المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز مساعدة الجن للإنس



بيرق السعدي
27 Jul 2005, 06:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اخواني في الله لقد سمعت انه يوجد شيخ في الاردن يعالج اي مرض بالقرآن مهما كان المرض بعد مشيئت الله طبعاً

وقد سمعت ان شرطه الوحيد ان تكون مصلياً ولن تستطيع الكذب عليه لان اعوانه من الجن الصالح يساعدوه في ذلك فما عليك الا ان تجلس امامه وسوف يقول لك ما هي امراضك وماذا فعلت لتتعالج منها وكم يجب مكوثك لديه لتشفى والعلاج لديه مجاناً ويجب عليك السكن عنده فهو يملك فيلا كبيره وقد بنا غرف كثيره للمرضى

افتوني بارك الله فيكم هل يجوز مساعدة الجن الصالح للإنس الصالح
ولكن لاتستعجلوا في الفتوى لاني سمعت ايضاً انه اتي الي الرياض وقارع بعض المشايخ في هل يجوز مساعدة الجن الصالح للإنس الصالح ولم يحاجه احد
وزاره عدد من المشايخ في الاردن وراقبو صلاته وقرآته للقرآن وقد زكوه ولا نزكى علي الله احداً

على العموم لقد سمع عنه احد اقاربي الذين هم انشأالله من اهل الصلاح فهو مريض وسوف يذهب للعلاج عنده بعد اسبوع واخ هذا المريض احد طلاب الشيخ ابن باز رحمة الله عليه وهو يحضر الدكتوراه في الشريعه وكان الموضوع كله عبره
والله اعلم

سهام الليل
03 Aug 2005, 04:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قرات ماكتبه الاخ هنا .. . ونحن بانتظار فتوى الشيخ بارك الله فيه وفتح عليه ..


لكن لي مداخلة ودي اسال فيها كيف يساعد الجن الصالح . كما زعموا ناس صالحين ..

انا سمعت بذلك عن بعد ..

وليسوا بقراء لكن انهم صالحين ويساعدوهم جن ..

ودي اعرف كيف يكلموهم .؟ !
وهل يسمعون اصواتهم فقط ؟ !

وهل يأتون بالاخبار لهم من اي مصدر ؟ !

هو تساؤل ينتابني .. رايت من المناسب طرحه هنا .. لمن يعرف الاجابة ؟ !







وجزيتم خيرا .. وبارك فيكم .

أبو عمر
03 Aug 2005, 07:37 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فلقد تم عرض سؤالكم على فريق فتوى موقع الإسلام اليوم بإشراف الشيخ سلمان العودة وأجاب فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الدميجي استاذ الشريعة في جامعة ام القرى بما نصه :

أما مسألة حكم الاستعانة بالجن واستخدامهم في العلاج أو غير ذلك فالصحيح أنه لا يجوز حتى وإن كانوا مسلمين وفي أمر مباح أو مشروع؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يستعن بهم لا في الجهاد، ولا في الإخبار عن أحوال العدو، ولا عن شيء من ذلك مع حاجته الماسة -صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك، مع أنه مرسل إليهم عليه الصلاة والسلام، وقد بلغهم رسالة ربه.
وهذا الاستخدام من أفعال أهل الجاهلية. فكانوا إذا نزلوا وادياً أو مكاناً خالياً قالوا: نعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه … يريدون كبير الجن . فحرّم الإسلام ذلك، قال –تعالى- "وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً".
وقد أبدلهم النبي -صلى الله عليه وسلم- خيراً منه فقال -عليه الصلاة والسلام- " من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك " رواه مسلم (2708) .
وهذا الاستخدام هو من الاستمتاع الذي ذمّ الله الكافرين عليه، قال –تعالى- "ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم" فالجن لا يخدم الإنس إلا إذا قدم له شيئا،ً وهذا هو استمتاع بعضهم ببعض. كما أن استخدام الجن في بعض الأمور المباحة أو الطاعات ذريعة للشرك، وقاعدة "سد الذرائع" تمنع من ذلك لما فيه من مخاطر جسيمة على عقيدة المسلم .
فعلى المسلم الغيور على دينه البعد عن كل الأمور التي تقدح في عقيدته وتجره إلى الذنب الذي لا يغفره الله تعالى . وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.



وقد أجاب كذلك فضيلة الشيخ الدكتور سالم القرني وهو من فريق الفتوى في نفس الموقع بما نصه :
أما الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه فهذا شرك في العبادة لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه، في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته. قال الله تعالى:"ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم*وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون" [الأنعام:128-129] وقال تعالى:"وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً" [الجن:6].
ثانياً: الجن صنف من مخلوقات الله ورد ذكرهم في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهم مكلفون مؤمنهم في الجنة وكافرهم في النار، ولا يستطيعون شيئاً مما لا يقدر عليه إلا الله، ولا يعلمون الغيب، ولا يعلم ما في السماوات والأرض من الغيب إلا الله، قال الله تعالى:"فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين" [سبأ:14]، ومن ادعى علم الغيب فهو كافر، أو من صدق علم الغيب فإنه كافر أيضاً، لقوله تعالى:"قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله" [النمل:65].


ولقد سؤل الدكتور محمد المنيعي وهو من فريق الفتوى في ذات الموقع سؤال نصه :
ما حكم استخدام الجن إذا لم يتقرب إليهم بذبح أو أي نوع من أنواع الشرك، كما زعم ذلك أحدهم ممن يقصده الناس للعلاج؟.

فأجاب بمانصه :
اعلم يا أخي أن ما قاله لك هذا الساحر من أن الجن يساعدونه من غير تقرب هذه مقولة كل ساحر؛ حتى يقبل قوله وعمله ويسعى إليه الناس ويثق به الجميع، فليس من العقل في شيء أن يقول الساحر: إنه يعبد الشيطان ويقدم له القرابين؛ لأن ذلك يوجب قتله ونفرة الناس منه وهجره.
والذي يجب التسليم به وعلمه أن عالم الجن والشياطين لا يخدمون الإنس بدون مقابل، وهذا المقابل هو ما يقدمه لهم من قرابين وأنواع العبادة على الوجه الذي يريدونه منه، هذا غير ما يجري له معهم في الخفا من قضايا أخلاقية يندى لها الجبين، ومن أتى إلى مثل هؤلاء فهو داخل -بلا شك- تحت الحديث: "من أتى عرافاً وسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة". رواه مسلم (2230). وحديث: "من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه أحمد (10167) وأبوداود (3904) وابن ماجة (639).


هذا ماتيسر جمعه والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

سهام الليل
04 Aug 2005, 01:08 AM
اجزل الله لكم الثواب ... وبارك فيكم ..

على نقل الفتوى ..

وتبطل حجية الجن الصالح .. الذي يتزعمه البعض ..

بيرق السعدي
06 Aug 2005, 12:14 PM
بارك الله فيك اخي ايو عمر

وزاد الله علمائنا علماً لا ينضح

وشكراً لمتابعة سهام الليل

وجزالله ملتقى الاحبه كل خير على ما يقدموه من خير