المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله اكبر*-*الله اكبر"استشهاد الأخ عبد الوهاب..



إسماعيل الحميد
10 May 2005, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

الله أكبر -*-*-الله اكبر-*-*-الله اكبر

بشرى خير والله

( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )

إنظم إلى قوافل الشهداء - بإذن الله -

الأخ: عبد الوهاب بن عبد الله الشقيران"أبو حذيفة النجدي"

نحسبه والله حسيبه أنه مقبلا غير مدبر

وقد أستشهد رحمه الله يوم الإربعاء الماضي

في ارض الرافدين"نسال الله أن ينصرهم".

اللهم إجعله في عداد الشهدء
اللهم زوجه أثنين و سبعين حورية .. اللهم آمين..

======================

اللهم أرزقنا الشهادة في سبيلك..
مقبلين غير مدبرين..
عاجلاً غير آجل..
اللهم آمين..

إسماعيل الحميد
10 May 2005, 09:42 PM
الرجاء من الأخوة الكرام
المشاركين في المتديات الأسلامية الأخرى
إرسال الخبر حتى تعم الفائدة

أبوالزبير
10 May 2005, 10:08 PM
إسماعيل الحميد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك أخي في الله
إسماعيل
ورحم الله الله الأخ

عبد الوهاب بن عبد الله الشقيران"أبو حذيفة النجدي"
ونسأل الله عز وجل أن يقبله مع الشهداء

قال عز من قائلٍ عليم
{ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ } البقرة154
وقال سبحانه
{ وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } آل عمران157
وقال سبحانه
{ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } النساء74
ووفقك الله أخي أسماعيل
وسدد الله على الحق خطاك

في الصميم
10 May 2005, 10:44 PM
رحم الله أخانا عبد الوهاب
وجعل قبره روضة من رياض الجنة
فوالله إنها بشارة خير أن يموت مسلم في سبيل الله ...ز

بنت الرافدين
10 May 2005, 11:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لاحول ولا قوة إلا بالله



نرجو أن تذكر لنا كيف مات الأخ ؟؟؟؟؟



أختك بنت الرافدين

بصراحة . . .
11 May 2005, 12:10 AM
انتشر في الآونة الأخيرة في بعض البلاد التي احتل فيها الكافر بلاد المسلمين كالعراق قيام بعض الجماعات باختطاف سائقي شاحنات البضائع والوقود والدبلوماسيين من المسلمين وغيرهم، وتخريب أماكن العبادة كالمساجد والكنائس، والقتل والتهديد لكل من يخالفهم في أرض العراق، سواء كانوا من أهلها أو من غيرهم، وإنما فعلوا ذلك بهؤلاء بحجة أنهم محاربون يعينون العدو المحتل مهما اختلفت درجة إعانتهم له، وقبل أن نعرض هذه الأفعال على النصوص الشرعية من الكتاب والسنة يتعين بيان وتقرير شرعية مقاومة الكافر المحتل وأنها جهاد في سبيل الله، وأن جنود الاحتلال هدف مشروع للقتل والمقاتلة. قال تعالى:"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل"، وفي الحديث الصحيح "من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد".
وأما قتل غير المقاتلين من الأطفال والضعفاء كالنساء والشيوخ والرهبان فحرام دلت عليه النصوص الشرعية، كحديث عبد الله بن عباس في صحيح مسلم " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: أخرجوا باسم الله قاتلوا من كفر بالله لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع"، وعن أنس بن مالك في سنن أبي داود "انطلقوا باسم الله وعلى ملة رسول الله ولا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلاً ولا امرأة ولا تغلوا.."، وإذا كان هذا التحريم في حق الكفار غير المقاتلين فتحريم قتل المسلمين من هؤلاء الأصناف أشد تحريمًا وأعظم جرمًا في الدنيا والآخرة {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانًا فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً} {ومن يقتل مؤمنًا متعمداً فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا} وثبت في المسند والسنن نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل ( العسيف) وهو الأجير. وعلى ضوء هذه النصوص يحرم قتل هؤلاء الضعفاء، أما سائقوا هذه الشاحنات فهم أجراء غير مقاتلين فلا يجوز اختطافهم أو قتلهم سواء كانوا كفارًا أو مسلمين. أما الدبلوماسيون فهم في كل عصر يمثلون حكوماتهم، ففي السلم هم رسل سلام وفي الحرب رسل حرب، والرسل في شرع الله لا تقتل؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لرسولي مسيلمة الكذاب لما أبلغاه برسالة منه "أما والله لو لا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما". أما الرهبان من أهل الكتاب ومن يلحق بهم في الحكم كالمجوس فلا يجوز أن يتعرض لهم أحد في صوامعهم ومعابدهم قال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}، وقد كان الخليفة الراشد أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- -كما في الموطأ- يوصي قادة جيشه في غزوهم الشام والعراق فيقول: "... وإنكم ستجدون قومًا زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله فذروهم وما زعموا" ولا يغيبن عن بال طالب العلم الحصيف الفرق بين حروب الأمس وحروب اليوم، حيث كانت الحروب القديمة تعتمد على السلاح التقليدي كالسيف والرمح والبندقية الذي لا يكاد يتجاوز أثره أرض المعركة على صغرها ومحدوديتها حين يتقابل فيها الجيشان، أما الحرب الحديثة اليوم فأسلحتها فتاكة تقتل المحارب منهم وغير المحارب بقصد وبغير قصد، كالمدفع والقنبلة والصاروخ عابر القارات علاوة على الأسلحة الكيماوية والنووية، وميدان الحرب اليوم هو البر والبحر والفضاء، وإن أمكن التحكم في توجيه اتجاه السلاح فإنه لا يمكن التحكم في قصر آثاره على العدو فقط، بل سيتجاوز إلى غيره من الأبرياء ممن لا ناقة فيها ولا جمل، مع أن الله أمر بالتبّين {فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}.
وليس كل من أفاد العدو أو استفاد منه العدو فائدة ما حل اختطافه أو قتله، فقد يكون ما فعله هذا المعين للعدو هو من قبيل الجهل أو لشبهة وتأول، وقد كان من حاطب بن أبي بلتعة الصحابي الجليل أن كتب رسالة إلى مشركي قريش يخبرهم بعزم الرسول صلى الله عليه وسلم على غزوهم، فنـزل الوحي مخبراً بذلك، وهو سبب نزول قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} فدعاه رسول الله وقال: "ما حملك على هذا يا حاطب؟ فقال: لا تعجل علي يا رسول الله ، إني كنت امرأ ملصقًا في قريش ولم أكن من أنفسهم، وكان المهاجرون لهم قرابات يحمون أهليهم بمكة، فأحببت إذا فاتني النسب أن أتخذ فيهم يداً يحمون بها قرابتي ومالي والله ما فعلت ذلك كفرًا ولا ارتداداً عن ديني، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: إنه صدقكم، فقام عمر بن الخطاب يستأذن في قتله، فمنعه وقال: إنه قد شهد بدراً وما يدريك أن الله قد اطلع على أهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"، فقبل رسول الله عذر حاطب ومصانعته لقريش لأجل ما كان عندهم له من الأموال والأولاد، فإذا قبل الرسول عذر هذا الصحابي الجليل فيما ارتكبه من جرم كبير وعظيم فإن التريث والسؤال عن قصد من فعل مثل فعله أو أكثر ممن هو أضعف منه إيماناً وأعظم ذنباً وجرماً أولى وأحرى، حتى لا نصيب قومًا بجهالة. وتدل الآية السابقة على أن المودة إذا حصلت تبعتها النصرة والمظاهرة غالباً، وإذا اجتمعت المودة والنصرة تحققت الموالاة المنهي عنها جملة، وهذه المودة لا يكون صاحبها كافرًا مرتدًا ومن هذه حاله لا يجوز قتله إلا إذا استيقن بها ضميره وهي التي نفاها الله عن المؤمنين في آية المجادلة "لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ..." أما المودة المذكورة في آية الممتحنة السابقة فهي المودة الظاهرة لمجرد مصانعة العدو طلبًا لجلب أو دفع منفعة أو مضرة دنيوية، ولعل هذا سر التعبير بـ (تلقون إليهم بالمودة)، فكأن الموالي للعدو في هذه الحال يطرح موالاته ونصرته لهم على استحياء وخجل ويولي هاربًا من قربهم ومعاشرتهم بخلاف المؤمن كامل الإيمان كما في سورة المجادلة، فلا تلتقي مودة الكافر ولو كان أقرب قريب مع الإيمان بالله وهذا كله في حال الاختيار، أما في حال الخوف والتقية فتجوز الموالاة للعدو حينئذ بقدر المداراة التي يتقي بها الشر بشرط سلامة الباطن باستقرار الإيمان فيه.
وأخيراً فإن عامة من لم يحمل السلاح ممن نهي عن قتلهم كالأطفال والنساء والشيوخ والأجير (العسيف) والرهبان قد يحصل منهم إعانة لقومهم كسقي الماء وطهي الطعام وتضميد الجرحى ونقل المتاع ومع ذلك نهى الإسلام عن قتلهم؛ لأنهم لا يحملون سلاحاً في وجه العدو.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد..

أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

منير 83
11 May 2005, 01:49 AM
إسماعيل الحميد

نسال الله ان يتقبل هذا الاخ من الشهدااء الابرار

{ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ } البقرة154

إسماعيل الحميد
11 May 2005, 02:48 PM
أشكر الأخوة الكرام:
أبو الزبير..
و
في الصميم..
و
بصراحة..
و
منير..
والأخت:
بنت الرافدين على المرور
وجزاكم الله خير الجزاء..
ولا تنسونا صالح دعائكم..
============
أما عن تفاصيل الحدث
فلم ترد أي تفاصيل عن الحدث
إلى الأن.
============
اللهم أرزقنا الشهادة في سبيلك..
مقبلين غير مدبرين..
عاجلاً غير آجل..
اللهم آمين..

السراب
11 May 2005, 06:11 PM
اللهم اجعله مع الشهداء اللهم آمين

اللهم أرزقنا الشهادة في سبيلك..
مقبلين غير مدبرين..
عاجلاً غير آجل..
اللهم آمين..

إسماعيل الحميد
13 May 2005, 01:16 PM
أشكرك أخي الحبيب السراب على مرورك

وأذكر الأخوة الكرام بنقل الموضوع في منتديات أخرى
وجزى الله من نقله خير الجزاء

==============
اللهم أرزقنا الشهادة في سبيلك..
مقبلين غير مدبرين..
عاجلاً غير آجل..
اللهم آمين..

أبو أسامه
13 May 2005, 03:41 PM
رحمه الله تعالى ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء

وأن يرزقنا الشهادة مقبلين غير مدبرين

أسير
13 May 2005, 04:38 PM
جزاك الله خيرا

على هذه المشاركه الجميله

أخوك المخلص

أسير

:rose:

إسماعيل الحميد
13 May 2005, 05:30 PM
أشكر الأخ ابوأسامة والأخ أسير"فك الله اسرى المسلمين في كل مكان"
على المرور
ورفع الله قدركم واعلى شأنكم إنه سميع مجيب
وبالإجابة قدير
اللهم أستجب دعائنا ودعائهم
==============
اللهم أرزقني الشهادة في سبيلك..
مقبلاً غير مدبر..
عاجلاً غير آجل..
اللهم آمين..

الفرات
13 May 2005, 05:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أتساءل فقط كيف مات( الشهيد ) أن كان شهيدا كما تقولون ؟؟؟؟


هل مات ميتة الأحرار الشرفاء وقتله الأمريكان المحتلين ؟؟؟؟



أم مات ميتة الجبناء الخائبين بعد ان فجر نفسه ومات معه الأبرياء من النساء والرجال والأطفال


والشيوخ العراقيين ؟؟؟؟



والله وأقسم بالله لن نغفر لهؤلاء الأوغاد ودم شعبنا الأبي لن يذهب هدرا


ولتقولوا عني ما تقولوه


قد يكون من الوحوش الذين خطفوني


وقد يكون من أشرف الناس ومن المجاهدين ضد الأمريكان المحتلين



أرجوكم سامحوني ولكن من قهر قلبي والم روحي أقول هكذا .


أخوكم المظلوم الفرات

بصراحة . . .
14 May 2005, 10:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على سيدنا المصطفى ، وعلى آله وصحبه

ومن بهداه اهتدى ، أما بعد …

ايه الاحبة اشهد الله بداية اني احبكم جميعاً في الله

اقول مستعيناً بالله

إن ما يحدث اليوم في بلادنا الإسلامية وغيرها من ذبح كالنعاج وتكفير وتفجير وقتل للأبرياء من

المسلمين من رجال الأمن والمستأمنين أهل الذمة باسم الإسلام لهو الخـزي والعار بعينه ، بل إنه ظلم

للعباد في أرض أمر الله فيها أن يُعبد بحكمه وشرعه وعدله .

ومن المؤسف حقا أن تكون هذه الأيادي الملطخة بدم البشر واللاغية لحق من حقوق الشرع هي أيادٍ

مسلمة ، بل من أبناء جلدتنا، فيهم من يدعي أنه طالب العلم وفيهم الحافظ لكتاب الله ، ومنهم المصلي

الصائم ، ولكن صدق فيهم قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء

الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا

يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة ) .

وما كان ذلك إلا نتيجة لبعض المناهج الدخيلة التي ليس لها حظ في الإسلام وليست من السنة في شيء ، غسلت أدمغة الكثير

من شباب هذه الأمة الإسلامية ، واتخذت لنفسها مسلكا مغايراً مخالفاً لمنهج الكتاب والسنة زاعمين بذلك انهم على الحق وعلى بصيرة .

فصار لزاما علينا بل وعلى كل مسلم في أي بلد كان الوقوف ضد هذا الفكر والجماعات التي تروجه ، وبيان ما تحويه كتبهم

وأشرطتهم من ظلالات ، والبدء بالتوعية ونشر الإسلام الصحيح والسنة كما علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه

ومن كان بعدهم ، والعودة إلى العلماء الكبار في شتى المسائل صغيرة كانت أو كبيرة .
اخي الحبيب هل نتبع عواطفنا اما نتبع علمائنا الذين هم المخرج والملجا بعد الله من الفتن الذين هم ورثة الانبياء

اخي الحبيب ماذا فعل بنا اسامة والله اننا نحب الجهاد ونحب المجاهدين ولكن . . .
الم يأمر اتباعه ان يقاتلوا رجال الامن في السعودية وان يفجروا فيها في بلد الحرمين الله اكبر حتى ان من عمل في اي وظيفه حكومية فهو كافر .

اخي الحبيب الا يكفينى ما حصل عندنا من قتل وتفجير ايضا انظر يارعاك الله الى العراق ماذا يحدث فيها
هل من يقتل الاطفال والنساء وكبار السن هل هذا من عمل المجاهدين ؟

اين نحن من ما أوصى به أبو بكر رضي الله عنه أمير أول بعثة حربية في عهده وهو أسامة بن زيد، قال له:

"لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه،

ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرغوا

أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له".

الم يامر اسامة بن لادن بالتفجير في بلاد الحرمين وهذا مثبت الم يامر بقتل الابرياء المسلمين

انظروا الى بلاد الرافدين ماذا يدور فيها من احداث مؤلمه من يقف وراءها قتل النساء الاطفال

لا حول ولا قوة الا بالله يااخوة حتى لو كان القتلى كفار فوالله لا يحل لهذا القاتل ان يقتل


اسالك اللهم ياربنا ان ترنى الحق حقا وترزقنا اتباعه وترنا الباطل باطلا وترزقنا اجتنابه

بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمته وبركاته

النـاقـــد
14 May 2005, 11:20 AM
أسال الله أن يتقبله في الشهداء

[line]

الأخت بنت الرافدين لقد قرأت ردك قبل التعديل وكذلك رد الأخ الفرات حفظكما الله وأحببت أن أوضح لكما بعض النقاط :

أولاً : أعلموا أننا نتألم ونحزن لما نراه من القتل والخوف والذل الذي يعيشه أخواننا وأخواتنا في بلاد الرافدين ، كما أننا ( أبناء الجزيرة العربية وكل مسلم مخلص ) لا يرضينا ونستنكر أستهداف الأبرياء من أبناء شعبكم الكريم .

ثانياً : أرجوا أن تعلما أن الأخوة اللذين ذهبوا للعراق لم يذهبوا من أجل البحث عن مناصب أو من أجل الحصول على حصةً من النفط ، وإنما ذهبوا لنصرة ونجدة أخوانهم وأخواتهم ، لقد ذهبوا وتركو ورآهم أموالهم وأهاليهم من أجل نصرة الدين ، فهؤلاء دماؤهم ليست رخيصة بل والله لهي أطهر وأنقى من دماء كثير من المنتسبين للعراق من نصارى وروافض وكذلك ممن ينتسبون للسنة والسنة منهم براء .

ثالثاً : وفي هذه النقطة أتحدث عمن أعرفهم ممن لبو نادي الجهاد ، وهم كثر ... فمنهم القريب ومنهم الصديق ( أسأل الله أن يتقبل من مات منهم شهيداً وأن يـُقر عين من تبقى منهم بالنصر أو الشهادة ) فهؤلاء الفتية عندهم من العلم الشرعي ما يجنبهم الشبهات ، فهم يعلمون أن هدم الكعبة عند الله أهون من قتل المسلم بغير حق ، ويعلمون أن من قتل مسلماً متعمداً فقد حرم الله عليه الجنة . فقتالهم لم يكن ضد العراقيين بل ضد الصليبيين القاصبين .

رأبعاً : أن ما يحدث من أستهداف قوات الحرس الوطني العراقي لم يأت من فراغ ، فهؤلاء خونة والأسلام منهم براء ، فكم رأينا وكم سمعنا من جرائمهم البشعة ضد أهل التوحيد أهل السنة ....فهؤلاء ليسوا حرس وطني بل حرس وثني كما قال بذلك الشيخ ضاري .

ختاماً : أسأل اله العظيم رب العرش العظيم أن يُعجل خلاص أسر عرقنا الحبيب ، وأن يُعيد الأمن والأمان الى بلاد الرافدين ، وأسأله سبحانه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا أجتنابه .