الاطيوش الليبى
22 Jun 2005, 11:21 AM
طـرق سـلـيـمـه لـتــرك الــشــهــوات
إن للشهوات سلطاناً على النفوس، واستيلاء وتمكناً في القلوب، فتركها عزيز والخلاص منها عسير ولكن من اتقى الله كفاه ومن استعان به أعانه: } وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ { الطلاق: من الآية3
وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة ليَمتُحن أصادق في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة وكلما ازدادت الرغبة في المحرم وتاقت النفس إلى فعله وكثرت الدواعي للوقوع فيه عظم الأجر في تركه وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه.
ولا يَنافي التقوى ميل الإنسان بطبعه إلى الشهوات إذا كان لا يغشاها ويجاهد نفسه على بغضها بل إن ذلك من الجهاد ومن صميم التقوى ثم إن من ترك لله شيئاً عوّضه الله خيراً منه.
والعوض من الله أنواع مختلفة وأجل ما يعوض به: الأَنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب بذكره وقوته ونشاطه ورضاه عن ربه تبارك وتعالى مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا، ومع ما ينتظر من الجزاء الأوفى في العقبى.
نماذج لأمور من تركها لله عوّضه الله خيراً منها:
من ترك مسألة الناس ورجائهم وإراقة ماء الوجه أمامهم وعلّق رجاءه بالله دون سواه عوّضه الله خيراً مما ترك، فرزقه حرية القلب وعزة النفس والاستغناء عن الخلق " ومن يتصبر يصبّره الله ومن يستعفف يعفه الله ".
ومن ترك الاعتراض على قدر الله فسلّم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال.
ومن ترك الذهاب للعرافين والسحرة رزقه الله الصبر وصدق التوكل وتحقق التوحيد.
ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة.
ومن ترك الخوف من غير الله وأفرد الله وحده بالخوف سَلِمَ من الأوهام وأمنّه الله من كل شيء فصارت مخاوفه أمناً وبرداً وسلاماً.
من ترك الكذب ولزم الصدق فيما يأتي ويذر هُدي إلى البر وكان عند الله صديقاً ورزق لسان صدق بين الناس فسوَّدوه وأكرموه وأصاخوا السمع لقوله.
ومن ترك المراء وإن كان مُحقاً ضُمن له بيت في ربض الجنة وسلم من شر اللجاج والخصومة وحافظ على صفاء قلبه وأمن من كشف عيوبه.
ومن ترك الغش في البيع والشراء زادت ثقة الناس به وكثر إقبالهم على سلعته.
ومن ترك الربا، وكسب الخبيث بارك الله في رزقه وفتح له أبواب الخيرات في قلبه.
ومن ترك النظر إلى المحرم عوّضه الله فراسة صادقة ونوراً وجلاءً ولذة يجدها في قلبه.
ومن ترك البخل وآثر التكرم والسخاء أحبّه الناس، واقترب من الله ومن الجنة وسلم من الهمّ والغم وضيق الصدر وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة } وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ { الحشر: من الآية 9
ومن ترك الكِبر ولزم التواضع كمل سؤدده وعلا قدره وتناهى فضله، قال r فيما رواه مسلم في الصحيح: " ومن تواضع لله رفعه "
قبس من السنة:
" سنة الفجر "
قال رسول الله r ركعتا الفجر خيرٌ من الدُّنيا وما فيها
إن للشهوات سلطاناً على النفوس، واستيلاء وتمكناً في القلوب، فتركها عزيز والخلاص منها عسير ولكن من اتقى الله كفاه ومن استعان به أعانه: } وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ { الطلاق: من الآية3
وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة ليَمتُحن أصادق في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة وكلما ازدادت الرغبة في المحرم وتاقت النفس إلى فعله وكثرت الدواعي للوقوع فيه عظم الأجر في تركه وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه.
ولا يَنافي التقوى ميل الإنسان بطبعه إلى الشهوات إذا كان لا يغشاها ويجاهد نفسه على بغضها بل إن ذلك من الجهاد ومن صميم التقوى ثم إن من ترك لله شيئاً عوّضه الله خيراً منه.
والعوض من الله أنواع مختلفة وأجل ما يعوض به: الأَنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب بذكره وقوته ونشاطه ورضاه عن ربه تبارك وتعالى مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا، ومع ما ينتظر من الجزاء الأوفى في العقبى.
نماذج لأمور من تركها لله عوّضه الله خيراً منها:
من ترك مسألة الناس ورجائهم وإراقة ماء الوجه أمامهم وعلّق رجاءه بالله دون سواه عوّضه الله خيراً مما ترك، فرزقه حرية القلب وعزة النفس والاستغناء عن الخلق " ومن يتصبر يصبّره الله ومن يستعفف يعفه الله ".
ومن ترك الاعتراض على قدر الله فسلّم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال.
ومن ترك الذهاب للعرافين والسحرة رزقه الله الصبر وصدق التوكل وتحقق التوحيد.
ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة.
ومن ترك الخوف من غير الله وأفرد الله وحده بالخوف سَلِمَ من الأوهام وأمنّه الله من كل شيء فصارت مخاوفه أمناً وبرداً وسلاماً.
من ترك الكذب ولزم الصدق فيما يأتي ويذر هُدي إلى البر وكان عند الله صديقاً ورزق لسان صدق بين الناس فسوَّدوه وأكرموه وأصاخوا السمع لقوله.
ومن ترك المراء وإن كان مُحقاً ضُمن له بيت في ربض الجنة وسلم من شر اللجاج والخصومة وحافظ على صفاء قلبه وأمن من كشف عيوبه.
ومن ترك الغش في البيع والشراء زادت ثقة الناس به وكثر إقبالهم على سلعته.
ومن ترك الربا، وكسب الخبيث بارك الله في رزقه وفتح له أبواب الخيرات في قلبه.
ومن ترك النظر إلى المحرم عوّضه الله فراسة صادقة ونوراً وجلاءً ولذة يجدها في قلبه.
ومن ترك البخل وآثر التكرم والسخاء أحبّه الناس، واقترب من الله ومن الجنة وسلم من الهمّ والغم وضيق الصدر وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة } وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ { الحشر: من الآية 9
ومن ترك الكِبر ولزم التواضع كمل سؤدده وعلا قدره وتناهى فضله، قال r فيما رواه مسلم في الصحيح: " ومن تواضع لله رفعه "
قبس من السنة:
" سنة الفجر "
قال رسول الله r ركعتا الفجر خيرٌ من الدُّنيا وما فيها