أخبار سياسية
علماء أزهريون: مادة الأخلاق الجديدة محاولة للتغريب
علماء أزهريون: مادة الأخلاق الجديدة محاولة للتغريب
انتقد عدد من علماء الأزهر مادة الأخلاق التي تنوي وزارة التربية والتعليم طرحها على مراحل التعليم المختلفة، وتشمل هذه المادة الدراسية تعاليم الديانات التي تركز على نبذ ما يسمى "التطرف" والدعوة إلى "التسامح".
وقال العلماء: "المنهج الجديد محاولة لتنفيذ أجندة غربية لهدم الدين الإسلامي ونرفض تبريرات مفتي الجمهورية بأن المنهج الجديد هو محاولة لنشر التسامح ونبذ التطرف".
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية في مجلس الشعب أن هناك ضرورة لعدم المساس بالتربية الدينية في المدارس بل لابد من جعلها مادة أساسية تضاف للمجموع حتى يعتني بها الطلاب.
ورفض رئيس جبهة علماء الأزهر السابق الدكتور محمد عبد المنعم البري إحلال مادة الأخلاق مكان مادة التربية الإسلامية، وشدد على أن هناك مؤامرة على الدين من جانب جهات غربية تسعي إلى القضاء على أي شيء يمثل الدين.
التغيير المرتقب لمناهج "التربية الإسلامية":
وكان أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم المصري، والدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية، قد أعلنا اتفاقهما على بدء تعديل مناهج التربية الدينية الإسلامية المقررة على الصفوف من الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي عبر لجنة يشكلها الطرفان تبدأ عملها بناءً على معايير يضعها المفتي.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بالكتب الجديدة للتربية الإسلامية بدءًا من العام الدراسي 2011/2012، حيث لفتا إلى أن كتب التربية الدينية وصلت بالفعل إلى دار الإفتاء للبدء في تنقيحها.
وأوضح "بدر" و"جمعة"، خلال مؤتمر صحفى عقداه بديوان التعليم، أن عملية تغيير كتب الدين الإسلامي تستهدف تنقيتها مما أسمياه "الأفكار التي يمكن فهمها على محمل التحريض ضد الآخر والانعزال عن المجتمع"!!
وأكدا أن التعديل سيخضع لمعايير تربوية مصرية وليست أجنبية، كما شددا على أن اللجنة التى سيكونها الطرفان ستضع كتبًا للطالب وأخرى لتدريب المعلمين على تدريس المناهج الجديدة.
تم إضافته يوم الإثنين 03/05/2010 م - الموافق 19-5-1431 هـ الساعة 12:33 مساءً