أخبار سياسية
بعد تلقيها تهديدات.. الأمم المتحدة تخفض حجم عملياتها جنوب غرب باكستان
بعد تلقيها تهديدات.. الأمم المتحدة تخفض حجم عملياتها جنوب غرب باكستان
أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الخميس أن المنظمة الدولية ستخفض عملياتها مؤقتًا في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان بعد أن تلقت تهديدًا من حركة انفصالية.
وقال شاهق بلوخ المتحدث باسم الجبهة: إن التهديد جاء بسبب إخفاق الأمم المتحدة في تنفيذ وعود قطعتها على نفسها لتأمين الإفراج عن مسؤول كبير في إحدى وكالات المنظمة الدولية في أبريل.
وهددت الجبهة المتحدة لتحرير البلوش يوم الأحد الماضي في اتصال هاتفي بمكتب وكالة أنباء باكستانية في كويتا عاصمة الإقليم باستهداف موظفي الأمم المتحدة ما لم يغادروا بلوشستان.
واختطف جون سوليكي رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بلوشستان في الثاني من فبراير عندما نصب مسلحون كمينًا لسيارته وقتلوا سائقه بالرصاص.
وأطلق سراحه بعد أن تعهد مسؤولو الأمم المتحدة للوسطاء بأنهم سيتخذون خطوات من أجل آلاف من البلوش المحتجزين أو المفقودين.
وقال يانيس تيسوفسكي المتحدث باسم الأمم المتحدة: إن جميع عمليات المنظمة في بلوشستان قلصت.
وأضاف: "أغلقت بعض المكاتب والبعض الآخر يعمل من خلال جهات محلية ولكن في الوقت الحالي أجبرنا على تقليص عملياتنا".
وبلوشستان هو أكبر أقاليم باكستان الأربعة مساحة وأقلها سكانًا.
رئيس وزراء الهند يواصل الحوار مع باكستان:
قال رئيس وزراء الهند للبرلمان أمس الأربعاء: إنه سيستمر في محاولاته لتحسين العلاقات مع باكستان وهي علامة على أن الحكومة تسعى للمضي قدمًا نحو استئناف حوار السلام المتعثر مع إسلام أباد.
وقال مانموهان سينغ في كلمة أمام أعضاء البرلمان: "إنني أعتقد بإخلاص أنه التزام علينا أن نبقي قنوات الاتصال مفتوحة (مع باكستان)".
ووقع سينغ بيانًا مشتركًا مع نظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني هذا الشهر يوافق بمقتضاه على فصل قضية "الإرهاب" عن عملية السلام الأوسع التي أوقفتها الهند بعد هجمات نوفمبر على مومباي.
وقال سينغ: "إذا لم نتحدث مباشرة إلى باكستان فإنه سيتعين علينا أن نعتمد على طرف ثالث ليفعل ذلك... ما لم نكن نرغب في خوض حرب مع باكستان فإنه لا سبيل غير الحوار والتواصل... خطوة خطوة... باعتبارهما أفضل السبل للمضي قدمًا".
وقطعت الهند عملية سلام رسمية استمرت خمس سنوات بعد الهجمات على مومباي التي اتهمت الهند ضباط أمن باكستانيين بمساعدة منفذيها.
وتنفي إسلام أباد ضلوع وكالات حكومية في الهجمات التي قتل فيها 175 شخصًا.
تم إضافته يوم الخميس 30/07/2009 م - الموافق 8-8-1430 هـ الساعة 5:19 مساءً