أخبار سياسية
جولدستون يتحدى أمريكا أن تطعن بتقريره عن غزة
جولدستون يتحدى أمريكا أن تطعن بتقريره عن غزة
أكد القاضي ريتشارد جولدستون أن الولايات المتحدة ستعجز عن إثبات مزاعمها بأن هناك شوائب تخللت تقريره الذي يتهم الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وقال جولدستون في مقابلة مع قناة الجزيرة: "إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قالت إن هناك شوائب في التقرير، لكنني أود أن تقول لي هذه الإدارة ما هي هذه الشوائب وسأكون مسرورًا بالرد عليها".
وأضافي القاضي: "غالبية الذين ينتقدون التقرير لم يقرأوه، والحقيقة أن الانتقادات ليست موجهة إلى مضمون التقرير".
جولدستون يعاتب الكيان لعدم تعاونه مع التحقيق
وكان جولدستون قد ألقى باللوم على الكيان الصهيوني لعدم تعاونه مع اللجنة التي رأسها، بتفويض من الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال العدوان الذي شنه الكيان على قطاع غزة أواخر ديسمبر من العام الماضي وامتدت أسابيع.
وفي مقال "معاتب" ذكّر غولدستون بأنه "يهودي، وقد دعمتُ سلطات الاحتلال وشعبها طوال حياتي"، وهو ما جعل الانتقادات الصهيونية التي وُجهت إليه بعد نشر التقرير "الأكثر إيلامًا"، بحسب ما عبّر في المقال الذي نشرته صحيفة "جيروزالم بوست" قبل أيام قليلة.
وأكد في مقاله أنه قبل قبول المهمة، أُمنت له اشتراطات تضمنت أن يتاح له "التحقيق في سلوك كل الأطراف"، بأمل أن تتعاون معه الحكومة الصهيونية "لكن رفضها التعاون شكّل خطأ فادحًا"، مشيرًا إلى اعتقاده أنه، "بفضل سجلي الخاص وتفويض هذه البعثة، سنحظى بتعاون الحكومة الصهيونية لكن رفضها التعاون شكّل خطأ فادحاً، وكررت طلبي هذا قبل بدء التحقيق وخلاله، ويظهر التماسي جليًا في ملاحق تقرير غزة".
ويتابع في المقال: "بعد مرور خمسة أسابيع على نشر تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن غزة، لم يحاول أي من منتقديه فهم جوهره الحقيقي. فقبل به من يظن أنه يخدم مصالحه، بينما رفضه وسارع إلى إدانته من ظن العكس".
واعتبر أنه "آن الأوان للتفكير بطريقة أكثر تعقلاً وموضوعية في معنى هذا التقرير وردود الفعل الصهيونية المناسبة تجاهه".
تم إضافته يوم السبت 24/10/2009 م - الموافق 6-11-1430 هـ الساعة 9:58 صباحاً