المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموووووت اثنين وليس واحد



شارية الجنة
17 May 2005, 10:45 AM
كلمات أعجبتني..واكدت لي أن في هذه الحياة كلمات قد تحمل





أكثر من معنى بينما نحن نصورها بمعنى واحد..فليس الموت فقط أن


تكون جثة هامدة قد فارقتها الحياة أو أن يتوقف قلبك عن النبض


وإنما هناك عدة معاني لهذه الكلمة..نقلت هذه الكلمات لأوضح هذا المعنى ...






ليس بالضرورة


أن تلفظ أنفاسك


وتغمض عينيك


ويتوقف قلبك عن النبض


ويتوقف جسدك عن الحركة


كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة






فبيننا الكثير من الموتى


يتحركون


يتحدثون


يأكلون


يشربون


يضحكون


لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة






فــــ مفاهيم الموت لدى الناس تختلف . . .


فــ هناك من يشعر بالموت حين يفقد انسانا عزيزا


ويخيل اليه ... أنا الحياة قد . . . انتهت


وأن ذلك العزيز حين رحـــــــل ....


أغلق أبواب الحياة خلفه


وأن دوره في الحياة بعده ... قد انتهــــى






وهناك من يشعر بالموت


حين يحاصره الفشل من كل الجهات


ويكبله احساسه بالإحباط عن التقدم


فـــ يخيل اليه أن صلاحيته في الحياة . . . قد انتهت


وأنه لم يعد فوق الأرض مايستحق البقاء من أجله ..





والبعض ..


تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن


ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن


وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه


فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت


وينفذ بها حكم الموت بلا تردد


وينزع الحياة من قلبه


ويعيش بين الاخرين كالميت تماما ...






فلم يعد المعنى الوحيد للموت


هو الرحيل عن هذه الحياة


فــ هناك من يمارس الموت بطرق مختلفه


ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت


وهومازال على قيد الحيــــــــاة ..






فالكثير منا . .


يتمنى الموت في لحظات الانكسار


ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد


والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب


لكـــــــن . .


هل سأل أحدنا نفسه يوما :


ترى . . ماذا بعد الموت ؟





نعم . .


ماذا بعد الموت . . . ؟


حفرة ضيقة


وظلمة دامسه


وغربة موحشة


وسؤال . . وعقاب . . وعذاب


واما جنة . . أو نار . .






فــــهم . . كانوا هنا . .


ثم رحلوا . .


غابوا ولهم أسبابهم في الغياب


لكن الحياة خلفهم مازالت مستمرة . .


فالشمس مازالت تشرق


والأيام . . .


مازالت تتوالى


والزمن لم يتوقف بعد . .






ونحن . . مازلنا هنــــا


مازال في الجسد دم


وفي القلب نبض


وفي العمر بقية . . .


فلمـــــاذا نعيش بلا حياة


ونموت . . بلا موت . ؟


اذا توقفت الحيـــــــاة في أعيننا ,,


فيجب أن لا تتوقف في قلوبنــــــــا


فالموت الحقيقي هو موت القلوب

م.............ن.......ق.........و.............ل














ودمتم في رعايه الله

uwLw71
17 May 2005, 11:49 AM
مااجملها من كلماتك

وما اروعها من معاني

تبين للنفس معنى الحياة والموت الحقيقي

شكراً لك وشكراً لنقلك واختيارك الجميل شارية الجنة

saher
17 May 2005, 01:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شارية الجنة
ما أكثر الموتى الذين يعيشون بيننا
وجزاك الله خيرا

إسلامى
17 May 2005, 02:10 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
جزيتي خيرا أختي كلام جميل جدا و يحمل وراء طياته معاني مثالية و واقعية .....

جزاكِ الله خيرا و رفع قدركِ و احسن إليكِ .......

الوووو
17 May 2005, 02:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ونفع الله بك

فعلا من الناس من مات وهو حي نعوذ بالله من ذلك (( ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى قال ربي لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك ايتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى وكذلك نجزي من اسرف ولم يؤمن بأيات ربه ولعذاب الاخرة اشد وابقى ))

وفي الطرف الاخر (( من عمل صالحا من ذكر او أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ))

فأي حياة تختار ايها العاقل اللبيب

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدييين

شارية الجنة
18 May 2005, 08:55 AM
uwLw71
والشكر موصول لك أيضا على مرورك الكريم
saher
بارك الله فيك
إسلامى
وأحسن الله إليك أيضا
الوووو
جزيت خيرا على الإضافه الثمينه
ودمتم جميعا في رعايه الله

بصراحة . . .
18 May 2005, 11:20 AM
اسلوب في التذكير جميل


اثابك الله واجزل لك المثوبة

أبوالزبير
19 May 2005, 10:03 AM
شارية الجنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن لا يحرمك أجر ما نقلتِ
ووفقك الله وسدد خطاك

الأمل المنشود
19 May 2005, 11:26 AM
موضوع رائع..ونقل جميل..
باركك الباري..أختي شارية الجنة..

شارية الجنة
19 May 2005, 09:53 PM
بصراحة . . .
وأثابك الملى خير الثواب والجزاء الحسن

أبوالزبير
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وأنت كذلك لاحرمك الله أجر مرورك الكريم


الأمل المنشود
الرائع أن سعدتي قلبي بوجودك في الصفحه ولك بمثل لحسن دعائك


وأ سأل الله بإسمائه وصفاته العلى أن يحيى قلوبنا بذكره وخشيته في السر والعلن،،