((افلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت))

[الظلماوي]

ان هذة الاية التي وردت في كتاب الله جعلتني اقف حائراً ومتعجباً لماذا يذكر الله سبحانه الابل ولم يذكر سبحانه وتعالى حيوان اكبر واقوى مثل الفيل لذلك بحثت في الكتب العلمية.

حيث وجدت مايذهب حيرتي في الدراسات المتخصصه التي اثبتت ان حليب الابل مفيد لمرضى السكر لانه يحتوي على البروتينات التى لها مفعول الانسولين كماان التحليل الكيميائي له آفاد بإنه غني بالبروتينات والامــلاح المعــدنية خاصة الفوسفــور والحــديد والبوتاسيــوم وفيتامين ب1 ب2 ويحتوي على مستوى منخفض من الكليسترول .

كما ان الدراســة التي اعــدها استاذ امراض الحيــــوان بكلية الطــب البيطـــري جامعةالقاهرةالدكتـــور
ضياءالليثي اثبتت انه من الخصائص الطبية لحليب الابل انه يستخدم لعلاج الامراض التالية::
الاستسقاء-اليرقان-متاعب الطحال-الســل والربــو-الانيمياء-البواسيروتحسين وظائف الكبــد كما انه له خصائص تؤدي الى تخفيض الوزن

كما تشير دراسه اخرى الى انه يحتـــوي على مادة محفزه تساعــد في علاج التقيح الذي يصيب الغشاء المغطي للرئيتين لانه يحتوي على نسبه عليه من انزيم ليزوزيم الذي يمنع تكاثر البكتريا .

وفي ابحاث معملية اخــــرى ثبت ان قيمة حليب الناقة تكمن من التركيزات العالية للاحمــاض الطيـــاره خاصة حمض اللينوليك والاحمــاض المتعـــدده غير المشبعه التي لها اهمية قصـــوى في تغذية الانسان وخصوصا مرضى القلـــب لان الناقة العطشى تنخفض في حليبها نسبة الدهــــون والبروتين ويزداد فيــه محتوى الصوديوم والكلورايد مع انخفاض نسبة تركيز الكالسيوم والمغنيسيوم الامر الذي جعل البـــــــدو يطلقون عليه لقب (فياغرا العرب)

كما اكدت الابحاث ايضا ان لبن الابل يحتوي على فيتامين ج الذي يحتـــاج اليه الانسان في المناطق التي تندر فيها زراعة الفاكهة والخضار ولذا ينصح باعطاءه للحوامل والمرضعاتوالمصابين بالزكام ومرضى الاسقربـــوط والاهم من ذلك هو ان الابحاث اثبتت ان حليب الناقة يحتــــوي على مركبات ذات طبيعــــــة بروتينية ومضادات التخثر والتسمم والجراثيم والمواد التي تقوي من قدرة جهاز المناعة .


اضافةً الى ان رسالة دكتوراه اعــــدت من قبل الباحثة اماني عليوي الرشيدي تهـــدف الى ابراز القيمة الغذائية لالبان الإبل وتاثيرها على العمليات الحيــــوية وتم في البحث حقن الفئران بمواد مسرطنة ثم تم تغذية بعضها بلبن الابل واعطاء بعضها الاخـــر علاجاً كيميائياً فاتضح ان الفئران التي غـــــــذيت باللبن تحسنت حالتها الى درجة قريبة من الفئران التي عولجت بالدواء ويعـــود ذلك الى محتوى الالبان العالي من فيتامين (ج)وفيتامين (أ)والسيلينيوم والزنك والحديد وهي من مضادات الاكسدة المعروفة التي تعمل على تخليص الخلايا من الشقوق وبالتالي المحافظة على سلامة وصحة الجسم بشكل عام .

فصدق الحبيب عليه الصلاة والسلام عندما اثنى على اصحاب الابل في قوله (الابل عز لاهلها)
وفي حديث أخـــــر قال عليه الصلاة والسلام (لاتسبوا الابل فإن فيها رقوة الدم ومهر الكريمة)

[منير 83]

جزاك الله خيراً

منقول للقسم الطبى

[البيان]

أشكر أخي / الظلماوي

على هذا النقل المفيد والجميل

بارك الله فيك

وفيما تكتبه

ونفع به الجميع

أخوك في الله / البيان




الإبل

http://www.55a.net/images/7/073/Clip_121.jpg
1- يفسر قدرة الإبل على تحمل الجوع و العطش عن طريق إنتاج الماء الذي يحتاجه من الشحوم الموجودة في سنامه بطريقة كيماوية يعجز الإنسان عن مضاهاتها

2- أكدت تجارب العلماء أن الإبل التي تتناول غذاء جافاً يابساً يمكنها أن تتحمل قسوة الظمأ في هجير الصيف لمدة أسبوعين أو أكثر

3- هناك ميزة في الجمل الظمآن يستطيع أن يطفئ ظمأه من أي نوع وجد من الماء ، حتى و إن كان ماء البحر أو ماء في مستنقع شديد الملوحة أو المرارة ، و ذلك بفضل استعداد خاص في كليتيه لإخراج تلك الأملاح في بول شديد التركيز بعد أن تستعيدا معظم ما فيه من ماء لترده على الدم

4- يختلف تركيب لبن الناقة بحسب سلالة الإبل التي تنتمي إليها ، كما يختلف من ناقة لأخرى، و كذلك تبعاً لنوعية الأعلاف التي تتناولها الناقة و النباتات الرعوية التي تقتاتها و المياه التي تشربها و كمياتها، ووفقا لفصول السنة التي تربى بها و درجة حرارة الجو أو البيئة التي تعيش فيها و العرم الذي وصلت إليه هذه الناقة و فترة الإدرار و عددا لمواليد و القدرات الوراثية التي يمتلكها الحيوان ذاته ، و طرائق التحليل المستخدمة في ذلك .

5- يكون لبن الناقة أبيض مائلاً للحمرة ، وهو عادة حلو المذاق لاذع ، إلا أنه يكون في بعض الأحيان مالحا ، كما يكون مذاقه في بعض الأوقات مثل مذاق المياه ، و ترجع التغيرات في مذاق اللبن إلى نوع الأعلاف و النبات التي تأكلها الناقة و المياه التي تشربها . كذلك ترتفع قيمة الأس الهيدروجيني PH ( و هو مقياس الحموضة ) في لبن الناقة الطازج ، و عندما يترك لبعض الوقت تزداد درجة الحموضة فيه بسرعة

6- يصل محتوى الماء في لبن الناقة بين 84 % و 90% و لهذا أهمية كبيرة في الحفاظ على حياة صغرى الإبل و السكان الذين يقطنون المناطق القاحلة ( مناطق الجفاف )

7- تبين أن الناقة الحلوب تفقد أثناء فترة الإدرار ماءها في اللبن الذي يحلب في أوقات الجفاف ، و هذا الأمر يمكن أن يكون تكيفاً طبيعياً ، و ذلك لكي توفر هذه النوق و تمد صغرها ـ في الأوقات التي لا تجد فيها المياه ـ ليس فقط بالمواد الغذائية ، ولكن أيضا بالسوائل الضرورية لمعيشتهم و بقائها على قيد الحياة ، و هذا لطف و تدبير من الله سبحانه و تعالى

8- أن زيادة محتوى الماء في اللبن الذي تنتجه الناقة العطشى ينخفض محتوى الدهون من 4،3 % إلى 1،1 % ، و عموما يتراوح متوسط النسبة المئوية للدهون في لبن الناقة بين 2،6 إلى 5،5% ، و يرتبط دهن اللبن بالبروتين الموجود فيه

9- بمقارنة دهون لبن الناقة مع دهون ألبان الأبقار و الجاموس و الغنم لوحظ أنها تحتوي على حموض دهنية قليلة ، كما أنها تحتوي على حموض دهنية قصيرة التسلسل ، وربما يمكن العثور على حوض دهنية طويلة االتسلسل . و يرى الباحثون أن قيمة لبن الناقة تكمن في التراكيز العالية للحموض الطيارة التي تعتبر من أهم تغذية الإنسان ، و خصوصا الأشخاص المصابين بالقلب

10- من عجائب الخلق الإلهي في لبن الإبل أن محتوى اللاكتوز في لبن الناقة يظل دون تغيير منذ الشهر الأول لفترة الإدرار و حتى في لك من الناقة العطشى و النوق المرتوية من الماء . و هذا لطف من العلي القدير فيه رحمة و حفظ للإنسان و الحيوان ، إذ إن اللاكتوز ( سكر اللبن ) سكر هام يستخدم كمليّن و كمدّر للبول ، وهو من السكاكر الضرورية التي تدخل في تركيب أغذية الرضع



وشكراً ،،،،،

النقاط المذكورة منقولة نظراً لعدم خبرتي في هذا المجال

وعن صحة النقاط وعدم صحة النقاط أقول الله سبحانه أعلم

لذا جرى التذكير....

أسأل الله أن تنفع الجميع