المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا يكون الموت



أبو قتيبة
31 May 2005, 05:43 PM
ما أجمل هذا الموت

حدثت هذه القصة في مدينة الرياض وأحلف لكم بالله أنها قصة واقعية وليست من نسج الخيال ..
كانت هناك فتاة مسلمة تبلغ من العمر 15 سنة وتدرس في مدرسة تحفيظ القرآن في الصف الثالث المتوسط وكانت تحفظ سبعة وعشرين جزءاً من القرآن الكريم وكانت مع نهاية الفصل الدراسي الثاني ستختم القرآن الكريم كاملاً ..
في شهر رمضان المبارك وبعد أن انتهت من صلاة العصر كانت البنت في غرفتها تراجع حفظ آيات القرآن الكريم فدخلت عليها أختها لتقول لها : إن أمي تريدك ..
قالت البنت : أعطوني خمس دقائق فقط وبعدها سأذهب إلى أمي ..
خرجت الأخت من الغرفة لتترك البنت تقرأ في سورة الحج وكان في سورة الحج سجدة فقرأت البنت الآية وسجدت .. وكانت آخر سجدة في حياتها فقد ماتت وهي ساجدة ..
ماتت وهي ساجده .. لمن ؟؟
ماتت وهي صائمة .. لمن ؟؟
ماتت وهي قارئة للقرآن الكريم .. فلمن ؟؟
لله سبحانه وتعالى .. لله الذي يراها حين تصلي وتصوم .. لله الذي يراها حي تقرأ وتقوم ..
كيف بي وبكم ونحن نموت .. على ماذا سنموت يا ترى ؟!
شتان بين من يموت وهو على مسرح الغناء وبين من يموت وهي صائم قارئ للقرآن وساجد لله سبحانه وتعالى ..
هل لي أن أسألكم وأسأل نفسي .. هل نحن مستعدون لساعة الموت ؟؟؟
هل نحن دائماً نفكّر في الموت ؟؟؟
أعذروني على الإطالة وقد يكون كلامي مملاً لبعض الناس .. وكيف لا يكون كذلك وأكثر الناس للحق كارهون !!

أبوعبدالله
01 Jun 2005, 09:06 AM
اللهم نسألك حسن الخاتمة

أبو طالب الأنصاري
07 Jun 2005, 12:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أبو قتيبة

جزاك الله خيرا أخى الكريم

رزقنا الله وإياك حسن الخاتمة

أبوالزبير
07 Jun 2005, 05:10 PM
الأخ الحبيب في الله



أبو قتيبة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيك أخي أبو قتيبة على هذه المشاركة



ونسأل الله عز وجل حسن الختام



ووفقك الله وسدد خطاك

أبو القعقاع القيرواني
08 Jun 2005, 08:20 PM
بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

بارك الله فيك و جازاك الله خيرا على هذه القصة المؤثرة
و التي تقشعر منها الجلود و أنصح نفسي و إياكم بتذكر الموت قبل و
عند إدراك المصائب مهما كان وقعها على النفوس لأن تذكر الموت
في تلك اللحظات العصيبة يثلج الصدر و يزيل الغمّ عن القلب
عسى الله أن يدركنا بحسن الخاتمة.

بارك الله فيك مرّة أخرى أخي أبا قتيبة و جازاك الله خيرا .