أم ريوف
03 Jul 2005, 12:20 PM
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419195349f1dd803c.gif
***أصبحت أتألم من كثرة ما أراه من نقد لمحتويات الفضائيات من المواد الهابطة!!!
حيث أصبحت هذه ظاهرة نراها بشكل يومي تقريباً في الصحف وفي صفحات الإنترنت,
ونسمعها أيضاً في المجالس وأحاديث الناس العامة.
وسبب هذا الألم هو أن هذه الظاهرة وخاصة بطريقة عرضها وكثرتها تشير إلى تساهــــــــــل الغيورين ً في الإشتراك في هذه القنوات ورؤيـــــــــة ما فيها من الباطل والمحرمات.
*** وهذه الظاهرة تذكرني بالواقع المؤسف الذي أصبح يمارسه أغلب المسلمين من التساهل في أمر الدين وأحكامه
وفتاوى العلماء فيما يتعلق بالفضائيات والرمي بها عرض الحائط
وإتباع هوى النفس في الإطلاع ورؤية العديد والكثير من القنوات
بـــــــــدون ضرورة شرعية حقيقيــــــــة معتبــــــرة
وبدون خـــــوف من الجبار الذي يرانا وهو مستوي على عرشه ويعلــــم سبحانه خائنـــــــــة الأعين!!
وما تخفي الصدور .
*** وقد ازداد شر وتغلغل الفضائيات في مجتمعاتنا حتى أصبح الجل الأعظم من المسلمين بما فيهم الغيوريــــن
ذوي الأفكار الحسنة الطيبة يبيحــــــون لأنفسهم التنقل بين الفضائيات ورؤية ما فيها في أوقات كثيرة
وكأنـــــــــه يكفيه لينجو من إثم هذا الإطلاع المتكرر (بدون ضرورة صحيحة حقة)
أن يقوم بانتقاده في قرارة نفسه أو في المجالس أو في كلمات تكتب في الصحف ,
...... وهذا المسلك من هؤلاء الغيورين خطير لأنه :
أولاً : فيه إثم كبير لأن الإطلاع على ما يحرم أو فيه الحرام لا يجوز إلا في الضــــــرورة وعند الحاجة إلى ذلك في وقت معيـــــن
محدد وظــــرف معين ومن أشخاص معينون يؤدون هذا الشيء
وهم يتقــــــون الله في أن لا يروا إلا المقدار الضــــــــــروري فـقــط ولوقت محدود لكــي يقوموا من ثم بإنكاره .
ثانياُ : أن هذا المسلك – أي الإكثار من رؤية الفضائيات ثم نقدها –
بهذا الشكل وبهذه الكثرة يؤدي إلـــــــى تساهل كل مجتمعنا في رؤية منكرات القنوات مقتدين بمن رأوهم يشاهدون باستمــــرار هذه القنوات
من أصحــاب الغيرة والأقلام الطيبة ،
وأيضاُ ستنطبــــــــع في نفوسهم نفس الفكرة من أن لنا أن نرى ونستطلع في أي وقت وبــــــــدون ضوابط شرعية ويكفــــــي لننجو من الإثم أن ننتقد ما نراه .
ومعروف أن مجرد التنقل بين هذه القنوات يؤدي إلى رؤية الكثيــــر من المناظـــــــر المحرمة بل الشديدة في حرميتها ،
وللأسف أن معظم المسلميـــن الآن استحلوا النظر في المحرمات في وقتنا الحاضر وتعودوا عليه حتى أنهم أصبحوا لا يلقون له بالاً فمن الأصــــــل شرعاُ لا يجوز النظر إلى المرأة المتبرجة ولو كانت مذيعــــــة فقط!!!
فما بالنا إلى من يسمح لنفسه بالتنقل بين القنوات بدون ضرورة حقيقية مؤكدة فيرى في لحظات هذه التنقلات الكثير الكثير من الطامات
التي والـلــــــه إن ربنا رحيم وحليم بنا إذ لم يؤاخذنا بتساهلنا في رؤية مثل هذه المنكرات التي تغضبه,
وسماحنا لها بأن تعرض في بيوتنا واستراحــــــاتنا ووو . . . الخ .
ومعروف أيضا الخطر الكبير لأكثر القنوات على ديننا وقيمنا وأخلاقنا.فالله الله يا أهل الغيرة في أن نكون-من غير أن نشعر- سبباً في تشجيـــــــــــــــع!!!!
مجتمعاتنا على هذه السموم الفاسدة المضيعة لأمتنا .
*** ولقد كثرت هذه الظاهرة من الغيورين فمن منتقد لأغاني الفيديو كليب !!!
ومن منتقد للأفلام المكسيكية ويذكر هذا الانتقاد بطريقة تؤكــــد هذه الظاهره الخطيرة بأنه لا بأس من رؤية كل هذه المناظر
( وإمتــاع !! ) العيون بما لا يرضي الله وفقـــــــط يكفي أننا ننتقدها في الأخير .
- بل إنني أشعر أن هذه الظاهرة كان لها أثر أيضاً في تشجيــــــــع الغير على الكلام والكتابة عن منكرات
وطامات القنوات حتى بدون إنتقادها وكأن هذه المنكرات أمور جائزة لا تغضب الجبار سبحانه...
فمن واصف لجمال ممثلة ورشاقة جسدها !!
ومن مادحٍ لمذيعة عصت الخالق بتبرجها وجرءتها على مالا يرضيه !!
ومن ناقل لأخبار الأفلام المفسدة والأغاني الماجنة!!
بدون أي نقدٍ لها....
.أي بمعنى آخر أصبح الحديث عن الحــــــــــرام وكأنه حـــــــــلال !!!
وما أحلمـــــــــــــــك يا عظيم سبحانك على هذه المجاهرة والإصرار على ما يغضبك.
وكيــــــــــــف تنتصر أمتنا وهي تجاهر خالقها العظيم بما لا يرضاه.بل إن مثل هذه المجاهرة تخيفنا من قــــــــــــــرب تحقق العذاب علينا نسأل الله السلامة والعافية والغفران.
***وخطابي هنا موجه بالذات لهؤلاء الغيورين الذين ينتقدون هذه المنكرات بأن عليهم الانتباه إلى هذا المزلق الخطير
الذي يوقعهم فيه الشيطان من حيث لا يشعرون وعليهـــــــــــم إذا أرادوا انتقاد شيء ما في الفضائيات
أن يوضحـــــــــــــوا للمسلمين أنهم رأوا ذلك فقط في وقت معيــن ولهدف محــدود وأنهم أصلاُ
لا يرضـــــــــون أن يتساهل ويتمادى المسلمون في الإشتراك والنظر إلى هذه القنوات التي تغضب رب الأرض والسماوات
بدون مراعاة لما يحرم وما لا يحرم وبدون مراعاة صادقـــــــــة حقيقية للضــــــرورة وأحكامها....... والتي الأصل أن يحددها المسلم بتجـــــــــرد من هوى النفس وبتقوى وخوف من الله ,
ومن الأولى أن يستشير في ذلك من يوثق في تقواه وصلاحه .
*** وللتنبيه أقول أننا نعـــــــــــرف أنه لابد من وجود أفراد من مجتمعنا يطلعون على بعض القنوات
وبعض البرامج فيها لنعرف واقع الأمة والعالم من حولنا ولننتبه بشكل أدق لما يحاك لنا, ولكن الأصل أن يقوم
بهذا أفـــــــــــراد محددون من مجتمعنا يكون بالفعـــــــــل عملهم أو مسؤولياتهم وأدوارهم تستلزم عليهم عمل ذلك,
وعليهم أن يتقــــــوا الله العظيم تماماُ في هذا الأمر ويقتصروا أيضا علــــــــــى رؤية ما هناك حاجة وضرورة لرؤيته,
حتى يكونوا حقــــــــــاً من عوامل النصر لأمتنا وحفظها من الشرور
لا من عوامل تأخيــــــــــر نصر الأمة لتساهلهم وتشجيعهم مجتمعاتنا على أمور لا يرضاها العليم البصير .
***ومسألة يجدر ذكرها فيما يتعلق بهذا الموضوع وهي أن الدافع لهذه الرؤية لهذه البرامج
والمحطات لنقدها كثيراً ما يكون مصاحبــــــــــاً أو أساســـه شهوة خفية
قد لا ينتبه لها الإنسان تكون هــــــي السبب
الذي يجعله يتنقل بين المحطات والبرامج فتختلـــــــــــس العين مناظر معينة
كانت هي السبب في تشجيعه على ذلك العمل وإن لم يشعر .
وهذا الشيء يحصل لأي إنسان ولطالما عاتبنا أنفسنا على نظرات كان
دافعنا لها كما توهمنا هو الغيرة على الدين لإنكار ما فيها
وتبين لنا عندما وقفنا مع أنفسنا بصدق أن الدافع لم يكن سليماً
وكانت الثانية هي الدافع الأكبر فاستغفرنا الله سائلين منه الصفح والغفران .
***وختامـــــــاً أرجو أن يتقبل هؤلاء الغيورين هذه الكلمة التي نريد بها النصيحة والخير لنا ولهم ولأمتنا خاصة
في هذه الفترة العصيبـــــــــــــــــة التي تعيشها الأمة والتي تستلزم منها أن
تسارع في البعد عن كل ما لا يرضي خالقها ويبعدها عن أوامر وقيم
دينها حتى ينصرها سبحانه ويكتب لها النصر على الأعداء المتربصين
ولكي تنقذ أبناءها المذبحين المنكوبين في شتى بقاع الأرض
& منقول من موقع عودة ودعوة&
***أصبحت أتألم من كثرة ما أراه من نقد لمحتويات الفضائيات من المواد الهابطة!!!
حيث أصبحت هذه ظاهرة نراها بشكل يومي تقريباً في الصحف وفي صفحات الإنترنت,
ونسمعها أيضاً في المجالس وأحاديث الناس العامة.
وسبب هذا الألم هو أن هذه الظاهرة وخاصة بطريقة عرضها وكثرتها تشير إلى تساهــــــــــل الغيورين ً في الإشتراك في هذه القنوات ورؤيـــــــــة ما فيها من الباطل والمحرمات.
*** وهذه الظاهرة تذكرني بالواقع المؤسف الذي أصبح يمارسه أغلب المسلمين من التساهل في أمر الدين وأحكامه
وفتاوى العلماء فيما يتعلق بالفضائيات والرمي بها عرض الحائط
وإتباع هوى النفس في الإطلاع ورؤية العديد والكثير من القنوات
بـــــــــدون ضرورة شرعية حقيقيــــــــة معتبــــــرة
وبدون خـــــوف من الجبار الذي يرانا وهو مستوي على عرشه ويعلــــم سبحانه خائنـــــــــة الأعين!!
وما تخفي الصدور .
*** وقد ازداد شر وتغلغل الفضائيات في مجتمعاتنا حتى أصبح الجل الأعظم من المسلمين بما فيهم الغيوريــــن
ذوي الأفكار الحسنة الطيبة يبيحــــــون لأنفسهم التنقل بين الفضائيات ورؤية ما فيها في أوقات كثيرة
وكأنـــــــــه يكفيه لينجو من إثم هذا الإطلاع المتكرر (بدون ضرورة صحيحة حقة)
أن يقوم بانتقاده في قرارة نفسه أو في المجالس أو في كلمات تكتب في الصحف ,
...... وهذا المسلك من هؤلاء الغيورين خطير لأنه :
أولاً : فيه إثم كبير لأن الإطلاع على ما يحرم أو فيه الحرام لا يجوز إلا في الضــــــرورة وعند الحاجة إلى ذلك في وقت معيـــــن
محدد وظــــرف معين ومن أشخاص معينون يؤدون هذا الشيء
وهم يتقــــــون الله في أن لا يروا إلا المقدار الضــــــــــروري فـقــط ولوقت محدود لكــي يقوموا من ثم بإنكاره .
ثانياُ : أن هذا المسلك – أي الإكثار من رؤية الفضائيات ثم نقدها –
بهذا الشكل وبهذه الكثرة يؤدي إلـــــــى تساهل كل مجتمعنا في رؤية منكرات القنوات مقتدين بمن رأوهم يشاهدون باستمــــرار هذه القنوات
من أصحــاب الغيرة والأقلام الطيبة ،
وأيضاُ ستنطبــــــــع في نفوسهم نفس الفكرة من أن لنا أن نرى ونستطلع في أي وقت وبــــــــدون ضوابط شرعية ويكفــــــي لننجو من الإثم أن ننتقد ما نراه .
ومعروف أن مجرد التنقل بين هذه القنوات يؤدي إلى رؤية الكثيــــر من المناظـــــــر المحرمة بل الشديدة في حرميتها ،
وللأسف أن معظم المسلميـــن الآن استحلوا النظر في المحرمات في وقتنا الحاضر وتعودوا عليه حتى أنهم أصبحوا لا يلقون له بالاً فمن الأصــــــل شرعاُ لا يجوز النظر إلى المرأة المتبرجة ولو كانت مذيعــــــة فقط!!!
فما بالنا إلى من يسمح لنفسه بالتنقل بين القنوات بدون ضرورة حقيقية مؤكدة فيرى في لحظات هذه التنقلات الكثير الكثير من الطامات
التي والـلــــــه إن ربنا رحيم وحليم بنا إذ لم يؤاخذنا بتساهلنا في رؤية مثل هذه المنكرات التي تغضبه,
وسماحنا لها بأن تعرض في بيوتنا واستراحــــــاتنا ووو . . . الخ .
ومعروف أيضا الخطر الكبير لأكثر القنوات على ديننا وقيمنا وأخلاقنا.فالله الله يا أهل الغيرة في أن نكون-من غير أن نشعر- سبباً في تشجيـــــــــــــــع!!!!
مجتمعاتنا على هذه السموم الفاسدة المضيعة لأمتنا .
*** ولقد كثرت هذه الظاهرة من الغيورين فمن منتقد لأغاني الفيديو كليب !!!
ومن منتقد للأفلام المكسيكية ويذكر هذا الانتقاد بطريقة تؤكــــد هذه الظاهره الخطيرة بأنه لا بأس من رؤية كل هذه المناظر
( وإمتــاع !! ) العيون بما لا يرضي الله وفقـــــــط يكفي أننا ننتقدها في الأخير .
- بل إنني أشعر أن هذه الظاهرة كان لها أثر أيضاً في تشجيــــــــع الغير على الكلام والكتابة عن منكرات
وطامات القنوات حتى بدون إنتقادها وكأن هذه المنكرات أمور جائزة لا تغضب الجبار سبحانه...
فمن واصف لجمال ممثلة ورشاقة جسدها !!
ومن مادحٍ لمذيعة عصت الخالق بتبرجها وجرءتها على مالا يرضيه !!
ومن ناقل لأخبار الأفلام المفسدة والأغاني الماجنة!!
بدون أي نقدٍ لها....
.أي بمعنى آخر أصبح الحديث عن الحــــــــــرام وكأنه حـــــــــلال !!!
وما أحلمـــــــــــــــك يا عظيم سبحانك على هذه المجاهرة والإصرار على ما يغضبك.
وكيــــــــــــف تنتصر أمتنا وهي تجاهر خالقها العظيم بما لا يرضاه.بل إن مثل هذه المجاهرة تخيفنا من قــــــــــــــرب تحقق العذاب علينا نسأل الله السلامة والعافية والغفران.
***وخطابي هنا موجه بالذات لهؤلاء الغيورين الذين ينتقدون هذه المنكرات بأن عليهم الانتباه إلى هذا المزلق الخطير
الذي يوقعهم فيه الشيطان من حيث لا يشعرون وعليهـــــــــــم إذا أرادوا انتقاد شيء ما في الفضائيات
أن يوضحـــــــــــــوا للمسلمين أنهم رأوا ذلك فقط في وقت معيــن ولهدف محــدود وأنهم أصلاُ
لا يرضـــــــــون أن يتساهل ويتمادى المسلمون في الإشتراك والنظر إلى هذه القنوات التي تغضب رب الأرض والسماوات
بدون مراعاة لما يحرم وما لا يحرم وبدون مراعاة صادقـــــــــة حقيقية للضــــــرورة وأحكامها....... والتي الأصل أن يحددها المسلم بتجـــــــــرد من هوى النفس وبتقوى وخوف من الله ,
ومن الأولى أن يستشير في ذلك من يوثق في تقواه وصلاحه .
*** وللتنبيه أقول أننا نعـــــــــــرف أنه لابد من وجود أفراد من مجتمعنا يطلعون على بعض القنوات
وبعض البرامج فيها لنعرف واقع الأمة والعالم من حولنا ولننتبه بشكل أدق لما يحاك لنا, ولكن الأصل أن يقوم
بهذا أفـــــــــــراد محددون من مجتمعنا يكون بالفعـــــــــل عملهم أو مسؤولياتهم وأدوارهم تستلزم عليهم عمل ذلك,
وعليهم أن يتقــــــوا الله العظيم تماماُ في هذا الأمر ويقتصروا أيضا علــــــــــى رؤية ما هناك حاجة وضرورة لرؤيته,
حتى يكونوا حقــــــــــاً من عوامل النصر لأمتنا وحفظها من الشرور
لا من عوامل تأخيــــــــــر نصر الأمة لتساهلهم وتشجيعهم مجتمعاتنا على أمور لا يرضاها العليم البصير .
***ومسألة يجدر ذكرها فيما يتعلق بهذا الموضوع وهي أن الدافع لهذه الرؤية لهذه البرامج
والمحطات لنقدها كثيراً ما يكون مصاحبــــــــــاً أو أساســـه شهوة خفية
قد لا ينتبه لها الإنسان تكون هــــــي السبب
الذي يجعله يتنقل بين المحطات والبرامج فتختلـــــــــــس العين مناظر معينة
كانت هي السبب في تشجيعه على ذلك العمل وإن لم يشعر .
وهذا الشيء يحصل لأي إنسان ولطالما عاتبنا أنفسنا على نظرات كان
دافعنا لها كما توهمنا هو الغيرة على الدين لإنكار ما فيها
وتبين لنا عندما وقفنا مع أنفسنا بصدق أن الدافع لم يكن سليماً
وكانت الثانية هي الدافع الأكبر فاستغفرنا الله سائلين منه الصفح والغفران .
***وختامـــــــاً أرجو أن يتقبل هؤلاء الغيورين هذه الكلمة التي نريد بها النصيحة والخير لنا ولهم ولأمتنا خاصة
في هذه الفترة العصيبـــــــــــــــــة التي تعيشها الأمة والتي تستلزم منها أن
تسارع في البعد عن كل ما لا يرضي خالقها ويبعدها عن أوامر وقيم
دينها حتى ينصرها سبحانه ويكتب لها النصر على الأعداء المتربصين
ولكي تنقذ أبناءها المذبحين المنكوبين في شتى بقاع الأرض
& منقول من موقع عودة ودعوة&