الكلم الطيب
25 Jun 2005, 09:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا حديث جليل القدر عظيم الشأن كثير الفوائد ينبغي لكل مسلم حفظه وفهمه والعمل بما فيه من الخصال المنجية من عذاب الله عز وجل ، فقد ذكر فيه ثماني عشرة خصلة كل واحدة منها صارت سببا في نجاة المتصف بها من العذاب الذي يهلكه .
عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وكنا في صفة المدينة ، فقام علينا فقال : " إني رأيت البارحة عجبا – رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه ، فجاءه بره بوالديه فرد الموت عنه ، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين ، فجاءه ذكر الله عز وجل فطرد الشياطين عنه ، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب ، فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم ، ورأيت رجلا من أمتي يلتهب عطشا وفي رواية : يلهث عطشا – كلما دنا من حوض منع وطرد ، فجاءه صيام شهر رمضان فأسقاه وأرواه ، ورأيت رجلا من أمتي ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا إلى حلقه طرد ، فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جنبي ، ورأيت رجلا من أمتي بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة ، وعن يمينه ظلمة ، وعن يساره ظلمة ومن فوقه ظلمة ، ومن تحته ظلمة وهو متحير فيها ، فجاءه حجة وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه النور ، ورأيت رجلا من أمتي يتقي بيده وهج النار وشررها فجاءته صدقته فصارت سترة بينه وبين النار ، وظللت على رأسه ، ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه ، فجاءته صلته لرحمه فقالت : يا معشر المؤمنين ، انه كان وصولا لرحمه فكلموه ، فكلمه المؤمنون فصافحوه ، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الزبانية فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم، وأدخله في ملائكة الرحمة ، ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله حجاب ، فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز وجل ، ورأيت رجلا من أمتي ذهبت صحيفته من قبل شماله ، فجاءه خوفه من الله عز وجل فأخذ الصحيفة فوضعها في يمينه ، ورأيت رجلا من أمتي خف ميزانه ، فجاءه إفراطه فثقلوا ميزانه ، ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم ، فجاءه رجاؤه من الله عز وجل فاستنقذه من ذلك ومضى ، ورأيت رجلا من أمتي قد هوى في النار ، فجاءته دموعه التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك ، ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما السعفة في ريح عاصف ، فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكن رعدته ومضى ، ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانا ويتعلق أحيانا فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته ، ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة ، فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة ان لا اله إلا الله ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة " رواه الحافظ أبو موسى المدينى ، وبنى كتابه عليه ، وأخرجه الطبراني ايضــا ، وهذا الحديث حديث عظيم جليل شريف ، كان ابو العباس ابن تيمية رحمه الله يعظم شأنه ويقول : شواهد الصحة عليه .
===============================================
انـظــر هذا الحــديث في الــوابـل الطـيب لابـن الـقــيم
===============================================
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا حديث جليل القدر عظيم الشأن كثير الفوائد ينبغي لكل مسلم حفظه وفهمه والعمل بما فيه من الخصال المنجية من عذاب الله عز وجل ، فقد ذكر فيه ثماني عشرة خصلة كل واحدة منها صارت سببا في نجاة المتصف بها من العذاب الذي يهلكه .
عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وكنا في صفة المدينة ، فقام علينا فقال : " إني رأيت البارحة عجبا – رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه ، فجاءه بره بوالديه فرد الموت عنه ، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين ، فجاءه ذكر الله عز وجل فطرد الشياطين عنه ، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب ، فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم ، ورأيت رجلا من أمتي يلتهب عطشا وفي رواية : يلهث عطشا – كلما دنا من حوض منع وطرد ، فجاءه صيام شهر رمضان فأسقاه وأرواه ، ورأيت رجلا من أمتي ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا إلى حلقه طرد ، فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جنبي ، ورأيت رجلا من أمتي بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة ، وعن يمينه ظلمة ، وعن يساره ظلمة ومن فوقه ظلمة ، ومن تحته ظلمة وهو متحير فيها ، فجاءه حجة وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه النور ، ورأيت رجلا من أمتي يتقي بيده وهج النار وشررها فجاءته صدقته فصارت سترة بينه وبين النار ، وظللت على رأسه ، ورأيت رجلا من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه ، فجاءته صلته لرحمه فقالت : يا معشر المؤمنين ، انه كان وصولا لرحمه فكلموه ، فكلمه المؤمنون فصافحوه ، ورأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الزبانية فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم، وأدخله في ملائكة الرحمة ، ورأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله حجاب ، فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز وجل ، ورأيت رجلا من أمتي ذهبت صحيفته من قبل شماله ، فجاءه خوفه من الله عز وجل فأخذ الصحيفة فوضعها في يمينه ، ورأيت رجلا من أمتي خف ميزانه ، فجاءه إفراطه فثقلوا ميزانه ، ورأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم ، فجاءه رجاؤه من الله عز وجل فاستنقذه من ذلك ومضى ، ورأيت رجلا من أمتي قد هوى في النار ، فجاءته دموعه التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك ، ورأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما السعفة في ريح عاصف ، فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكن رعدته ومضى ، ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانا ويتعلق أحيانا فجاءته صلاته علي فأقامته على قدميه وأنقذته ، ورأيت رجلا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة ، فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة ان لا اله إلا الله ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة " رواه الحافظ أبو موسى المدينى ، وبنى كتابه عليه ، وأخرجه الطبراني ايضــا ، وهذا الحديث حديث عظيم جليل شريف ، كان ابو العباس ابن تيمية رحمه الله يعظم شأنه ويقول : شواهد الصحة عليه .
===============================================
انـظــر هذا الحــديث في الــوابـل الطـيب لابـن الـقــيم
===============================================