المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ! ! ! رسالة من اليهودي إلى جاره المسلم ! ! !



الاطيوش الليبى
25 May 2005, 01:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني اعضاء منتدى الاحبة فى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

اقدم لكم في هذا الموضوع رسالة على لسان اليهودي الى جاره المسلم

لا احد يرد ولا يقفل الصفحةالا لمان يقرا الموضوع الى اخره عشان .... اتركه لكم






















نص الرسالة يقول
































******************

صديقي وجاري العزيز هل تسمع ما اتمناه؟ ان امنيتي هي تكسير
الحواجز التي بيننا اذ اخذت عني عددا من المفاهيم المغلوطة وربما هي تدورفي
راسك وصدرك الان كم انا سعيد عندما احقق هذا فانا لا اريد
لك سوى الخير وان تكون جارا لي وصديقا الى الابد فالحياة التي اعيشها بدون
مجاورتك كانها السعير والنارالحامية ليس هذا فحسب بل امنيتي ان اخلع عنك
تلك الافكار الخاطئة لنبدا معا صفحة جديدة وارى ابتسامتك تفصح عن
اسنانك فاصير فرحا هل تظن انني كاذب في هذا لابل اريد ان اقطع
جميع علاقاتي السابقة مع العنف والمراوغة والغدر وارجوا ان يكون ذلك على
يديك لاحقق امنيتي وآمل ان ازداد شجاعة وقوة فاستطيع اقتلاع
التصور القديم الذي تحمله جاري العزيز لا تصدق ما قيل عني بل انظر انت بأم
عينيك فهذا ما ينطوي عليه قلبي وحقا اقول ان مصاحبتك لي
خيرا وبركة وتعاون وتكاتف وان الحياة اذا خليت من امثالك فهي
بؤس وشؤم وكلما تحدثت اليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك
كالبلابل التي تغرد احلى الالحان حتى تخيلت ان باقي الاصوات
نهيق وعواء!!ولم انس ذلك اليوم الذي عرفتك فيه فقد كان يوما
ولدت فيه من جديد في هذه الدنيا وتاريخي الذي مضى قبل معرفتي لك كان
قبيحا وثقيلا بل معتما ومظلما كم اتمنى ان اشرب
واياك من كاس واحد فكيف لا وبيتي بيتك ولوني لونك ودمي
دمك ما اسعدها من لحظة عندما امزق واقطع
اراق التاريخ الاسود وارسم صورتي على كل جزء من
شرايين قلبك واوردته بل وكل خلية من خلايا دماغك
فصدقني هذه هي الحقيقة ولا ينكرها الا المتعصب الجاهل الخالي من كل فكر

******************


















































الحين ارجع ورا واقر السطور المكتوبة باللون ا لمخالف :angry:

منير 83
26 May 2005, 12:47 PM
جزاك الله خيراً
على هذا المنقول الطيب وهذه القصه المؤثرة

saher
26 May 2005, 01:09 PM
الاطيوش الليبي:
مشاركة مميزة
جزاك الله خيرا
على هذة الرساله