أخبار سياسية
دعا المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مير حسين موسوي، والرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، السطة القضائية الإيرانية إلى التدخل لوقف الاعتقالات والعنف تجاه المعارضة.
دعا المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مير حسين موسوي، والرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، السطة القضائية الإيرانية إلى التدخل لوقف الاعتقالات والعنف تجاه المعارضة.
دعا المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مير حسين موسوي، والرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، السطة القضائية الإيرانية إلى التدخل لوقف الاعتقالات والعنف تجاه المعارضة.
وأدان موسوي وخاتمي موجة الاعتقالات التي استهدفت مسؤولين إصلاحيين - من بينهم متحدث حكومي سابق باسم خاتمي- ومعارضين وصحفيين وطلبة ومحامين، منذ بدء موجة الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المشكوك في نزاهتها، والتي أظهرت فوز الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.
وطالب موسوي وخاتمي بالإفراج عن جميع المعتقلين والمسجونين خلال مظاهرات الاحتجاج الأخيرة في طهران.
ووجه موسوي وخاتمي رسالة إلى رئيس السلطة القضائية محمود هاشمي شهرودي أدانا فيها المواجهة العنيفة "لاحتجاج الشعب سلميًا على انتهاك حقوقهم".
وقالت الرسالة التي نشرت على الموقع الإلكتروني لموسوي إن "هذا النهج العنيف لا يتفق بأي حال مع معايير الجمهورية الإسلامية ولن يؤدي سوى إلى مزيد من التشاؤم داخل المجتمع".
وأكدت الرسالة، وفق ما أوردته الجزيرة، أنه "لن تحل هذه الاعتقالات أي شيء وستقود إلى مزيد من الاضطرابات".
ودعا موسوي وخاتمي رئيس السلطة القضائية إلى القيام بواجبه القانوني والديني، وإصدار أمر بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين مع وضع حد فوري لأعمال العنف والاعتقالات.
موسوي يدعو للحداد على ضحايا القمع:
ومن جانبه، دعا موسوي أنصاره لمظاهرة جديدة، اليوم الخميس، تضامنًا مع القتلى الذين سقطوا أثناء أعمال القمع التي مارستها السلطات الإيرانية تجاه المتظاهرين.
وحث موسوي أنصاره، في بيانٍ نشر على موقعه على الإنترنت، إلى مظاهرات حاشدة، تضامنًا مع عائلات قتلى ومصابي مظاهرات الأيام الماضية.
وطالب أنصاره بالتعبير عن تضامنهم "بالتجمع في المساجد أو المشاركة في احتجاجات سلمية". وأضاف موسوي أنه سيشارك في مظاهرات لكنه لم يقدم تفاصيل عن الموعد أو المكان.
إعادة فرز الأصوات:
هذا ومن المقرر أن يؤم مرشد النظام الإيراني علي خامنئي صلاة الجمعة، حيث سيلقي كلمة في محاولةٍ منه لإنهاء الانقسام الإيراني.
ويتوقع المراقبون للشأن الإيراني أن يكرر خامنئي في كلمته غدًا نداءه للشعب الإيراني بالتزام الهدوء.
وكان خامنئي فد حث المواطنين على الوحدة الوطنية، وتأييد أحمدي نجاد، فيما واصل مؤيدو موسوي التدفق إلى الشوارع احتجاجًا على فوز نجاد.
وسمح خامنئي، تحت ضغط الشارع الإيراني، بإعادة فرز بعض صناديق الانتخابات، فيما استبعد مجلس صيانة الدستور مطالب الإصلاحيين بإلغاء الانتخابات.
يذكر أن أحمدي نجاد قد حصل في الانتخابات الرئاسية على 63% من الأصوات مقابل 34% لصالح موسوي، وبلغت نسبة المشاركين 85% من الشعب الإيراني.
تم إضافته يوم الخميس 18/06/2009 م - الموافق 25-6-1430 هـ الساعة 9:38 صباحاً