أعلن مسئول حكومي يمني اليوم الجمعة أن متمردين شيعة خطفوا 15 من موظفي الإغاثة وانخرطوا في معارك مع القوات الحكومية شمال البلاد.
وقال حسن المناع محافظ صعدة: "أتباع عبد الملك الحوثي خطفوا أطباء وممرضين ومسئولين وإداريين يعملون في الهلال الأحمر من مخيم للاجئين".
وأضاف المناع: "المتمردون تسببوا في تشريد 17 ألف أسرة من ديارهم في محافظة صعدة الجبلية في شمال البلاد خلال الأيام الأربعة الماضية".
وأتت عمليات الخطف عقب إعلان اليمن ستة شروط لوقف إطلاق النار مع المتمردين الشيعة بعد أيام من شن قوات حكومية هجومًا عليهم في شمال البلاد ذات الأغلبية السنية.
ورفض المتمردون عرض الهدنة وزعموا عدم احتجاز أي مدنيين مخطوفين، وقال زعيمهم إن الهدنة محاولة لتضليل الرأي العام واتهم الحكومة بأنها لا تحاول جديًا السعي لحل الصراع، وفقًا لادعائه.
جهود المتمردين الشيعة لزعزعة النفوذ الحكومي:
ويؤكد المسئولون اليمنيون أن المتمردين يريدون فرض حكم كان سائدًا في اليمن حتى الستينيات من القرن الماضي، بينما يزعم المتمردون أنهم يدافعون عن قراهم في مواجهة ما يصفونه بالقمع الحكومي.
وقالت اللجنة الأمنية العليا: "الشروط التي أعلنت لوقف إطلاق النار في محافظة صعدة بشمال البلاد شملت انسحاب المتمردين من كل مناطق صعدة وإزالة كل نقاط التفتيش التي تعيق حركة المواطنين وتوضيح مصير أجانب مخطوفين".
وتلزم الشروط المتمردين بإعادة معدات عسكرية ومدنية استولوا عليها وتسليم المسئولين عن خطف مجموعة من تسعة أجانب والتوقف عن التدخل في شئون السلطات المحلية.