أخبار سياسية
استقالة مستشار بارز للرئيس الإيراني "أحمدي نجاد"
استقالة مستشار بارز للرئيس الإيراني "أحمدي نجاد"
أفادت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، اليوم الأحد، أن أحد كبار مستشاري الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قدم استقالته اليوم الأحد.
وقال المستشار علي أكبر جوانفكر للوكالة: "أقدم استقالتي من منصب المستشار الإعلامي للرئيس لأتيح له حرية اختيار شخص قادر على تولي هذا المنصب وكفؤ له".
وأثارت التغييرات التي أجراها أحمدي نجاد على حكومته موجة من الاستياء بين المحافظين، خاصة بعد إقالة رئيس الاستخبارات، وطالب مجلس الشورى الإيراني رئاسة الجمهورية، بعرض قرارات الإقالة والتعيين عليه قبل تنفيذها، في إشارة إلى أن المجلس يود الحد من سلطات نجاد، خاصة بعد أزمة تعيين صهره رحيم مشائي نائبًا له.
محاكمة المتظاهرين:
وبدأت في طهران صباح أمس السبت محاكمة 30 من المشاركين في التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي.
ويبلغ عدد المعتقلين الذين سيمثلون أمام المحكمة 30 شخصًا وتدور التهم التي وجهها الادعاء العام للمعتقلين حول الخيانة والارتباط بجماعات محاربة وإثارة الشغب وإحراق الممتلكات العامة بالإضافة إلى إرسال الأخبار إلى وسائل إعلام أجنبية.
وأتت المحاكمة بعد يوم من دعوة رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي إلى الإفراج الفوري عمن تثبت براءتهم من المعتقلين في اضطرابات الانتخابات الرئاسية والاعتذار لهم ولعائلاتهم، وإلى محاسبة المحرضين.
"خاتمي" يدين المحاكمة ويصفها بـ"المسرحية":
واستنكر الرئيس الإيراني السابق الإصلاحي محمد خاتمي محاكمة متظاهرين بحجة مشاركتهم في الاحتجاجات على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، واعتبر أن ما يجري مسرحية مخالفة للدستور.
وقال بيان نشره مكتبه: "خاتمي أكد في لقاء مع مسئولين سياسيين ونواب أن ما جرى مخالف للدستور والقانون وحقوق المواطنين".
وأضاف خاتمي: "هذا النوع من المسرحيات مخالف قبل كل شيء لمصالح النظام ويمس بثقة الرأي العام".
وشدد الرئيس السابق خاتمي على أن الاعترافات التي تم الحصول عليها في هذه الظروف لا تحظى بأية مصداقية.
وأردف: "الأهم هو انعدام شروط محاكمة علنية حقيقية كعدم إبلاغ المحامين والمحاكمين بموعد المحاكمة ومحتوى الملف، ولا أعتقد أن رئيس السلطة القضائية آية الله محمود هاشمي شهرودي موافق على ما جرى".
تم إضافته يوم الأحد 02/08/2009 م - الموافق 11-8-1430 هـ الساعة 2:37 مساءً