ذكرت مصادر صحافية عبرية أن المغتصبين اليهود يعتزمون مقاضاة الحكومة الصهيونية، لمطالبتها بصرف تعويضات مالية لهم، عن قرارات تقليل معدلات البناء داخل المغتصبات بالضفة الغربية.
وقالت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الإلكتروني إن رؤساء كبرى المغتصبات اليهودية بالضفة الغربية شرعوا فى حملة لمطالبة الحكومة الصهيونية بصرف تعويضات مالية عاجلة لهم، نتيجة للقرارات التى سبق وأن أصدرتها بشأن تقليل البناء داخل المغتصبات، وهو ما حال دون دخول أموال لخزينة تلك المغتصبات نتيجة لبيع العقارات "الاستيطانية" فيها.
ونقلت الصحيفة عن عدد من رؤساء المغتصبات الصهيونية قولهم: إنه نتيجة لتراجع معدلات البناء، تراجعت بشدة موارد المغتصبات المالية، والتى كان يتم تحصيلها من الضرائب والعوائد والرسوم على الأبنية الجدية، وقُدرت قيمتها بنحو عشرات الملايين من الشيكلات سنوياً.
غضب المغتصبين اليهود:
وزعمت الصحيفة العبرية أن رؤساء المغتصبات اليهودية يشعرون بحالة من الغضب والحنق الشديد تجاه حكومة بنيامين نتنياهو، لأنه منذ وصوله للحكم، تراجعت معدلات البناء فى مغتصباتهم بشكل ملحوظ، حيث لم تتجاوز تصاريح البناء الجديدة الثلاثة ألاف وحدة سكنية إغتصابية حتى الآن.
ونوهت الصحيفة فى تقريرها إلى أن مطالبة المغتصبين اليهود بالحصول على تعويضات مالية، سيفتح الباب أمام إخلاء المغتصبات الصهيونية مستقبلاً فى حال التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين، وأن مطالب الولايات المتحدة الأمريكية بتجميد البناء، من الممكن أن تنفذ طالما أن هناك تعويضات مالية سخية، كما سبق وأن حدث من قبل مع المغتصبين اليهود فى قطاع غزة.