أخبار سياسية
تجدد المعارك بين حركة الشباب والقوات الصومالية
تجدد المعارك بين حركة الشباب والقوات الصومالية
شنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية هجومًا كاسحًا صباح اليوم على قوات الحكومة والقوات الأفريقية، فيما اعتبره المراقبون دليلاً على مواصلتها الحملة التي بدأتها منذ عدة أشهر.
وقال قيادي في حركة الشباب وفقًا للجزيرة نت: "الهجوم كان مدروسًا ويهدف إلى التذكير بتصميم الحركة على مواصلة الكفاح ضد القوات الأفريقية".
وذكر شهود عيان أن مدنيين اثنين لقيا مصرعهما وأصيب تسعة آخرون في معارك اليوم التي ترافق معها وقوع انفجارات كبيرة متكررة.
وتعليقًا على هذه الأحداث قال الناطق باسم القوات الحكومية شيخ عبد الرزاق محمد قيلو: "هجمات المعارضة تهدف إلى إخفاء الخلافات داخل تيارات الفصائل".
ووصف المتحدث الحكومي الهجمات بأنها غير شرعية، وقال: "العلماء ووجهاء الشعب أكدوا للمسلحين والشعب بأن القتال ضد الحكومة الإسلامية حرام شرعًا".
تطورات ميدانية في الصومال:
واندلعت في مدينة مقديشو أمس مواجهات بين حركة الشباب من جهة والحكومة والقوات الأفريقية من جهة ثانية، وكان أغلبها على طول شارع مكة المكرمة الذي يربط مطار العاصمة بالقصر الرئاسي بمقديشو.
وقال شهود عيان إن مدنيًا واحدًا من أفراد القوات الحكومية، وإصابة أربعة آخرين بجروح جراء تلك المواجهات.
وفي تطور آخر انهال عدد من القذائف على سوق بكارا الشعبي جنوب مقديشو مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح.
إلى ذلك وفي بورطوحلي القريبة من مدينة واجد عاصمة إقليم بكول وقعت معارك ضارية إثر هجوم شنته الحكومة على البلدة التي تسيطر عليها حركة الشباب.
وقال مسئول العمليات العسكرية لأقاليم باي وبكول آدم محمد نور: "القوات الحكومية سيطرت على البلدة، وخصومهم تكبدوا خسائر فادحة خلال المعركة".
مقتل قياديين في الحزب الإسلامي:
على صعيد متصل أعلن المتحدث باسم تنظيم أهل السنة والجماعة الصوفي مقتل قياديين بارزين من الحزب الإسلامي خلال عملية ملاحقة استمرت نحو أربع ساعات عقب تلقى معلومات مسبقة عنهم.
وأوضح المتحدث باسم الجماعة نفسها عبد الرزاق الأشعري إن معركة شرسة وقعت بينهم وبين حركة الشباب واستمرت خمس ساعات في منطقة عانود.
تم إضافته يوم السبت 17/10/2009 م - الموافق 28-10-1430 هـ الساعة 11:36 صباحاً