الأســــــيف2
17 Nov 2003, 09:49 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، </div>
أقسام القلوب :
(أ)- القلـب الســليم ؛
وهو القلب الذى ســلِـم من كــل شهوة تـُخالف أمر الله ونهيه , ومن كل شبهه تــُعارض خبــره , فــسـلـِم من عـبودية ما سواه , وســلِم من تحكيم غير رســوله , فخلصت عبوديته لله عز وجل , وخلص عمله لله تعالى .
وهذا القلب الذى لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به ؛ كما قال الله تعالى ) يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب ســـــليم).
=========== اسألوا الله من فضله ====================
(ب)- القلـب الميت_ أعاذنا الله منه_ :
هو القلب الذى لا حيــاة فيه , فهو لا يعرف الله عوز وجل ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه , بل هو والعياذ بالله واقف مع شهواته ولذاذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه ؛ فالهوى إمامه والشهوة قائده والجهل سائقه والغفلة مركبه.
========= اللهم إنا نعوذ بك من أن يكون قلبنا من هذا الصنف=====
(ج)- القلب المريض :
وهـو قلب له حياة وبه علة , فلـه مادتان تمـده هذه مرة وهذه مرة , وهو لما غلـِب عليه منهما, ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له والتوكـل عليه , ما هو مادة حيــاته.
وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها ما هو مادة هــلاكه وعطبـه....
_ وهـــــــو ممــتََّحــن بين داعييــــــــــن _
• داعى يدعـوه إلى الله ورســوله والدار الآخــرة.
• وداعٍ يدعـوه إلى العاجلة , والدنيا الفانية.
وقال " حذيفة بن اليمان " رضى الله عنه _ مـُقسماً القلوب إلى أربعة أقسام:
(1)- قلــبٌ أجــرد فيه سراج يُزهــر فذلك قلــب المؤمن ؛ وهو القلب المتجرد مما سوى الله عز وجــل , وفيه مصباح الإيمان )
(2)- وقلــبٌ أغلـف " أى داخــل غلافه وغشــائه , فلا يصل إليه نـور العلم والإيمان " , وذلك قلب الكافـر.
(3)- وقلـبٌ منكوس ؛ فذلك قلب المنافق , عرف ثم أنكر , وأبصــر ثم عمــى
(4)- وقلــبٌ تـمده مادتان : مادة إيمان , ومادة نفــاق , وهــو للغالب عليه منهما
مداخــل الشيـطان إلى القلب :
إن الشيطان يدخل لكل إنسان من أضعف ناحية عنده؛ لذا ينبغى على المسلم والمسلمة أن يتفطنـوا إلى ذلك , ولا تتمادى فى أى ســلوك أو قــول فيه مرضاة الشيطان.
فمن الأبواب التى يمتلك بها الشيطان قلب البعض : الغضب – الشهوة – الحسد- الحرص – العجلة – البخل – سوءالظن.
=وعــــــــــــلاج ذلــــــــــك بطريقتين؛
الأول :
تطهير القلب من هذه الصفات المذمومــة , ويكفى المسلم أن يعلم أنها صفات لا يرضى عنها الله تعالى , بل حذرنا منها فى كتــابةه العزيز , أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.
الثانى :
عمارة القلب بتقوى الله تعالى , وأهم صــور التقوى ( ذكر الله تعالى )
===========
وقال صلى الله عليه وسلم : " فى القلب لمتان لمة من الملك , إيعاذ بالخير وتصديق بالحق , فمن وجد ذلك فليعلم انه من الله سبحانه وليحمد الله .
ولمة من العدو إيعاذ بالشر ونكذيب بالحق ونهى عن الخير, فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم , ثم تلا قوله تعالى "( الشيطان يعدكم الفقر ويؤمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا..) " رواه الترمذي والنسائي.
وقال الحسن : " إنما هما همان يجولان فى القلب ؛ هــم من الله تعالى وهم من العدو , فرحم الله عبداً وقف عند همه فما كان من الله تعالى أمضاه , وما كان من عــدوه جــاهده ."
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، </div>
أقسام القلوب :
(أ)- القلـب الســليم ؛
وهو القلب الذى ســلِـم من كــل شهوة تـُخالف أمر الله ونهيه , ومن كل شبهه تــُعارض خبــره , فــسـلـِم من عـبودية ما سواه , وســلِم من تحكيم غير رســوله , فخلصت عبوديته لله عز وجل , وخلص عمله لله تعالى .
وهذا القلب الذى لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به ؛ كما قال الله تعالى ) يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب ســـــليم).
=========== اسألوا الله من فضله ====================
(ب)- القلـب الميت_ أعاذنا الله منه_ :
هو القلب الذى لا حيــاة فيه , فهو لا يعرف الله عوز وجل ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه , بل هو والعياذ بالله واقف مع شهواته ولذاذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه ؛ فالهوى إمامه والشهوة قائده والجهل سائقه والغفلة مركبه.
========= اللهم إنا نعوذ بك من أن يكون قلبنا من هذا الصنف=====
(ج)- القلب المريض :
وهـو قلب له حياة وبه علة , فلـه مادتان تمـده هذه مرة وهذه مرة , وهو لما غلـِب عليه منهما, ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له والتوكـل عليه , ما هو مادة حيــاته.
وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها ما هو مادة هــلاكه وعطبـه....
_ وهـــــــو ممــتََّحــن بين داعييــــــــــن _
• داعى يدعـوه إلى الله ورســوله والدار الآخــرة.
• وداعٍ يدعـوه إلى العاجلة , والدنيا الفانية.
وقال " حذيفة بن اليمان " رضى الله عنه _ مـُقسماً القلوب إلى أربعة أقسام:
(1)- قلــبٌ أجــرد فيه سراج يُزهــر فذلك قلــب المؤمن ؛ وهو القلب المتجرد مما سوى الله عز وجــل , وفيه مصباح الإيمان )
(2)- وقلــبٌ أغلـف " أى داخــل غلافه وغشــائه , فلا يصل إليه نـور العلم والإيمان " , وذلك قلب الكافـر.
(3)- وقلـبٌ منكوس ؛ فذلك قلب المنافق , عرف ثم أنكر , وأبصــر ثم عمــى
(4)- وقلــبٌ تـمده مادتان : مادة إيمان , ومادة نفــاق , وهــو للغالب عليه منهما
مداخــل الشيـطان إلى القلب :
إن الشيطان يدخل لكل إنسان من أضعف ناحية عنده؛ لذا ينبغى على المسلم والمسلمة أن يتفطنـوا إلى ذلك , ولا تتمادى فى أى ســلوك أو قــول فيه مرضاة الشيطان.
فمن الأبواب التى يمتلك بها الشيطان قلب البعض : الغضب – الشهوة – الحسد- الحرص – العجلة – البخل – سوءالظن.
=وعــــــــــــلاج ذلــــــــــك بطريقتين؛
الأول :
تطهير القلب من هذه الصفات المذمومــة , ويكفى المسلم أن يعلم أنها صفات لا يرضى عنها الله تعالى , بل حذرنا منها فى كتــابةه العزيز , أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.
الثانى :
عمارة القلب بتقوى الله تعالى , وأهم صــور التقوى ( ذكر الله تعالى )
===========
وقال صلى الله عليه وسلم : " فى القلب لمتان لمة من الملك , إيعاذ بالخير وتصديق بالحق , فمن وجد ذلك فليعلم انه من الله سبحانه وليحمد الله .
ولمة من العدو إيعاذ بالشر ونكذيب بالحق ونهى عن الخير, فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم , ثم تلا قوله تعالى "( الشيطان يعدكم الفقر ويؤمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا..) " رواه الترمذي والنسائي.
وقال الحسن : " إنما هما همان يجولان فى القلب ؛ هــم من الله تعالى وهم من العدو , فرحم الله عبداً وقف عند همه فما كان من الله تعالى أمضاه , وما كان من عــدوه جــاهده ."