تمكنت عناصر المقاومة الفلسطينية الليلة الماضية من إصابة اثنين من الصهاينة بجروح في عملية إطلاق نار استهدفت سيارتهما قرب مغتصبة عيلي الواقعة بين مدينتي نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن مسلحي المقاومة كانوا يستقلون سيارة أطلقوا النار تجاه سيارة تقل ثلاثة صهاينة بعدما تجاوزوها ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح متوسطة وتم نقلهما إلى مستشفى في القدس المحتلة من أجل تلقي العلاج.
وسارعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى المكان وشرعت في عمليات تمشيط واسعة بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.
وأوضح شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس وعدة قرى في منطقة رام الله ونصبت الحواجز العسكرية على الطريق الواصلة بين المدينتين حيث بدأت بتفتيش سيارات المواطنين والتدقيق في هوياتهم الشخصية.
مقاومون يطلقون قذيفة من غزة على الكيان الصهيوني
وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد اعترف بأن مقاومين فلسطينيين أطلقوا قبل أيان من قطاع غزة قذيفة هاون كما أطلقوا النار من سلاح رشاش باتجاه جنوب الكيان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن القذيفة سقطت في حقل قرب معبر المنطار بين الكيان وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، مشيرًا إلى أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار بعد ذلك.
وقبل الفجر شن طيران الاحتلال وللمرة الأولى منذ 14 يونيو غارة قرب رفح جنوب قطاع غزة، حيث استهدفت منطقة أنفاق بين قطاع غزة ومصر.