الصلوات والجمعة والجنائز ويعود المرضى ويجلس في المسجد فيجتمع إليه أصحابه ثم ترك الجلوس فكان يصلي وينصرف وترك شهود الجنائز ثم ترك ذلك كله والجمعة واحتمل الناس ذلك كله وكانوا أرغب ما كانوا فيه وربما كلم في ذلك فيقول ليس كل أحد يقدر أن يتكلم بعذره.

وقال جعفر بن عبد الله قال كنا عند مالك فجاءه رجل فقال يا أبا عبد الله [الرحمن على العرش استوى " كيف استوى فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرضاء ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال الكيف منه غير معقول والاستواء منه غير مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج]

وفي رواية أخرى قال: الرحمن على العرش استوى، كما وصف نفسه ولا يقال له كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه.

من كلماته

العلم ينقص ولا يزيد ولم يزل العلم ينقص بعد الأنبياء والكتب.

والله ما دخلت على ملك من هؤلاء الملوك حتى أصل إليه إلا نزع الله هيبته من صدري.

أعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع.

ما تعلمت العلم إلا لنفسي وما تعلمت ليحتاج الناس إلي وكذلك كان الناس.

ليس هذا الجدل من الدين بشيء.

لا يؤخذ العلم عن أربعة سفيه يعلن السفه وإن كان أروى الناس وصاحب بدعة يدعو إلى هواه ومن يكذب في حديث الناس وإن كنت لا أتهمه في الحديث وصالح عابد فاضل إذا كان لا يحفظ ما يحدث به.

إمام في الحديث

كان الإمام مالك من أئمة الحديث في المدينة، يقول يحيى القطان ما في القوم أصح حديثا من مالك كان إماما في الحديث، قال الشافعي قال محمد بن الحسن أقمت عند مالك ثلاث سنين وكسرا وسمعت من لفظه أكثر من سبعمائة حديث فكان محمد إذا حدث عن مالك امتلأ منزله وإذا حدث عن غيره من الكوفيين لم يجئه إلا اليسير.

قال ابن مهدي أئمة الناس في زمانهم أربعة الثوري ومالك والأوزاعي وحماد بن زيد وقال ما رأيت أحدا أعقل من مالك.

وفاة الإمام مالك

قال القعنبي سمعتهم يقولون عمر مالك تسعا وثمانين سنة مات سنة تسع وسبعين ومئة وقال إسماعيل بن أبي أويس مرض مالك فسألت بعض أهلنا عما قال عند الموت قالوا تشهد ثم قال {لله الأمر من قبل ومن بعد} (الروم:4)، وتوفي صبيحة أربع عشرة من ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائة فصلى عليه الأمير عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي.

,,,,,,,,,



الشخصيــ 34 ــــة

هو صاحب أشهر ثلاثة كتب يكاد لا يخلو منها بيت مسلم وهي " الأربعين النووية " و"الأذكار" و "رياض الصالحين"، وبالرغم من قلة صفحات هذه الكتب وقلة ما بذل فيها من جهد في الجمع والتأليف إلا أنها لاقت هذا الانتشار والقبول الكبيرين بين الناس، وقد عزى كثير من العلماء ذلك، إلى إخلاص ....... رحمه الله، فرب عمل صغير تكبره النية.

أجمعَ أصحابُ كتب التراجم أن ........ كان رأساًفي الزهد، وقدوة في الورع، وعديم النظير في مناصحة الحكام والأمر بالمعروف والنهيعن المنكر

تفرَّغَ الإِمام ..... من شهوة الطعام واللباس والزواج،ووجد في لذّة العلم التعويض الكافي عن كل ذلك. والذي يلفت النظر أنه انتقل من بيئةبسيطة إلى دمشق حيث الخيرات والنعيم، وكان في سن الشباب حيث قوة الغرائز، ومع ذلكفقد أعرض عن جميع المتع والشهوات وبالغ في التقشف وشظف العيش.

نحن بانتظاااركم

N M R
05 Sep 2005, 06:57 AM
هو الإمام النووي .

أبو فراس
05 Sep 2005, 05:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليك أخي نمر هذي فرصتك إذا أردت الحصول على المركز الثالث .... إذا تمكنت من الإجابة على الشخصيتين القادمتين فسوف تنجح أما إذا تمكن احد من خطف ولو نقطة من النقطتين تلاشى أملك نرجو لك التوفيق والإعانة


فقد تمكن أخونا من الإجابة الصحيحة

هو : الإمام النووي رحمة الله
،،،،

أحبتي الكرااااام تنبيه مهم جداً


بدأ العد التنااازلي في طرح الشخصيات الإسلامية معلناً بعد نهاية هذه الشخصيات الخمس انتهاء هذه المسابقة ومن خلالها نتعرف على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى

العد التنااازلي

::
5 إلى 1

4 إلى 1

3 إلى 1

2 إلى 1

1 إلى 1

نتمنى لكم التوفيق والسداد
,,,,,

ملكة سبأ ( 13 ) نقطة

رزان ( 7 ) نقاط

الشيماء ( 5 ) نقاط

نمر ( 4 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان


أبو عبيدالله ( 1 ) نقطة

أبوالهيثم ( 1 ) نقطة

أم ريوف (1 ) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة

,,,,,
نبذة عن شخصيتنا
الإمام النّووي

الإخلاص

هو صاحب أشهر ثلاثة كتب يكاد لا يخلو منها بيت مسلم وهي " الأربعين النووية " و"الأذكار" و "رياض الصالحين"، وبالرغم من قلة صفحات هذه الكتب وقلة ما بذل فيها من جهد في الجمع والتأليف إلا أنها لاقت هذا الانتشار والقبول الكبيرين بين الناس، وقد عزى كثير من العلماء ذلك، إلى إخلاص النووي رحمه الله، فرب عمل صغير تكبره النية.

فمع سيرة الإمام النووي ومواقف من حياته.

نسَبُه ومَوْلده

هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام، النووي نسبة إلى نوى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، ثم الدمشقي الشافعي، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه.

ولد النووي رحمه اللّه تعالى في المحرم 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك، وصادف أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم ويقرأ القرآن، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرّغه لطلب العلم، فاستجاب له.

وفي سنة 649 هـ قَدِمَ مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث، وسكنَ المدرسة الرواحية، وهي ملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق.

وفي عام 651 هـ حجَّ مع أبيه ثم رجع إلى دمشق.

أخلاقُهُ وَصفَاتُه

أجمعَ أصحابُ كتب التراجم أن النووي كان رأساً في الزهد، وقدوة في الورع، وعديم النظير في مناصحة الحكام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويطيب لنا في هذه العجالة عن حياة النووي أن نتوقف قليلاً مع هذه الصفات المهمة في حياته

الزهد

تفرَّغَ الإِمام النووي من شهوة الطعام واللباس والزواج، ووجد في لذّة العلم التعويض الكافي عن كل ذلك. والذي يلفت النظر أنه انتقل من بيئة بسيطة إلى دمشق حيث الخيرات والنعيم، وكان في سن الشباب حيث قوة الغرائز، ومع ذلك فقد أعرض عن جميع المتع والشهوات وبالغ في التقشف وشظف العيش.

الورع

وفي حياته أمثلة كثيرة تدلُّ على ورع شديد، منها أنه كان لا يأكل من فواكه دمشق، ولما سُئل عن سبب ذلك قال: إنها كثيرة الأوقاف، والأملاك لمن تحت الحجر شرعاً، ولا يجوز التصرّف في ذلك إلا على وجه الغبطة والمصلحة، والمعاملة فيها على وجه المساقاة، وفيها اختلاف بين العلماء.ومن جوَّزَها قال: بشرط المصلحة والغبطة لليتيم والمحجور عليه، والناس لا يفعلونها إلا على جزء من ألف جزء من الثمرة للمالك، فكيف تطيب نفسي؟. واختار النزول في المدرسة الرواحيّة على غيرها من المدارس لأنها كانت من بناء بعض التجّار.

وكان لدار الحديث راتب كبير فما أخذ منه فلساً، بل كان يجمعُها عند ناظر المدرسة، وكلما صار له حق سنة اشترى به ملكاً ووقفه على دار الحديث، أو اشترى كتباً فوقفها على خزانة المدرسة، ولم يأخذ من غيرها شيئاً. وكان لا يقبل من أحد هديةً ولا عطيّةً إلا إذا كانت به حاجة إلى شيء وجاءه ممّن تحقق دينه. وكان لا يقبل إلا من والديه وأقاربه، فكانت أُمُّه ترسل إليه القميص ونحوه ليلبسه، وكان أبوه يُرسل إليه ما يأكله، وكان ينام في غرفته التي سكن فيها يوم نزل دمشق في المدرسة الرواحية، ولم يكن يبتغي وراء ذلك شيئاً

مُناصحَتُه الحُكّام

لقد توفرت في النووي صفات العالم الناصح الذي يُجاهد في سبيل اللّه بلسانه، ويقوم بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهو مخلصٌ في مناصحته وليس له أيّ غرض خاص أو مصلحة شخصية، وشجاعٌ لا يخشى في اللَّه لومة لائم، وكان يملك البيان والحجة لتأييد دعواه.

وكان الناسُ يرجعون إليه في الملمّات والخطوب ويستفتونه، فكان يُقبل عليهم ويسعى لحلّ مشكلاتهم، كما في قضية الحوطة على بساتين الشام:

لما ورد دمشقَ من مصرَ السلطانُ الملكُ الظاهرُ بيبرسُ بعد قتال التتار وإجلائهم عن البلاد، زعم له وكيل بيت المال أن كثيراً من بساتين الشام من أملاك الدولة، فأمر الملك بالحوطة عليها، أي بحجزها وتكليف واضعي اليد على شيءٍ منها إثبات ملكيته وإبراز وثائقه، فلجأ الناس إلى الشيخ في دار الحديث، فكتب إلى الملك كتاباً جاء فيه "وقد لحق المسلمين بسبب هذه الحوطة على أملاكهم أنواعٌ من الضرر لا يمكن التعبير عنها، وطُلب منهم إثباتٌ لا يلزمهم، فهذه الحوطة لا تحلّ عند أحد من علماء المسلمين، بل مَن في يده شيء فهو ملكه لا يحلّ الاعتراض عليه ولايُكلَّفُ إثباته" فغضب السلطان من هذه الجرأة عليه وأمر بقطع رواتبه وعزله عن مناصبه، فقالوا له: إنه ليس للشيخ راتب وليس له منصب. لما رأى الشيخ أن الكتاب لم يفِدْ، مشى بنفسه إليه وقابله وكلَّمه كلاماً شديداً، وأراد السلطان أن يبطشَ به فصرف اللَّه قلبَه عن ذلك وحمى الشيخَ منه، وأبطلَ السلطانُ أمرَ الحوطة وخلَّصَ اللَّه الناس من شرّها.

حَيَاته العلميّة

تميزت حياةُ النووي العلمية بعد وصوله إلى دمشق بثلاثة أمور: الأول: الجدّ في طلب العلم والتحصيل في أول نشأته وفي شبابه، وقد أخذ العلم منه كلَّ مأخذ، وأصبح يجد فيه لذة لا تعدِلُها لذة، وقد كان جادّاً في القراءة والحفظ، وقد حفظ التنبيه في أربعة أشهر ونصف، وحفظ ربع العبادات من المهذب في باقي السنة، واستطاع في فترة وجيزة أن ينال إعجاب وحبَّ أستاذه أبي إبراهيم إسحاق بن أحمد المغربي، فجعلَه مُعيد الدرس في حلقته. ثم درَّسَ بدار الحديث الأشرفية، وغيرها. الثاني: سعَة علمه وثقافته، وقد جمع إلى جانب الجدّ في الطلب غزارة العلم والثقافة المتعددة، وقد حدَّثَ تلميذُه علاء الدين بن العطار عن فترة التحصيل والطلب، أنه كان يقرأ كلََّ يوم اثني عشر درساً على المشايخ شرحاً وتصحيحاً، درسين في الوسيط، وثالثاً في المهذب، ودرساً في الجمع بين الصحيحين، وخامساً في صحيح مسلم، ودرساً في اللمع لابن جنّي في النحو، ودرساً في إصلاح المنطق لابن السكّيت في اللغة، ودرساً في الصرف، ودرساً في أصول الفقه، وتارة في اللمع لأبي إسحاق، وتارة في المنتخب للفخر الرازي، ودرساً في أسماء الرجال، ودرساً في أصول الدين، وكان يكتبُ جميعَ ما يتعلق بهذه الدروس من شرح مشكل وإيضاح عبارة وضبط لغة. الثالث: غزارة إنتاجه، اعتنى بالتأليف وبدأه عام 660 هـ، وكان قد بلغ الثلاثين من عمره، وقد بارك اللّه له في وقته وأعانه، فأذاب عُصارة فكره في كتب ومؤلفات عظيمة ومدهشة، تلمسُ فيها سهولةُ العبارة، وسطوعَ الدليل، ووضوحَ الأفكار، والإِنصافَ في عرض آراء الفقهاء

ومن أهم كتبه

"شرح صحيح مسلم" و"المجموع" شرح المهذب، و"رياض الصالحين" و"تهذيب الأسماء واللغات"، والروضة روضة الطالبين وعمدة المفتين"، و"المنهاج في الفقه" و"الأربعين النووية" و"التبيان في آداب حَمَلة القرآن" و"الأذكار "حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبّة في الليل والنهار"، و"الإِيضاح" في المناسك.

وَفَاته

وفي سنة 676 هـ رجع إلى نوى بعد أن ردّ الكتب المستعارة من الأوقاف، وزار مقبرة شيوخه، فدعا لهم وبكى، وزار أصحابه الأحياء وودّعهم، وبعد أن زار والده زار بيت المقدس والخليل، وعاد إلى نوى فمرض بها وتوفي في 24 رجب.

رحم اللّه الإِمام النووي رحمة واسعة، وحشره مع الذين أنعم اللّه عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وجمعنا به تحت لواء سيدنا محمد صلى اللّه عليه وسلم.

,,,,,,,,,,,



الشخصيــ 34 ــــة

العلامة الشيخ ................ أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ويعتبر الشيخ ........... من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل، والشيخ .......... حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل

مؤلفاته

وقد أثرى المكتبة الإسلامية بعدد كبير من المؤلفات على رأسها سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة وكتاب "صفة صلاة النبي" والذي لقي رواجا كبيرا بين شباب الصحوة الإسلامية

ثناء العلماء عليه

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة .................)

وقال الفقيه العلامة الإمام محمد صالح العثيمين: (إنه حريص جدا على العمل بالسنة ومحاربة البدعة سواء كانت في العقيدة أم في العمل. ومن متابعتك لمؤلفاته تعرف عنه ذلك وأنه ذو علم جم في الحديث والرواية والدراية وأن الله تعالى قد نفع بما كتبه كثيرا من الناس من حيث العلم ومن حيث المنهاج والاتجاه إلى علم الحديث وهذه ثمرة كبيرة للمسلمين ولله الحمد)

بوركتم أحبتنااا

N M R
05 Sep 2005, 10:09 PM
ناصر الدين الألباني

أبو فراس
06 Sep 2005, 11:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخونا الفاضل نمر أهلاَ وسهلاَ بك الأن تعادلت مع أختنا الكريمة الشيماء الذي يفرق بينكما الأن نقطة واحدة للصعود إلى المركز الثالث نسأل الله أن يوفق الجميع... فقد أجبت أخونا على الإجابة الصحيحة


هو : الإمام ناصر الدين الألباني
،،،،

أحبتي الكرااااام تنبيه مهم جداً


بدأ العد التنااازلي في طرح الشخصيات الإسلامية معلناً بعد نهاية هذه الشخصيات الخمس انتهاء هذه المسابقة ومن خلالها نتعرف على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى

العد التنااازلي

::
5 إلى 1

4 إلى 1

3 إلى 1

2 إلى 1

1 إلى 1

نتمنى لكم التوفيق والسداد
,,,,,

ملكة سبأ ( 13 ) نقطة

رزان ( 7 ) نقاط

الشيماء ( 5 ) نقاط

نمر ( 5 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان



أبو عبيدالله ( 1 ) نقطة

أبوالهيثم ( 1 ) نقطة

أم ريوف ( 1 ) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة


,,,,,,


نبذة عن شخصيتنا


الشيخ العلامة الألباني

العلامة الشيخ ناصر الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل

مولده ونشأته

ولد شيخ الإسلام الألباني في مدينة أشقدورة، عاصمة ألبانيا، عام 1914، في أسرة فقيرة متدينة، فقد تخرج أبوه نوح نجاتي من المعاهد الشرعية في استنبول، وبعد أن تولى الملك أحمد زوغو الحكم هاجر أبوه إلى دمشق، بدأ شيخ الإسلام المهاجر دراسته في مدرسة الإسعاف الخيرية الابتدائية بدمشق، استمر على ذلك حتى أشرف على نهاية المرحلة الابتدائية، وفي هذه الأثناء هبت أعاصير الثورة السورية بالفرنسيين الغزاة، وأصاب المدرسة حريق أتي عليها، ونظرا لسوء رأي والده في الدراسة النظامية أخرجه من المدرسة ووضع له برنامجا علميا مركزا فقام بتعليمه القرآن والتجويد والصرف والفقه الحنفي، كما أنه تلقى بعض العلوم الدينية والعربية على بعض الشيوخ من أصدقاء والده مثل الشيخ سعيد البرهاني إذ قرأ عليه كتاب (مراقي الفلاح) وبعض الكتب الحديثة في علوم البلاغة.

تعلمه الحديث

أخذ الشيخ إجازة في الحديث من الشيخ راغب الطباخ، علامة حلب في زمانه، وذلك إثر مقابلة له بواسطة الأستاذ محمد المبارك الذي ذكر للشيخ الطباخ ما يعرفه من إقبال الفتى على علوم الحديث وتفوقه فيها، فلما استوثق من ذلك خصه بإجازته.

وكان قد توجه للحديث وهو في العشرين من عمره متأثرا بالأبحاث التي كان يكتبها محمد رشيد رضا في مجلة المنار. يقول شيخ الإسلام الألباني: (أول ما ولعت بمطالعته من الكتب القصص العربية كالظاهر وعنترة والملك سيف وما إليها. ثم القصص البوليسية المترجمة كأرسين لوبين وغيرها، وذات يوم لاحظت بين الكتب المعروضة لدى أحد الباعة جزءا من مجلة المنار فاطلعت عليه ووقعت فيه على بحث بقلم السيد رشيد رضا يصف فيه كتاب الإحياء للغزالي، ويشير إلى محاسنة ومآخذه.. ولأول مرة أواجه مثل هذا النقد العلمي فاجتذبني ذلك إلى مطالعة الجزء كله ثم أمضي لأتابع موضوع تخريج الحافظ العراقي على الإحياء ورأيتني أسعى لاستئجاره لأني لا أملك ثمنه. ومن ثم أقبلت على قراءة الكتب، فاستهواني ذلك التخريج الدقيق حتى صممت على نسخه) أخذ الشيخ عن والده صناعة إصلاح الساعات حتى صار من أهل الشهرة فيها، وأخذ يكسب رزقه منها، ثم ترك يومين فقط لهذا العمل أما باقي الأيام فكان في المكتبة الظاهرية يدرس وينهمك في المطالعة طوال اليوم،
لقد كان لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الأثر الكبير في توجيه الألباني علما وعملا، فتوجه نحو المنهج الصحيح، وهو التلقي عن الله ورسوله فقط، مستعينا بفهم الأئمة الأعلام من السلف الصالح دون تعصب لأحد منهم أو عليه. وإنما كان رائده الحق حيث كان، ولذلك بدأ يخالف مذهبه الحنفي الذي نشأ عليه، وكان والده رحمه الله يعارضه في مسائل كثيرة في المذهب، فبين له الشيخ أنه لا يجوز لمسلم أن يترك العمل بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد ما ثبت عنه وعمل به بعض الأئمة لقول أحد من الناس، كائنا من كان، ويذكر له أن هذا هو منهج أبي حنيفة وغيره من الأئمة الكرام رحمهم الله.

مؤلفاته

وقد أثرى المكتبة الإسلامية بعدد كبير من المؤلفات على رأسها سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة وكتاب "صفة صلاة النبي" والذي لقي رواجا كبيرا بين شباب الصحوة الإسلامية

نشره للعلم

وحين تمكن الإمام من العلم بدأ يتصل بالناس ينشر الدعوة، فقد رفع الإمام راية التوحيد والسنة وزار الكثيرين من المشايخ في دمشق، وجرت بينه وبينهم مناقشات في مسائل التوحيد والتعصب للمذاهب والبدع، وتابع الحساد وجهلة المتنطعين والجواسيس والوشاة والمعارضين لمنهجه، حتى ألقي به في السجن عام 1967 لمدة شهر وفي وقت لاحق لمدة ست شهور، وحين تم تأسيس الجامعة الإسلامية في المدينة وقع اختيار سماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ-رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس الجامعة آنذاك-على شيخ الإسلام ليتولى تدريس الحديث وعلومه.

ومن آثار الإمام الألباني رحمه الله على الجامعة أنه وضع القاعدة لمادة الإسناد، وسبق كل الجامعات الموجودة بذلك، إلا لإخلاصه أثارت عليه الحاقدين من بعض أساتذة الجامعة فكادوا له ووشوا به عند المسؤولين ولفقوا عليه الدسائس والافتراءات حتى أجبرت الجامعة على الاستغناء عنه

رحلاته

هاجر شيخ الإسلام حفظه الله من دمشق إلى عمان في رمضان عام 1400هـ، ثم اضطر للخروج منها عائدا إلى دمشق ومن هناك إلى بيروت، ثم هاجر إلى الإمارات حيث استقبله محبيه من أهل السنة والجماعة وحل ضيفا على جمعية دار البر، فكانت أيامهم معه أيام علم ونصح وإرشاد وإنهاك في العلم، وإبان إقامة الشيخ في الإمارات تمكن من السفر إلى الدول الخليجية المجاورة والتقى في قطر الشيخ محمد الغزالي والشيخ يوسف القرضاوي، ثم عاد إلى دمشق، وكانت آخر زيارة له لدولة الإمارات في عام 1989، وحين نزل ضيفا على جمعية دار البر ألقى الدروس في مزرعة رئيس الجمعية، وسمي المسجد التابع للمزرعة مسجد الإمام الألباني، تخليدا لذكرى زيارته، وفي رمضان عام 1419هـ فرح المسلمون بإعطاء شيخ الإسلام جائزة الملك فيصل وهذا تقدير وعرفان من المملكة العربية السعودية لما قام به الشيخ من خدمة للإسلام والمسلمين

مناقبه وفضائله

كان الشيخ رحمه الله متبعا لمنهج السلف متخلقاً بأخلاقهم وجعل نصب عينيه قول الله ورسوله في كل شيء، فكان لا يستحي من الحق، يعلنها في كتبه ومحاضراته، وهذه خصلة حميدة طيبة، كقول أبي حنيفة رحمه الله: (نحن قوم نقول القول اليوم ونرجع فيه غدا، ونقوله غدا ونرجع فيه بعد غد كلنا خطاء إلا صاحب هذا القبر). وهذا مما جعل لشيخ الإسلام الألباني محبين في كل مكان من عالمنا الإسلامي الكبير، وحسده كثير من جانب آخر

ثناء العلماء عليه

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني)

وقال الفقيه العلامة الإمام محمد صالح العثيمين: (إنه حريص جدا على العمل بالسنة ومحاربة البدعة سواء كانت في العقيدة أم في العمل. ومن متابعتك لمؤلفاته تعرف عنه ذلك وأنه ذو علم جم في الحديث والرواية والدراية وأن الله تعالى قد نفع بما كتبه كثيرا من الناس من حيث العلم ومن حيث المنهاج والاتجاه إلى علم الحديث وهذه ثمرة كبيرة للمسلمين ولله الحمد)

وقال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق: (عالم من علماء المسلمين، وعلم من أعلام الدعوة إلى الله، وشيخ المحدثين وإمامهم في العصر الراهن، ألا وهو أستاذي محمد ناصر الدين الألباني - حفظه الله وبارك فيه)

و قال الشيخ محمد إبراهيم شقرة رئيس المسجد الأقصى: (لو أن شهادات أهل العصر من شيوخ السنة وأعلام الحديث والأثر اجتمعت، فصيغ منها شهادة واحدة، ثم وضعت على منضدة تاريخ العلماء فإني أحب أن تكون شهادة صادقة في عالم الحديث الأوحد، أستاذ العلماء، وشيخ الفقهاء، ورأس المجتهدين في هذا الزمان، الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أكرمه الله في الدارين)

وقال الشيخ مقبل الوادعي: (والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) [إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها]

ومن الشعر الذي قيل فيه:


إن الذي ينصـر شريعة ربـنا

ينصر كـما قـالـه الوحيـان

ولقد رأينا من محقق عصـرنا

أعني المحـدث نـاصر الألباني

ذاك الذي تسـعى حثيثا ضده

ياظالما فارجع عـن العصـيان

قام الألى يتعصـبون لمـذهب

وطريقة وعـقيـدة الـكهـان

قـام الألى يتعصبون لمـذهب

ووظيفة فيها الحطـام الفـاني

قـام الجميع وأعلنوها ثـورة

بالسب والتشنيـع في البلـدان

قـامت قيامتهم وقام جميعهم

والشيـخ ناصر ثـابت الأركان

نشر العلوم بعصرنا يا حبذا

مـن ناشـر لشريعة الـرحمــن

تـرك التعصب للمذاهب كلها

مدح الأئمة شـيعة الـرحمـن

نفـع الإله بعلمه رغـم الذي

قد قاله ذو الحقـد والأضغــان

قــالوا قريض الشعر قلت أحـبه

لا سيمـا في ناصر الألباني

علــم الزمان فلست أزري حقه

شيخ المشايخ ذو النهي الرباني

فهو المجـدد للزمان وقـد أتى

خبر صحيـح ينتهي للــداني

في كـل آونـة يقـوم معلـم

يدعو لشرعة ربنا الـرحمن

فهو الإمام إّذا الأئمـة عـددوا

لا شك عندي والذي سوانـي

وهو الذي أضحى فريد زمانه

بالفقه والتحـديث والقـرآن

كم ذب عن سـنن النبي محمد

المصـطفى المختار من عدنان

كـم حارب البدع التي شوهت

وجه الشريعة بالأذى الفتان

يدعو إلى التوحيد والتقوى وكم

قال اتبـع نبينــا العدنـان

فرض وحتم لازم لا نهتدي

في غـيره إن صح في الميزان


,,,,,,,,,



الشخصيــ 35 والأخيرة ـــــة

عالم رباني وداعية مجاهد من علماء هذا العصر ....أديب تميز بجمال الأسلوب وصدق الكلمات، إنه الداعية الكبير ورباني الأمة الشيخ ..................... صاحب كتاب من أشهر كتب المكتبة الإسلامية في هذا القرن وهو كتاب "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1332هـ/ 1913م

فقد عرفه الناس من خلال مؤلفاته الرائدة التي تعد من المصابيح التي أضاءت الطريق أمام طلاب العلم من جيله والأجيال التي تلته، ونذكر هنا سطورا ومواقف لا تنسى من حياته.

قال عنه الشيخ الغزالي ـ رحمه الله ـ: هذا الإسلام لا يخدمه إلا نفس شاعرة محلقة، أما النفوس البليدة المطموسة فلا حظ لها فيه، لقد وجدنا في رسائل الشيخ ..... لغة جديدة، وروحًا جديدة، والتفاتاً إلى أشياء لم نكن نلتفت إليها، إن رسائل الشيخ هي التي لفتت النظر......

يالله أحبتنا هذا العالم من علماء عصرررنا

N M R
06 Sep 2005, 02:48 PM
هو أبو الحسن الندوي

أبو فراس
06 Sep 2005, 03:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخونا الكريم نمر ماشاء الله عليك مبارك عليك هذا التفوق وهذا الجهد الطيب مبارك عليك فوزك وحصولك على المركز الثالث ... تستاهل

أنتهت مسابقة الشخصيات الإسلامية

,,,,,

ملكة سبأ ( 13 ) نقطة

رزان ( 7 ) نقاط

نمر ( 6 ) نقاط

الشيماء ( 5 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان



أبو عبيدالله ( 1 ) نقطة

أبو الهيثم ( 1 ) نقطة

أم ريوف ( 1 ) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة

,,,,,
نبذة عن شخصيتنا

رباني الأمة

عالم رباني وداعية مجاهد وأديب تميز بجمال الأسلوب وصدق الكلمات، إنه الداعية الكبير ورباني الأمة الشيخ أبو الحسن الندوي ـ رحمه الله ـ صاحب كتاب من أشهر كتب المكتبة الإسلامية في هذا القرن وهو كتاب "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين"

من هو أبو الحسن الندوي؟


الشيخ أبو الحسن الندوي غني عن التعريف فقد عرفه الناس من خلال مؤلفاته الرائدة التي تعد من المصابيح التي أضاءت الطريق أمام طلاب العلم من جيله والأجيال التي تلته، ونذكر هنا سطورا ومواقف لا تنسى من حياته.

ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1332هـ/ 1913م.

تعلم في دار العلوم بالهند (ندوة العلماء)، والتحق بمدرسة الشيخ أحمد علي في لاهور، حيث تخصص, في علم التفسير، ومن يوم تخرجه أصبح شعلة للنشاط الإسلامي سواء في الهند أو خارجها، وقد شارك رحمه الله في عدد من المؤسسات والجمعيات الإسلامية، ومنها تأسيس المجمع العلمي بالهند، وتأسيس رابطة الأدب الإسلامي كما أنه: عضو مجمع اللغة العربية بدمشق، وعضو المجلس التنفيذي لمعهد ديوبند، ورئيس مجلس أبناء مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية.

يعد من أشهر العلماء المسلمين في الهند، وله كتابات وإسهامات عديدة في الفكر الإسلامي، فله من الكتب: موقف الإسلام من الحضارة الغربية، السيرة النبوية، من روائع إقبال، نظرات في الأدب، من رجالات الدعوة، قصص النبيين للأطفال وبلغ مجموع مؤلفاته وترجماته 700 عنواناً، منها 177 عنوانا بالعربية، وقد ترجم عدد من مؤلفاته إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والبنغالية والإندونيسية وغيرها من لغات الشعوب الإسلامية الأخرى.

كان سماحة الشيخ كثير السفر إلى مختلف أنحاء العالم لنصرة قضايا المسلمين والدعوة للإسلام وشرح مبادئه، وإلقاء المحاضرات في الجامعات والهيئات العلمية والمؤتمرات تولى منصب رئيس ندوة العلماء منذ عام 1961م وظل فيه حتى وفاته، وقد منح عددا من الجوائز العالمية منها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.

الخلق الكريم

وآتاه الله الخلق الكريم والسلوك القويم، وقد قال بعض السلف: التصوف هو الخلق، فمن زاد عليك في الخلق فقد زاد عليك في التصوف! وعلق على ذلك الإمام ابن القيم في "مدارجه" فقال: بل الدين كله هو الخلق، فمن زاد عليك في الخلق فقد زاد عليك في الدين.

ولا غرو أن أثنى الله على رسوله بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4]، وأن أعلن الرسول الكريم عن غاية رسالته، فقال: [إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق]

ومن عاشر الشيخ -ولو قليلاً- لمس فيه هذا الخلق الرضي، ووجده مثالاً مجسدًا لما يدعو إليه، فسلوكه مرآة لدعوته، وهو رجل باطنه كظاهره، وسريرته كعلانيته، نحسبه كذلك، والله حسيبه، ولا نزكيه على الله -عز وجل-.

ومن هذه الأخلاق الندوية: الرقة، والسماحة والسخاء والشجاعة، والرفق، والحلم، والصبر، والاعتدال، والتواضع، والزهد، والجد، والصدق مع الله ومع الناس، والإخلاص، والبعد عن الغرور والعجب، والأمل والثقة والتوكل واليقين والخشية والمراقبة، وغيرها من الفضائل والأخلاق الربانية والإنسانية.

وهذا من بركات النشأة الصالحة في بيئة صالحة في أسرة هاشمية حسنية، {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ}.

إن الداعية الحق هو الذي يؤثِّر بحاله أكثر ممّا يؤثر بمقاله، فلسان الحال أبلغ، وتأثيره أصدق وأقوى، وقد قيل: حال رجل في ألف رجل أبلغ من مقال ألف رجل في رجل! وآفة كثير من الدعاة: أن أفعالهم تكذب أقوالهم، وأن سيرتهم تناقض دعوتهم، وأن سلوكهم في وادٍ، ورسالتهم في وادٍ آخر. وأن كثيرًا منهم ينطبق عليه قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ*كَبُرَ مَقْتًا عِندَ

المشروع الفكري والدعوي للعلامة الندوي

يلخص العلامة القرضاوي أهم جوانب المشروع الفكري والدعوي للعلامة الندوي في ركائز وأسس تبلغ العشرين، منها انطلق، وإليها يستند، وعليها يعتمد، نجملها فيما يلي:

1ـ تعميق الإيمان في مواجهة المادية:

تعميق الإيمان بالله تعالى، وتوحيده سبحانه ربا خالقًا، وإلهًا معبودًا واليقين بالآخرة، دارًا للجزاء، ثوابًا وعقابًا، في مواجهة المادية الطاغية، التي تجحد أن للكون إلهًا يدبره ويحكمه، وأن في الإنسان روحًا هي نفحة من الله، وأن وراء هذه الدنيا آخرة. المادية التي تقول: إن هي إلا أرحام تدفع، وأرض تبلع! ولا شيء بعد ذلك. أو كما حكى الله عنهم: {وَقَالُواْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ} [الأنعام:29] وقد تخللت هذه الركيزة الفكرية المحورية معظم رسائله وكتبه؛ وخصوصًا: الصراع بين الإيمان والمادية.. ماذا خسر العالم.. الصراع بين الفكر الإسلامي والفكرة الغربية.

2- إعلاء الوحي على العقل:

بمعنى اعتبار الوحي هو المصدر المعصوم، الذي تؤخذ منه حقائق الدين وأحكامه، من العقائد والشرائع والأخلاق، واعتبار نور النبوة فوق نور العقل،

3- توثيق الصلة بالقرآن الكريم باعتباره كتاب الخلود، ودستور الإسلام وعمدة الملة، وينبوع العقيدة، وأساس الشريعة،

وهو يوجب اتباع القواعد المقررة في تفسيره وعدم الإلحاد في آيه، وتأويلها وفق الأهواء والمذاهب المنحولة، ولهذا أنكر على القاديانيين هذا التحريف في فهم القرآن. ومن قرأ كتب الشيخ وجده عميق الصلة بكتاب الله

4-توثيق الصلة بالسنة والسيرة النبوية

وذلك أن السنة مبينة القرآن وشارحته نظريًا، والسيرة هي التطبيق العملي للقرآن، وفيها يتجلى القرآن مجسدًا في بشر [كان خلقه القرآن] وتنجلي الأسوة الحسنة التي نصبها الله للناس عامة، وللمؤمنين خاصة، لهذا كان من المهم العيش في رحاب هذه السيرة، والاهتداء بهديها والتخلق بأخلاقه

5- إشعال الجذوة الروحية (الربانية الإيجابية)

إنه إشعال للجذوة الروحية في حنايا المسلم، وإعلاء "نفخة الروح" على قبضة الطين والحمأ المسنون في كيانه، وإبراز هذا الجانب الأساسي في الحياة الإسلامية التي سماها الشيخ "ربانية لا رهبانية" وهو عنوان لأحد كتبه الشهيرة، وقد سماه بهذا الاسم لسببين: أولهما: أن يتجنب اسم التصوف لما علق به من شوائب، وما ألصق به من زوائد، على مر العصور، وهذا من جناية المصطلحات على الحقائق والمضامين الصحيحة، وما التصوف في حقيقته إلا جانب التزكية التي هي إحدى شعب الرسالة المحمدية، أو جانب الإحسان الذي فسره الرسول في حديث جبريل الشهير. والسبب الثاني: إبراز العنصر الإيجابي في هذه الحياة الروحية المنشودة،

6- البناء لا الهدم

، والجمع لا التفريق فالشيخ الندوي رحمه الله جعل همه في البناء لا الهدم، والجمع لا التفريق وأنا أشبهه هنا بالإمام حسن البنا رحمه الله، الذي كان حريصًا على هذا الاتجاه الذي شعاره: نبني ولا نهدم، ونجمع ولا نفرق، ونُقرّب ولا نباعد، ولهذا تبنى قاعدة المنار الذهبية "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه" وهذا هو توجه شيخنا الندوي

7- إحياء روح الجهاد في سبيل الله

وتعبئة قوى الأمة النفسية للدفاع عن ذاتيتها ووجودها، وإيقاد شعلة الحماسة للدين في صدور الأمة، التي حاولت القوى المعادية للإسلام إخمادها، ومقاومة روح البطالة والقعود، والوهن النفسي، الذي هو حب الدنيا وكراهية الموت. وهذا واضح في كتابه "ماذا خسر العالم" وفي كتابه "إذا هبت ريح الإيمان" وفي حديثه الدافق المعبر عن الإمام أحمد بن عرفان الشهيد وجماعته ودعوته، وعن صلاح الدين الأيوبي وأمثاله من أبطال الإسلام. ومنذ رسائله الأولى وهو ينفخ في هذه الروح، ويهيب بالأمة أن تنتفض للذود عن حماها، وتقوم بواجب الجهاد بكل مراتبه ومستوياته حتى تكون كلمة الله هي العليا.

8- استيحاء التاريخ

الإسلامي وبطولاته: والركيزة الثامنة: استيحاء التاريخ - ولا سيما تاريخنا الإسلامي- لاستنهاض الأمة من كبوتها، فالتاريخ هو ذاكرة الأمة، ومخزن عبرها، ومستودع بطولاتها. والشيخ يملك حسًا تاريخيًا فريدًا، ووعيًا نادرًا بأحداثه، والدروس المستفادة منها، كما تجلى ذلك في رسالته المبكرة "المد والجزر في تاريخ الإسلام" وفي كتابه: "ماذا خسر العالم" وفي غيره،

9- نقد الفكرة الغربية والحضارة المادية أوالجاهلية الحديثة،

ورؤيته في هذا واضحة كل الوضوح لحقيقة الحضارة الغربية وخصائصها، واستمدادها من الحضارتين: الرومانية اليونانية، وما فيهما من غلبة الوثنية، والنزعة المادية الحسية والعصبية القومية، وهو واع تمامًا للصراع القائم بين الفكرة الغربية والفكرة الإسلامية وخصوصًا في ميادين التعليم والتربية والثقافة والقيم والتقاليد. وقد أنكر الشيخ موقف الفريق المستسلم للغرب، المقلد له تقليدًا أعمى في الخير والشر، ومثله: موقف الفريق الرافض للغرب كله، المعتزل لحضارته بمادياتها ومعنوياتها.. ونوه الشيخ بموقف الفريق الثالث، الذي لا يعتبر الغرب خيرًا محضًا، ولا شرًا محضًا. فيأخذ من الغرب وسائله لا غاياته، وآلياته لا منهج حياته،

10-نقد الفكرة القومية والعصبيات الجاهلية

وهو ما شاع في العالم العربي الإسلامي كله بعد ما أكرم الله به هذه الأمة من الأخوة الإسلامية، والإيمان بالعالمية، والبراءة من كل من دعا إلى عصبية، أو قاتل على عصبية أو مات على عصبية، وأشد ما آلمه: أن تتغلغل هذه الفكرة بين العرب الذين هم عصبة الإسلام، وحملة رسالته، وحفظة كتابه وسنته، وهو واحد منهم نسبًا وفكرًا وروحًا. لذا وقف في وجه "القومية العربية" العلمانية المعادية للإسلام، المفرقة بين المسلمين،

11- تأكيد عقيدة ختم النبوة

ومقاومة الفتنة القاديانية وختم النبوة عقيدة معلومة من الدين بالضرورة لدى المسلمين طوال القرون الماضية، ولم يثر حولها أي شك أو شبهة، وإنما أوجب تأكيد هذه العقيدة: ظهور الطائفة القاديانية بفتنتهم الجديدة التي اعتبرها الشيخ "ثورة على النبوة المحمدية". ولقد كتب في هذه القضية ما كتب من مؤلفات ومقالات، ولكن الشيخ شعر بمسئوليته الخاصة إزاءها؛ فكتب في بيان أهمية ختم النبوة في اعتبارها تكريمًا للإنسانية

12-مقاومة الردة الفكرية:

والركيزة الثانية عشرة: هي مقاومة الردة الفكرية التي تفاقم خطرها بين العرب والمسلمين عامة، والمثقفين منهم خاصة. فكما قاوم الشيخ الردة الدينية التي تمثلت في القاديانية، التي أصر علماء المسلمين كافة في باكستان على اعتبارهم أقلية غير مسلمة، لم يألُ جهدًا في محاربة هذه الردة العقلية والثقافية. ولا غرو أن جند قلمه ولسانه وعلمه وجهده في كشف زيفها، ووقف زحفها، ومطاردة فلولها، وقد ألف فيها رسالته البديعة الشهيرة "ردة ولا أبا بكر لها!".

13-تأكيد دور الأمة المسلمة واستمرارها في التاريخ نبراس هداية للبشرية

، والشهادة على الأمم، والقيام على عبادة الله وتوحيده في الأرض، كما أشار إلى ذلك الرسول يوم بدر "اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض". وهذه الأمة صاحبة رسالة شاملة، وحضارة متكاملة، مزجت المادة بالروح، ووصلت الأرض بالسماء، وربطت الدنيا بالآخرة، وجمعت بين العلم والإيمان، ووفّقت بين حقوق الفرد ومصلحة المجتمع، وهذه الأمة موقعها موقع القيادة والريادة للقافلة البشرية، وقد انتفعت منها البشرية يوم كانت الأمة الأولى في العالم. ثم تخلفت عن الركب لعوامل شتى، فخسر العالم كثيرًا بتخلفها، وهو ما عالجه كتاب "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟"

14- بيان فضل الصحابة ومنزلتهم في الدين:

أي بيان فضل الجيل المثالي الأول في هذه الأمة، وهو جيل الصحابة رضوان الله عليهم، أبر الناس قلوبًا، وأعمقهم علمًا، وأقلهم تكلفًا، اختارهم الله لصحبة نبيه، ونصرة دينه، وأنزل عليهم ملائكته في بدر والخندق وحنين، وهم الذين أثنى عليهم الله تعالى في كتابه في عدد من سوره، وأثنى عليهم رسوله في عدد من أحاديثه المستفيضة، وأكد ذلك تاريخهم وسيرتهم ومآثرهم، فهم الذين حفظوا القرآن، والذين رووا السنة، والذين فتحوا الفتوح، ونشروا الإسلام في الأمم، وهم تلاميذ المدرسة المحمدية

15- التنويه بقضية فلسطين وتحريرها

فقضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولا العرب وحدهم، بل هي قضية المسلمين جميعًا، فلا بد من إيقاظ الأمة لخطرها، وتنبيهها على ضرورة التكاتف لتحريرها، واتخاذ الأسباب، ومراعاة السنن المطلوبة لاستعادتها. وليست هذه أول مرة تحتل فلسطين من قبل أعداء الدين والأمة، فقد احتلت أيام الحروب الصليبية نحو مائة عام، وأسر المسجد الأقصى تسعين سنة كاملة، حتى هيأ الله لهذا الأمة رجالا أفذاذًا، جددوا شباب الأمة بالإيمان،

16- العناية بالتربية الإسلامية الحرة التي لا تستمد فلسفتها من الغرب ولا من الشرق،

إنما تستمد فلسفتها من الإسلام عقيدة وشريعة وقيمًا وأخلاقًا، في حين تقتبس وسائلها وآلياتها من حيث شاءت، في إطار أصولها المرعية، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.

17- العناية بالطفولة والنشء والكتابة للأطفال والناشئين بوصفهم رجال الغد،

وصناع تاريخ الأمم. وقد التفت الشيخ إلى هذا الأمر الخطير، وهو في الثلاثينات من عمره، وكتب مجموعة من قصص النبيين للأطفال، في لغة سهلة، وأسلوب عذب، وطريقة شائقة، مضمنًا إياها ما يحب من المعاني والقيم، ومن الدروس والعبر، ومن العقائد والمثل، حتى قال بعض العلماء: أنها "علم توحيد" جديد للأطفال، وأثنى عليها أديب كبير كالشهيد سيد قطب مارس هذا العمل أيضا. وبعد ثلاثين سنة أو أكثر عاد فأكمل قصص الأنبياء، وختمها بسيرة خاتم النبيين (صلى الله عليه وسلم) كما أنشأ مجموعة "قصص من التاريخ الإسلامي" للأطفال أيضًا، وقال: أنه يرجو أن ينال بهذه الخطوة تقدير رجال التربية، وأن تليها خطوات، وتؤلف مجموعات.

18- إعداد العلماء والدعاة الربانيين

الذين يجمعون بين المعرفة الإسلامية، والرؤية العصرية، مع الغيرة الإيمانية والأخلاق الربانية، وهذا ما اجتهد الشيخ في أن يسهم فيه بنفسه عن طريق التدريس في "دار العلوم" ثم عن طريق تطوير المناهج، وعن طريق وضع المقررات والكتب الدراسية، ثم عن طريق الاشتراك في مجالس الجامعات والمؤسسات التعليمية في الهند، وفي غيرها، مثل المجلس الأعلى للجامعات الإسلامية بالمدينة المنورة. وهو يرى أن المسلمين أحوج ما يكونون اليوم إلى الداعية البصير، والعالم المتمكن، الذي إذا استقضى قضى بحق، وإذا استفتى أفتى على بينة، وإذا دعا إلى الله دعا على بصيرة.

19- ترشيد الصحوة والحركات الإسلامية التي يشهدها العالم الإسلامي،

بل يشهدها المسلمون في كل مكان، حتى خارج العالم الإسلامي، حيث توجد الأقليات والجاليات الإسلامية في أوربا والأمريكتين والشرق الأقصى وغيرها. وهي صحوة عقول وقلوب وعزائم، ولكن يُخشى على الصحوة من نفسها أكثر من غيرها. فتتآكل من الداخل، قبل أن تضرب من الخارج. وأعظم ما يُخشى على الصحوة: الغلو والتشديد في غير موضعه، والتمسك بالقشور وترك اللباب، والاشتغال الزائد بالجزئيات والخلافيات،

20- وآخر هذه الركائز وهي المكملة للعشرين دعوة غير المسلمين للإسلام

، استكمالاً لما قامت به الأمة في العصور الأولى، وقد ساهم الشيخ في ذلك منذ عهد مبكر وهو ابن الثانية والعشرين بدعوة الدكتور أمبيدكر زعيم المنبوذين إلى الإسلام، ورحلته إليه في بومباي. وهو يرى أن فضل الأمة الإسلامية على غيرها في قيامها بواجب الدعوة إلى الله، وأن البشرية اليوم رغم بلوغها ما بلغت من العلم المادي والتطور التكنولوجي أحوج ما تكون إلى رسالة الإسلام، حاجة الظمآن إلى الماء، والسقيم إلى الشفاء، والأمة الإسلامية هي وحدها التي تملك قارورة الدواء، ومضخة الإطفاء. تلك هي الركائز العشرون، التي قام عليها فقه الدعوة عند الإمام الندوي، وكل ركيزة منها تحتاج إلى شرح وتفصيل، اسأل الله تعالى أن يعين عليه، ويوفق لإتمامه. أنه سميع مجيب

وفاة الإمام الندوي

وكان الشيخ أبو الحسن الندوي قد توفاه الله في يوم مبارك وهو يوم الجمعة وفي شهر رمضان المبارك أثناء اعتكافه بمسجد قريته "تكية" بمديرية "راي باريلي" في شمال الهند وجرى دفنه مساء نفس اليوم في مقبرة أسرته بالقرية في حضور الأقارب والأهالي وبعض مسئولي ندوة العلماء التي ظل مرتبطًا بها طيلة حياته الحافلة بالجهاد والدعوة طوال 86 عاماً هي عمر الفقيد رحمه الله.

,,,,,,



قريباااااا سوف نعلن النتااااائج والتكرريم للفائزززين

إنتظرووووونااااا

أبو فراس
06 Sep 2005, 03:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخونا الكريم نمر ماشاء الله عليك مبارك عليك هذا التفوق وهذا الجهد الطيب مبارك عليك فوزك وحصولك على المركز الثالث ... تستاهل

أنتهت مسابقة الشخصيات الإسلامية

,,,,,

ملكة سبأ ( 13 ) نقطة

رزان ( 7 ) نقاط

نمر ( 6 ) نقاط

الشيماء ( 5 ) نقاط

ربى ( 2 ) نقطتان



أبو عبيدالله ( 1 ) نقطة

أبو الهيثم ( 1 ) نقطة

أم ريوف ( 1 ) نقطة

توبة ( 1 ) نقطة

,,,,,
نبذة عن شخصيتنا

رباني الأمة

عالم رباني وداعية مجاهد وأديب تميز بجمال الأسلوب وصدق الكلمات، إنه الداعية الكبير ورباني الأمة الشيخ أبو الحسن الندوي ـ رحمه الله ـ صاحب كتاب من أشهر كتب المكتبة الإسلامية في هذا القرن وهو كتاب "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين"

من هو أبو الحسن الندوي؟


الشيخ أبو الحسن الندوي غني عن التعريف فقد عرفه الناس من خلال مؤلفاته الرائدة التي تعد من المصابيح التي أضاءت الطريق أمام طلاب العلم من جيله والأجيال التي تلته، ونذكر هنا سطورا ومواقف لا تنسى من حياته.

ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1332هـ/ 1913م.

تعلم في دار العلوم بالهند (ندوة العلماء)، والتحق بمدرسة الشيخ أحمد علي في لاهور، حيث تخصص, في علم التفسير، ومن يوم تخرجه أصبح شعلة للنشاط الإسلامي سواء في الهند أو خارجها، وقد شارك رحمه الله في عدد من المؤسسات والجمعيات الإسلامية، ومنها تأسيس المجمع العلمي بالهند، وتأسيس رابطة الأدب الإسلامي كما أنه: عضو مجمع اللغة العربية بدمشق، وعضو المجلس التنفيذي لمعهد ديوبند، ورئيس مجلس أبناء مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية.

يعد من أشهر العلماء المسلمين في الهند، وله كتابات وإسهامات عديدة في الفكر الإسلامي، فله من الكتب: موقف الإسلام من الحضارة الغربية، السيرة النبوية، من روائع إقبال، نظرات في الأدب، من رجالات الدعوة، قصص النبيين للأطفال وبلغ مجموع مؤلفاته وترجماته 700 عنواناً، منها 177 عنوانا بالعربية، وقد ترجم عدد من مؤلفاته إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والبنغالية والإندونيسية وغيرها من لغات الشعوب الإسلامية الأخرى.

كان سماحة الشيخ كثير السفر إلى مختلف أنحاء العالم لنصرة قضايا المسلمين والدعوة للإسلام وشرح مبادئه، وإلقاء المحاضرات في الجامعات والهيئات العلمية والمؤتمرات تولى منصب رئيس ندوة العلماء منذ عام 1961م وظل فيه حتى وفاته، وقد منح عددا من الجوائز العالمية منها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.

الخلق الكريم

وآتاه الله الخلق الكريم والسلوك القويم، وقد قال بعض السلف: التصوف هو الخلق، فمن زاد عليك في الخلق فقد زاد عليك في التصوف! وعلق على ذلك الإمام ابن القيم في "مدارجه" فقال: بل الدين كله هو الخلق، فمن زاد عليك في الخلق فقد زاد عليك في الدين.

ولا غرو أن أثنى الله على رسوله بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4]، وأن أعلن الرسول الكريم عن غاية رسالته، فقال: [إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق]

ومن عاشر الشيخ -ولو قليلاً- لمس فيه هذا الخلق الرضي، ووجده مثالاً مجسدًا لما يدعو إليه، فسلوكه مرآة لدعوته، وهو رجل باطنه كظاهره، وسريرته كعلانيته، نحسبه كذلك، والله حسيبه، ولا نزكيه على الله -عز وجل-.

ومن هذه الأخلاق الندوية: الرقة، والسماحة والسخاء والشجاعة، والرفق، والحلم، والصبر، والاعتدال، والتواضع، والزهد، والجد، والصدق مع الله ومع الناس، والإخلاص، والبعد عن الغرور والعجب، والأمل والثقة والتوكل واليقين والخشية والمراقبة، وغيرها من الفضائل والأخلاق الربانية والإنسانية.

وهذا من بركات النشأة الصالحة في بيئة صالحة في أسرة هاشمية حسنية، {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ}.

إن الداعية الحق هو الذي يؤثِّر بحاله أكثر ممّا يؤثر بمقاله، فلسان الحال أبلغ، وتأثيره أصدق وأقوى، وقد قيل: حال رجل في ألف رجل أبلغ من مقال ألف رجل في رجل! وآفة كثير من الدعاة: أن أفعالهم تكذب أقوالهم، وأن سيرتهم تناقض دعوتهم، وأن سلوكهم في وادٍ، ورسالتهم في وادٍ آخر. وأن كثيرًا منهم ينطبق عليه قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ*كَبُرَ مَقْتًا عِندَ

المشروع الفكري والدعوي للعلامة الندوي

يلخص العلامة القرضاوي أهم جوانب المشروع الفكري والدعوي للعلامة الندوي في ركائز وأسس تبلغ العشرين، منها انطلق، وإليها يستند، وعليها يعتمد، نجملها فيما يلي:

1ـ تعميق الإيمان في مواجهة المادية:

تعميق الإيمان بالله تعالى، وتوحيده سبحانه ربا خالقًا، وإلهًا معبودًا واليقين بالآخرة، دارًا للجزاء، ثوابًا وعقابًا، في مواجهة المادية الطاغية، التي تجحد أن للكون إلهًا يدبره ويحكمه، وأن في الإنسان روحًا هي نفحة من الله، وأن وراء هذه الدنيا آخرة. المادية التي تقول: إن هي إلا أرحام تدفع، وأرض تبلع! ولا شيء بعد ذلك. أو كما حكى الله عنهم: {وَقَالُواْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ} [الأنعام:29] وقد تخللت هذه الركيزة الفكرية المحورية معظم رسائله وكتبه؛ وخصوصًا: الصراع بين الإيمان والمادية.. ماذا خسر العالم.. الصراع بين الفكر الإسلامي والفكرة الغربية.

2- إعلاء الوحي على العقل:

بمعنى اعتبار الوحي هو المصدر المعصوم، الذي تؤخذ منه حقائق الدين وأحكامه، من العقائد والشرائع والأخلاق، واعتبار نور النبوة فوق نور العقل،

3- توثيق الصلة بالقرآن الكريم باعتباره كتاب الخلود، ودستور الإسلام وعمدة الملة، وينبوع العقيدة، وأساس الشريعة،

وهو يوجب اتباع القواعد المقررة في تفسيره وعدم الإلحاد في آيه، وتأويلها وفق الأهواء والمذاهب المنحولة، ولهذا أنكر على القاديانيين هذا التحريف في فهم القرآن. ومن قرأ كتب الشيخ وجده عميق الصلة بكتاب الله

4-توثيق الصلة بالسنة والسيرة النبوية

وذلك أن السنة مبينة القرآن وشارحته نظريًا، والسيرة هي التطبيق العملي للقرآن، وفيها يتجلى القرآن مجسدًا في بشر [كان خلقه القرآن] وتنجلي الأسوة الحسنة التي نصبها الله للناس عامة، وللمؤمنين خاصة، لهذا كان من المهم العيش في رحاب هذه السيرة، والاهتداء بهديها والتخلق بأخلاقه

5- إشعال الجذوة الروحية (الربانية الإيجابية)

إنه إشعال للجذوة الروحية في حنايا المسلم، وإعلاء "نفخة الروح" على قبضة الطين والحمأ المسنون في كيانه، وإبراز هذا الجانب الأساسي في الحياة الإسلامية التي سماها الشيخ "ربانية لا رهبانية" وهو عنوان لأحد كتبه الشهيرة، وقد سماه بهذا الاسم لسببين: أولهما: أن يتجنب اسم التصوف لما علق به من شوائب، وما ألصق به من زوائد، على مر العصور، وهذا من جناية المصطلحات على الحقائق والمضامين الصحيحة، وما التصوف في حقيقته إلا جانب التزكية التي هي إحدى شعب الرسالة المحمدية، أو جانب الإحسان الذي فسره الرسول في حديث جبريل الشهير. والسبب الثاني: إبراز العنصر الإيجابي في هذه الحياة الروحية المنشودة،

6- البناء لا الهدم

، والجمع لا التفريق فالشيخ الندوي رحمه الله جعل همه في البناء لا الهدم، والجمع لا التفريق وأنا أشبهه هنا بالإمام حسن البنا رحمه الله، الذي كان حريصًا على هذا الاتجاه الذي شعاره: نبني ولا نهدم، ونجمع ولا نفرق، ونُقرّب ولا نباعد، ولهذا تبنى قاعدة المنار الذهبية "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه" وهذا هو توجه شيخنا الندوي

7- إحياء روح الجهاد في سبيل الله

وتعبئة قوى الأمة النفسية للدفاع عن ذاتيتها ووجودها، وإيقاد شعلة الحماسة للدين في صدور الأمة، التي حاولت القوى المعادية للإسلام إخمادها، ومقاومة روح البطالة والقعود، والوهن النفسي، الذي هو حب الدنيا وكراهية الموت. وهذا واضح في كتابه "ماذا خسر العالم" وفي كتابه "إذا هبت ريح الإيمان" وفي حديثه الدافق المعبر عن الإمام أحمد بن عرفان الشهيد وجماعته ودعوته، وعن صلاح الدين الأيوبي وأمثاله من أبطال الإسلام. ومنذ رسائله الأولى وهو ينفخ في هذه الروح، ويهيب بالأمة أن تنتفض للذود عن حماها، وتقوم بواجب الجهاد بكل مراتبه ومستوياته حتى تكون كلمة الله هي العليا.

8- استيحاء التاريخ

الإسلامي وبطولاته: والركيزة الثامنة: استيحاء التاريخ - ولا سيما تاريخنا الإسلامي- لاستنهاض الأمة من كبوتها، فالتاريخ هو ذاكرة الأمة، ومخزن عبرها، ومستودع بطولاتها. والشيخ يملك حسًا تاريخيًا فريدًا، ووعيًا نادرًا بأحداثه، والدروس المستفادة منها، كما تجلى ذلك في رسالته المبكرة "المد والجزر في تاريخ الإسلام" وفي كتابه: "ماذا خسر العالم" وفي غيره،

9- نقد الفكرة الغربية والحضارة المادية أوالجاهلية الحديثة،

ورؤيته في هذا واضحة كل الوضوح لحقيقة الحضارة الغربية وخصائصها، واستمدادها من الحضارتين: الرومانية اليونانية، وما فيهما من غلبة الوثنية، والنزعة المادية الحسية والعصبية القومية، وهو واع تمامًا للصراع القائم بين الفكرة الغربية والفكرة الإسلامية وخصوصًا في ميادين التعليم والتربية والثقافة والقيم والتقاليد. وقد أنكر الشيخ موقف الفريق المستسلم للغرب، المقلد له تقليدًا أعمى في الخير والشر، ومثله: موقف الفريق الرافض للغرب كله، المعتزل لحضارته بمادياتها ومعنوياتها.. ونوه الشيخ بموقف الفريق الثالث، الذي لا يعتبر الغرب خيرًا محضًا، ولا شرًا محضًا. فيأخذ من الغرب وسائله لا غاياته، وآلياته لا منهج حياته،

10-نقد الفكرة القومية والعصبيات الجاهلية

وهو ما شاع في العالم العربي الإسلامي كله بعد ما أكرم الله به هذه الأمة من الأخوة الإسلامية، والإيمان بالعالمية، والبراءة من كل من دعا إلى عصبية، أو قاتل على عصبية أو مات على عصبية، وأشد ما آلمه: أن تتغلغل هذه الفكرة بين العرب الذين هم عصبة الإسلام، وحملة رسالته، وحفظة كتابه وسنته، وهو واحد منهم نسبًا وفكرًا وروحًا. لذا وقف في وجه "القومية العربية" العلمانية المعادية للإسلام، المفرقة بين المسلمين،

11- تأكيد عقيدة ختم النبوة

ومقاومة الفتنة القاديانية وختم النبوة عقيدة معلومة من الدين بالضرورة لدى المسلمين طوال القرون الماضية، ولم يثر حولها أي شك أو شبهة، وإنما أوجب تأكيد هذه العقيدة: ظهور الطائفة القاديانية بفتنتهم الجديدة التي اعتبرها الشيخ "ثورة على النبوة المحمدية". ولقد كتب في هذه القضية ما كتب من مؤلفات ومقالات، ولكن الشيخ شعر بمسئوليته الخاصة إزاءها؛ فكتب في بيان أهمية ختم النبوة في اعتبارها تكريمًا للإنسانية

12-مقاومة الردة الفكرية:

والركيزة الثانية عشرة: هي مقاومة الردة الفكرية التي تفاقم خطرها بين العرب والمسلمين عامة، والمثقفين منهم خاصة. فكما قاوم الشيخ الردة الدينية التي تمثلت في القاديانية، التي أصر علماء المسلمين كافة في باكستان على اعتبارهم أقلية غير مسلمة، لم يألُ جهدًا في محاربة هذه الردة العقلية والثقافية. ولا غرو أن جند قلمه ولسانه وعلمه وجهده في كشف زيفها، ووقف زحفها، ومطاردة فلولها، وقد ألف فيها رسالته البديعة الشهيرة "ردة ولا أبا بكر لها!".

13-تأكيد دور الأمة المسلمة واستمرارها في التاريخ نبراس هداية للبشرية

، والشهادة على الأمم، والقيام على عبادة الله وتوحيده في الأرض، كما أشار إلى ذلك الرسول يوم بدر "اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض". وهذه الأمة صاحبة رسالة شاملة، وحضارة متكاملة، مزجت المادة بالروح، ووصلت الأرض بالسماء، وربطت الدنيا بالآخرة، وجمعت بين العلم والإيمان، ووفّقت بين حقوق الفرد ومصلحة المجتمع، وهذه الأمة موقعها موقع القيادة والريادة للقافلة البشرية، وقد انتفعت منها البشرية يوم كانت الأمة الأولى في العالم. ثم تخلفت عن الركب لعوامل شتى، فخسر العالم كثيرًا بتخلفها، وهو ما عالجه كتاب "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟"

14- بيان فضل الصحابة ومنزلتهم في الدين:

أي بيان فضل الجيل المثالي الأول في هذه الأمة، وهو جيل الصحابة رضوان الله عليهم، أبر الناس قلوبًا، وأعمقهم علمًا، وأقلهم تكلفًا، اختارهم الله لصحبة نبيه، ونصرة دينه، وأنزل عليهم ملائكته في بدر والخندق وحنين، وهم الذين أثنى عليهم الله تعالى في كتابه في عدد من سوره، وأثنى عليهم رسوله في عدد من أحاديثه المستفيضة، وأكد ذلك تاريخهم وسيرتهم ومآثرهم، فهم الذين حفظوا القرآن، والذين رووا السنة، والذين فتحوا الفتوح، ونشروا الإسلام في الأمم، وهم تلاميذ المدرسة المحمدية

15- التنويه بقضية فلسطين وتحريرها

فقضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولا العرب وحدهم، بل هي قضية المسلمين جميعًا، فلا بد من إيقاظ الأمة لخطرها، وتنبيهها على ضرورة التكاتف لتحريرها، واتخاذ الأسباب، ومراعاة السنن المطلوبة لاستعادتها. وليست هذه أول مرة تحتل فلسطين من قبل أعداء الدين والأمة، فقد احتلت أيام الحروب الصليبية نحو مائة عام، وأسر المسجد الأقصى تسعين سنة كاملة، حتى هيأ الله لهذا الأمة رجالا أفذاذًا، جددوا شباب الأمة بالإيمان،

16- العناية بالتربية الإسلامية الحرة التي لا تستمد فلسفتها من الغرب ولا من الشرق،

إنما تستمد فلسفتها من الإسلام عقيدة وشريعة وقيمًا وأخلاقًا، في حين تقتبس وسائلها وآلياتها من حيث شاءت، في إطار أصولها المرعية، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.

17- العناية بالطفولة والنشء والكتابة للأطفال والناشئين بوصفهم رجال الغد،

وصناع تاريخ الأمم. وقد التفت الشيخ إلى هذا الأمر الخطير، وهو في الثلاثينات من عمره، وكتب مجموعة من قصص النبيين للأطفال، في لغة سهلة، وأسلوب عذب، وطريقة شائقة، مضمنًا إياها ما يحب من المعاني والقيم، ومن الدروس والعبر، ومن العقائد والمثل، حتى قال بعض العلماء: أنها "علم توحيد" جديد للأطفال، وأثنى عليها أديب كبير كالشهيد سيد قطب مارس هذا العمل أيضا. وبعد ثلاثين سنة أو أكثر عاد فأكمل قصص الأنبياء، وختمها بسيرة خاتم النبيين (صلى الله عليه وسلم) كما أنشأ مجموعة "قصص من التاريخ الإسلامي" للأطفال أيضًا، وقال: أنه يرجو أن ينال بهذه الخطوة تقدير رجال التربية، وأن تليها خطوات، وتؤلف مجموعات.

18- إعداد العلماء والدعاة الربانيين

الذين يجمعون بين المعرفة الإسلامية، والرؤية العصرية، مع الغيرة الإيمانية والأخلاق الربانية، وهذا ما اجتهد الشيخ في أن يسهم فيه بنفسه عن طريق التدريس في "دار العلوم" ثم عن طريق تطوير المناهج، وعن طريق وضع المقررات والكتب الدراسية، ثم عن طريق الاشتراك في مجالس الجامعات والمؤسسات التعليمية في الهند، وفي غيرها، مثل المجلس الأعلى للجامعات الإسلامية بالمدينة المنورة. وهو يرى أن المسلمين أحوج ما يكونون اليوم إلى الداعية البصير، والعالم المتمكن، الذي إذا استقضى قضى بحق، وإذا استفتى أفتى على بينة، وإذا دعا إلى الله دعا على بصيرة.

19- ترشيد الصحوة والحركات الإسلامية التي يشهدها العالم الإسلامي،

بل يشهدها المسلمون في كل مكان، حتى خارج العالم الإسلامي، حيث توجد الأقليات والجاليات الإسلامية في أوربا والأمريكتين والشرق الأقصى وغيرها. وهي صحوة عقول وقلوب وعزائم، ولكن يُخشى على الصحوة من نفسها أكثر من غيرها. فتتآكل من الداخل، قبل أن تضرب من الخارج. وأعظم ما يُخشى على الصحوة: الغلو والتشديد في غير موضعه، والتمسك بالقشور وترك اللباب، والاشتغال الزائد بالجزئيات والخلافيات،

20- وآخر هذه الركائز وهي المكملة للعشرين دعوة غير المسلمين للإسلام

، استكمالاً لما قامت به الأمة في العصور الأولى، وقد ساهم الشيخ في ذلك منذ عهد مبكر وهو ابن الثانية والعشرين بدعوة الدكتور أمبيدكر زعيم المنبوذين إلى الإسلام، ورحلته إليه في بومباي. وهو يرى أن فضل الأمة الإسلامية على غيرها في قيامها بواجب الدعوة إلى الله، وأن البشرية اليوم رغم بلوغها ما بلغت من العلم المادي والتطور التكنولوجي أحوج ما تكون إلى رسالة الإسلام، حاجة الظمآن إلى الماء، والسقيم إلى الشفاء، والأمة الإسلامية هي وحدها التي تملك قارورة الدواء، ومضخة الإطفاء. تلك هي الركائز العشرون، التي قام عليها فقه الدعوة عند الإمام الندوي، وكل ركيزة منها تحتاج إلى شرح وتفصيل، اسأل الله تعالى أن يعين عليه، ويوفق لإتمامه. أنه سميع مجيب

وفاة الإمام الندوي

وكان الشيخ أبو الحسن الندوي قد توفاه الله في يوم مبارك وهو يوم الجمعة وفي شهر رمضان المبارك أثناء اعتكافه بمسجد قريته "تكية" بمديرية "راي باريلي" في شمال الهند وجرى دفنه مساء نفس اليوم في مقبرة أسرته بالقرية في حضور الأقارب والأهالي وبعض مسئولي ندوة العلماء التي ظل مرتبطًا بها طيلة حياته الحافلة بالجهاد والدعوة طوال 86 عاماً هي عمر الفقيد رحمه الله.

,,,,,,





قريباااااا سوف نعلن النتااااائج والتكرريم للفائزززين

إنتظرووووونااااا