نادر النادر
19 Mar 2005, 09:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أبناء الوطن الشرفاء يعرون السفيه وأعوانه
تضافر جهود شباب بالبالتوك تحد من انتشار فكر السفية
تتبعت بعض كتب السلف الصالح من التابعين .. وما كتب عن الخلفاء الراشدين .. في أمور الإصلاح .. فوجدت زخما طيبا من خير وفير .. تجلى فيها ديننا الحنيف كم أرادة نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم .. وزاد يقيني إنما هو وحي يوحى .. وأن أصبح ألإصلاح هاجس ومحور نقاش بين أطياف المجتمع المختلفة .. في المجالس العامة والخاصة وفي المنتديات وحتى دور العبادة والمداس والجامعات .. وإن اختلفت الأطروحات وتمحورت المناقشات على مواضيع ذات صلة مباشرة بالمواطن أو كمحور عام يطالب به العالم الخارجي من الدول العربية والأجنبية .. ومن هنا انطلقت وأنا العارف بالشبكة الإلكترونية محاولا ومن خلال بحثي المتواصل تتبع ما تقع علية عيني أو تسمعه أذني .. واستكمالا لهذا البحث وجدت زخما من ضالتي بالمنتديات والساحات .. وغرف البالتوك الكثيرة .. ومن هنا عملت استقصاء أراء الرواد والدخول معهم في حوار مستفيدا من عقول تمثل جميع الأطياف.. لتكون مستندا أو توثيقا لمقالاتي هذه التي أنشرها .. ولكنني توقفت كثيرا عند كلمة مواطن ــ وغير مواطن .. وخاصة أن من بين المشاركين في الحوار عبر غرف بالبالتوك رموز معروفة بهذا العالم المقنع خلف الأسماء المستعارة .. وأن كان بينهم أشخاص نعرفهم ونعي أنهم من غير السعوديون .. أو ممن لا ينتمون لهذا البلد المعطاء ..لذا أثرت أن أبداء بحثي في كشف تلك الأقنعة وإن كانت هي لدى العموم بالبالتوك معروفة .. فمثلا الغرف التي تتبنى فكر الفقيه السفيه .. هم خليط عجيب من المرتزقة الذين يكفيهم فنافت الكعكة أو دولارات قليله حتى يخرجوا بأفواه تصدع وترعد بما أريد بها .. وخاصة أن للنساء دورا فعالا إذا من اللواتي أتقن لهجة من اللهجات الكثيرة بالمملكة .. ولكن هناك حروف أو أخطاء تخرج من تلك الأفواه دون قصد يدرك من خلالها المتلقي أو المستمع أن هذا المتحدث أو المتكلم لا يمت لهذا الوطن بصلة وإن تلبس بلباس المواطنة ...
توقفت كثيرا واستشرت بعض الإخوة الذين أثق فيهم .. وأثق في توجههم وعقلهم وفكرهم .. وهم المخضرمين بهذا العالم .. في هذا الأمر وخاصة أني جديد على عالم البالتوك .. وبعد رصد متواصل وتتبع للمواضيع المطروحة .. فلعلي وقفت على أمور أكاد أجزم أننا إذا ما نشرت سيكون لها وقع الصاعقة لكل من تبني أو تعاطف معه ذلك الفكر الضال المضل .. وتكون ردة الفعل مغايرة ولعلها هي ما نعمل على استجلائها وأن تشتت جهودنا .. أو تباعدنا في بعض الأحيان .. لأمور كثيرة لعلي أستدركها في نهاية مقالتي ..
وعندما وجدنا الكم الهائل من أولائك المرتزقة الذين يسيحون بالمنتديات غرف البالتوك .. حاولنا أن نتتبع خطواتهم من خلال ما يتوفر لدينا من وسائل خاصة جدا .. العقل والدهاء محوره الأساسي .. وبأسلوب استدراك ومتابعة الأفراد ومناقشتهم بعدما أوهمناهم أن رسالتهم سوف تصل لغايتها .. فوجدنا ما يلي :ــ
أ ــ خطة الحركة التي تتبع الفقيه السفيه لتجنيد أبواقه وأتباعه : ــ
1ـ أتبع مع بعضهم أسلوب الترغيب المادي والمعنوي سواء في الحاضر والمستقبل .. بأموال قليله تدفع لهم في الوقت الحاضر .. ومناصب ومغريات عند نجاح الحركة الإصلاحية كما تسمى ..
2ـــ العنصر النسائي أستخدم لاستدراج كثير من الرجال .. وهم يعترفون أن لديهم من الصدقات العاطفية النسائية ما بغنية عن ما أحل الله .. وهو سعيد بذلك .. وليس لديه أي مانع أن يشاركه غيرة في من هن تحت الحوزة المؤقتة له ..
3ـــ تلك النسوة هنا صنيعة السفيه وأعوانه ويقمنا في عدة دول عربية .. يتلقين دعما ماديا ويقطن في شقق مفروشة مؤثثة بشكل كامل من الأثاث الفاخر .. وأبوب تلك الشقق لا تفتح ولا تغلق إلا لمن كان له أسهاما بارزا لصالح الحركة .. ووفق معيار خاص لدى حركة السفيه .. وتلك أوامر من السفيه وأبو نما شخصيا .. اللذان يتابعان الموضوع مباشرة عبر غرف وكمرات ولواقط ترصد كل شاردة وواردة بتلك الشقق وتبث عبر الشبكة الإلكترونية حيا على الهواء إلى لندن .. وتسجل لتكون وثائق يهدد بها الشخص الذي يحاول أن يتراجع أو يعود لصائبة الطريق ..
4 ـــ أم بخصوص النساء والفتيات اللواتي يقعن في شراك ذلك السفيه .. فالخطة تقتضي استدراجهن للاجتماع ولدراسة الخطط التي ينطلقن منها .. في شقق خاصة ومن ثم استثارة عواطفهن من خلال عرض أشرطة أفلام أو تسجيل لأحداث منتخبة في البلد .. (( مثل قصة أم سعود المطيري )) .. مع خلفيات ذات صلة .. حتى تصلن إلى مرحلة يمكن للعنكبوت ( أعوان السفيه ) أن يلف الضحية في شباكه .. ومن ثم يمارس معهن أمور إباحية فاضحة تسجل عليهن .. ومن ثم يهددنا بشكل مبطن .. بعدها يخضعن لدروس مكثفة وسريعة لتوجيههن إلى ما يراد منهن القيام به .. فنجد تلك النسوة يتخبطن بالخطاب .. وهن أساس ذلك الهيلمان الذي نره في وسائل الإعلام المختلفة ..
5 ــ ليس جميع النسوة يقعن في تلك الشراك .. ولكن بعضهن قد خرجت بعاطفتها البحتة .. وعند مناقشتها بشكل جدي ينهرن انهيار .. يستدرك بهروبهن من المسائلات ومواصلة النقاش ... ولديهن أسلوب عجيب في تغير محور الحوار .. واستعطاف العامة بالبكاء والنحيب في غرف يكثر فيها تلك الأحداث .. وأكثرهن يهربنا من أول مكاشفة أو حوار جاد .. متعذرة بأعذار كثيرة ..
6 ـــ هناك الكثير من الرجال والنساء الذين عادوا عن غيهم بعدما أنحسر ذلك الفكر فنجدهم تائهين لا يولون على شيء ـــ يخشون كل صيحة ــ أو نقاش .. ولكنهم أدمنوا الحديث عن الإصلاح .. وبث الفتن والشقاق .. دون أن يتعمدوا .. وأعتقد أن هذه الفئة هي التي تستوجب مد اليد لها وانتشالها وعلاجها بالعلاج الناجع ...
7 ــ زمرة من المتعاطين معروفين بأسمائهم المستعارة ــ ولديهم عدم مبالاة عجيبة .. وكأنهم ممسوخين من الحياء وشيمة الرجال وكرامة الإنسان .. ولديه استعداد كامل وعجيب لأن يقوموا بأي شيء ــ حتى يؤمنوا موردا للأمور التي يتعاطونها .. ومعروف عنهم أنهم مدمنين .. وغير واعين أو مدركين لما يقولوا أو يصنعوا.. وهم يدندنون ويرددون اسطوانة مشروخة لا تجدد أبدا ... وهذه المجموعة هي الأكثرية في هذه الحركة التخريبية ...
أم بخصوص تلك الزمر الغير سعودية التي مازال لها صوت يتحرك والتي أريد أن اخصص لها مقالات خاصة وأتتبع أثارهم هنا وهناك حتى أستكمل توثيق مقالاتي لتخرج صورة صادقة عن عالم مغيب ولكنه متجسد في رموز مأجورة ومدسوسة .. تنبث وسط الشباب والبنات وفق خطة مغلفة بعدة أغلفة براقة وجذابة .. ولكنني ألخص تاريخ وجود تلك الزمرة !!!
خرج خلال الغزو العراقي للكويت مقوله بتوزيع الثروة .. ثم أستغل هذا الأمر وراج في الفترة التي كانت بعض القوات الصديقة متواجدة في المملكة لحفظ السلام .. وضن الكثير من مروجي هذا الفكر أن المملكة ضعيفة .. فزاد هذا الفكر بتبني الإرهابيين والفئة الضالة لهذه المقولة .. ولكن الله سبحانه وتعالى لم يمكن لهم من الأمر شيء .. فخرج أفراد قبل الاجتياح وبعدة إلى لندن .. وتدارسوا الأمر فاستغلوا هذه المقولة التي ضنوا أنها توتي أكلها .. وخاصة أنها وجدت المتعاطفين معها من العامة السذج .. أو من الذين سبقت طموحاتهم ولهمتهم خلف الموارد المالية تفكير عقولهم .. فوجدنا تلك الأفواه التي خرجت كمنظرين وقادة ميدان خلف الكواليس يدندنون على هذه المقولة .. فراقت لمن في قلوبهم مرض .. ومن يحسدون أبناء الحرمين الشريفين على ما أفاء الله عليهم من نعم ظاهرة وباطنه .. متناسين سنن الله في خلقة .. ومتنكرين للأيدي البيضاء لولاة أمر المملكة وعلمائها ومشايخها وأبنائها البررة .. فرأينا ذلك الزخم الإعلامي الذي قادته بعض القنوات الإخبارية المزروعة بالجوار .. فاختلط الحابل بالنابل .. ولكن الله فاعلا أمرا قد قدرة بقدرة .. وهو المطلع على كل حال .. فوجدنا من ولاة الأمر الحكمة والروية .. حتى في أحنك الظروف .. عندما خرج من قمقم رئيس دولة وهو ينادي أمام الملأ بتوزيع الثروة .. فكانت الحكمة توفق من الله تعالى .. فتجاوزنا تلك المرحلة .. ولكن أفرادا مازالوا يخنسون بين وقت وأخر .. ومنهم من انضوى تحت فكر السفيه .. وما ذلك إلا إن الله أراد أن يرد كيد كل كائد إلى نحره ... ويمحص الطيب من الخبيث .. وليعلم الخاصة والعامة .. أنا ولاة الأمر حفظهم الله قد عرفوا مكامن الغدر .. فتلافوه .. حتى يحرق بعضة بعضا .. وما ذلك إلا بتوفيق وسداد من الله سبحانه وتعالى ...
وأن كنت حاولت أن أنشر هذه المقالة بالصحف ليومية ـــ
لكنني رفضت رفضا باتا ـــ لعلني لم أجد من يعنني على نشرها ...
ولكنني لن أتخاذل أو أنطوي تحت أقنعة حاولت أن تشعرني بالعجز ــ أو تنعتني بأنني لبرالي أو علماني مندس .... باحثا عن مجد أو شهرة تحت أنقاض الغرب ...
ولعل في مقالتي ما ينم عن توجهي ....
فلعلها رمتني بدائها وأنسلت !!!!!
نادر النادر
أبناء الوطن الشرفاء يعرون السفيه وأعوانه
تضافر جهود شباب بالبالتوك تحد من انتشار فكر السفية
تتبعت بعض كتب السلف الصالح من التابعين .. وما كتب عن الخلفاء الراشدين .. في أمور الإصلاح .. فوجدت زخما طيبا من خير وفير .. تجلى فيها ديننا الحنيف كم أرادة نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم .. وزاد يقيني إنما هو وحي يوحى .. وأن أصبح ألإصلاح هاجس ومحور نقاش بين أطياف المجتمع المختلفة .. في المجالس العامة والخاصة وفي المنتديات وحتى دور العبادة والمداس والجامعات .. وإن اختلفت الأطروحات وتمحورت المناقشات على مواضيع ذات صلة مباشرة بالمواطن أو كمحور عام يطالب به العالم الخارجي من الدول العربية والأجنبية .. ومن هنا انطلقت وأنا العارف بالشبكة الإلكترونية محاولا ومن خلال بحثي المتواصل تتبع ما تقع علية عيني أو تسمعه أذني .. واستكمالا لهذا البحث وجدت زخما من ضالتي بالمنتديات والساحات .. وغرف البالتوك الكثيرة .. ومن هنا عملت استقصاء أراء الرواد والدخول معهم في حوار مستفيدا من عقول تمثل جميع الأطياف.. لتكون مستندا أو توثيقا لمقالاتي هذه التي أنشرها .. ولكنني توقفت كثيرا عند كلمة مواطن ــ وغير مواطن .. وخاصة أن من بين المشاركين في الحوار عبر غرف بالبالتوك رموز معروفة بهذا العالم المقنع خلف الأسماء المستعارة .. وأن كان بينهم أشخاص نعرفهم ونعي أنهم من غير السعوديون .. أو ممن لا ينتمون لهذا البلد المعطاء ..لذا أثرت أن أبداء بحثي في كشف تلك الأقنعة وإن كانت هي لدى العموم بالبالتوك معروفة .. فمثلا الغرف التي تتبنى فكر الفقيه السفيه .. هم خليط عجيب من المرتزقة الذين يكفيهم فنافت الكعكة أو دولارات قليله حتى يخرجوا بأفواه تصدع وترعد بما أريد بها .. وخاصة أن للنساء دورا فعالا إذا من اللواتي أتقن لهجة من اللهجات الكثيرة بالمملكة .. ولكن هناك حروف أو أخطاء تخرج من تلك الأفواه دون قصد يدرك من خلالها المتلقي أو المستمع أن هذا المتحدث أو المتكلم لا يمت لهذا الوطن بصلة وإن تلبس بلباس المواطنة ...
توقفت كثيرا واستشرت بعض الإخوة الذين أثق فيهم .. وأثق في توجههم وعقلهم وفكرهم .. وهم المخضرمين بهذا العالم .. في هذا الأمر وخاصة أني جديد على عالم البالتوك .. وبعد رصد متواصل وتتبع للمواضيع المطروحة .. فلعلي وقفت على أمور أكاد أجزم أننا إذا ما نشرت سيكون لها وقع الصاعقة لكل من تبني أو تعاطف معه ذلك الفكر الضال المضل .. وتكون ردة الفعل مغايرة ولعلها هي ما نعمل على استجلائها وأن تشتت جهودنا .. أو تباعدنا في بعض الأحيان .. لأمور كثيرة لعلي أستدركها في نهاية مقالتي ..
وعندما وجدنا الكم الهائل من أولائك المرتزقة الذين يسيحون بالمنتديات غرف البالتوك .. حاولنا أن نتتبع خطواتهم من خلال ما يتوفر لدينا من وسائل خاصة جدا .. العقل والدهاء محوره الأساسي .. وبأسلوب استدراك ومتابعة الأفراد ومناقشتهم بعدما أوهمناهم أن رسالتهم سوف تصل لغايتها .. فوجدنا ما يلي :ــ
أ ــ خطة الحركة التي تتبع الفقيه السفيه لتجنيد أبواقه وأتباعه : ــ
1ـ أتبع مع بعضهم أسلوب الترغيب المادي والمعنوي سواء في الحاضر والمستقبل .. بأموال قليله تدفع لهم في الوقت الحاضر .. ومناصب ومغريات عند نجاح الحركة الإصلاحية كما تسمى ..
2ـــ العنصر النسائي أستخدم لاستدراج كثير من الرجال .. وهم يعترفون أن لديهم من الصدقات العاطفية النسائية ما بغنية عن ما أحل الله .. وهو سعيد بذلك .. وليس لديه أي مانع أن يشاركه غيرة في من هن تحت الحوزة المؤقتة له ..
3ـــ تلك النسوة هنا صنيعة السفيه وأعوانه ويقمنا في عدة دول عربية .. يتلقين دعما ماديا ويقطن في شقق مفروشة مؤثثة بشكل كامل من الأثاث الفاخر .. وأبوب تلك الشقق لا تفتح ولا تغلق إلا لمن كان له أسهاما بارزا لصالح الحركة .. ووفق معيار خاص لدى حركة السفيه .. وتلك أوامر من السفيه وأبو نما شخصيا .. اللذان يتابعان الموضوع مباشرة عبر غرف وكمرات ولواقط ترصد كل شاردة وواردة بتلك الشقق وتبث عبر الشبكة الإلكترونية حيا على الهواء إلى لندن .. وتسجل لتكون وثائق يهدد بها الشخص الذي يحاول أن يتراجع أو يعود لصائبة الطريق ..
4 ـــ أم بخصوص النساء والفتيات اللواتي يقعن في شراك ذلك السفيه .. فالخطة تقتضي استدراجهن للاجتماع ولدراسة الخطط التي ينطلقن منها .. في شقق خاصة ومن ثم استثارة عواطفهن من خلال عرض أشرطة أفلام أو تسجيل لأحداث منتخبة في البلد .. (( مثل قصة أم سعود المطيري )) .. مع خلفيات ذات صلة .. حتى تصلن إلى مرحلة يمكن للعنكبوت ( أعوان السفيه ) أن يلف الضحية في شباكه .. ومن ثم يمارس معهن أمور إباحية فاضحة تسجل عليهن .. ومن ثم يهددنا بشكل مبطن .. بعدها يخضعن لدروس مكثفة وسريعة لتوجيههن إلى ما يراد منهن القيام به .. فنجد تلك النسوة يتخبطن بالخطاب .. وهن أساس ذلك الهيلمان الذي نره في وسائل الإعلام المختلفة ..
5 ــ ليس جميع النسوة يقعن في تلك الشراك .. ولكن بعضهن قد خرجت بعاطفتها البحتة .. وعند مناقشتها بشكل جدي ينهرن انهيار .. يستدرك بهروبهن من المسائلات ومواصلة النقاش ... ولديهن أسلوب عجيب في تغير محور الحوار .. واستعطاف العامة بالبكاء والنحيب في غرف يكثر فيها تلك الأحداث .. وأكثرهن يهربنا من أول مكاشفة أو حوار جاد .. متعذرة بأعذار كثيرة ..
6 ـــ هناك الكثير من الرجال والنساء الذين عادوا عن غيهم بعدما أنحسر ذلك الفكر فنجدهم تائهين لا يولون على شيء ـــ يخشون كل صيحة ــ أو نقاش .. ولكنهم أدمنوا الحديث عن الإصلاح .. وبث الفتن والشقاق .. دون أن يتعمدوا .. وأعتقد أن هذه الفئة هي التي تستوجب مد اليد لها وانتشالها وعلاجها بالعلاج الناجع ...
7 ــ زمرة من المتعاطين معروفين بأسمائهم المستعارة ــ ولديهم عدم مبالاة عجيبة .. وكأنهم ممسوخين من الحياء وشيمة الرجال وكرامة الإنسان .. ولديه استعداد كامل وعجيب لأن يقوموا بأي شيء ــ حتى يؤمنوا موردا للأمور التي يتعاطونها .. ومعروف عنهم أنهم مدمنين .. وغير واعين أو مدركين لما يقولوا أو يصنعوا.. وهم يدندنون ويرددون اسطوانة مشروخة لا تجدد أبدا ... وهذه المجموعة هي الأكثرية في هذه الحركة التخريبية ...
أم بخصوص تلك الزمر الغير سعودية التي مازال لها صوت يتحرك والتي أريد أن اخصص لها مقالات خاصة وأتتبع أثارهم هنا وهناك حتى أستكمل توثيق مقالاتي لتخرج صورة صادقة عن عالم مغيب ولكنه متجسد في رموز مأجورة ومدسوسة .. تنبث وسط الشباب والبنات وفق خطة مغلفة بعدة أغلفة براقة وجذابة .. ولكنني ألخص تاريخ وجود تلك الزمرة !!!
خرج خلال الغزو العراقي للكويت مقوله بتوزيع الثروة .. ثم أستغل هذا الأمر وراج في الفترة التي كانت بعض القوات الصديقة متواجدة في المملكة لحفظ السلام .. وضن الكثير من مروجي هذا الفكر أن المملكة ضعيفة .. فزاد هذا الفكر بتبني الإرهابيين والفئة الضالة لهذه المقولة .. ولكن الله سبحانه وتعالى لم يمكن لهم من الأمر شيء .. فخرج أفراد قبل الاجتياح وبعدة إلى لندن .. وتدارسوا الأمر فاستغلوا هذه المقولة التي ضنوا أنها توتي أكلها .. وخاصة أنها وجدت المتعاطفين معها من العامة السذج .. أو من الذين سبقت طموحاتهم ولهمتهم خلف الموارد المالية تفكير عقولهم .. فوجدنا تلك الأفواه التي خرجت كمنظرين وقادة ميدان خلف الكواليس يدندنون على هذه المقولة .. فراقت لمن في قلوبهم مرض .. ومن يحسدون أبناء الحرمين الشريفين على ما أفاء الله عليهم من نعم ظاهرة وباطنه .. متناسين سنن الله في خلقة .. ومتنكرين للأيدي البيضاء لولاة أمر المملكة وعلمائها ومشايخها وأبنائها البررة .. فرأينا ذلك الزخم الإعلامي الذي قادته بعض القنوات الإخبارية المزروعة بالجوار .. فاختلط الحابل بالنابل .. ولكن الله فاعلا أمرا قد قدرة بقدرة .. وهو المطلع على كل حال .. فوجدنا من ولاة الأمر الحكمة والروية .. حتى في أحنك الظروف .. عندما خرج من قمقم رئيس دولة وهو ينادي أمام الملأ بتوزيع الثروة .. فكانت الحكمة توفق من الله تعالى .. فتجاوزنا تلك المرحلة .. ولكن أفرادا مازالوا يخنسون بين وقت وأخر .. ومنهم من انضوى تحت فكر السفيه .. وما ذلك إلا إن الله أراد أن يرد كيد كل كائد إلى نحره ... ويمحص الطيب من الخبيث .. وليعلم الخاصة والعامة .. أنا ولاة الأمر حفظهم الله قد عرفوا مكامن الغدر .. فتلافوه .. حتى يحرق بعضة بعضا .. وما ذلك إلا بتوفيق وسداد من الله سبحانه وتعالى ...
وأن كنت حاولت أن أنشر هذه المقالة بالصحف ليومية ـــ
لكنني رفضت رفضا باتا ـــ لعلني لم أجد من يعنني على نشرها ...
ولكنني لن أتخاذل أو أنطوي تحت أقنعة حاولت أن تشعرني بالعجز ــ أو تنعتني بأنني لبرالي أو علماني مندس .... باحثا عن مجد أو شهرة تحت أنقاض الغرب ...
ولعل في مقالتي ما ينم عن توجهي ....
فلعلها رمتني بدائها وأنسلت !!!!!
نادر النادر