منير 83
26 May 2005, 12:35 AM
قدّم وزير الدّاخليّة الجديد الدّكتور الهادي مهنّي في ندوة صحفيّة اُستُدعِيَ إليها الصّحفيّون التّونسيّون و الأجانب مشروعه الجديد لتنظيم الصّلوات بالمساجد. و قال سعادته أنّه عملا بالسّياسة القويمة الّتي ينتهجها صانع التّغيير و سعيا منه لترشيد ارتياد المساجد و دفعا للفوضى فإنّ مصالح وزارة الدّاخليّة ستقوم بتسليم كلّ من يتقدّم بطلبها بطاقة تمكّنه من ارتياد أقرب مسجد من محلّ سكناه (أو من مقرّ عمله إذا اقتضت الحاجة).
فمن هنا وصاعدا، يتعيّن على كلّ تونسيّ أو مسلم مقيم بالأراضي التّونسيّة يريد ارتياد مسجد ما أن يملأ استمارة مطلب للحصول على "بطاقة مصلّ" و أن يودعها عند أقرب قسم شرطة أو حرس وطنيّ.
و ستحمل البطاقة صورة المصلّي و عنوانه و اسم المسجد الّذي ينوي ارتياده. و حسب الإجراءات الجديدة، يتعيّن وجوبا على المصلّي اختيار أقرب مسجد لمكان إقامته أو لمركز عمله. أمّا إذا كان المسجد المختار غير جامع، فيجب على المصلّي التّقدّم بطلب بطاقة "خاصّة بصلاة الجمعة".
لذا، فابتداء من يوم غرّة جويلية 2002، يجب على أئمة المساجد أن يتأكّدوا من أن جميع المصلّين داخل قاعة الصّلاة حاملين لبطاقاتهم. كما يتعيّن على كلّ إمام طرد كلّ مصلّ لا يحمل بطاقة أو على بطاقته اسم مسجد آخر مخالف.
و يجدر التّذكير أنّ البطاقة شخصيّة و لا تجوز إعارتها و يُمنع التّنازل عنها للغير.
أمّا إذا قرّر صاحب البطاقة الانقطاع عن الصّلاة، فإنّه مُطالَب بتسليم بطاقته لأقرب مركز شرطة.
و أكّد سعادته أنّ لكلّ مصلّ الحقّ أن يرتاد لأجل أداء صلواته الخمس مسجدا واحدا فقط، ما عدا الرّخص الخاصّة المسلّمة في الحالات الاستثنائية من طرف السيّد الوالي. فإذا كان المسجد لا يقيم صلاة الجمعة فإنّه يمكنه الحصول على بطاقة "خاصّة بصلاة الجمعة" إذا عنّ له أن يطلبها.
و يمكن للسياح المسلمين أن يطلبوا "بطاقة مصلّ" عند نقاط شرطة الحدود." بطاقة السّائح المصليّ" هذه تكون صالحة لجميع مساجد الجمهوريّة و يتمّ إرجاعها لشرطة الحدود قبل مغادرة التّراب التّونسي.
كما أنّه سيتمّ تزويد كلّ المساجد بآلات مغناطيسيّة لتسجيل الحضور إذ يتعيّن على كلّ مصلّ تسجيل حضوره عند الدّخول إلى المسجد و عند خروجه منه. و يقوم الإمام بجمع جذاذات تسجيل الحضور و تقديمها شهريّا إلى فرقة الإرشاد الّّتي يرجع لها المسجد بالنّظر. و يُعفى الأجانب من تسجيل حضورهم.
نص من وحي خيال عمر الخيّام، تـرجـمه من الفـرنـسيـة ديـسبـتـيكوس إسـبـيروس
فمن هنا وصاعدا، يتعيّن على كلّ تونسيّ أو مسلم مقيم بالأراضي التّونسيّة يريد ارتياد مسجد ما أن يملأ استمارة مطلب للحصول على "بطاقة مصلّ" و أن يودعها عند أقرب قسم شرطة أو حرس وطنيّ.
و ستحمل البطاقة صورة المصلّي و عنوانه و اسم المسجد الّذي ينوي ارتياده. و حسب الإجراءات الجديدة، يتعيّن وجوبا على المصلّي اختيار أقرب مسجد لمكان إقامته أو لمركز عمله. أمّا إذا كان المسجد المختار غير جامع، فيجب على المصلّي التّقدّم بطلب بطاقة "خاصّة بصلاة الجمعة".
لذا، فابتداء من يوم غرّة جويلية 2002، يجب على أئمة المساجد أن يتأكّدوا من أن جميع المصلّين داخل قاعة الصّلاة حاملين لبطاقاتهم. كما يتعيّن على كلّ إمام طرد كلّ مصلّ لا يحمل بطاقة أو على بطاقته اسم مسجد آخر مخالف.
و يجدر التّذكير أنّ البطاقة شخصيّة و لا تجوز إعارتها و يُمنع التّنازل عنها للغير.
أمّا إذا قرّر صاحب البطاقة الانقطاع عن الصّلاة، فإنّه مُطالَب بتسليم بطاقته لأقرب مركز شرطة.
و أكّد سعادته أنّ لكلّ مصلّ الحقّ أن يرتاد لأجل أداء صلواته الخمس مسجدا واحدا فقط، ما عدا الرّخص الخاصّة المسلّمة في الحالات الاستثنائية من طرف السيّد الوالي. فإذا كان المسجد لا يقيم صلاة الجمعة فإنّه يمكنه الحصول على بطاقة "خاصّة بصلاة الجمعة" إذا عنّ له أن يطلبها.
و يمكن للسياح المسلمين أن يطلبوا "بطاقة مصلّ" عند نقاط شرطة الحدود." بطاقة السّائح المصليّ" هذه تكون صالحة لجميع مساجد الجمهوريّة و يتمّ إرجاعها لشرطة الحدود قبل مغادرة التّراب التّونسي.
كما أنّه سيتمّ تزويد كلّ المساجد بآلات مغناطيسيّة لتسجيل الحضور إذ يتعيّن على كلّ مصلّ تسجيل حضوره عند الدّخول إلى المسجد و عند خروجه منه. و يقوم الإمام بجمع جذاذات تسجيل الحضور و تقديمها شهريّا إلى فرقة الإرشاد الّّتي يرجع لها المسجد بالنّظر. و يُعفى الأجانب من تسجيل حضورهم.
نص من وحي خيال عمر الخيّام، تـرجـمه من الفـرنـسيـة ديـسبـتـيكوس إسـبـيروس