1. الصورة الرمزية الدمعة اليتيمة

    الدمعة اليتيمة تقول:

    تألقى معنا وأنضمى لإستراحة الشقائق

    (( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ))
    دعواتكم لوالدي بالشفاء و ( دعواتكم لعمي بالرحمة و المغفرة)
    (( إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ))


    ڵنگن ارواح راقية

    نتڛامےُ عن ڛفاڛف اڵامۆر , ۆعن گڵ مايخدش نقائنا،

    نحترم ذاتنا ۆ نحترم اڵغير ، عندما نتحدث نتحدث بعمق

    نطڵب بأدب ، ۆنعتذر بصدق ..

    نترفع عن اڵتفاهات ۆ اڵقيڵ ۆاڵقاڵ
    ۆاذا اردنا اڵرحيــڵ ، نرحـڵ بصمت
  2. الصورة الرمزية زاد الرحيل

    زاد الرحيل تقول:

    اختنا في الله ارعي لنا سمعك واقرأي معنا تلك السطور فهى تخصك ...


    اختنا في الله ارعي لنا سمعك واقرأي معنا تلك السطور فهى تخصك ...


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبهأجمعين وبعد :-


    لا حرج على المرأة المسلمة من الاستفادة من الإنترنت ،
    ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ،
    وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ،
    ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .
    ومن المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ،
    وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ،
    حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .



    قال تعالى : ( .. وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .. ) سورة الأحزاب آية 53


    وكذلك في قوله تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا(32) سورة الأحزاب

    قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية :

    أي لا تُلِنَّ القول . أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ،


    ( أي يكون كلامها جادا مختصرا ليس فيه ميوعة ) ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ،

    كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ،

    مثل كلام المريبات والمومسات ، فنهاهن عن مثل هذا .

    فيطمع الذي في قلبه مرض أي يتطلّع للفجور وهو الفسق والغزل .



    فعليكِ أخيتى :

    1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، وكوني رسمية جادة في ردودك ..


    2. ألا يكون في كلامك ما يثير الفتنة ، مثل المزاح و الضحك [ هههههه ] أو [ : ) ] ، والأيقونات المعبرة ونحوها .


    3. تجنبي تليين العبارة ، أو مد الكلمات كأن تكتب الأخت( مشكوووووووووووور أو جزااااااااك الله خير أو حياااااااااااااك ) فكلها إطالات بالحروف لا فائدة منها .


    لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض ، كما قال سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32



    4. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالموضوع المطروح كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .



    5- أن تكون مشاركتك على قدر الحاجة ، فتطرحى سؤالك أو موضوعك ، ولا تعلّقى إلا على ما لابد منه ؛ لأن الأصل هو صيانتك عن الكلام مع الرجال ، والاختلاط بهم .



    6- تجنبى إعطاء البريد ، أو المراسلة الخاصة مع أحد من الرجال ، ولو كان ذلك لطلب مساعدة ؛ لما تؤدي إليه هذه المراسلة من تعلق القلب وحدوث الفتنة غالبا .


    7. احرصي أن لا تخرجي من المكان إلا وقد وضعت فائدة أو حكمة .. ليستفيد منها من خلفك ..



    ختاما أخياتي ..



    راقبن الله تعالى في السر والعلن .. وفي كل خطوة من خطواتكن توقفن لتسألن أنفسكن هذا السؤال : هل هذا الفعل يقربني إلى الله ..؟؟ أم يباعدني عنه ؟؟


    هل يسرني أن يسألني الله تعالى عن هذه الكلمة أو هذه الحركة ؟؟ أو لا ؟


    هل أنا أقترب من هدفي إن رددت عليه بهذا الرد أو أصمت خير لي ..؟؟


    هل في كلامي أو ردي أجر .. ؟ أم وزر ؟؟


    هل .... وهل .... ؟؟؟


    تساؤلات كثيرة تجعلك دائما مبصرة لطريقتك ... وفقكن الله وستر عليكن أينما كنتن ..


    اللهم احفظ عورات المسلمين

    اللهم احفظ عورات المسلمين

    اللهم احفظ عورات المسلمين

    اللهم احفظ عورات المسلمين


    أسأل الله تعالى لكن الجنة وما يقرب إليه من قول أو عمل ..

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
    ..~~ الحمد لله رب العالمين ~~..

    ~~~~~
    نسألكم الدعاء بالتيسير والتوفيق
    ~~~~~

    الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين
    وليس لهم حط عن رحالهم إلا في الجنة أو النار..
    والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقة وركوب الأخطار..
    ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذة وراحة
    إنما ذلك بعد انتهاء السفر..
    ( ابن القيم الجوزية )