المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عليك بالتعدد ..... قصيدة لطيفة



أبو أماسي
28 Jan 2004, 12:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، معشر الأحبة ، هذه قصيدة منقولة تتحدث عن التعدد ، ولكن ما فيها من أحداث ليست عامة لكل أحد ، وإنما هي قصيدة تميل إلى الفكاهة أكثر بلا شك من الواقع السعيد الذي يعيشه المعددون .... والآن مع القصيدة :


أتاني بالنصائـح بعـض نـاسِ *** وقالوا أنـت مِقـدامٌ سياسـي

أترضى أن تعيش وأنت شهـمٌ *** مع امـرأةٍ تُقاسـي ماتُقاسـي

إذا حاضت فأنت تحيض معهـا *** وإن نفست فأنت أخو النفـاسِ

وتقضي الأربعين بشـرِّ حـالٍ *** كَدابِ رأسُـه هُشِمـت بفـاسِ

وإن غَضِبتْ عليك تنـامُ فـرداً *** ومحروما ً وتمعن في التناسـي

تـزوَّج باثنتيـنِ ولا تبـالـي *** فنحن أُولوا التجارب والِمـراسِ

فقلـت لهـم معـاذ الله إنــي *** أخاف من اعتلالي وارتكاسـي

فها أنذا بـدأتْ تـروق حالـي *** ويورق عودُهـا بعـد اليبـاس

فلـن أرضـى بمشغلـةٍ وهـمٍّ *** وأنكادٍ يكـون بهـا انغماسـي

لي امرأةٌ شاب الـرأسُ منهـا *** فكيف أزيـد حظـي بانتكاسـي

فصاحوا سنَّة المختـار تُنسـى *** وتُمحى أين أربـابُ الحمـاسِ؟

فقلـتُ أضعتُـم سُننـاً عِظامـاً *** وبعض الواجبات بلا احتـراسِ

لمـاذا سُنَّـةُ التعـداد كنـتـم *** لها تسعون فـي عـزمٍ وبـاسِ

وشرع الله في قلبي و روحـي *** وسُنَّة سيـدي منهـا اقِتباسـي

إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخـرى *** فذاك لـه بـلا أدنـى التبـاسِ

ولكـن الـزواج لـه شـروطٌُ *** وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسـي

وإن معاشـر النسـوان بحـرٌ *** عظيم الموجِ ليس لـه مراسـي

ويكفي ما حملتُ من المعاصـي *** وآثـام تنـوء بهـا الرواسـي

فقالـوا أنـت خـوَّافٌ جبـانٌ *** فشبّوا النار في قلبـي وراسـي

فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضـروسٍ *** بها كـان افتتانـي وابتئاسـي

يحزُّ لهيبها فـي القلـب حـزَّاً *** أشد عليَّ مـن حـزِّ المواسـي

رأيت عجائبـاً ورأيـتُ أمـراً *** غريبا في الوجودِ بـلا قيـاسِ

وقلتُ أظنُّنـي عاشـرت جِنَّـاً *** وأحسب أنَّنـي بيـن الأناسـي

لأتفـه تافـهٍ وأقــلِّ أمــرٍ *** تُبـادر حربُهـن بالإنبـجـاس

وكم كنتُ الضحيـة فـي مـرارٍ *** وأجزم بانعدامـي و انطماسـي

فإحداهن شـدَّت شعـر رأسـي *** وأخراهن تسحب مـن أساسـي

وإن عثُر اللسان بذكـرِ هـذي *** لهـذي شـبَّ مثـل الالتمـاسِ

وتبصرني إذا ما احتجتُ أمـراً *** من الأخرى يكون بالإختـلاسِ

وكم من ليلـةٍ أمسـي حزينـاً *** أنامُ على السطوحِ بـلا لبـاسِ

وكنتُ أنـام مُحترمـاً عزيـزاً *** فصرتُ أنام ما بيـن البِسـاسِ

أُرَضِّعُ نامـس الجيـران دَمِّـي *** وأُسقي كـلَّ برغـوث بكاسـي

ويـومٌ أدَّعـي أنِّـي مريـضٌ *** مصـابٌ بالزكـامِ وبالعُطـاسِ

وإن لم تنفـع الأعـذار شيئـاً *** لجئتُ إلى التثـاؤب والنعـاسِ

وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يومـاً *** عن الوقت المحدد يـا تعاسـي

وإن لـم أرضِ إحداهـنَّ ليـلاً *** فيا ويلي ويـا سـود المآسـي

يطير النوم من عيني وأصحـو *** لقعقعـةِ النوافـذ والكـراسـي

يجيء الأكـل لا ملـح ٌ عليـه *** ولا أُسقى ولا يُكـوى لباسـي

وإن غلط العيـال تعيـث حذفـاً *** بأحذيـةٍ تمُّـرُ بقـرب رأسـي

وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي *** وذا الفستان ليس على مقاسـي

ولو أنى أبـوحُ بربـعِ حـرفٍ *** سأحُذفُ بالقـدورِ وبالتباسـي

ترانـي مثـل إنسـانٍ جبـانٍِ *** رأى أسـداً يهـمُّ بالافتـراسِ

وإن اشـرِي لإحدَّاهـن فِجـلاً *** بكت هاتيـك ياباغـي وقاسـي

رأيتـك حامِـلاً كيسـاً عظيمـاً *** فماذا فيه مـن ذهـبٍ و مـاس

تقـول تُحبُّنـي وأرى الهدايـا *** لغيـري تشتريهـا والمكاسـي

وأحلفُ صادقـا ً فتقـول أنتـم *** رجالٌ خادعـون وشـرُّ نـاسِ

فصرت لحالـةٍ تُدمـي وتُبكـي *** قلوب المخلصين لِمـا أُقاسـي

وحار الناس في أمـري لأنـي *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي

وضاع النحو والإعـراب منـي *** ولخْبطتُّ الرباعـي بالخُماسـي

وطلَّقتُ البيـان مـع المعانـي *** وضيعَّت ُ الطباق مـع الجنـاسِ

أروحُ لأشتـري كُتبـاً فأنسـى *** وأشري الزيت أو سلك النحاسِ

أسير أدور ُ مـن حـيٍّ لحـيٍّ *** كأنِّي بعض أصحـاب التكاسـي

ولا أدري عـن الأيـامِ شيئـاً *** ولا كيف انتهى العام الدراسـي

فيـومٌ فـي مخاصمـةٍ ويـومٌ *** نداوي ما اجترحنا أو نواسـي

وما نفعت سياسة بـوش يومـاً *** ولا ما كان مـن هيلاسيلاسـي

ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي *** ومكراً من جحا وأبـي نـواسِ

فلما أن عجزتُ وضاق صـدري *** وبـاءت أُمنياتـي بالإيـاسـي

دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلـى *** من الأنكادِ فـي ظـلِّ المآسـي

وجاء الناصحون إلـيّ أُخـرى *** وقالوا نحن أربـاب المراسـي

ولا تسـأم ولا تبقـى حزيـنـاً *** فقـد جئنـا بحـلٍ دبلوماسـي

تـزوَّج حرمـةً أُخـرى لتحيـا *** سعيداً ساِلماً مـن كـل بـاسِ

فصحتُ بهم لئن لـم تتركونـي *** لانفلتـنَّ ضربـا ً بالـمـداس

((( وفي الختام فهذي *** هدية من أبي أماسي )))

مابين الأقواس من تأليفي،،، وبهذا تنتهي القصيدة ، ولكن لا تصدقوها ، هههه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الواثق بالله
28 Jan 2004, 11:11 PM
:D :D :D
<_< B) <_< B)
:blink: :blink: :blink:
هههههههههههههه
صراحة راااااااااااااائعة ولكن هلى فكرة .....هذي القصيدة لا تدعو للتعدد وانما تحذر كل من تسول له نفسه او يفكر في التعدد ان مصيره ومآله مأل المسكين

عموما جزاك الله خير اخي ابو اماسي صاحب التباسي على هذه المشاركة الرائعة

سيف الاسلام 1
29 Jan 2004, 01:13 AM
:P :D :lol:

صراحة حلوة حيل وحرقتنا لاننا لم نحصل على الاولى &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

أبو بدر 1
31 Jan 2004, 10:36 PM
<div align="center">قصيدة تسبب فتنة
:P </div>

الوعد
06 Feb 2004, 07:13 PM
قصيدة قوية يا أبو اماسي ومن توقيعك الأخير اراك ستعاني الماسي :) من أم اماسي

قصيدة جميلة من حيث الوصف والنقل ،، بارك الله فيك على تزويدنا بها ،، ومزيد من المشاركات المتميزه

سؤال : هل كل معدد اعطى كل ذي حقا حقه ؟؟.