أبو سارة
25 Jun 2005, 06:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا مانع أن يكتب الإنسان مما يدين الله به ويرجو بما خطه لقاء الله واليوم الآخر ..
ولكني وجدت في بعض المنتديات أن بعض الأخوة زاد فيما بينهم الخصام وانتقل من تبادل وجهات النظر إلى توجيه التهم واللمز والغمز .. بل السب والشتم أحياناً ..
وفي البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربع خلال من كن فيه كان منافقا خالصا من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها )
كن لطيفاً بما تأمر وتنهى فالغرض من النصيحة أمران : إبراء الذمة - والأخذ بيد أخيك إلى طريق الخير ..
وفي الحديث الذي حسنه الألباني عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أحبكم إلي، أحاسنكم أخلاقا، الموطؤون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلي ؛ المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة ؛ الملتمسون للبرآء العيب )
وفي مسند الإمام أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( الْمُؤْمِنُ مُؤْلَفٌ وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ ) وصححه الألباني
فكن يا أخي الفاضل منبرا خير .. توجه من أخطأ باللطف ولا تلمز ولا تهمز ( ويل لكل همزة لمزة )
أما الخطأ البين الذي أتضح وأصر صاحبه على الخطأ فالهدي النبوي في التعامل مع المخالف خير علاج لذلك ..
وأنت يا من رأيت من أخطأ عليك بخطأ ظاهر ولمزك وهمزك .. لا تنتقم لنفسك وتمثل هذه الآية ) خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين (
جمعنا الله وإياكم في جنان النعيم .. إخواناً على سرر متقابلين ..
السبت 18/5/1426 هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا مانع أن يكتب الإنسان مما يدين الله به ويرجو بما خطه لقاء الله واليوم الآخر ..
ولكني وجدت في بعض المنتديات أن بعض الأخوة زاد فيما بينهم الخصام وانتقل من تبادل وجهات النظر إلى توجيه التهم واللمز والغمز .. بل السب والشتم أحياناً ..
وفي البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربع خلال من كن فيه كان منافقا خالصا من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها )
كن لطيفاً بما تأمر وتنهى فالغرض من النصيحة أمران : إبراء الذمة - والأخذ بيد أخيك إلى طريق الخير ..
وفي الحديث الذي حسنه الألباني عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن أحبكم إلي، أحاسنكم أخلاقا، الموطؤون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، وإن أبغضكم إلي ؛ المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة ؛ الملتمسون للبرآء العيب )
وفي مسند الإمام أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( الْمُؤْمِنُ مُؤْلَفٌ وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ ) وصححه الألباني
فكن يا أخي الفاضل منبرا خير .. توجه من أخطأ باللطف ولا تلمز ولا تهمز ( ويل لكل همزة لمزة )
أما الخطأ البين الذي أتضح وأصر صاحبه على الخطأ فالهدي النبوي في التعامل مع المخالف خير علاج لذلك ..
وأنت يا من رأيت من أخطأ عليك بخطأ ظاهر ولمزك وهمزك .. لا تنتقم لنفسك وتمثل هذه الآية ) خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين (
جمعنا الله وإياكم في جنان النعيم .. إخواناً على سرر متقابلين ..
السبت 18/5/1426 هـ