لمسة الحنان
04 Jun 2005, 12:48 PM
جندي أمريكي يشهر إسلامه في الفلوجة
الفلوجة - قدس برس- إسلام أون لاين. نت/ 30-5-2005
وقف الجندي الأمريكي "جورج دوجلاس" أمام جمع من رجال الدين وعدد كبير من أبناء مدينة الفلوجة التي شهدت أعنف هجمات مشاة البحرية الأمريكية ضراوة وعنفا ليشهر إسلامه ويتخذ لنفسه اسم "مجاهد محمد".
وقال الدكتور زياد الفهداوي أحد سكان مدينة الفلوجة وهو شاهد على واقعة إسلام الجندي الأمريكي لوكالة قدس برس الإثنين 30-5-2005: إن الجندي الأمريكي الذي يعمل ضمن القوات الأمريكية في الفلوجة أشهر إسلامه يوم الجمعة الماضي، في جامع الحضرة المحمدية بالمدينة، بحضور جمع كبير من أهالي ومشايخ المدينة الذين تعالت أصواتهم بالتكبير بعد سماع الشهادتين.
وفي تفسيره لأسباب اعتناق دوجلاس للإسلام قال الفهداوي: إنه لمس مبادئ الدين الإسلامي السمحة، وما يتحلى به المسلم من روح التسامح والشجاعة والأمانة والإخلاص، كما أبدى إعجابه بأهل الفلوجة، مشيرا إلى أنهم رجال أبطال يدافعون عن دينهم وبلادهم.
وسبق دوجلاس إلى الإسلام جنود أمريكيون آخرون منذ احتلال العراق في أبريل 2003 بعد احتكاكهم عن قرب بالدين الإسلامي، وبعضهم أشهر إسلامه وتزوج بعراقية.
وكان أول هؤلاء الجنود الضابط الأمريكي "باترس بت" الذي أعلن إسلامه في مطلع أغسطس 2003 بمحكمة الأحوال الشخصية بضاحية الكرخ في العاصمة بغداد، وتزوج من الطبيبة العراقية سمر أحمد التي تعرف عليها حينما كان يقوم بحراسة مستشفى "مدينة الطب" التي تعمل بها سمر. وأكد الضابط باترس أن إشهار إسلامه "لم يأت إلا عن قناعة كاملة"، وليس فقط للارتباط بالطبيبة العراقية التي أحبها.
وتبع "بت" الجندي من الفرقة الأولى المدرعة شين بلاكويل -27 عاما- وزميله بنفس الفرقة بريت داجن -37 عاما- حيث أعلنا إسلامهما في حفل واحد يوم 17-8-2003 وتزوجا بفتاتين عراقيتين تعملان في مهنة الطب. وتلقى شين بلاكويل تهديدا بالفصل من الجيش الأمريكي احتجاجا على هذه الخطوة.
وكانت القوات الأمريكية في العراق قد شنت هجومين واسعي النطاق على مدينة الفلوجة، كان أعنفهما في نوفمبر 2004 حيث سوَّت مشاة البحرية الأمريكية الكثير من الفلوجة بالأرض، وقتلت وأسرت مئات المواطنين والمسلحين، وما تزال الفلوجة تئن من أوضاع الدمار الكبير الذي خلفته آلة الحرب الأمريكية.
كما شهدت الفلوجة أبشع جرائم للاحتلال الأمريكي حيث قتل جندي من قوات مشاة البحرية جريحا عراقيا أعزل دون داع في أحد مساجد الفلوجة، وعرضت شبكات التلفزيون الأمريكية 15-11-2004 لقطات ذلك المشهد، فيما برأ الجيش الأمريكي ذلك الجندي في التحقيق الذي أجراه بهذا الخصوص.
جدير بالذكر أن نحو 145 ألف جندي أمريكي و11 ألف جندي بريطاني ينتشرون في الأراضي العراقية منذ سقوط بغداد في 9 أبريل 2003.
-------
منقول..
الفلوجة - قدس برس- إسلام أون لاين. نت/ 30-5-2005
وقف الجندي الأمريكي "جورج دوجلاس" أمام جمع من رجال الدين وعدد كبير من أبناء مدينة الفلوجة التي شهدت أعنف هجمات مشاة البحرية الأمريكية ضراوة وعنفا ليشهر إسلامه ويتخذ لنفسه اسم "مجاهد محمد".
وقال الدكتور زياد الفهداوي أحد سكان مدينة الفلوجة وهو شاهد على واقعة إسلام الجندي الأمريكي لوكالة قدس برس الإثنين 30-5-2005: إن الجندي الأمريكي الذي يعمل ضمن القوات الأمريكية في الفلوجة أشهر إسلامه يوم الجمعة الماضي، في جامع الحضرة المحمدية بالمدينة، بحضور جمع كبير من أهالي ومشايخ المدينة الذين تعالت أصواتهم بالتكبير بعد سماع الشهادتين.
وفي تفسيره لأسباب اعتناق دوجلاس للإسلام قال الفهداوي: إنه لمس مبادئ الدين الإسلامي السمحة، وما يتحلى به المسلم من روح التسامح والشجاعة والأمانة والإخلاص، كما أبدى إعجابه بأهل الفلوجة، مشيرا إلى أنهم رجال أبطال يدافعون عن دينهم وبلادهم.
وسبق دوجلاس إلى الإسلام جنود أمريكيون آخرون منذ احتلال العراق في أبريل 2003 بعد احتكاكهم عن قرب بالدين الإسلامي، وبعضهم أشهر إسلامه وتزوج بعراقية.
وكان أول هؤلاء الجنود الضابط الأمريكي "باترس بت" الذي أعلن إسلامه في مطلع أغسطس 2003 بمحكمة الأحوال الشخصية بضاحية الكرخ في العاصمة بغداد، وتزوج من الطبيبة العراقية سمر أحمد التي تعرف عليها حينما كان يقوم بحراسة مستشفى "مدينة الطب" التي تعمل بها سمر. وأكد الضابط باترس أن إشهار إسلامه "لم يأت إلا عن قناعة كاملة"، وليس فقط للارتباط بالطبيبة العراقية التي أحبها.
وتبع "بت" الجندي من الفرقة الأولى المدرعة شين بلاكويل -27 عاما- وزميله بنفس الفرقة بريت داجن -37 عاما- حيث أعلنا إسلامهما في حفل واحد يوم 17-8-2003 وتزوجا بفتاتين عراقيتين تعملان في مهنة الطب. وتلقى شين بلاكويل تهديدا بالفصل من الجيش الأمريكي احتجاجا على هذه الخطوة.
وكانت القوات الأمريكية في العراق قد شنت هجومين واسعي النطاق على مدينة الفلوجة، كان أعنفهما في نوفمبر 2004 حيث سوَّت مشاة البحرية الأمريكية الكثير من الفلوجة بالأرض، وقتلت وأسرت مئات المواطنين والمسلحين، وما تزال الفلوجة تئن من أوضاع الدمار الكبير الذي خلفته آلة الحرب الأمريكية.
كما شهدت الفلوجة أبشع جرائم للاحتلال الأمريكي حيث قتل جندي من قوات مشاة البحرية جريحا عراقيا أعزل دون داع في أحد مساجد الفلوجة، وعرضت شبكات التلفزيون الأمريكية 15-11-2004 لقطات ذلك المشهد، فيما برأ الجيش الأمريكي ذلك الجندي في التحقيق الذي أجراه بهذا الخصوص.
جدير بالذكر أن نحو 145 ألف جندي أمريكي و11 ألف جندي بريطاني ينتشرون في الأراضي العراقية منذ سقوط بغداد في 9 أبريل 2003.
-------
منقول..