المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرشة طيب تنقذ شاب من طريق النار



ابو سالم ابراهيم حسين الشمري
17 Apr 2005, 05:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ---- الله يدخلكم الجنه كلكم---------- وانا معكم

كان فيه لقاء دعوي شبابي الي بعض الاخوان في مخيم شبابي وبعد انتها القاء اقبل الشباب يسلمون علي

الاخوان الذين كان لهم القاء وفجاه واحد من الشباب يبكي ويصيح وهو يقول الي واحد من الشباب انا كنت

مروج مخدارت انا كنت استخدم مخدارت انت سبب هديتي انت سبب هديتي وستغرب الاخ فكر انه مريض

او انه مجنون وانتها القاء ومازال الشابمع اخونا حتي سال عنه فقالووووو بلعكس هذا من خيرت الناس

بل انه موذن جامع ومتطوع في وحدة مكافحة التدخينله جهود عظيمه فا استغرب اخينا

ثم جلس معه وقال ما خبرك ما قصتك فا بدا الشاب يشرح له قال انت كنت عندنا قبل اربع سنوات

في مثل هذا المخيم بعد انتها المخيم اكرمكم اصحاب الملتقي بهدايا فبدات انت توزع الهدايا علي الشباب

التي اهديت لك وانت تنادي الشباب حتي نادتني فلم يبق شي من الهدايا فتشلت انا قدام الجمهور واستحيت وقلت ا

انت وبقوه وضحكه جميله منك تعال يا حبيبي انت هديتك احسن منهمهديتك من جيبي الخاص ومن دهن عودي

انا بسسس ابيك تحافظ عليه ولا يا ولك وانت كنت تضحك معي فكانت هذي القرشه التي عطتني هي اجمل هديه

عرفته مكثت معي ولم افرط فيه وكانت هي سبب هديتي من اربع سنوات بعد ما كنت مجرم في حق نفسي

وحق الناس فكم ضعت من الشباب با المخدارت وكم ظلمت نفسي ولكن الحمد الله اني شفتكم قبل اربع سنوات

ووالله اني لم انسكم وكنت اتمني ان احصل علي عنوانكم والحمد الله يوم فتكم جاتني هستري

فا اقول يا من قد حباه الله با الهديه والاستقامه لاتنسسس اخوانك الذين هم يحتاجون الي مد يدك والي حنانك

وعطفك عليهم والله هم الان بشوق الي الطاعه فهل اقبلنا عليهم ومددنا ايدينا لهم الان حان الوقت

فقد طفشووو من الدوشش القناوات الفضايه والمخدارت الان يريدون العلاج يبون الدواء فا انت دواهم بذن الله

اللهم اهدي شباب الاسلام اللهم اهدي نساء الاسلام اللهم يارب العلمين هذا والحمد الله رب العالمين وصلي الله علي سيدنا محمد وعليه وسلم

أبو فراس
17 Apr 2005, 12:19 PM
السلام عليكم ورحمه الله وركاته


أخونا الفاضل


صقر_ صقر_ صقر_


أحسن الله إليك


نسأل الله العلي العظيم أن يكتب الله أجرك وأن ينفع بك


لاتحرمنا من طلاتك الطيبة


,,


أخوك المحب


أبو فراس

أبوالزبير
17 Apr 2005, 01:16 PM
صقر_صقر_صقر_1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبياك أخي صقر

وجزاك الله خيراً على ذكر هذه القصة

الجميلة والمؤثرة

أسأل الله أن ينفع بك وبها

وأحسن الله إليك

ونترقب جديدك القادم

وإلى الأمام دائماً .

منير 83
17 Apr 2005, 02:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير اخى(صقر_صقر_صقر_1) على هذه القصه الطيبه المباركه نسال الله ان تكون فى مزان حسناتك

وان يبارك فيك على هذا الطرح المتميز والامام دايماً

أبو بدر 1
17 Apr 2005, 02:49 PM
أخي
صقر_صقر_صقر_1
نسأل الله أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين
وأن يهدي الشباب لما فيه خير الدنيا والأخرة
وجزاك الله خيرا

ابو سالم ابراهيم حسين الشمري
17 Apr 2005, 05:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني منير وابوفراس وابو الزبير واخوي ابو بدر بارك الله فيكم علي مروركم علي المقال وكنت اتمني

الزياده في التعليق والتعقيب علي الدعوه وهمتها حتي يدلووو كل واحد بدلوه وخاصة الدعوه الي الله

وكم نحن بحاجه اليها ندعووو انفسنا وندعووو غيرنا فطلب من الاخوان اشباع هذا الموضوع من رواد المنتدي

وخاصه ان الاخوان مشاء الله لهم بائع في هذا الموضوع

ll Yaa ZaMaNy ll
18 Apr 2005, 01:59 AM
اللهم اهدي شباب الاسلام اللهم اهدي نساء الاسلام اللهم يارب العلمين
اللهم اهدي شباب الاسلام اللهم اهدي نساء الاسلام اللهم يارب العلمين
اللهم اهدي شباب الاسلام اللهم اهدي نساء الاسلام اللهم يارب العلمين
اللهم اهدي شباب الاسلام اللهم اهدي نساء الاسلام اللهم يارب العلمين


الله يبارك بيك ويجزيك الخير يا غااالي.. يسلموووووووو

الزاد
18 Apr 2005, 02:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب الغالي والداعيه الموفق ابو سالم
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك في جهودك المبذوله في سبيل الدعوه
وحقيقة ان الدعوه تحتاج الى رجال وكما ان اهل الباطل يسهرون الليالي ويبذلون الاموال
في سبيل الشيطان فمن الاجدر بنا ان نسعى ونبذل الجهد في سبيل الدعوه الى الله و خدمة هذا الدين
___________
تم تثبيت الموضوع

ابو سالم ابراهيم حسين الشمري
19 Apr 2005, 05:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0000000000000000000 الله يدخلكم الجنه كلكم وانا معكم

ايها الاحبه كم للداعي الخير من الاجر العظيم وفي الحديث الدال علي الخير كفاعله او كما في الحديث

ثم ايها الاحبه الكرام ليس الدعوه فقط ان يكون الداعي متكلم فقط بل الدعوه الي الله كثيره الداعي الي الخير

يكون با الكلمه الطيبه با الكتابه با الابتسامه الجميله وشوف اثر الابتسامه علي كثير من الناس وكم من ابتسامه

غيرت حياة كثير من الناس من ظلمه الي سعاده في الدين ومن الدعوه العزه با الدين با تطبيق السنه في حياتك

وكم كافر قد تاثر عندما راي المسلمين قد طبقوو السنه في حيا تهم ومن الدعوه اظهار مشاعر العباده مثل عبادة

الصلاه اذ كان ما فيه مضره نعم اظهار العبادات مثال في بلاد الكفار واذكر قصه حصلت لي في امريكا

وقد ذهبت لها قبل سنواتوعندما وصلت احد مطارات الكبيره صلات الظهر والعصر جمع تقديم وكنت لباس الثوب

والعمامه وطبع بمعني هذا الكلام لا ا كيد ان العمامه سنه ولكن اقل القليل التشبه با الباس الرسول صلي الله عليه وسلم

وانا اصلي اذ افجاء حولي دائره من الناس الامريكان وهم ينظرون لي با استغراب حتي كثر الجمع

ومن الطراف انه كان هناك اناس يصورون وانا اصلي فا انتهت من الصلاه طبع انا ما اعرف انجليزي

وكنت وحدي ولجات الي الله ودعوات الله وقلت يارب انت تعلم اني لا اجيد لغتهم فجعل هذي الصلاه وصفته سبب هديتهم

نعم اخواني الان الذي يحتاج الدعوه اخوان لنا من ابناء جلدتنا لا يعرفون المساجد بل قد تورطووو با امور عظيمه
من المعاصي وهم يحتاجون الي من ينشلهم الي مكان الطهاره ومكان يعبدون الله فيه

وهم الان مستعدين بسسس يبون ايدي حانيه عليهم ايدي رحيمه ترحمهم وتعطف عليهم ووالله اني هذي الدعوه

تحميك انت من فتن هذا الزمن لان الدعوه الي الله تشغلك دئما في الدعوه وتحفظ وقتك

وفيه دعوه مهمه ايها الاحبه الدعوه الانفرديه لو تجتهد علي واحد وانت معه ولو طال الزمن وجهدك مقتصر

عليه لكن خير عظيم

أبوالزبير
19 Apr 2005, 12:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك يا أخي في الله أبو سالم على هذا الموضوع المهم جداً

وأشكر أخي الزاد على تثبيت هذا الموضوع لا إهميته ولكي يستفيد منه أكبر عددٍ ممكن فبارك الله فيكم جميعاً وهذا لحرصكم على الدعوة ونحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً

ومن باب المشاركة في هذا الموضوع أضع أمامكم هذه الكلمات أسأل الله أن ينفع بها الجميع وهي كلمات بعنوان العقل الدعوي

لكاتب يسمي نفسه ذو المعالي بتاريخ 12/11/1423هـ

************************************************


العقل الدعوي



إن الناظرَ في أحوال الأمم و تجاربها يَلْحَظُ فيها أنها قد قامت على إحدى قاعدتين :
الأولى : الكيانُ الأممي .
الثاني : العقل الأممي .
و حين النظر ثانيةً إلى تلك نلْحَظُ تفاوتاً بيِّناً ين نتائج تينك القاعدتين .
إن الاعتماد في الإنتاج على الكيان أو الجسم لن يَعْدُوَ نتاجه ذلك الكيان ، بل ينتهي بنهايته ، و أما الاعتماد على العقول الفعَّالة ، و الابتكارات المُخْتَرِعة فإنه سَيُوَرِّثُ أكبرَ نتاجٍ تنتفع به الأمم ، و يدومُ معها في أحوال الزمان و تقلُّبَاته .
من ذلك يتضحُ أن نجاح أي أمرٍ إنما هو بتدعيمه بإدارة العقل ثم بالجسم المنفذ لما تُمْلِيْه تلك الإدارة .
و حتى يتحقق هذا لابد من تفعيل القُدُرات العقلية ، و حثِّها على الإنتاج الفكري إما بتحديث أو بتجديد .
تحديثٌ لمقومات تدفع بعجلة نجاح ما نريده ، و تجديد لكل قديم قد كرَّته الأيام .
و إن أحوجَ شئٍ إلى تلك القُدُراتِ العقلية ( الدعوةُ إلى الله ) ، فهي من أعظم الوظائف الإسلامية ، و من هذه الحيثية كانت الحاجة إلى تفعيل العقول لخدمتها توسيعاً لها في نطاقٍ أكبر في الأرض .
و ليتبين لنا مدى الحاجة إلى هذه العقول و الإدارة العقلية الفعالة في ( الدعوة إلى الله ) ليس علينا إلا أن نقوم بالنظر في أدوات تبليغ الدعوة ، فإننا نرى فيها : قصوراً واضحاً ، و قِدَماً بيِّناً ، و معها لا نكاد نصل إلى ما نريده إطلاقاً إلا شيئاً يسيراً .
و نحنُ في العمل الدعوي نقومُ بأعمال البدن و الجوارح ، أما ما يتعلَّق بأمور التفعيل العقلي و التدبير الذهني للمجالات الدعوية فهذا مما نفتقده في حياتنا الدعوية .
و هل ننتظرُ حتى يخرجَ لنا من أهل الإسلام مَنْ يُتْقِنُ الإدارة العقلية ؟!
لا ، و إنما علينا الاستغلال للتقنيات الفنية الخادمة في المجال الدعوي ، فهي مرْتعٌ خَصْبٌ لتوسيع نطاق العمل الدعوي من خلالها ، و ذلك لما تميزت به من ميْزَات مهمة :
الأولى : الاتساع و البُعْد .
الثانية : السهولة و اليُسْرُ في التعامل معها .
الثالثة : الإقبال ليها مِنْ قِبَل العامة .
و فيها كفايةٌ للكشف عن أهميتها ، و تحريضٌ على استغلالها . و الأخذ بها طلبٌ مُلِحٌّ في الجانب الدعوي .

و ما أحسن أن يقوم فئات في مجتمعٍ مُسْلِمٍ بأعباء الدعوة إلى الله _ تعالى _ و يقوم آخرون بأمر التدبير الإداري العقلي للدعوة ، إذ أننا نرى إهمالاً في الإدارة الدعوية واضحاً لا يكادُ يُنكر ، و إليكَ جوانبُ من ذلك :


أولاً : الجانب الإداري ، فالإخلال في هذا الجانب كبير و بيِّنٌ و يفقد أموراً ثلاثة :
1- الإدارة .
2- التخطيط .
3- الأهداف .
فغالبُ الأعمال الدعوية سائرة بعمايةٍ و غَبَشٍ ، و موفقةٌ ببركة الله _ تعالى _ و حفظه لها ، و إلا فإن أمثالها لا يُحالفه التوفيق ، و لا أرمي بذلك أن الدعوة قيامها بهذه الأمور مُغْنٍ عن توفيق الله _ تعالى _ و لكن هي من ألأسباب التي بها يكون تحقيق العمل و إيصاله .
و هذه الأمور لا يُوجد لها في العمل الإداري أيةُ أثرٍ ، و إن كان ففي نظريات بدائية عن تصورات شخصية ، فليست قواعد مُقَنَّنَةٌ عند الإداريين فيُعْتَمَدُ عليها ، و هل هذه ذاتُ جدوى في العمل ؟!
و تكمن أهميةُ هذه الأمور إذا أبصرنا نتائجَ العمل في خواتيمه ، و رأينا الفوضوية و الخلل في الثمار .

إن الأعمال التي يقوم بها المرءُ في حياته لابد لها من مقاصدَ و غاياتٍ و أهدافٍ يُسْعى إليها ، و الأهداف ضمانات للمسيرة العملية في أيةِ عمَلٍ يعمله المرء .
و الأهداف نوعان :
أولهما : أهدافٌ زمنية ، و هي الأعمالُ التي يتمُّ إنجازها في غضون زمان مُعيَّنٍ ، و الأهداف هذه قسمان :
الأول : أهداف بعيدة المدى .
الثاني : أهداف قصيرة المدى .
و الأول غالباً ما يكون للأعمال التي تتمتع بالشمولية و الكِبَر ، و الثاني دون ذلك .
ثانيهما : أهداف كيفية ، و يُرادُ منها الصفات و الكيفيات التي تكون عليها الأهداف و الأعمال الدعوية و هي قسمان :
أولهما : ما يتعلَّق بذات العمل الدعوي كـ :الوسائل و الغايات .
ثانيهما : ما يتعلَّق بالذوات المتعلقة بالعمل الدعوي ، و هذا شيئان :
أ- القائمين بالعمل ، وصفهم ، قُدُراتهم ، أعمالهم .
ب- المُوَجَّه إليهم العمل الدعوي .
فالعنايةُ بهذه الأهداف يضمن لنا إحكام العمل الدعوي ، و من ثَمَّ يَطيبُ النتاج و يُزهرُ الجنى .
و لِتمامِ المقصود على أحسن أوجهه لابد من رعايةِ أمرين :
الأول : الواقعيةُ ، فلا يكون : التخطيط و الإدارة و الأهداف من باب الخيال ، و إنما إظهاره في أرضِ الواقع مهم للغاية ، و _ أيضاً _ مراعاة أحوال الواقع المُعاش .
الثاني : المرونة ، و تعني : يُسْرُ التعامل معَ الطوارئ و العوارض في مجال تنفيذ الأهداف ، فإن الدقة في التخطيط الداعية إلى التخبط ليست من حُسْنِ الإدارة في شيء .
فالمرونة تجعلُ العمل يسير سيراً مضبوطاً و لا يكون في مسيره غضاضةٌ و لا إشكاليةٌ ، و أما حَصْرُ الأهداف في زمنٍ و مكانٍ و طريقة بالتحديد الدقيق ففيه مَضَرَةٌ و مَشَقَةٌ .
فالمشقةُ بعدم الإتيان بالهدف فيما حُدِّدَ له حيث العوارض التي تعترضُ الأهداف .
و أما المضرة فبالسابق : المشقة ، و بتخلف تنفيذ العمل .
و حاصل المرونة أن يكون ذلك الثلاثي ( الإدارة ، التخطيط ، الأهداف ) مطاطيةً فكيفما كانت الأمور جاء العمل و تحقيق الهدف معها .
و قَيْدُ المرونة : أن يكون بقدر معقولٍ متناسبٌ مع أحوال الزمان .


و الجانبُ الثاني : العمل الواقعي ، إن أعمالنا الدعوية في الميادين الواقعية تعيشُ نوبَةً من الخلل المستطير المُنْبيء عن خطورة كامنة ، جرَّ تلك الخطورة عدمُ حُسْنِ تصرُّفٍ في أداء العمل الدعوي في ميادينه .
فكثيراً ما نأخذُ قواعدَ و أصولاً دعويةً و نقتنع بها ، و نتعرَّفُ على أساليب كثيرةً في الدعوة لكن الخلل في تطبيق هذه الأمور .
بل الأدهى من ذلك كله أننا نَرْكُدُ على حالٍ واحدة و ندوم عليها ، فلا نفكر بتقديم أساليب حديثة منها يكون اتساع نطاق الدعوة ، و بها يكون التأثير البليغ في المجال الدعوي .
إننا نحرصُ على أمورٍ و أساليب دعوية كثيرةٍ بِدائية لها أثرٌ بالغ _ بتوفيق الله _ ، و لكننا في الوقت ذاته نريد الانتقال من هذه الدائرة الضيقة إلى دائرةٍ أوسع و أشمل .
نتحسَّرُ حين نرى أهل الكفر و دعاة الباطل قد سبقونا بمفاوز في أساليب نشر دعواتهم ، و اتسعت رقعُ دعواتهم و أفكارهم في الأرض ، بل من بني الجِلْدَةِ مَنْ سبقَ إلى أفكارٍ متعددة النطاق ، متسعة الساحة.
لستُ داعياً إلى سلوك ما تقرر في دين الله تحريمه ، و إنما أطالبُ بأن نسلك أموراً مباحةً و جائزٌ الأخذ بها ، و هي كثيرة _ و لله الحمد _ و لن يَتَبَصَّرْها إلا مَنْ فتحَ الله على قلبهِ فأبصرَ حقائق الدعوة إلى الله .
إن أسلوب : الشريط المسموع ، و المطوية ، و الكُتَيِّب و غيرها قد شرب منها الزمن حتى رَوِيَ ، و ملَّت الناس رؤيتها ، و التنويع بينها و أخواتها من أساليب التبليغ و الدعوة مطلوب .
و مثلها أسلوب الإلقاء للحديث فالعادة القديمة في الحديث و الكلام لابد من تجديدها و تطويرها إلى أساليب أُخَرَ توحي بانبعاث النفس نحو الكلام المُلْقَى ، و تسلبُ الفؤاد ، و تسحر القلب .
و يأخذُ المجرى ذاته المجلات و الصحافة الإسلامية فليس من المعقول أن تكون في الذنب و الباطل في الرأس ، و ليس منه كذلك أن تطرحَ طروحاتٍ مجتها الأنفس ، و سئمتها الأعين ، و الذي عليها للأمة الإسلامية أن تنتقل من الطور و الطراز القديم إلى التجديد الدائم المستمر .
و مثلَ هذا يكون الحديث عن الإعلام الإسلامي ، فأينه و التطور ؟ و أينه و التقنيات الإعلامية التي أصابت العالم بتخمة منها ؟
لا شيء ، و أستغفر الله ، هذه هي الإجابةُ المحزنة .
إننا لسنا بأقلَّ من أهل الغواية و الردى : عقلاً ، و ذكاءً ، و قُدْرَةً ، و نستطيع أن نأتي بمثل ما أتوا به بل بأكثر و الله يقول : { و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبُلنا و إن الله لمع المحسنين } .
فهما قيدان للهداية بهما يكون التوفيق نحو السداد ، و بدونهما لا يكون شيئٌ :
الأول : بذلُ الجهد .
الثاني : الإحسان في العمل .
فلم يبقَ عُذْرٌ لنا في التخلف عن ركب التقنية المتطور ، و ليس لنا أيةَ حجةٍ إذا أشبعنا أمتنا بما لا ينشر أصولها في أرجاء الأرض .
نؤمنُ بأن دين الله _ تعالى _ سيعمُّ أرجاءً كبيرة ، و أن المستقبل لهذا الدين ، و لكن نؤمنُ أيضاً أنه لا يكون ذلك إلا بأسباب تتفاقم مع حجم الزمن الذي تعيشه الأمم ، و الأساليب التقليدية لا يُؤْبَه بها .
من هنا تكون البدايةُ في السعاية بالدعوة نحو الأمام ، و تطوير تقنياتها ، و إيجادُ عقولٍ مُدَبِّرَةٍ مُفَكِّرَةٍ تضيء للدعوة طُرُقاً و دروباً ، و نُحْدِثُ من السالكين سبيل الدعوة أقواماً تنفيذيين لأفكار تلك العقول .
و غضُ الطَرْفِ عن الخلافيات التافهة مهم جداً في مسيرة العمل الدعوي .
أرجو أن أكون وضعتُ نقاطاً على أحرفٍ ، و رمقتُ بعين النصح مواضع الداء ، و أفلحتُ في وصف الداء .

************************************

اخوكم ومحبكم في الله

أبو الزبير .

بنت الرافدين
19 Apr 2005, 02:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




رحم الله والديك أيها الأخ المبارك صقر فالدعوه الى الله قائمه الى قيام الساعه وكم يسعدنا ان





نلتقي ونشارك في ملتقى أسلامي دعوي .





قصه لها معاني كثيره وعظيمه فجزاك الله خيرا على نقلها لنا ولنكن جميعا قدوة في الدعوه الى





الله في اي مكان كنا وفي اي بلد كنا وفي اي زمن لابد لنا من دعوة الكفار الى الأسلام





ولي وقفة للتذكير بجهود أختنا نور الأحبه شافاها الله وعافها والدكتور الفرات حمدا لله على سلامته في بلد الغربه





وما يقومون به من جهود دعويه أدت الى أسلام الكثير من الكفار والى تحول الكثير من الأخوات





الى أهل السنه والجماعه بعد أن نبذن ما كن ينتمين اليه .





وتقبل وافر الأحترام





أختك بنت الرافدين

أبوالزبير
20 Apr 2005, 11:34 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وسائل وأفكار دعوية


1- الاهتمام بتطوير الخطاب الدعوي لدى الدعاة ، وتعديل وتطوير المادة العلمية بتنوع المستفيدين منها .
مثلاً : الحديث للمرأة يتطلب عبارات عاطفية ، وإثارة الجانب العاطفي أكثر من الرجل ، وضرب الأمثلة من واقع المرأة .
2- متابعة الداعية لمن استشاره في مشكلته ، ومعرفة مدى نجاح الحلول التي اقترحها عليه ، والسؤال عن أحوالهم ، وإظهار الاهتمام به ، خاصة ممن يترددون عليه .
3- مطالبة الدعاة بتزويد المراكز بالجديد من الأشرطة ، والكتب الدعوية وتوفير قاعدة معلومات وأتاحتها للناس .
4- تكريم الشخصيات الدعوية النشطة المتعاونة مع مراكز الدعوة وإجلال بذلها من باب : ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )
5- تنمية الروح الجماعية، واحترام مبدأ الشورى بين الدعاة ، والاستفادة من الآراء والمقترحات ، وإشراك الدعاة المتميزين في وضع خطة العمل السنوية للمركز .
6- الإعلان عن المناشط في وسائل الإعلام ، والإنترنت والبريد الإلكتروني .
7- المشاركة في الإذاعة والجرائد والمجلات بزوايا دعوية .
8- الإنضباط في مواعيد من يتولى الرد على مكالمات الجمهور ، واختيار ذوي الأسلوب والتميز العلمي من دعاة المركز ، حتى تبقى صلة الناس بالمركز ، وتزداد ثقتهم بمصداقيته .
9- تكليف أعضاء مركز الدعوة من الدعاة ببحث سنوي حول وضع حلول لمشكلات متفشية في المجتمع ، ودراستها ميدانياً ، والتخصص فيها .
10- الاهتمام بدعوة الصم والبكم عن طريق التنسيق مع يُحسن المفاهمة معهم ، وتعهدهم ببعض البرامج والتوجيه .
11- إقامة دورات في التدريب العلمي على الدعوة إلى الله عزّ وجلّ .
12- أن يصطحب الداعية معه أحد الشباب ممن يتوسم فيه القرب من الهداية أثناء مناشطه ، لإفادته والتأثير عليه .
13- تسجيل المواقف والتجارب من قبل الداعية ، وتعميم الاستفادة منها .
14- الإفادة من فنون الداعية ، والإعلان ، لترويج برامج المركز ، وتجاوز طرحها بطريقة بدائية لا تجديد وفيها ولا ابتكار ، فللداعية دور هام في الإقناع .
15- الإفادة من المدرسين في التقديم للندوات والمحاضرات .
16- التواضع من قبل مدير المؤسسة الدعوية بزيارته للدعاة وطلاب العلم ودعاتهم للمشاركة الفعالة في برامج مؤسسته .
17- إكساب الدعاة مهارات في العمل الإداري بتكليفهم به ، وإقناعهم أنه من العمل الدعوي .
18- التقييم المستمر للبرامج وما يُطرح ، محاولة لتطويرها وإخراجها من الرتابة .
19- إقامة دورات تربوية علمية لمدرسي حلقات تحفيظ القرآن من غير الجامعين بمنطقة المركز .
20- تبنى المسابقات الصيفية في المجالات العلمية المختلفة ، لسد الحاجة والفراغ بين طلاب العلم ، ويمكن اختيار :
- مسابقة قرآنية .
- مسابقة في حفظ السنة .
- مسابقة حفظ متون في علوم الآلة .
- مسابقة للشباب الملتزمين ( بحوث – خطابة – إبداعات دعوية .....إلخ ) .
- مسابقة للأطفال .
- مسابقة للنساء .
- مسابقة للأئمة والخطباء .
- مسابقة للموظفين .
21- فتح مواقع في الإنترنت .
22- المشاركة بركن في المعارض العامة ، وتعريف المجتمع بدور المركز وتوزيع المطويات الدعوية فيه .

********************************

ملاحظة : مصدر ما أخترته لكم من : -

الدليل إلى الوسائل والأفكار الدعوية

إعداد مركز الدعوة والإرشاد

بمكة المكرمة

اسأل أن ينفع بهذه المشاركة

محبكم في الله أبو الزبير

ووفق الله الجميع .