أعلنت وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية اليوم الاثنين أن النسبة الإجمالية للتصويت في الانتخابات النيابية بلغت 54.8 في المائة.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه في بيروت بلغت نسبة التصويت 38.66 في المائة وفي جبل لبنان 61.5 في المائة وفي الجنوب 56.25 في المائة والنبطية 48.66 في المائة والبقاع 55 في المائة وفي الشمال 55 في المائة .
وأوضحت وزارة الداخلية أنه وبحسب الدوائر توزعت نسب الاقتراع كالآتي: بيروت الأولى 44 في المائة وبيروت الثانية 29 في المائة وبيروت الثالثة 43 في المائة وفى دائرة جبل لبنان بلغت في بعبدا 55 في المائة والمتن 65 في المائة والشوف 57 في المائة وعاليه 57 في المائة وكسروان 70 في المائة وجبيل 65 في المائة وفي الجنوب كانت في صيدا 68 في المائة بينما بلغت في قرى صيدا 54 في المائة.
نسبة المشاركة تتجاوز انتخابات 2005 بعشرين بالمائة
وقال زياد بارود وزير الداخلية اللبناني إن نسبة الاقتراع تخطت نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية في العام 2005 بنحو عشرين في المائة .
وأضاف بارود أن هناك ضغطًا انتخابيًا كبيرًا وازديادًا في عدد الناخبين وأن أكثر المناطق مشاركة في الاقتراع كانت منطقة كسروان حيث وصلت نسبة المشاركة فيها إلى 70 في المائة أما أضعف نسبة مشاركة فقد كانت في دائرة بيروت الثانية التي وصلت إلى 29 في المائة فقط.
وأردف بارود: "الاصطفاف السياسي كان قائمًا وواكب العملية الانتخابية بدلاً من أن يلقي بظله عليها، مشيرًا إلى تعاون كل القوى السياسية لإنجاح هذا اليوم الانتخابي .
عون: مخالفات عدة شابت العملية الانتخابية اللبنانية
من جهته قال النائب اللبناني ميشيل عون إن هناك عدة عوامل تجمعت خلال اليوم الانتخابي أدت إلى تأخر عملية الاقتراع فضلاً عن الصعوبات التي واجهها المواطنون للإدلاء بأصواتهم حيث كانت أعدادهم بالمئات، مشيرًا إلى وجود عدة مخالفات شابت العملية الانتخابية.
وأوضح عون في مؤتمر صحافي: "بدلا من زيادة أقلام الاقتراع لاستيعاب تدفق الناخبين وجدنا أن هذه الأقلام تقلصت إلى النصف تقريبًا".
وقال عون: "تكتل التغيير والإصلاح عندما اعترض على إجراء الانتخابات النيابية في يوم واحد كنا ندرك ما نقوله لأن عدد أقلام الاقتراع الأساسي لا تكفي ولا يوجد عدد كاف من الموظفين ولا أعلم من الذي قام باختزال أقلام الاقتراع حيث تم تخفيض أقلام الاقتراع في حارة حريك من 16 قلمًا إلى 8 أقلام وهناك بعض الموظفين الذين تباطؤوا عمدًا".