أبو بدر 1
08 May 2005, 08:51 PM
الصورة الأولى : بين سعيد بن جبير والحجاج بن يوسف (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=10512)
الصورة الثانية : بين حــطيـط والحـجاج (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=10881)
الصورة الثالثة : بين أبي حازم وسليمان بن عبد الملك (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=11031)
(( الصورة الرابعة بين عالم وسليمان بن عبد الملك ))
دخل أحدهم على سليمان بن عبد الملك, فقال له سليمان: تكلّم.
فقال: يا أمير المؤمنين اني مكلمك بكلام فاحتمله وان كرهته, فان وراءه ما تحب ان قبلته.
فقال: انا نجود بسعة الاحتمال على من نرجو نصحه ولا نأمن غشه, فكيف بمن نأمن غشه ونرجو نصحه.
فقال: يا أمير المؤمنين انه تكنّفك رجال أساؤوا الاختيار لأنفسهم وابتاعوا دنياهم بدينهم, ورضاك بسخط ربهم, خافوك في الله تعالى ولم يخافوا الله فيك, حرب الآخرة سلم الدنيا, فلا تأمنهم على من ائتمنك الله عليه, فانهم لم يألوا في الأمانة تضييعا وفي الأمّة خسفا وعسفا, وأنت مسؤول عما اجترحوا وليسوا بمسؤولين عما اجترحت, فلا تصلح دنياهم بفساد آخرتك, فان أعظم الناس غبنا من باغ آخرته بدنيا غيره.
فقال له سليمان: أما أنك قد سللت لسانك وهو أقطع من سيفك.
قال: أجل يا أمير المؤمنين ولكن لا عليك.
الصورة الثانية : بين حــطيـط والحـجاج (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=10881)
الصورة الثالثة : بين أبي حازم وسليمان بن عبد الملك (http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=11031)
(( الصورة الرابعة بين عالم وسليمان بن عبد الملك ))
دخل أحدهم على سليمان بن عبد الملك, فقال له سليمان: تكلّم.
فقال: يا أمير المؤمنين اني مكلمك بكلام فاحتمله وان كرهته, فان وراءه ما تحب ان قبلته.
فقال: انا نجود بسعة الاحتمال على من نرجو نصحه ولا نأمن غشه, فكيف بمن نأمن غشه ونرجو نصحه.
فقال: يا أمير المؤمنين انه تكنّفك رجال أساؤوا الاختيار لأنفسهم وابتاعوا دنياهم بدينهم, ورضاك بسخط ربهم, خافوك في الله تعالى ولم يخافوا الله فيك, حرب الآخرة سلم الدنيا, فلا تأمنهم على من ائتمنك الله عليه, فانهم لم يألوا في الأمانة تضييعا وفي الأمّة خسفا وعسفا, وأنت مسؤول عما اجترحوا وليسوا بمسؤولين عما اجترحت, فلا تصلح دنياهم بفساد آخرتك, فان أعظم الناس غبنا من باغ آخرته بدنيا غيره.
فقال له سليمان: أما أنك قد سللت لسانك وهو أقطع من سيفك.
قال: أجل يا أمير المؤمنين ولكن لا عليك.