المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجوا الاجابة عن السؤال



hassan_r2005
19 Mar 2005, 12:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو اجابتي على هذا السؤال


اذا لم استطع الاستيقاظ لصلاة الفجر وتاخرت في الاستيقاظ وطلعت الشمس فمتى اقضيها؟

سنا البرق
19 Mar 2005, 03:24 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله في الملتقى

بمجرد الاستيقاظ أخي تقضيها , والأفضل أن تنام مبكراُ لتستيقظ في وقتها .

hassan_r2005
20 Mar 2005, 11:13 AM
شكرا لك بس انت متاكد من الاجابة لانه لا يجوز انه الواحد يفتي بدون ما يكون متاكد

hassan_r2005
20 Mar 2005, 11:14 AM
وانا متاسف اذا اذعجتك

www-sultan-org
22 Mar 2005, 12:38 PM
من فتاوى ورسائل الشيخ بن عثيمين رحمه الله :

74) سئل فضيلة الشيخ:ما حكم من يؤدي الصلوات في جماعة دون صلاة الفجر ؟
فأجاب قائلاً : هو آثم بتركه أداء صلاة الفجر مع الجماعة ، ويجب عليه أن يتوب إلى الله ، وأن يؤدي صلاة الفجر مع الجماعة ويخشى على من هذه حاله من النفاق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً " (1) . متفق عليه .

75) وسئل فضيلته : ما هي النصيحة العامة التي توجهها للرجال والنساء جميعاً في شأن صلاة الفجر خاصة ؟
فأجاب بقوله: أنصح كل إنسان مسلم أن يحافظ على صلاة الفجر وغيرها؛ لأن الصلاة هي عمود الدين وهي أوكد العبادات بعد الشهادتين ومن تركها فقد كفر، ومن أضاعها فهو على خطر ، قال تعالى : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً *إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ ) (2). فإن تاب هؤلاء وآمنوا وعملوا صالحاً فإنه يرجى لهم أن يكونوا ممن وعدهم الله بقوله : ( فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً) (3).

166) سئل الشيخ حفظه الله تعالى : هناك جماعة من الناس عندهم عادة في رمضان وهي صلاتهم الفروض الخمسة بعد صلاة آخر جمعة ويقولون إنهاء قضاء عن أي فرض من هذه الفروض لم يصله الإنسان أو نسيه في رمضان فما حكم هذه الصلاة ؟ أفتونا مأجورين .
فأجاب فضيلته بقوله : الحكم في هذه الصلاة أنها من البدع ، وليس لها أصل في الشريعة الإسلامية ، وهي لا تزيد الإنسان من ربه إلا بعداً ، لأن رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار " (1) . فالبدع وإن استحسنها مبتدعوها ورأوها حسنة في نفوسهم فإنها سيئة عند الله عز وجل لأن نبيه صلي الله عليه وسلم يقول : " كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار " . وهذه الصلوات الخمس التي يقضيها الإنسان في آخر جمعة من رمضان لا أصل لها في الشرع ، ثم إننا نقول هل لم يخل هذا الإنسان إلا في خمس صلوات فقط ربما أنه أخل في عدة أيام لا في عدة صلوات ، والنهم أن الإنسان ما علم أنه مخل فيه فعليه قضاءه متي علم ذلك لقوله صلي الله عليه وسلم " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها " (2) . وأما أن الإنسان يفعل هذه الصلوات الخمس احتياطاً – كما يزعمون – فإن هذا منكر و لا يجوز .


فصــل
قال فضيلة لشيخ – جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير جزاء - :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد : فأن الوقت من أهم شروط الصلاة ، لقول الله سبحانه :
( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) (103) (1) . وإذا كانت الصلوات خمساً فأوقاتها خمسة أو ثلاثة ، خمسة لغير أهل الأعذار ، وثلاثة لأهل الأعذار ، الذين يجوز لهم الجمع ، فالظهر والعصر يكون وقتهما وقتاً واحداً إذا جاز الجمع ، والمغرب والعشاء يكون وقتهما وقتاً واحداً إذا جاز الجمع .
والفجر وقت واحد ولهذا فصلها الله عز وجل : )أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ) (2) ولم يقل لدلوك الشمس إلي طلوع الشمس ، بل قال إلي (إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ) وغسق الليل يكون عند منتصفه ، لأن أشد ما يكون ظلمة في الليل منتصف الليل ، لأن منتصف الليل هو أبعد ما تكون الشمس عن النقطة التي فيها هذا المنتصف .
ولهذا كان القول الراجح أن الأوقات خمسة كما يلي :
أولاً : الفجر من طلوع الفجر الثاني وهو البياض المعترض في الأفق إلي أن تطلع الشمس .
وهنا أنبه فأقول إن التقويم – تقويم أم القرى- فيه تقديم خمس دقائق في آذان الفجر على مدار السنة ، فالذي يصلي أول ما يؤذن يعتبر صلى قبل الوقت ، وهذا شئ اختبرناه في الحساب الفلكي ، واختبرناه أيضاً في الرؤية .
فلذلك لا يعتمد هذا بالنسبة لأذان الفجر لأنه مقدم وهذه مسألة خطرة جداً ، لو تكبر للإحرام فقط قبل أن يدخل الوقت ما صحت صلاتك فريضة ، لكن التقاويم الأخرى الفلكية التي بالحساب بينها وبين هذا التقويم خمس دقائق .
وعلى كل حال وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الثاني إلي طلوع الشمس .
ثانياً : الظهر من زوال الشمس إلي أن يصير ظل كل شئ مثله لكن بعد أن تخصم ظل الزوال ، لأن الشمس خصوصاً في أيام الشتاء يكون لها ظل نحو الشمال ، هذا ليس بعبرة بل العبرة أنك تنظر الظل ما دام ينقص فالشمس لم تزل ، فإذا بدأ يزيد أدني زيادة فإن الشمس قد زالت ،
واجعل علامة على ابتداء زيادة الظل فإذا صار ظل الشيء كطوله خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر
ثالثاً : وقت العصر إلي أن تصفر الشمس والضرورة إلي غروبها .
رابعاً : وقت المغرب من غروب الشمس إلي مغيب الشفق الأحمر وهو يختلف أحياناً يكون بين الغروب وبين مغيب الشفق ساعة وربع وأحياناً يكون ساعة واثنان وثلاثون دقيقة .
خامساً : وقت العشاء من خروج وقت المغرب إلي منتصف الليل ، والمعني : أنك تقدر ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر ثم تنصفه ، فالنصف هو منتهى صلاة العشاء .
ويترتب على هذا فائدة عظيمة :
لو طهرت المرأة في الثلث الأخير من الليل فليس عليها صلاة العشاء و لا المغرب لأنها طهرت بعد الوقت .
وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " وقت العشاء إلي نصف
الليل " (1) ، ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث يدل على أن وقت العشاء يمتد إلي طلوع الفجر أبداً .
ولهذا كان القول الراجح أن وقت العشاء إلي نصف الليل ، والآية الكريمة تدل على هذا لأنه فصل الفجر عن الأوقات الأربعة : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) أي زوالها ( إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ) جمع الله بينها لأنه ليس هناك بينها فاصل أما الفجر فقال :( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78) )(2)فالفجر لا
تتصل بصلاة لا قبلها ولا بعدها ، لأن بينها وبين الظهر نصف النهار الأول ، وبينها وبين صلاة العشاء نصف الليل الآخر .
واعلم أن الصلاة قبل دخول الوقت لا تقبل حتى لو كبر تكبيرة الإحرام ثم دخل الوقت بعد التكبيرة مباشرة فإنها لا تقبل على أنها فريضة ، لأن الشيء المؤقت بوقت لا يصح قبل وقته ، كما لو أراد الإنسان أن يصوم قبل رمضان بيوم واحد فإنه لا يجزئه عن رمضان ، كذلك الصلاة لكن إن كان جاهلاً لا يدري صارت نافلة ووجب عليه إعادتها فريضة .
أما إذا صلاها بعد الوقت فلا يخلو من حالين :
الحال الأولى : أن يكون معذوراً بجهل أو نسيان أو نوم فهذا تقبل منه .
الجهل : مثل أن لا يعرف أن الوقت قد دخل وقد خرج ، فهذا لا شئ عليه ، متي علم فإنه يصلي الصلاة وتقبل منه لأنه معذور .والنسيان : مثل أن يكون الإنسان اشتغل بشغل عظيم أشغله وألهاه حتى خرج الوقت فإن هذا يصليها ولو بعد خروج الوقت .
النوم كذلك : فلو أن شخصاً نام على أنه سيقوم عند الآذان ولكن صار نومه ثقيلاً فلم يسمع الأذان و لا المنبه الذي وضعه عند رأسه حتى خرج الوقت فإنه يصلي إذا استيقظ لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك " (1) .
الحال الثانية : أن يؤخر الصلاة عن وقتها عنداً من غير عذر فاتفق العلماء على أنه آثم وعاصي لله ورسوله .
وقال بعض العلماء : أنه يكفر بذلك كفراً مخرجاً عن الملة نسأل الله العافية .
ولكن الصحيح أنه لا يكفر وهذا قول الجمهور ، ولكن اختلفوا فيما لو صلاها في هذه الحال ، أي بعد أن أخرجها عن وقتها عمداً بلا عذر ثم صلى :
فمنهم من قال : أنها تقبل صلاته لأنه عاد إلي رشده وصوابه ، ولأنه إذا كان الناسي تقبل منه الصلاة بعد الوقت فالمتعمد كذلك .
ولكن القول الصحيح الذي تؤيده الأدلة أنها لا تقبل منه إذا أخرها عن وقتها عمداً ولو صلى ألف مرة وذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " (2) . يعني مردود غير مقبول عند الله ، وإذا كان مردوداً فلن يقبل ، وهذا الذي أخرج الصلاة عن وقتها عمداً إذا صلاها على غير أمر الله ورسوله .وأما المعذور فهو معذور ، ولهذا أمره الشارع أن يصليها إذا زال عذره ، أما من ليس بمعذور فإنه لو بقي يصلي كل دهره فإنها لا تقبل منه هذه الصلاة التي أخرجها عن وقتها بلا عذر فعليه أن يتوب إلي الله ، ويستقيم ويكثر من العمل الصالح والاستغفار ومن تاب تاب الله عليه .والحمد لله رب العالمين ، وصلي الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين .

الأمل المنشود
22 Mar 2005, 01:30 PM
أخيhassan_r
تقضيها متى ذكرتها إذا كنت ناسياً وإذا فاتتك إقضها حال إستيقاضك لقوله صلى الله عليه وسلم : "من نام عن صلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها" متفق عليه..
الصلوات التي تفعل في أوقات النهي"يجوز قضاء الفرائض فيها أي في أو أوقات النهي كلها لعموم الحديث السابق
وهذا حديث يدلك على أنه متى كان تذكرك للصلاة تقضيها حال تذكرها وحتى ولو كان في أوقات النهي لأن قضاء الفوائت في وقت النهي لاحرج فيه..

المرجع: حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع للشيخ عبد الرحمن بن قاسم النجدي..

أبو طالب الأنصاري
23 Mar 2005, 02:24 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ hassan_r2005 حياك الله معنا فى ملتقى الأحبة فى الله

عذرا على التأخر فى الرد لأنى لم ألحظ الموضوع

إن شاء الله تكون تعقيبات الأحبة وفت بإجابتك عن مسألتك

نتمنى أن نرى منك كل جديد ومفيد

سنا البرق
24 Mar 2005, 03:29 AM
ابد يا اخى الكريم بالعكس كلامك جيد ...

وماقالته الأمل المنشود هو ما كنت أريد قوله , لكنت كنت على عجلة من أمري.

اليحيوي
03 Apr 2005, 06:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير .. ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه

أرى أن الأخوان غفلوا عن تنبيه الأخ بالعقوبه المترتبه في نومه عن الصلاة ..

إليك أخي هذا الفلاش للدكتور / طارق بن محمد السويدان


http://www.islamway.com/?iw_s=Flash&iw_a=view&id=6&cat=2&file_name=Islamway_Fajr&width=782&hight=438

وكان عليك أخي أن تسأل أيضا سؤال ثاني ؟

لكن أنا من يسأل عنك وعن نفسي وعن الجميع ؟

س : ماهي الأمور المساعدة للقيام لصلاة الفجر ؟

... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته