المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عصبي؟؟تغضب بسرعة؟؟ الحل؟؟!!!



أم ريوف
17 Jun 2005, 03:16 AM
كيف تضبط نفسك ؟؟؟




كلنا نواجه هذا اللون من الاستفزاز الذي هو اختبار لقدرة الإنسان على الانضباط،

وعدم مجاراة الآخر في ميدانه،

وهناك تسعة أسباب ينتج عنها أو عن واحد منها ضبط النفس:

أولاً: الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به.













قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:





(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر)[آل عمران: 159].














وفي هذه الآية فائدة عظيمة وهي: أن الناس يجتمعون على الرفق واللين، ولا يجتمعون على الشدة والعنف؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال: (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران: من الآية159].





وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من المهاجرين والأنصار -رضي الله عنهم-، والسابقين الأولين؛ فكيف بمن بعدهم؟!














وكيف بمن ليس له مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الناس؛ سواء كان من العلماء أو الدعاة أو ممن لهم رياسة أو وجاهة؟!





فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة فلا بد من تربية النفس على الرضا، والصبر، واللين، والمسامحة؛ هي قضية أساسية

فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين،

وتتذكر أن تحية الإسلام هي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، التي أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نقولها لأهلنا إذا دخلنا، بل قال الله -سبحانه وتعالى-: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ)[النور: من الآية61].














وأن نقولها للصبيان والصغار والكبار ومن نعرف ومن لا نعرف.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: " تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" أخرجه البخاري ومسلم .












وعن عمار رضي الله عنه قال:" ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ: الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ"














لهذه التحية معان، ففيها معنى السلام: أن تسلم مني، من لساني ومن قلبي ومن يدي، فلا أعتدي عليك بقول ولا بفعل، وفيها الدعاء بالسلامة، وفيها الدعاء بالرحمة، وفيها الدعاء بالبركة… هذه المعاني الراقية التي نقولها بألسنتنا علينا أن نحولها إلى منهج في حياتنا، وعلاقتنا مع الآخرين.






ثانيًا: من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب

سعة الصدر وحسن الثقة؛

مما يحمل الإنسان على العفو.
ولهذا قال بعض الحكماء: "أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ"، فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه؛ غفر له وسامحه،(وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)[الشورى:43].














وقال يوسف لإخوته بعد ما أصبحوا في ملكه وتحت سلطانه: (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [يوسف:92].






ثالثًا: شرف النفس وعلو الهمة، بحيث يترفع الإنسان عن السباب، ويسمو بنفسه فوق هذا المقام.

لَنْ يَبْلُغَ الْمَجْدَ أَقْوَامٌ وَإِنْ عَظمُوا *** حَتَّى يَذِلُّوا وَإِنْ عَزُّوا لأقْوَامِ
وَيُشْتَمُوا فَتَرَى الأَلْوَانَ مُسْفِرَةً *** لا صَفْحَ ذُلٍ وَلَكِنْ صَفْحَ أَحْلامِ

أي: لابد أن تعوِّد نفسك على أنك تسمع الشتيمة؛ فيُسفر وجهك، وتقابلها بابتسامة عريضة، وأن تدرِّب نفسك تدريبًا عمليًّا على كيفية كظم الغيظ.





رابعًا: طلب الثواب عند الله.














إنّ جرعة غيظ تتجرعها في سبيل الله- سبحانه وتعالى- لها ما لها عند الله -عز وجل- من الأجر والرفعة.





فعَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: " مَنْ كَظَمَ غَيْظًا - وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ - دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ مَا شَاءَ "،

( حسن ) _ ابن ماجه 4186 ، صحيح الجامع الصغير 6518

والكلام سهل وطيب وميسور ولا يكلف شيئًا،

وأعتقد أن أي واحد يستطيع أن يقول محاضرة خاصة في هذا الموضوع،

لكن يتغير الحال بمجرد الوقوع في كربة تحتاج إلى الصبر وسعة الصدر واللين

فتفاجأ بأن بين القول والعمل بعد المشرقين.


خامسًا: استحياء الإنسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ.
وقد قال بعض الحكماء: "احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ وَالْإِغْضَاءُ عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه".
وقال بعض الأدباء: "مَا أَفْحَشَ حَلِيمٌ وَلَا أَوْحَشَ كَرِيمٌ".
وَقَالَ لَقِيطُ بْنُ زُرَارَةَ:

وَقُلْ لِبَنِي سَعْدٍ فَمَا لِي وَمَا لَكُمْ *** تُرِقُّونَ مِنِّي مَا اسْتَطَعْتُمْ وَأَعْتِقُ
أَغَرَّكُمْ أَنِّي بِأَحْسَنِ شِيمَةٍ *** بَصِيرٌ وَأَنِّي بِالْفَوَاحِشِ أَخْرَقُ
وَإِنْ تَكُ قَدْ فَاحَشْتَنِي فَقَهَرْتَنِي *** هَنِيئًا مَرِيئًا أَنْتَ بِالْفُحْشِ أَحْذَقُ



وفي حديث خروج النبي -صلى الله عليه وسلم- من الطائف، وقد ردوه شر رد.. تقول عائشة – رضي الله عنها- زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ؟ قَالَ : " لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ؛ فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ، فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ، فَسَلَّمَ عَلَيَ ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمِ الأَخْشَبَيْنِ! فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم : بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " أخرجه البخاري ومسلم .

سادسًا: التدرب على الصبر والسماحة فهي من الإيمان.










إن هذه العضلة التي في صدرك قابلة للتدريب والتمرين، فمرّن عضلات القلب على كثرة التسامح،






والتنازل عن الحقوق،

وعدم الإمساك بحظ النفس،

وجرّب أن تملأ قلبك بالمحبة!










فلو استطعت أن تحب المسلمين جميعًا فلن تشعر أن قلبك ضاق بهم، بل سوف تشعر بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد،






وأنه يسع الناس كلهم لو استحقوا هذه المحبة.















فمرّن عضلات قلبك على التسامح في كل ليلة قبل أن تخلد إلى النوم، وتسلم عينيك لنومة هادئة لذيذة.














سامح كل الذين أخطؤوا في حقك، وكل الذين ظلموك،






وكل الذين حاربوك،

وكل الذين قصروا في حقك، وكل الذين نسوا جميلك، بل وأكثر من ذلك..

انهمك في دعاء صادق لله -سبحانه وتعالى- بأن يغفر الله لهم،

وأن يصلح شأنهم،

وأن يوفقهم..؛

ستجد أنك أنت الرابح الأكبر.










وكما تغسل وجهك ويدك بالماء في اليوم بضع مرات أو أكثر من عشر مرات؛






لأنك تواجه بهما الناس؛

فعليك بغسل هذا القلب الذي هو محل نظر ا لله -سبحانه وتعالى-!










عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ) أخرجه مسلم.












فقلبك الذي ينظر إليه الرب سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات احرص ألا يرى فيه إلا المعاني الشريفة والنوايا الطيبة.








اغسل هذا القلب، وتعاهده يوميًّا؛ لئلا تتراكم فيه الأحقاد، والكراهية، والبغضاء، والذكريات المريرة التي تكون أغلالاً وقيودًا تمنعك من الانطلاق والمسير والعمل، ومن أن تتمتع بحياتك.














سابعًا: قطع السباب وإنهاؤه مع من يصدر منهم، وهذا لا شك أنه من الحزم.



















وَفِي الْحِلْمِ رَدْعٌ لِلسَّفِيهِ عَنْ الأَذَى *** وَفِي الْخَرْقِ إغْرَاءٌ فَلَا تَكُ أَخْرَقَا





فَتَنْدَمَ إذْ لَا تَنْفَعَنكَ نَدَامَةٌ *** كَمَا نَدِمَ الْمَغْبُونُ لَمَّا تَفَرَّقَا

وقال آخر :

قُلْ مَا بَدَا لَك مِنْ زُورٍ وَمِنْ كَذِبِ *** حِلْمِي أَصَمُّ وَأُذْنِي غَيْرُ صَمَّاءِ



وبالخبرة وبالمشاهدة فإن الجهد الذي تبذله في الرد على من يسبك لن يعطي نتيجة مثل النتيجة التي يعطيها الصمت،

فبالصمت حفظت لسانك,

ووقتك, وقلبك؛

ولهذا قال الله سبحانه وتعالى لمريم عليها السلام : "فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا"[مريم: من الآية26].














والكلام والأخذ والعطاء،






والرد والمجادلة تنعكس أحيانًا على قلبك، وتضر أكثر مما تنفع.
















ثامنًا: رعاية المصلحة؛ ولهذا أثنى النبي -صلى الله عليه وسلم- على الحسن رضي الله عنه بقوله:






(ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) أخرجه البخاري.














فدل ذلك على أن رعاية المصلحة التي تحمل الإنسان على الحرص على الاجتماع, وتجنب المخالفة هي السيادة.














تاسعًا: حفظ المعروف السابق, والجميل السالف.





ولهذا كان الشافعي - رحمه الله- يقول: إِنَّ الْحُرَّ مَنْ رَاعَى وِدَادَ لَحْظَةٍ وَانْتَمَى لِمَنْ أَفَادَ لَفْظَةً.









وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ ) صحيح *






وأمثلة ذلك كثيرة.
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419193608fe9592af.jpg

أبوالزبير
17 Jun 2005, 06:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم ريوف

جزاك الله خيراً أختنا الفاضلة على ذكر هذه الأسباب

التي تساعد على ضبط النفس

وبارك الله فيك ونفع بك

ant _ 3omry
17 Jun 2005, 08:32 PM
عجيبة هذه المشاركه والاعجب من ذلك ان تكون صاحبة هذه المشاركة هي من هاجمت
صاحب المشاركة القاتلة حسب وصف ام ريوف لها ..
وفقك الله اختي ام ريوف وبارك بعمرك وليتنا نصبر ونحتسب ونلتمس العذر لبعض
فلسنا معصومين . الله يرحم حالنا ويتجاوز عنا ...

ابو غانم العباسي
17 Jun 2005, 09:57 PM
عن أبي هريرةَ رضيَ الله عنه أنَّ رجلاً قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم أوصِني. قال: لا تَغضب. فردَّدَ

مراراً، قال: لاتَغضب». روا


وَعَنِ الْعَلاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبيّ مِنْ قَبْلِ وَجْهِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ

أَفْضَلُ؟ قَالَ: «حُسْنُ الْخُلُقِ»، ثُمَّ أَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ، فَقَالَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «حُسْنُ الخُلُقِ»، ثُمَّ أَتَاهُ

عَنْ شِمَالِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «حُسْنُ الْخُلُقِ»، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ بَعْدِهِ، يَعْنِي مِنْ

خَلْفِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ فَالْتَفَتَ إلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ: «مَا لَكَ لاَ تَفْقَهُ حُسْنُ الْخُلُقِ

هُوَ أَنْ لاَ تَغْضَبَ إنِ اسْتَطَعْتَ». صحيح الترغيب

***********************

هذا كلام حبيبكم

هذا كلام نبيكم

هذا كلام خير البشر

محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

أحبتي من صفات البشر ...................... الغضب

والغضب من الشيطان

والشيطان خلق من النار

ولا يطفئ النار

إلا الماء

فإذا غضبت >>>>>>>>>>> فتوضأ

عالج الغضب بالوضوء

وبنفسك سترى النتيجة

غير مكانك في حال الغضب

غير حركتك

فإن في هذا بعد الإستعانة بالله فائدة عظيمة

أم ريوف بوركتي

وجل الله ذلك في موازين حسناتك

تحياتي

أم ريوف
17 Jun 2005, 10:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل

أبو الزبير

http://www.w6w.net/album/35/w6w2005042200290557362b72.gif


http://www.w6w.net/album/35/w6w20050423022512258a65fe.gif

واخي الكريم
ant _ 3omry
بارك الله فيك
وبارك في مرورك هنا
وإذا كنت أريد مهاجمة من وضع المزحة كما قلت لكنت هاجمته بمقالة عامة فيها الموضوع مفصل
ولكن وضعت الحديث في مقالة مستقلة
حتى إذا مر به يراه
ولكن في التعقيب ذكرت لماذا وضعت هذا الحديث خاصة
ويا اخي الفاضل
من منا لا يخطأ ولا يغضب
ولكن نحاول أن نتمالك أعصابنا ونستعين بالله
والمحاوله ليست في يوم أو أسبوع أو شهر ولا حتى سنه ولا 10 سنوات
لعلها تكون 40 سنة أو اكثر حتى تستقيم النفس
وهذا الموضوع طرحته للفائدة
للكل
والحمد لله الذي حباني ببعض تمالك النفس عند الغضب ولا أقول التمالك التام ولكن نحااااول كما قلنا
واشهد الله اني لم انفعل ولم ازعل على الذي وضع (المزحة القاتلة) كما سميتها
ولكن كنت اريد ان احذره ان هذا الفعل منهي عنه
ولو كانت المشاركة موجوده لقرأت تعقيبب عليها
لم يكن الحديث ولم يكن معاتبة ولم يكن زعل و لا ..ولا...
وإنما كان تحذير لمن بعدي بأن الموضوع (يخووhttp://www.w6w.net/album/30/w6w200504112317266db485f43.gifووف) فقط لكي لا أحرج صاحب المشاركة
وأوردت الحديث في مشاركة مستقله
المهم اخي الكريم اسفة على الإطالة ولكن احببت أن وضح ما جرى
ولا أحد منا معصوم من الخطأ إلا من عصمه الله
http://www.w6w.net/album/35/w6w2005042100215073c0551e.gif

أم ريوف
17 Jun 2005, 10:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم
ابو غانم العباسي
http://www.w6w.net/album/35/w6w2005042200290557362b72.gif
على مرورك وتعقيبك
نعم من تأسى برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وسنته فاز ورب الكعبة