المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشرى خير: اقترب الفتح بعدما دنست أمريكا كتاب الله عز وجل



anamel
15 May 2005, 03:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المقالة منقولة من موقع طريق الإسلام
[line]

بشرى خير: اقترب الفتح بعدما دنست أمريكا كتاب الله عز وجل

كيف ذلك ؟ وكيف يكون اعتداء الأمريكيين الصليبيين على كتاب الله عزو جل في سجون جوانتاناموا منذ أيام ؛ كيف يكون ذلك بشرى نصر ؟

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المشهور : "الصارم المسلول على شاتم الرسول" ما مفاده : ((حدثني العدول من أهل الفقه والخبرة أنهم كانوا يحاربون بني الأصفر -الروم- فتستعصي عليهم الحصون ويصعب عليهم فتحها ، حتى إذا وقع أهل الحصن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشرنا خيرا بقرب فتح الحصن ، يقول فوالله لا يمر يوم أو يومان إلا وقد فتحنا الحصن عليهم بإذن الله جل وعلا)) ثم قال : ((كانوا يستبشرون خيرا بقرب الفتح إذا ما وقعوا في سب الله أو سب رسول الله مع امتلاء قلوبهم غيظا على ما قالوه .... إلخ ))

فلتمتلئ قلوبكم غيظا إخواني المسلمين على ما فعله الصليبيون الحاقدون وعلى ما فعله من قبلهم إخوانهم إخوان القردة والخنازير من الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمثيله بصورة خنزير وتعاونهم على تدنيس المساجد والرموز الإسلامية .. ولكن لتستبشروا خيرا بقرب انبلاج الفجر بإذن الله تعالى ...

أبو طالب الأنصاري
15 May 2005, 06:39 AM
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا أخى أنامل

أسأل الله العظيم أن يعجل بالنصر والفتح

بارك الله فيك

أبوالزبير
15 May 2005, 07:49 AM
الأخ الحبيب في الله

أنـــامــــــل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وفي نقلك المبارك
لا حرمك الله أجره
ووفقك الله وسدد خطاك

anamel
15 May 2005, 01:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله جزاكم الله خيرا
ونفع الله بكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

saher
15 May 2005, 02:07 PM
يرونه بعيدا ونراه قريبا
اللهم انصرنا وثبتنا وشتت شملهم وفرقهم
أخي أنامل
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك على هذا النقل

Sheba Queen
15 May 2005, 03:30 PM
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المشهور : "الصارم المسلول على شاتم الرسول" ما مفاده : ((حدثني العدول من أهل الفقه والخبرة أنهم كانوا يحاربون بني الأصفر -الروم- فتستعصي عليهم الحصون ويصعب عليهم فتحها ، حتى إذا وقع أهل الحصن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم استبشرنا خيرا بقرب فتح الحصن ، يقول فوالله لا يمر يوم أو يومان إلا وقد فتحنا الحصن عليهم بإذن الله جل وعلا)) ثم قال : ((كانوا يستبشرون خيرا بقرب الفتح إذا ما وقعوا في سب الله أو سب رسول الله مع امتلاء قلوبهم غيظا على ما قالوه .... إلخ ))



أخي الكريم أثابك الله ، ولكن أنظر معي لمقالتك :: قلت بأنهم كانوا يجاهدون ويقاتلون ، كانوا في أرض الجهاد والقتال والله وعد في كتابه الكريم :-" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ "(محمد : 7 )

كيف ينصرنا الله ونحن عجزنا عن نصرة إخوتنا في كل مكان؟ ، الجراح تتوالى جرحا بعد جرح ولم نر قائما ! ، فلسطين ، البوسنة والهرسك ، الشيشان ، أفغانستان ، كشمير ، العراق ........واللائحة طويلة

سينصرنا الله حقا ولكن حين ننصره ، فعال لا أقوال.."لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً "(النساء : 95 ) ، فضلهم الله على القاعدين مع وجود الضرر وبقاء النية ، فكيف بالله الفرق بين المجاهدين والقاعدين ليس لضرر ، وإنما للإضرار والله المستعان !