المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصف محجبة



احمد محمود
08 Apr 2005, 01:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



لقد ظهرت في الآونة ألاخيرة فئات غريبة عجيبة من النساء والفتيات , فانتشرت فئة النصف محجبة , وفئة كاسية عارية...إلخ.
وماذاك إلا بسبب ضعف الوازع الديني والبُعد عن الله عزوجل..
إن أتت بفعل حسن قرنته بفعل سيء يشيب له الرأس وما يثير إلاستغراب هو فئة النصف محجبة, نجد الكثير من طالبات الجامعة تكشف وجهها أمام ألاساتذة وعمال الصيانة والنظافة وكأنهم ليسوا رجال,وكأنه انعدمت فيهم الشهوة..عجباًَ!!
فهذه الفتاة تُحلل كشف الوجه في الجامعة وعند الخياط وعند البائع وغيرها من ألاماكن وإذا وصلت إلى المنطقة التي تسكنها أسدلت الغطاء على وجهها..وإذا رأت أحد أقاربها أو ممن يعرف أهلها تغطت حتى لا يكاد يُرى منها شيء..!!

أختي الغالية...
أهكذا تطبقين تعاليم الدين إلاسلامي,أهكذا تفعل زوجات الرسول –صلى الله عليه وسلم- والصحابيات رضوان الله عليهم؟! أهكذا تفعل المسلمات التّقيات؟! تحللين أمور كما تشائين وتحرمين كما تشائين!! هل سمعتي أن الحجاب الشرعي مقرون بساعات معينة أمام فئة معينة من الناس, وفئة ممنوعة من ذلك من الناس, والله إنك لا تخادعين إلا نفسكِ!!
قال تعالى:"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء"(البينة ..(5:
دينكِ ومنهاجكِ يجب أن يكون على دين الحنيفية السمحة دين إلاسلام, الذي أعز المرأة وأكرمها وحرّرها ضِمن نِطاق الشرع ,لا كما تتشدق به أفواه الغرب من المناداة بتحرير المرأة وبأن المرأة المسلمة مظلومة ومقيّدة الحرية بحجابها فهم يريدون تشويه دينها وتدنيس شرفها..
يقول أحد القادة الكفرة الصليبين:"أتمنى أن أنزع الحجاب عن رأس المرأة وأغطي به القرآن"..
فحرب هذه الفئة الضالة الفاسقة لا تقتصر على تخريب دين الفتيات المسلمات بل تعدى إلى ماهو أكبر من ذلك, وهو الرغبة في القضاء على كتاب الله, كي ترتاح ضمائرهم المريضة ومن أين لهم ضمائر وقد نُزعت من قلوبهم الخشية والخوف من الله سبحانه وتعالى...
فالمسلمة الحقيقية لا اعوجاج في دينها إن إلتزمت إلتزمت بإخلاص وسارت في طريق إلاسلام ثابتة الخُطى, واثقة من نفسها لأنها علِمت أن ما تقوم به يوافق الوحي الرباني ولا يتعارض معه وهذا هو المطلوب منك.
دُهشت من حال بعض النساء ممن تمازح السائق ويكشفن وجوههن أمامه ويتركن بناتهن معه ويتعطّرن ويتجملن عند الخروج بصحبته وكأنه احد محارمها..
وقد يصل ألامر إلى أن تذهب المرأة أو الفتاة إلى الخياط, ويأخذ لها القياسات كما تدعي لكون هذا الأمر أفضل كي يظهر الفستان بمظهر لائق وشكل مرتب وكي تُرضي نفسها ومن حولها كي تحصل على إلاطراء ولكنها لا تجتهد كي تنال على رضا خالقها ومُوجدها سبحانه وتعالى..
وأذكر بأني في أحد ألايام رأيت فتاة عند الخياط وقد تركت الخياط يأخذ لها القياسات, إن المرء ليستحي أن ينظر إليها والخياط واضع ٌ يديه عند صدرها وعند خصرها لم يترك منطقة في جسدها إلا ولمسها,وهذا ألامر في نظرهن أمرٌ عادي لأنه بإختصار هندي!! ولأنها تقوم بأمر ضروري ولأن "الضرورات تبيح المحظورات"فهي قاعدة شرعية وطبقتها في جميع أمور حياتها.
كثير من الناس من يحقّر الذنوب..ولا يخاف في الله لومة لائم, فوا عجبا لمن يأمن , وكم قد أُخذ آمن من مأمن!!
بقلم اختكم : أم عائض

أبو فراس
08 Apr 2005, 02:40 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أخي الكريم


أحمد محمود


مشاركه جميله


أحسن الله إليك


نترقب منك المزيد


,


أخوك المحب


أبو فراس

snow_man
08 Apr 2005, 02:54 AM
جزاك الله خيرا و أعانك على كتابة المزيد....المعتز

nooory3
08 Apr 2005, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الفاضل وبالفعل ما أشارت إليه الأخت أم عائض صحيح فهناك البعض منهن ما يفعلن ما تطرقت له في المقال وفعلا هذا ما نراه في حياتنا نسأل الله أن بغفر لهن ويتوب علينا وعليهن ( اللهم آمين )

عبيد المبين
08 Apr 2005, 10:36 PM
بارك الله فيك ، وفي الأخت أم عايض ..

هذا العنوان ذكرني محاضرة للشيخ / أبو بكر الجزائري الواعظ بالحرم المدني ، يتحدث عن الحجاب ، وكان مما جاء في محاضرته تلك أنه : جمع طرفي غترته البيضاء على رقبته ، وقال : إذا كان الحجاب لا يشمل الوجه والكفين ، فأنا الآن متحجب ! وكلنا متحجبون .. فنحن الرجال - الآن - لا يظهر منا غير الوجه والكفين !

لطيفة :

في هذا المساء كنت في أحد الأسواق الكبيرة ، ورأيت فتاة محجبة وعليها عباءتها ! تمشي بعجلة القدم !

لطيفة أغرب ..

وفي الأسبوع الماضي كنت في ذات السوق أبحث عن محل مشهور لماركة معينة ، فسألت أحد البائعين في محل قريب منه : أين المحل الفلاني ؟

وجاءني الجواب مباغتا من صوت فتاة : تريد المحل الفلاني أو الفلاني ( محل مشابه له في الاسم ) ؟

حقيقة تفاجأت ، ولم أحر جوابا ، وكأنني لم أسمع .. فكررت سؤالها ، والصوت يقترب مني ! والتفت ، فإذا هما فتاتان تمسك إحداهما بيد الأخرى ، متنقبتان ! ..

وفي ظل صمت البائع الذي وجهت إليه السؤال ، اضطررت إلى تكرار السؤال نفسه .. وإذا بهذه الأخت - هداها الله - تبدأ في وصف المسارات المؤدية إلى هذا المحل ..

بصدق : لم أفهم كثيرا مما تقول ، غير أنني عرفت الجهة فقط ..

واتجهت حيث الجهة ، وإذا بصوت الفتاة الثانية : لأ .. لأ .. لوحة المحل مش باينة بيصلحوا فيها .. أحسن تعال من هنا ..

والله كدت أرجع إلى مواقف السيارات من خلال أقرب مصعد ، من شدة الحرج ..

ولكن ما إن التفت نحو المكان الذي تشير إليه هذه الفتاة إلا وأنا أرى المحل إياه .. ففرحت بالخلاص من هذا الحرج .. كاد جبيني يتصبب عرقا مع جمال الجو ..

لم أجد بداً من أن أشكرهما وأنا أستدير هاربا ..

طبعا أحسن الظن بالناس ، وإلا لكان لي معهما شأن آخر ..

ولا زلت أتساءل :

أي جرأة هذه ؟!

وأي تربية خضعن لها ..

أحدهم قال لي : ربما أنها تعرفك وأنت لا تعرفها ..

قلت : حتى لو كان الأمر كذلك ، فهل يسوغ للبنت مثل هذا ؟! أنا لست في مقطعة طريق .. أو مهلكة صحراء .. أو لجة بحر ..

أخوكم / عبيد المبين