كشفت تقارير إعلامية ومسئولون اليوم أن أكثر من ثلثي الجوعى في العالم يعيشون في الهند، وسط توقعات بارتفاع هذه النسبة بسبب الأزمة المالية العالمية.
ويعتبر اليوم الجمعة هو يوم الأغذية العالمي الذي تحتفل به منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في 16 أكتوبر من كل عام.
وقالت شبكة تليفزيون نيودلهي "إن.دي.تي.في": "إحصاءات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أكد أن ما يقرب من 35 في المئة من سكان الهند أو350 مليون نسمة يعانون من سوء التغذية، ولا يدرون من أي مكان ستأتي وجبتهم التالية".
ويقدر برنامج الأغذية العالمي بأن هناك ما يزيد على مليار شخص من الجوعى الذين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة ولا يمكنهم الحصول على الغذاء بطريقة مناسبة.
وقال البرنامج الأممي: "عدد الجوعى الذين يمثلون ما يقرب من سدس سكان العالم، زاد بمقدار 100 مليون شخص خلال العام الماضي".
47 في المئة من أطفال الهند يعانون سوء التغذية
من جهتها ذكرت "وكالة الأنباء الهندية الآسيوية" أن دراسة أجرتها منظمة "أكشن إيد" الإنسانية الدولية انتقدت الهند لأن 47 في المئة من أطفال البلاد تحت سن السادسة يعانون من سوء التغذية.
وقالت آن جيليما مديرة قسم السياسة الدولية في المنظمة: "دور الدولة، وليس مستوى الرفاهية، هو ما يحدد التقدم بشأن مكافحة الجوع".
وامتدح التقرير الجهود التي تبذلها البرازيل والصين من أجل القضاء على الجوع ، ولفت إلى أن الصين تمكنت من خفض عدد الجوعى لديها بمقدار 58 مليونًا خلال عشرة أعوام عبر دعم حكومي قوي لصغار المزارعين.
تم إضافته يوم السبت 17/10/2009 م - الموافق 28-10-1430 هـ الساعة 11:38 صباحاً