اعترف حلف الأطلسي (الناتو) بمقتل أحد جنوده الأحد- دون أن يحدد جنسيته- في هجوم شرقي أفغانستان، في استمرار للخسائر شبه اليومية التي تتكبدها قوات الاحتلال جراء هجمات في أنحاء مختلفة من أفغانستان.
ولم تقدم القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن بأفغانستان (إيساف) التابعة للحلف أي تفاصيل عن ملابسات مقتل الجندي، واكتفت بالإشارة إلى انه قتل في هجوم نفذه "متمردون"، وهو تعبير يقصد به المقاومة المناهضة للاحتلال الأجنبي للبلاد.
والجندي هو الثاني الذي يقتل في هجوم يوم الأحد، بعد أن قتل أيضًا جندي بريطاني في هجوم لحركة "طالبان" في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان.
187 قتيلاً
وتصاعدت حصيلة الخسائر في صفوف الاحتلال، وبلغت بحسب الأرقام المعلنة 187 جنديًا منذ بداية العام الحالي.
وكان عام 2009 هو الأشد دموية على قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة في حربها المستمرة منذ 8 سنوات على "طالبان"، وشهد مقتل 520 جنديًا، بحسب حصيلة لوكالة "فرانس" برس بالاعتماد على موقع إلكتروني مستقل.
ومن المقرر أن يرتفع عدد عناصر قوات الاحتلال في أفغانستان من 130 ألفا حاليًا إلى 150 ألفًا بحلول الصيف القادم يشكل الأمريكيون ثلثيها.