البيان
17 Mar 2005, 10:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
(21) سورة الروم
خلق الله الخلق على أساس الأسرة . ورسم لها طريقها ومنهاجها وجعل دعائم الأسرة الرجل والمرأة ، وعلى هذه الدعائم تنشأ المجتمعات .
وجاء الإسلام فشرع لتلك المجتمعات وأبان الله لها النور وبين لها الظلمات.... فمن أتبع هداه سلك طريق الحق واستطل بظل الرحمن يوم لاظل إلاظله ، وبنى بيته على دعائم من الأيمان قوامها الزوجة الصالحة والأبناء المنشون على طاعة الله .
أما من أتبع هواه وسلك طريق الغواية وخرج عن طاعة ربه وأتخذ الشيطان قريناً فساء قريناً..... مغرور في الدنيا مشرد في الآخرة .
الترغيب في النكاح
قال الله تعالى:
{وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
(32) سورة النــور
وقال سبحانه :
{ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ }
(232) سورة البقرة
وقال تعالى في وصف الرسل ومدحهم:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ}
38 سورة الرعد
فذكر ذلك في معرض الإمتنان وإظهار الفضل .
ومدح أوليا بسؤال ذلك في الدعاء ، فقال:
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}
(74) سورة الفرقان
ويقال إن الله تعالى لم يذكر في كتابه من الأنبياء إلا المتأهلين ، فقالوا : إن يحيى صلى الله عليه وسلم قد تزوج ولم يجامع ، فقيل : إنما فعل ذلك لنيل الفضل وإقامة السنة ، وقيل : لغض البصر . أما عيس عليه السلام ، فإنه سينكح إذا نزل الأرض ، ويولد له . والله أعلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من رغب عن سنتي فليس مني ، وإن من سنتي النكاح ، فمن أجبني فليستن بسنتي )
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من ترك التزويج مخالفة العيْلة فليس منا)
رواه الديلمي والدرامي وأبو داود ( بسند ضعيف )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( يا معشر الشباب من أستطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء )
أخرجه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من نكح لله وأنكح لله أستحق ولاية الله )
رواه أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من تزوج فقد أحرز شطر دينه ، فليتق الله في الشطر الثاني )
رواه أبن الجوزي
وكان أبن مسعود رضي الله عنه يقول :
لو لم يبق من عمري إلا عشرة أيام لأحببت أن أتزوج لكيلا ألقي الله عزباً
وماتت امرأتان لمعاذ بن جبل رضي الله عنه في الطاعون ، وكان هو أيضاً مطعوناً ، فقال زوجوني ، فإني أكره أن ألقي الله عزباً .
وهذا منهما يدل على أنهما رأيا في النكاح فضلاً لا من حيث التحرز عن غائلة الشهوة .
وكان عمر رضي الله عنه يكثر النكاح ، ويقول : ما أتزوج إلا لأجل الولد
والحمد لله،،،،،،
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
(21) سورة الروم
خلق الله الخلق على أساس الأسرة . ورسم لها طريقها ومنهاجها وجعل دعائم الأسرة الرجل والمرأة ، وعلى هذه الدعائم تنشأ المجتمعات .
وجاء الإسلام فشرع لتلك المجتمعات وأبان الله لها النور وبين لها الظلمات.... فمن أتبع هداه سلك طريق الحق واستطل بظل الرحمن يوم لاظل إلاظله ، وبنى بيته على دعائم من الأيمان قوامها الزوجة الصالحة والأبناء المنشون على طاعة الله .
أما من أتبع هواه وسلك طريق الغواية وخرج عن طاعة ربه وأتخذ الشيطان قريناً فساء قريناً..... مغرور في الدنيا مشرد في الآخرة .
الترغيب في النكاح
قال الله تعالى:
{وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
(32) سورة النــور
وقال سبحانه :
{ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ }
(232) سورة البقرة
وقال تعالى في وصف الرسل ومدحهم:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ}
38 سورة الرعد
فذكر ذلك في معرض الإمتنان وإظهار الفضل .
ومدح أوليا بسؤال ذلك في الدعاء ، فقال:
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}
(74) سورة الفرقان
ويقال إن الله تعالى لم يذكر في كتابه من الأنبياء إلا المتأهلين ، فقالوا : إن يحيى صلى الله عليه وسلم قد تزوج ولم يجامع ، فقيل : إنما فعل ذلك لنيل الفضل وإقامة السنة ، وقيل : لغض البصر . أما عيس عليه السلام ، فإنه سينكح إذا نزل الأرض ، ويولد له . والله أعلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من رغب عن سنتي فليس مني ، وإن من سنتي النكاح ، فمن أجبني فليستن بسنتي )
متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من ترك التزويج مخالفة العيْلة فليس منا)
رواه الديلمي والدرامي وأبو داود ( بسند ضعيف )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( يا معشر الشباب من أستطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء )
أخرجه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من نكح لله وأنكح لله أستحق ولاية الله )
رواه أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من تزوج فقد أحرز شطر دينه ، فليتق الله في الشطر الثاني )
رواه أبن الجوزي
وكان أبن مسعود رضي الله عنه يقول :
لو لم يبق من عمري إلا عشرة أيام لأحببت أن أتزوج لكيلا ألقي الله عزباً
وماتت امرأتان لمعاذ بن جبل رضي الله عنه في الطاعون ، وكان هو أيضاً مطعوناً ، فقال زوجوني ، فإني أكره أن ألقي الله عزباً .
وهذا منهما يدل على أنهما رأيا في النكاح فضلاً لا من حيث التحرز عن غائلة الشهوة .
وكان عمر رضي الله عنه يكثر النكاح ، ويقول : ما أتزوج إلا لأجل الولد
والحمد لله،،،،،،