المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة وقصيدة تبكي ... !؟



سهام الليل
08 Jun 2005, 01:29 PM
قصة وقصيدة تبكي ... !؟

--------------------------------------------------------------------------------

على شدة تحفظي على الشعر النبطي والشعبي ...

تعصبا للعربية ..

الا اني مررت هناك ... بديارهم ...

فرايت ... من بين اطلالهم شاعر باك وطلل بال ...




.... المهم .. هي حكاية قد تتكرر .. وتتكرر ... شئنا ام ابينا .. نحن بشر ... ولسنا حجر ..

قصص الحب .. تتنوع وتتشكل .. وتتلون ..

قد تسمو وقد تقع في الحضيض ..
قد تنمو وقد تموت
قد وقد ...

وكما قيل اكثر قصص الحب .. انتهت وهما او غما بل قتلا .. طبعا في الزمن الخالي ..



وللحقيقة اكثر قصص الحب ... لاتوفق .. الا ان يشاء الله ..




اتركمم مع القصيدة .. وياليت تترجمون معانيها .... :cry:

سهام الليل
08 Jun 2005, 01:30 PM
من بسمته ذكرت أنا بسمـة امـه

--------------------------------------------------------------------------------

مناسبة القصيدة جميلة

فهو أحب فتاة وأحببته وطال الوجد بها ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها من رجل غريب شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة لعله ينساها وما ذاك بحاصل فعلا تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه فأول ما وصل لحارتهم كان برفقتها أحد أصدقاءه القداما الخاصين فمروا أطفال كانوا لاهين بلعبهم فسأل الصديق صاحبنا أنظر لهذا الطفل هل تعرفه فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة فأجاب الشاعر بهذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف والذي استطاع أن يجعلنا أن نشاركة عطفته وألمه

فقال هذه الأبيات:





راحت ثمان سنين حـل وترحـالراحـت ثمـانٍ كلهـا مدلهـمـه

قضيتها بالحـب والشـوق رحـالشوقٍ تحـدى كـل ياسـه وهمـه

وعقب الثمان اللي تعبها برى الحالجاب الزمـان الكارثـة والمطمـة

جاني ولدها يبتسم بيـن الاطفـالومن بسمته ذكرت أنا بسمـة امـه

وركضت له دمعي على الخد همالومن كثر شوقي قمت بلحيل اظمه

ساعة حضنته الطفل في يدي مـالشميت ريحتها على اطراف كمـه

واستلهمت نفسي مقاديم الأهـوالوتم الضياع واكـدت لـي متمـه

ليت الغياب اللي شغل غربتي طالولا دور العاشق على حرق دمـه

واليوم بنت الناس في بيت رجـالوحب على غير الشرف لي مذمـه

مجبور اعود واشتكي كل الأميـالبنفـسٍ حزينـه كائبـه مستهمـه

يرجع غريبٍ سكتـه بـر ورمـاليموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه



اعجبتني فنقلتهاا ...



مع الف سلامة وسلامة ..