رفع معتقل مسلم ببريطانيا دعوى على الحكومة اتهمها فيها بتعذيبه أثناء احتجازه في باكستان, وطالب بتعويض قدره 50 ألف جنيه إسترليني.
ويقضي المسلم عقوبة سجن مدى الحياة بدعوى "التخطيط لشن هجوم "إرهابي" بقنبلة صنعها من السماد".
وقالت صحيفة ميل أون صندي: إن صلاح الدين أمين (34 عاماً) البريطاني المنحدر من أصول آسيوية رفع دعوى قضائية ضد جوناثن إيفانز رئيس جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5)، والرئيس الجديد لجهاز الأمن الخارجي (إم آي 6) جون سوارز، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية والنائب العام البارونة سكوتلند.
اعترافات بالتعذيب:
وأشارت الصحيفة إلى أن أمين، الذي فر من بريطانيا إلى باكستان عام 2004 وسلّم نفسه لسلطاتها الأمنية، يؤكد أنه تعرض للتعذيب بصورة منتظمة على يد الاستخبارات السرية الباكستانية، والتي اتهمها أيضاً باجباره على الإدلاء باعترافات مزيفة تحت وطأة التعذيب قبل ترحيله إلى بريطانيا.
وذكرت أن أمين اتهم أيضاً جهاز (إم آي 5) ودوائر في الحكومة البريطانية بتجاهل قضيته وتحريض الاستخبارات الباكستانية على تعذيبه، ومن بينها الجلد وتعليقه من رسغيه من على سقف وتهديده بمثقب كهربائي.
ونفت وزارة الداخلية البريطانية الاتهامات وقالت "ليس هناك حتى ذرة من دليل تدعم هذه المزاعم، ونحن ندحضها تماماً وسنواجهها بقوة في المحكمة".