المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيدة الأولى في حياتي



ant _ 3omry
07 Apr 2005, 09:51 PM
cid:image001.gif@01C4F4F1.18B02830


السيدة الأولى في حياتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعجبتني القصة التالية كثيراً ... حتى أنني لم أستطع أن أمنع دموعي ..حيث أنها وصلتنى فى وقت أحتاج فيه الى دعاء أمى .


بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.


في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:


"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".


في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"


ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".


أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه


تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".


بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي


في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.


بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها . وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ . فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكانت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة"


" إلزمها فإن الجنة تحت أقدامها "


وياما وياما اولاد رمو امهاتهم في ديار العجزه او تكون في بيت لوحدها تتمنى ان ترا أبناءها ولو لدقيقة يومياً وهم منها في غفلة ...


ما خِلقتْ اللي تنسّيني حليب أمي أبيع كلَّ العذارى لأجل خاطرها

صقر الأحبة
08 Apr 2005, 12:01 AM
لا إله إلا الله

نسأل الله أن يرضى عنا ويرضي والدينا عنا

بارك الله فيك اخي الكريم ورفع قدرك

صقر الأحبة

منير 83
08 Apr 2005, 01:21 AM
قصه جميله جدا نسال الله ان تكون فى مزان حسناتك

anaj1981
08 Apr 2005, 06:36 AM
جزاك الله خيرا

وسال الله عز وجل ان يرزقنا بر والدينا

اخوكم
احمد

ينابيع
08 Apr 2005, 08:07 AM
جزاك الله خير قصة مبكيه:(

رحمها الله وغفر لها وجميع موتى المسلمين

ألام الفراق
08 Apr 2005, 11:32 AM
عندما يكون الحديث عن
الأم

لايملك أحدنا دموعه

حبا وشوقا لها وشعورا بالتقصير في حقها