أكد البيت الابيض أن تجربة إيران لإطلاق صاروخ قادر على حمل الأقمار الصناعية هي "عمل استفزازي"، مشيرًا إلى ضرورة حثّ إيران على الوفاء بالالتزامات الدولية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض بيل بورتون: "عملية إطلاق كهذه تعد بوضوح عملاً استفزازيًا والولايات المتحدة لا تزال تنظر فيما إذا كانت عملية الإطلاق تمت أم لا".
وكانت قناة "برس" التليفزيونية الفضائية الإيرانية قد ذكرت في وقت سابق أن الصاروخ "كاوش 3" (المستكشف 3) ويحمل "كبسولة اختبارية" قد أطلق بنجاح، وسينقل بيانات لقياس المسافات وصورًا حية وبيانات تحليلية جوية وبيئية.
ويقول المراقبون إنه ونظرًا لأن الصواريخ حاملة الاقمار الصناعية لها نفس التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ طويلة المدى فإن الاعلان الإيراني الجديد سبب قلقًا في الغرب.
وأضاف بورتون: "الرئيس باراك أوباما يؤمن بأن الوقت لم يفت إيران للقيام بالأمر الصواب وهو الجلوس على المائدة مع المجتمع الدولي والوفاء بالالتزامات الدولية".
قلق فرنسي
وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تشعر بـ"قلق بالغ" لإطلاق ايران قمرا صناعيا يحوي نفس التكنولوجيا المتضمنة في الصواريخ الباليستية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي أن الدول لا يجب أن تسهم في انتشار الصواريخ الباليستية التي قد تستخدم في أسلحة الدمار الشامل.
وحذر فاليرو من أن إعلان إيران عن إطلاقها قمرًا صناعيًا يمكن أن يزيد من مخاوف المجتمع الدولي من أنها تعمل على تطوير برنامج نووي بالتوازي.