اتهمت السلطات الكندية مصريًا يدعى محمود جاب الله بتهديد الأمن القومي لكندا، وقضت بحبسه 7 سنوات، ثم عادت لتوجه له تهمة خرق شروط الإفراج عنه بكفالة، بحجة العثور في منزله "مسدسات بلاستيكية".
وبحسب وكالة "كنديان برس" فإن جاب الله خضع للإقامة الجبرية في المنزل بعد الإفراج عنه في 2007 بعد أن قضى 7 سنوات فى السجن، حيث تم وضعه تحت قيود مشددة.
من جهتها طالبت وكالة الخدمات الحدودية في كندا المحكمة بإجبار الكفيل على دفع غرامة أخرى تصل إلى 56 ألف دولار، وحجز ما يزيد على 43 ألف دولار من الكفالة التي دفعها.
اتهامات بالانتماء لجماعة إسلامية مصرية
وتدعي الحكومة الكندية أن المصري جاب الله كان عضوا بجماعة إسلامية مصرية، وتم إخضاعه لثلاثة تحقيقات تتعلق بالأمن القومي، وهو ما يتيح للحكومة تفتيشه في أي وقت وأي مكان، دون توجيه تهم أو محاكمته، وذلك منذ عام 1999.
وقد تم تفتيش منزل جاب الله بناء على تسجيل لمكالمة هاتفية بين أحد أبنائه وصديق له، وتحفظت السلطات على "المسدسات" التي وجدتها في الشقة، حيث عثرت على اثنين منهما بغرفة النوم الرئيسة.
وعثرت السلطات على جهاز بلاي ستيشن وكمبيوتر في غرفة نوم ابن جاب الله البالغ من العمر 12 عامًا، الأمر الذى يعدّ خرقًا لقواعد الإفراج بكفالة، حيث من المفترض أن توضع تلك الأجهزة بغرفة كمبيوتر تغلق عليها.