أكد الرئيس المصري، حسني مبارك، في حديث تليفزيوني، أمس الأربعاء، أن "إسرائيل" ستوافق على حل الدولتين لأنه ليس هناك مفر من ذلك.
وقال مبارك إنه أكد لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، في المباحثات الأخيرة التي جرت بينهما في مصر على أنه "لا مفر.. حل الدولتين سيحدث.. سيحدث.. دولة "إسرائيلية" ودولة عربية".
وأضاف أنه أبلغ نتنياهو بأن مصر مهتمة بـ"عملية للسلام" فى القضية الفلسطينية لأنها سلام واستقرار للمنطقة بالكامل، وأن مصر عانت كثيرًا من عدم وجود سلام فى المنطقة.
وقال مبارك إنه لمس من الرئيس الأمريكى باراك أوباما تفهمًا واستعدادًا لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين, مضيفا أن أوباما أشار إلى ضرورة أن يساعده "الإسرائيليون" بوقف الاستيطان، والفلسطينيون بوحدة كلمتهم.
وحث الرئيس المصري الفلسطينيين على الاتحاد فيما بينهم لحل قضيتهم، محذرًا من ضياع القضية إذا لم يتحدوا.
ميتشل: قيام دولة فلسطينية هو الخيار الوحيد:
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل للفلسطينيين التزام واشنطن بإقامة دولة لهم.
وشدد المبعوث الأمريكي على أن قيام الدولة الفلسطينية هو الحل الوحيد القابل للاستمرار للصراع الفلسطيني – "الإسرائيلي".
وقال ميتشل إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوضح أن "الحل الوحيد القابل للاستمرار لهذا الصراع هو الوفاء بطموحات الجانبين من خلال دولتين".
باراك يدعو نتنياهو لقبول الدولة الفلسطينية:
ومن جهةٍ أخرى، دعا وزير الحرب "الإسرائيلى" إيهود باراك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القبول بفكرة "دولة فلسطينية".
وقال باراك "عندما شكلت الحكومة الحالية التزمت احترام الاتفاقات المبرمة مع الحكومات السابقة، ومن ضمنها خريطة الطريق التى تنص بوضوح على أن النزاع يمكن أن يحل على أساس إقامة دولتين لشعبين".
هذا ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمةً، يوم الأحد المقبل، ليبين فيها رؤية حكومته لـ"قضية السلام" مع الفلسطينيين.